أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً















المزيد.....

سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


بعد ترجّل الركاب كافة ، ينطلق السائق عمار بباصه "نص ريم" من مرآب الجبل عائداً "على الفارغ" في خط محلة الأكرمين – مركز المدينة . عند باب المرآب ، يدفع عمار رسم "الإنطلاق" (400) دينار للمتعهد "أبي علاء الطويل" الذي يسجل رقم سيارته على قائمة بهيئة شريط طويل من ورق المقوى الملون . و ما يكاد يتسلم منه الوصل ، داحساً إياه في الزاوية الكائنة بين زجاج النافذة الأمامية للباص و لوحة المؤشرات أمامه ، حتى يوافيه "سلوان الأسود" ، ممثل هيئة نقل الركاب بشاربه الكث و أسنانه السوداء و كوفيته البيضاء ، فيدفع له (150) دينار أتاوة تفادي قص وصل مخالفة كيدية له لعدم الدفع . عند بلوغه نهاية الشارع الفرعي المؤدي للمرآب ، يلوح له مفوض المرور العجوز "عاصم أبو الفروخ" ، فينقده (100) دينار أتاوة إمتناعه عن حجز الباص في مديرية المرور بحجة شكّه بعدم مطابقة رقم الشاصي مع سنوية الباص . يشعر عمار بالراحة لتسديده كل تكاليف "دروب" باصه لذلك اليوم التموزي القائظ الحر رغم أن الساعة لم تبلغ بعد السادسة و النصف صباحاً . يخمَّن أن صافي إيراد "دربه" الأول لذلك اليوم لن يكون أقل من سبعمائة و خمسين دينار بالتمام و الكمال . و لانشغاله في مراقبة حركة بقية السيارات و العربات و الناس المارين على الشارع ، فانه يغالب إغراء عدّ كل إيراده لضبطه ، و يقرر تأجيل تلك المهمة مؤقتاً لحين مجيء مساعده "كرار قبچ" الذي إعتاد موافاته يومياً في المرآب في حدود الساعة السابعة والنصف صباحاً. عندها يكون هو قد أكمل على الأقل دربين ذهاباً و إياباً . و لكون مرآب العودة غالباً ما يبقى فارغا حتى الساعة الثامنة و النصف صباحاً ، فلا مندوحة من العودة على الفارغ لدربين أو ثلاثة صباحاً ، و الإكتفاء بتلقيط الركاب فرادى من الشارع لحين بلوغ مرآب محلة الأكرمين ، حيث يتكدس الركاب الذين يرومون النزول إلى مركز المدينة من الموظفين و العمال و الطلاب و ربات البيوت الذاهبات للتسوق و الأطفال من باعة السجائر و أكياس البلاستك في الأسواق و المتسولين و المتسولات من كل نوع و المومسات ، و غيرهم من اللاهثين وراء رزق يومهم على باب الله . أما في المساء ، فأن الوضع ينعكس ، حيث يتكدس مرأب العودة في الجبل بالركاب ، فيما يفرغ مرآب الأكرمين منهم .
عند دورانه حول فلكة الجبل ، يعجب عمار لرؤيته مساعده "كرار قبج" ، فيخفف السرعة ، و يقفز مساعده بخفة إلى الباص ، الذي يواصل مسيرته .
- صباح الخير ، إستادي !
- صباح الأنوار ! أشو اليوم مغبّش من وكت ؟ خير ، خو ما كو شي ؟
- و الله البارحة ما گدرت أنام . الزغار يتباچون من الحر ، و ماينا مگطوع من البارحة الظهر : إجا شفل ، و گطعه من الأبّي . گلت أحسن أغبش الصبح ، هم أعاونك ، و هم بدربي أمر على الإسالة على مود أگلّلهم يطلعولهم مفرزة تصليح .
- لا هوايا راح يجوك يتراكضون إتريكض ! أخذلك فرد أسبوعين - تلاثة ، زين إذا إشتمّيت ريحتهم !
- أوف ! طگت روحي . دگلنا الكاسيت مالت ساجدة عبيد !
- تؤمر !
يضغط عمار الكاسيت في المسجل ، فيتعالى صوت ساجدة و هي تصدح :
شأگول لأمي من أروح ، أويلي إنكسرت الشيشة !
و لك هذا شارعنا ضيگ ، لا تطب بسوبرك !
- إي ، عيني ، رحم الله على البطن اللي نگلتچ ! و الله تسوين صدام ، و كل القيادة القومية و القطرية !
- هيچي ؟ لوما أنت عضو متدرب ، و أخوك مدير الأمن ، چان شسويت ؟
- يا حزب ؟ يا ضراط ؟ آنا أسمي أنتمائي الچذابي ألهم ضريبة الكرامة ! سمعته للزمال البارحة شگال عن البرجين مالت نيويورك ؟
- إي سمعته ! "و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى !" أسكت و خليها ! الستار الله !
