أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 9















المزيد.....

رجع الوجع / رواية بحلقات / 9


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 17:54
المحور: الادب والفن
    


- حجّي ، الرغث معزول عن الأمهات ؟
- لا ! هذه عليك .
- و النعاج محلوبة ؟
- نعم .
- حجّي ، أنا ذاهب الآن للبيت أبدل ملابسي . ساعة و أرجع لأسرح بالغنم .
- خير إنشاء الله ! مريم !
- نعم ، حجّي !
غنّى الناي من الداخل أولاً قبل أن تهل أنواره .
- أعط راعينا الجديد عمران دشداشة جديدة ، و حذاء جديد ، و غترة جديدة . و حضري له الجحش و الجود و البندقية البرنو . و شدّي متاعه .
- نعم ، حجّي .
مرت دقائق قبل أن تهل عليه الأنوار الفتانة من جديد لتزغلل عينيه .
- تفضل ، سيد عمران !
تمد إليه بيدها البلورية صرّة عطرة . ينظر بعينيها ، فيلج عباب متاهة وردية لعالم سحري لم تسطره من قبل لا الأخيلة و لا الحكايات القديمة . تسقط الصرّة على الأرضية دون أن يستطيع الإمساك بها . تنشلّ أعضاء جسده كلها بسلاسل الحرير المنبثقة من عينيه المتسمرتين بالقنديلين السنجابيين أمامه . لحظات و يبهت مفعول سحر النوبة . ينحني برجليه دون أن ينكّس رأسه ، و عيناه تضرعان للشمس كأنهما كوكبين لا يملكان الإنفكاك عن مداريهما حول نجمهما ، و يتناول الصرّة ، و يخرج متعجلاً ، و هو يسلّم على الحاج . يكاد يهرول إلى بيته كما لو كان ممغنطاً . و عندما يصله ، يتجاهل تملقات كلبه عبعوب . يسلم على شقيقته الوحيدة زهرة ، و ينبئها بعمله الجديد بإيجاز شديد ، و يدخل غرفته على عجل . يزلج عليه الباب ، و يطفق بتشمم أريج الصرة و هو يهصرها هصراً ، ثم يستمنى عليها حتى تتفجر غدران وجده و هو يلهث . يستريح قليلاً قبل أن يلملم شعثه على عجل , و يذهب للإغتسال في الحمّام . في الحمّام ، يسـتمني من جديد حتى يقعد على الأرض الإسمنية ، و يغفو . تنتبه شقيقته لتأخره بالحمّام ، و تطرق عليه باب الحمّام الحديدي طرقات قوية ، فيستيقظ من نومه ، و يشطف للمرة الثالثة ، و يرتدي ملابسه ، و يتناول عصاه و مقلاعه و نايه و الحربة ، و يوميء لعبعوب ، و يخف لدار الحاج سالم ، و عبعوب يتبختر خلفه وهو يهز بذيله . عند باب الدار ، يجد الأغنام خارجة ، و الحاج سالم يقف وسطهن إزاء جحش عليه بردعة و فيها جود ماء ، و بيده البرنو ، و صرّة الطعام . يسلم عمران على الحاج ، و يتمنطق البرنو ، و يضع صرة المتاع في الجيب الثاني للبردعة ، و يركب الجحش ، و يلكزه برفق ، فينطلق ، و هو يصيح بالقطيع للسير خلفه :
- عو ، عوعيه ، عو !
يسرح عمران بالقطيع إلى واد بعيد يعج بالنجيل و الأوراد . ينزل من حماره ، و يحمل الجود و صرّة الأكل ، و يضعهما على صخرة ناتئة . يترك حماره يسرح مع الغنم ، و يبدأ بتفقد القطيع للتعرف على الغنم . يعد أولاً الكباش القرعة ، و هي فحول القطيع : عشرون كبشاً . بعدها يحسب عدد النعاج : مائة و واحد و سبعون نعجة . ثم يحسب عدد "البرح" ، و هي الإناث التي لا يتجاوز عمرها سنة : تسع و سبعون برحة . و أخيراً يحسب عدد الخرفان الذكور : ثلاثون خروفاً . العدد كامل ! يعزل البرح و الخرفان عن الأمهات ، و يضعهن تحت الرقابة المشددة لعبعوب كي لا ترضع من أمهاتها ، و يقل محصول الحليب . بعدها ، يتفقد وسم الإذن . كل القطيع موسوم بشقوق تشبه علامة القسمة . جيد . إن صالحاً يعرف شغله . يتفقد القطيع مرة أخرى ليتعرف على كل واحد من ألأغنام من تلاوين الصوف ، أو أشكال القرون ، أو من أعمارها .
بعد أن ينتهي من التعرف على قطيعه ، يعود إلى الصخرة الناتئة ، فيجلس عليها ، و يأخذ نايه ، و يبدأ بالعزف . لا أحد يستطيع العزف على الناي مثل عمران . لم تخل كل حفلات الفرقة الثانية في المناسبات الوطنية طيلة السنوات الثلاث التي أمضاها في الخدمة العسكرية الإحتياط من وصلة عزف منفرد مخصصة له يعزف فيها الناي : فيبكي السامعين ، أو يرقصهم ، أو يدفعهم للغناء ، أو يدخلهم في مزاج حالم ، على هواه . كما كان قائد الفرقة يطلب منه شخصياُ العزف ليلاً مع الفرقة الموسيقية في نادي الضباط ، و يتوسل إليه كبار ضباط الفرقة للعزف في مناسباتهم العائلية ، و في حفلاتهم الخاصة . لم يكن أحد يسميه بإسمه في الجيش ، كان "أبو الناي" هو الاسم الذي يعرفه به كافة الضباط و المراتب . و للناي الفضل كل الفضل في مكانته المعتبرة في الفرقة ، و في إجازاته الدورية و غير الدورية الطويلة المريحة . لقد تعلم عزف الناي و هو طفل ، ربما قبل أن يتعلم الكلام ، عندما كان يخرج مع أخيه الأكبر يسرح بالغنم . كان أخوه الأكبر ماهراً بالعزف مثل مهارته في صنع النايات . يقطع من ضفاف نهر الزاب القصب ، و يقسم كل قصبة إلى عدد من الأنابيب السميكة و الزباين الرفيعة . يثقب الأنبوب بثمان ثقوب من فوق ، و بثقب مستطيل من تحت قرب فوهة المقدمة . تم يأخذ الزبانة ، و يشق عليها لسانا طوليا ، ثم يدخل الزبانة بالأنبوب ، و يبدأ بالعزف . بعدها يمضي وقتاً طويلاً يدوزن الناي بدفع أو سحب الزبانة حتى تأخذ مستقرها المناسب . و أخيراً يثبت الزبانة بالأنبوب بواسطة القار . لقد علمه أخوه كل شيء في حياته : الرعي ، و العزف ، و صنع السلال ، و بواري القصب ، و حياكة الجوارب و الفانلات الصوفية ، و صناعة الأحزمة و المحافظ الرجالية و النسائية ، و صناعة الكحل وأميال الكحل من العظام . علمه توليد النعاج ، و قص صوف الغنم ، و معالجة أمراضها ، و وسمها ، و ذبحها ، و دباغة جلودها . علمه الصيد بالبرنو و الكچك . علمه الرمي بالمقلاع من بعيد . مرة ، ضرب بمقلاعه ذئباً يتربص بأغنامه عصراً ، فأصابه بصماخه من مسافة تزيد على الخمسين متراً . صرخ الذئب ، و هرب يولول . في اليوم التالي ، عثر على جثته الميتة قرب مكان الحادث ، فسلخ فروته ، ثم دفنه .
يعزف لمريم بشجن تارة ، و بفرح تارات أخرى . يتمنى لو أن الريح تنقل عزفه لصاحبته كي تسمع مراد لبه ، فترق له ، و تعطف عليه ، و تبرّد قلبه . و بعد أن يتعب من العزف ، ينهي وصلته ، و يضع الناي بجيب سترته ، و يبدأ بالتفكر في وضعه . يتعجب من نفسه : كيف أصابه ذلك المسّ المستديم من الجنون ، فسلبه عقله ، و سولت له نفسه قبول الرعي بمثل هذا الأجر الزهيد و هو أحسن راع في المنطقة ؟ لا بأس . سيعوضه بصنع ما يشاء من الأنسجة و الأحزمة الغالية ، و يبيعها لنساء القرية بأغلى الأثمان . و لكن كيف سيتصرف للفوز بأغلى الكنوز : قلب مريم ؟ لا يجوز له أن يؤذها قيد شعرة . إنها وردة برية ، لا يجوز قطفها . و لكن ماذا عن لمسها ، و التلذذ بتحسس نعومتها ؟ هل ستسمح له هي بذلك دون أن توخزه ، و تسيل دمه ؟ هل ستتأذى من لمسه إياها ، فيسبب لها الحزن ، أو الكراهية ؟ هل تتأذى الوردة من النحلة التي ترتشف رحيقها ؟ ألا تعمد النحلة على ركوب الوردة غير المتفتحة صباحاً ، فتدور عليها ، و تفتح بتلاتها بتلة بعد بتلة ، حتى تتوغل داخلها ، لتدخل فيها ميسمها ، و تتذوق عسلها ، و تشم من قبل عبق شذاها ؟ سيقتل نفسه لو سبب لها أي أذى ! و لكن ، ألن يؤدي جنونه بها إلى فضحها أمام العيون الظَنون المتشاوفة ؟ ستكون تلك أذيّة ما بعدها أذيّة . المرأة مظلومة عندنا ، و لا يجوز له أبداً أن يزيدها ظلماً على ظلمها . فتزويج المرأة عندنا ليس أكثر من صفقة بيع و شراء ، مثل بيع النعاج سواء بسواء . و لذلك يستطيع هرم غني مثل الحاج سالم إمتلاك و كسر طفلة مكنونة مثل مريم بماله . طيب ، ما الذي يحصل لو لم تستجب له ، أو عمدت إلى فضحه عند زوجها و كل أهل القرية ؟ إن فضحته ، فقد يُقتل ، أو قد يتوجب عليه ترك القرية لما تبقى من عمره ، بعد أن تتحطم سمعته للأبد . و ماله ؟ يموت أو يهاجر هو ، و لا تتأذى قلامة ظفرها . هل ستكتفي بجعله يفهم بأدب عدم رغبتها بالإستجابة له ، كي يرعوي ، فيقلع عن التحرش بها ؟ و أنّى له أن يرعوي ، و قد أصبح قامة بغير عقل ؟ و هل سيستطيع منع نفسه عنها ؟ لا ، لن يستطيع أبداً ، أبداً ، أبداً . ما الحل ؟ ما العمل ؟ يكاد رأسه أن ينفجر ! لعل الحل الأمثل يكمن في محاولة التقرب منها شيئاً فشيئاً و بدون تهور ؛ فإن صدّته ، فسيستطيع التراجع بأدب في الوقت المناسب ؛ و إلا ، فسيصدق عليه قول القائل : فاز باللذات من كان جسوراً ! سكنت نفسه مؤقتاً لهذه الفكرة . شعر بالجوع . ألقى نظرة على الغنم : كل شيء على ما يرام . عبعوب يعرف واجبه ! راحت أصوات الأغنام تختلط بروائح البرسيم الطرية في أذنه مع أغنية سماوية تتكسر في وجدانه . فتح صرة متاعه ، فهجمت على أنفه الروائح الزكية للفرّوج المسلوق بالبهارات ! دجاج ! سلمت يداك يا ست الأصول ، و يا ربة الكرم ، و يا ملكة النساء !
إسترجع بندم شديد ذكريات أول و آخر غزوة غرامية له ، أو بالأحرى أول غزوة للمرأة عليه . تلك كانت في السنة التي مرض فيها الراعي زيدان فيما كان يسرح بغنم معزبه خضير ، فأخذت زوجته منيرة على عاتقها مهمة رعي القطيع بدلاً من زوجها للوفاء بالتزامه لمعزّبه . في حينها ، أصيب زيدان بمرض التيفوئيد الحاد و الناكص ، و استدعى الأمر نقله للرقود في المستشفى بكركوك . في الفلاة ، إلتقت به منيرة و هو يسرح بغنم جاسم هبلو . وقتها كان شاباً بكراً ، غضَّ الإهاب ، و قد تسرح تواً من الخدمة العسكرية الإلزامية . كانت منيرة شابة لم تبلغ العشرين و متزوجة منذ سنتين ، و ليس لها ولد . في الفلاة طلبت منه إستصحابها ، و تلقينها فنون الرعي . علمها أولاً كيف تعزل الرغث ، و درب لها كلبها لهذه المهمة . بعدها ، و في فجر يوم ربيعي ، طلبت منه أن يعلمها حياكة السلال . جمع عمران شجيرات الحطب الطريّة ، و أخذ يقطع شماريخها إصنافا حسب سمكها ، و يشذبها أمامها . و بدأ يشرح لها كيف تحاك قاعدة السلة ، و هي جالسة إلى جانبه على الصخرة . فجأة مالت عليه ببدنها ، و بدأت تضغط بكتفها على كتفه ضغطاً قوياً . لم ينتبه أولا ، و واصل الشرح و الحياكة ببراءة الأطفال . مدت يدها إلى حوضه ، و أمسكت عضوه بقوة . قفز من هول المفاجئة ، و تنحّى جانباً . قطّبت عيناها ، و خزرته ، و هي ما تزال جالسة في مكانها ، و خاطبته بلهجة طاغية آمرة :
- عُد مكانك هنا حالا ! كن رجلاً ، و أقلع عن هذه التصرفات الغبية التي لا تليق إلا بالعجايا ! إرجع هنا الآن !
عاد لمكانه بجنبها .
- إقترب مني أكثر !
اقترب قليلا ، دون أن يلامسها !
- ما بك ؟ إقترب مني أكثر ، فأنا لا ألدغ !
لم يعد يصدق آذنيه ، و لا يعرف كيف يتصرف . إقترب منها حتى تلامس كتفاهما من جديد .
- اقترب أكثر ! هيا بسرعة . و لا تضيّع علينا الوقت !
فعل كما تريد .
- شف عمران : خذ السلة ، و علمني شغلك ، و أنا أعلمك شغلي ! كل واحد منا ينجز الشغل الذي عليه . إثبت مكانك ، و لا تقفز مرة ثانية كالملدوغ ، و كف عن التصرف كالعجايا !
قالت له ذلك و هي تنظر حواليها ، و كأنها تستكشف المنطقة لأول مرة .
يتناول عمران السلة بشماريخها ، و يبدأ بتسدية عيدانها ، فيما تمسك مريم بعضوه من جديد ، و تبدأ بتمسيده بجد كما لو كانت تحلب الغنم ، و دون أن تظهر على شفتيها حتى ربع إبتسامة .
- لا تؤلميني أرجوك ! انك تضغطين عليه بقوة !
- سلاحك زين يا عمران . رح أجلب البشت ، و تعال ورائي إلى تلك الأشجار !
فعل ما أمرته به ، و هناك علمته كيف يكون الحب تحت الشجر !
