كتب وأحلام

ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 23:51
المحور: الادب والفن
    

كتب وأحلام



مع برد الصباح القارس كنت أنهي رحلتي مع الرواية التسجيلية (بعد الشاطئ البعيد) للدكتور الكاتب (عدوان نمر عدوان).

عشت رحلة التصميم ومسيرة العشق الغريب لفتاة نموذج مقدودة من حقيقة وأصالة وتراب وجمال.

ذهبت بكامل زينتها الجسدية وأناقتها النفسية وصرامتها الواقعية إلى بلد الحلم.

هذا الصباح القارس تخيلت الرجل الغاضب وهو يطلق النار على البحر، وسمعت حواره وقرأت نظرة الغضب في عينيه وفعل يديه.

عدوان نمر عدوان سجّل مسيرة كفاح بأسلوب أدبي توثيقي واحترس للغة الإبداع فحماها من الوقوع في فخ التقريرية الفجة، ولم ينس همزات الغضب والانتقاد لمسلكيات السفارات وجهازها البيروقراطي ...

صباح وبحر وغضب وخطر وتشويق وتوثيق والشمس لم تبزغ بعد!

انتظرتها بروح من التفاؤل؛ في الحياة ما يستحق التضحية، ففيها حياة.



مساء جمعتنا ندوتنا الأسبوعية بدفء غامر . صار اللقاء الأسبوعي واجبا لا يمكن التخلي عنه. كتاب نصوص الكاتب (جمعة السمان) الذي حمل عنوان (تصبحون على حب) كان مدار نقاش وتحليل هذا المساء.

بدأت بكتاب ، وانتهيت بكتاب. لا أجمل من الحياة وسط الكتب.

#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل