أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - آخر مافي جعبة کوبلر














المزيد.....

آخر مافي جعبة کوبلر


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المزمع أن يناقش مجلس الامن الدولي في جلسته المنعقدة في يوم 16 تموز الوضع في العراق و تمديد ولاية بعثة الامم المتحدة للمساعدة في العراق(يونامي)، وفي غضون ذلك سيقدم مارتن کوبلر مندوب الامم المتحدة شهادته الاخيرة عن العراق قبل نقله الى مقر عمله الجديد في أفريقيا.
لاغرو من أن مارتن کوبلر و خلال فترة عمله بالعراق، أثار لغطا و جدلا کبيرا على مختلف الاصعدة بسبب من أداءه و الشکوك و التوجسات التي أثيرت ضده، ولئن کان الظن السائد بأن المعترضين هم سکان أشرف و ليبرتي من المعارضين الايرانيين الذين أغلبهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق، لکن الاعتراضات على کوبلر قد تجاوزت المعارضين الإيرانيين الى داخل العراقيين أنفسهم، حيث إعترضت على اساليبه بالعمل جماهير و قطاعات واسعة من المنتفضين و المحتجين في الانبار او الموصل و کرکوك و الحويجة و سامراء و واسط و غيرها، والاهم من ذلك أن العراقيين لم يکتفوا بالاعتراض عليه وانما طالبوا أيضا بنقله لشکوکهم بمصداقيته في عمله ولاسيما بعد أن قام العديد من خطبه بکيل المديح و الثناء لرئيس الوزراء العراقي نوري المالکي.
کوبلر الذي أکد سکان أشرف و ليبرتي بأنه قد خان الامانة في عمله و لم يکن نزيها بالمرة و ان سجلاته مملوءة بالمغالطات و الاکاذيب و التحريفات ضدهم، وانه"أي کوبلر" حاول مرارا و تکرارا تضليل الرأي العام العالمي بتقاريره المغالطة و المفبرکة إذ وقع مارتن كوبلر مذكرة تفاهم بشأن نقل سكان مخيم أشرف إلى سجن معسكر ليبرتي، مع حكومة العراق من دون موافقة سكان مخيم أشرف، وخدع المجتمع الدولي بصدد أوضاع معسكر ليبرتي بإعطائهم صور تم التلاعب بها للمعسكر. وقام بتسهيل عملية الإخلاء القسري للمعارضين إيرانيين من مخيم أشرف، المدينة التي بناها السكان خلال ربع قرن بمواردهم الخاصة إلى معسكر للجيش الأمريكي السابق، ومن المفارقات أن اسمه كمب ليبرتي (الحرية) وهو يقع بالقرب من مطار بغداد، وذلك بناء على طلب من النظام الإيراني للحكومة العراق.
وقد وصف معسكر ليبرتي بأنه كسجن من قبل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي مرتين. كوبلر يعرف جيدا أن ليبرتي عبارة عن سجن، ومع ذلك أجبر السكان على الانتقال الى هناك.وعد كوبلر أن يحفظ سلامة السكان ووعد بحمايتهم في المكان الجديد. كان هذا مجرد خدعة. حيث صف جيمس جونز، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس أوباما معسكر ليبرتي بأنه أسوأ من سجن خليج جوانتانامو.منذ أن تم نقل المعارضين من مخيم أشرف إلى ليبرتي ضد إرادتهم العام الماضي، تعرض معسكر ليبرتي لثلاث هجمات صاروخية، من قبل القوات العراقية التابعة لفيلق القدس التابع للنظام الإيراني. وقد تفاخروا انهم سوف يشنون المزيد من الهجمات ضد المعارضين الإيرانيين العزل. ونتيجة نقلهم من أشرف إلى ليبرتي توفي نحو 10 أشخاص وجرح اكثر من 170 كما أعيد توطين عدد قليل جدا منهم في بلدان ثالثة.كما قال ورودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، في حديثه أمام 100 الف شخص من شتى أنحاء العالم الذين جاؤوا إلى باريس يوم 22 يونيو لدعم المقاومة الايانية، ليبرتي معسكر اعتقال وتحول الى ساحة قتل وحتى اليوم، لم يجر أي تحقيق جدي قبل الحكومة العراقية والأمم المتحدة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم والمذابح وإصابة المزيد من الناس. كوبلر لديه علاقات وثيقة جدا مع النظام الإيراني ويحصل على تعليمات حول التصرف مع أشرف وليبرتي من قبل النظام الإيراني وحكومة العراق. كوبلر يشرك النظام الايراني بصورة منهجية في ملف أشرف وليبرتي. هذا مماثل لما حدث مع الامم المتحدة نحو ألمانيا النازية والجستابو فيما يتعلق بمصير اليهود في عهد هتلر. السيد طاهر بومدرا، وهو مسؤول كبير بالامم المتحدة، استلم ملف أشرف في بعثة يونامي لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام ، استقال في مايو 2012 احتجاجا على إجراءات كوبلر المنحازة وتورطه مع النظام الإيراني في هذا الملف.
مارتن کوبلر الذي سيقدم في 16 تموز الجاري آخر مافي جعبته ضد المعارضين الايرانيين و يستمر في نفس الوقت في الثناء و المدح بحق رئيس الوزراء العراقي و إنجازاته الديمقراطية رغم أن قطاعات واسعة من مختلف الاطياف السياسية العراقية تعترض على المالکي و تطالبه بالرحيل، إلا أن کوبلر الذي يفترض أن يطرح ماهو على الارض و ليس الذي في مخيلته الخاصة، من المؤکد بأنه سيستمر في أکاذيبه ضد المعارضين الايرانيين و يغازل من قناة خاصة المالکي و من خلفه نظام الملالي، لکن الذي يجب أن يعلمه کوبلر جيدا بأن مافعله في العراق سيبقى قابلا للطرح و النقاش و المسائلة و انه لن يترك سدى.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحاني..رئيس من طراز خاص
- مريم رجوي و ليس حسن روحاني
- نحو مواقف عملية ضد الحروب الطائفية
- إنها سياسة الانتصار
- نهاية عهد قديم..بداية عهد جديد
- إنتصار الحرية على صنم الاستبداد
- مخاض التغيير الکبير في إيران
- من أجل أن يکون إحتفال النصر بطهران
- المرأة الايرانية ستعود لممارسة دورها الکفاحي
- دعم الشعب و المقاومة الايرانية خيار الحسم
- الذئاب تنهش ببعضها
- أزمة لامخرج منها إلا بالسقوط
- قد يکون تقريرا للمصير
- هل هي مسرحية جديدة في إيران؟
- قلق کبير في طهران
- حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران
- القنبلة الذرية خيارهم الوحيد
- المتصيدون في المياه العکرة
- منطق دون منطق النعامة!
- الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - آخر مافي جعبة کوبلر