بعد أن عاد إلى الجلوس على الصخرة ، وقفت أمامه و هي تضع يديها على خاصرتيها، و قالت :
- شف يا عمران . زيدان ما عنده ضنا . و آنا أريد الضنا من كل لزوم . الآن آنا راجعة للبيت وحدي ، و غنمي يبقى هنا معك تسرح به . بالليل نتلاقى بذاك الغار هناك . أريد تنام ويّاي ، و تنطيني ضنا . زين ؟
- زين !
و كان لها ما أرادت . استمرت تزوره ليلاً في الغار أسبوعاً كاملاً . إستذكر بألم وقائع ذاك الأسبوع الرطيب الغريب : كان الأمر كله عبارة عن أوامر و نواهي تصدر من طرف واحد هو طرفها . "إفعل هذا" ، "إفعل ذاك" ، "لا ، ليس هكذا" ، "نعم ، هكذا" . و كان ينفذ أوامرها باستسلام عاطل مريض ، و عقله و جوارحه غير حاضرتين معهما . في الليلة السابعة ، جاءت إليه مبكرة ، و كانت مستعجلة أكثر من ذي قبل في إصدار أوامرها إليه . و بعد تنفيذه لكل أوامرها بحذافيرها ، طلبت منه ، و هي راقدة على ظهرها ، ترك الغار ، و الذهاب لتفقد الغنم ، ففعل . بعد مضي ربع ساعة ، خرجت من الغار ، و توجهت إليه ، و خاطبته كما لو كان شخصاً غريباً تماماً عنها :
- يا عمران !
- نعم !
- إعزل غنمي عن غنمك الآن بسرعة !
فَعَلْ .
- إسمع : زيدان عائد للبيت بكرة ، و أنا الآن سآخذ غنمي ، و أرجع بها لدار المعزِّب وحدي ، و لن نتلاقى مرة أخرى أبداً حتى الموت . إمسك شاربك الآن ، و أقسم أمامي : " بحق شاربي هذا سأحفظ سرك للموت" .
فَعَلْ .
- زين . آنا رايحة هذا الحين . أما أنت فتبقى وحدك هنا . و عليك أن لا تنسى أبداً أبداً واجب الوفاء بقسمك لي من كل لزوم ؛ فللمرأة شارة ، و للفرْج حوبة تميت الخائن الثرثار ! زين ؟
- زين !
- يا عمران !
- نعم !
- أنت رجلٌ زين ؛ و راح تبقى زين . كيف راح تبقى ؟
- زين !
- يا زين : أريدك أن تنساني تماماً ، و أن تعتبر نفسك و كأنك لم ترني أبداً ، زين ؟
- زين !
- يعطيك الله العافية ! في أمان الله !
- في أمان الله !
شايع بعينين عليهما غشاوة مسيرها السريع في طريق الرجعة ، و خطوها الواثق الثابت ، و هي تتقدم إلى أمام دون أدنى إلتفاتة إلى الوراء , فبكى ! وعندما تماسك بعد لأي من جديد ، و لملم شتات أفكاره ، و تمعّن في الأمر ، سمع نفسه و هو يغمغم رغماً عنه بالكلمات التالية :
- هذه الدنيا مليئة بالأشياء الجميلة ، و الأشياء المرعبة !
يتبع ، لطفاً .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 8
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 7
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
- رجع الوجع / رواية بحلقات
- كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
- رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
- ملاحظات شخصية في الترجمة
- الحدّاد و القوّاد
- سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً
- آخر أحكام رب العالمين في أهل العراق
- من أخبار شيخ الشط
- قوانين التاريخ و جرائم الرأسمالية : أجوبة للأستاذ الفاضل رعد ...
- قوانين التاريخ ، و جرائم الرأسمالية وقادة الأحزاب الإشتراكية ...
- دفاعاً عن المفهوم المادي للتاريخ : الأستاذ نعيم إيليا متمنطق ...
- موجز لقوانين التاريخ : جواب محدد لسؤال محدد للأستاذ الفاضل ر ...
- الإمام العباس و أمين الصندوق صالح إبراهيم


المزيد.....




- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 9