- بالله بشرفك من تسمعه و هو يزربن بحچيه هذا ، مو تگول شگد حرام هذا الشعب العراقي العظيم يحكمها مثل هيچي واحد زمال مال طمّه ؟ هاي بدال ما يستغلها فرصة ، و يدز له لبوش برقية مواساة مثل بقية الرؤساء حتى يحسّن العلاقة ويّاه و يتچفّى الشر ، يروح و يجيبله آية يمكن أن يفسروها الأمريكان بكون العراق مشترك بالضربة ، و تگوم صواريخهم تطحن بولد الخايبة طحن . خاف همّه ما رايديلهم فرد حجة يضربونا بيها . و چانت عايزة ، إلتمت !
- و هو شخاسر ، ها ؟ وراها يطلع بالتلفزيون ، و يگول الصمود يصنع النصر ، و يا محلى النصر بعون الله ! و هعهعهاع !
- ليش هو ما يدري هذا البوش هو وأبوه صار لهم عشرين سنة يستلمون كل شهر گواشر مساهمات و تبرعات من حكام الكويت ؟ ها ؟ و شركات النفط مالته لحم چتافها من حقول الكويت ، و شيگولون له يسوّي ؟ و هو من قبل ما يفوز بالرئاسة حاد سنونه يريد يحتل العراق حتى يسيطر عل النفط ، و يوفّي أفضال حكام الكويت عليه؟
- عيني ، هاي لعبة چبيرة ، أكبر منك و مني و من صدام !
- و منهو صاير و راح يصير حطبها غيرنا ؟ عيني عمار ، ثگيل ! هاي الطالبة الزغيرة اللي دَ تأشر ، خطيّة صعّدها ، مدرستها بالجمعية !
- صار ! و هاك هذا الدخل إحسبه !
يوقف عمار باصه ، و يسلم رزمة النقود أمامه لكرار ، و يغلق المسجل . ترتقي الطالبة دكتي الباص بتأن ، و تجلس . ثم تسلم أجرة الخمسة و العشرين دينار لكرار الجالس قبالتها ، الذي يتناولها ، و يضمها لرزمة النقود بين يديه ، ثم يهندمها بغية عدِّها. يشعر عمار بالإستحياء من إحراج الراكبة بأسماعها أغنية "ساجدة عبيد" الفاضحة ، فيضع بدلاً منها كاسيت "دعاء الصباح" للقارئ "أحمد العجمي" .
- ستادي ، الدخل سبعمية و خمس و سبعين دينار . سددت الخاوات مالت اليوم ؟
- إي ! كلهن ! هذا أول درب .
- سم و زقنبوت إنشاء الله تصير ببطونهم ، همّا و جهالهم !
- يللا ! رزق البزازين على المعثرات!
- لا تخاف . اللي ياكله العنز اليوم ، باچر يطلعه الدبّاغ !
عند بلوغه تقاطع الجمعية ، يوقف عمار باصه إزاء إشارة المرور الحمراء . يشاهد كرار رجلاً أسمر السحنة ، طويل القامة ، كث الشاربين ، يرتدي الزيتوني ، و يحمل بندقية كلاشنيكوف ، و هو ينظر إليهم بفضول . يضحك كرار و هو يهز بكفه و يقول :
- هلا بسورها و نورها ! خلّي يكيفن حرائر العراق : ديحاميهن الرفيق الهمام و البدر التمام سيد خوصة !
- سيد خوصة منو ؟
- ما دا تشوفة لهذا التفس الزيتوني الشايل الرشاشة على الرصيف ؟
- دا شوفه . و هذا شنو من شي ؟
- أكو واحد ما يعرف سيد خوصة : گوّاد الحزب و الثورة ؟ أمّي ، ما يقرا و يكتب ، بس يعرف يوقّع ، و عضو قيادة فرقة ؛ أخذها للرتبة الحزبية بعرق جبين بناته المناضلات في الإنبطاح تحت الرفاق القياديين بكل جد و إخلاص !
- على كيفك ! مو فشلة من البنيّة !
- العفو بنيتي ! تره آنا اليوم كلش زهگان ، و البيّا ما يخليني ! شوفي بابا ، أثنيناتنا إحنا خريجين كليّات ، و دا نشتغل سوّاق بالأجرة ؛ و هذا الترس أمّي ، و يشيلله كل شهر شگابين فلوس !
- شوفه ! لا زم سمعك ! إجا محنفش علينا !
يتوجه سيد خوصة نحو الباص بخطى سريعة ، يدفع بابه بقوة ، ثم يرتقيه و هو يتنكب سلاحه ، و يوجّه كلامه للسائق عمار :
- شنو جنابك ما تدري هذا الكاسيت الحسيني ممنوع ؟ ها ؟
يقف كرار إزاءه و هو يقول :
- هذا الكاسيت مالي آني ، مو مال السائق ، و هوا مو ممنوع ! هذا دعاء الصباح مال أحمد العجمي ، و ليس كاسيت حسيني !
- شتگول ؟ هم إيراني ، و هم ضد الحزب و الثورة ، و تگول مو ممنوع ؟
- إسمع سيد خوصة : أحمد العجمي عراقي ، مو أيراني ؛ و هوا سني ، مو شيعي حتى تدخلنا بالحسينيات ؛ و الكاسيت ما ممنوع . و تفضل إنزل ، و چَفّينا شرّك من غير مطرود لأن السير أنفتح ، و إحنا طالعين على باب الله !
- و الله هوايا عاجبتك روحك ! هِسّا نروح لمديرية الأمن ، و نشوف لسانك شلون تگدر تطلعه هناك !
- لمديرية الأمن ، لمديرية الأمن ! لا بايگين و لا مگودين على عرضنا حتى نخاف من الأمن !
- هسّا نشوف ! يللا ، ودنا للمديرية جدامنا !
يقوم كرار بغلق المسجل و يسحب شريط الكاسيت , و يضعه في جيب دشداشته .
- هذا الكاسيت گدامك حاضر للفحص ، و الحق يعلو و لا يُعلى عليه ! تحرّك سيد عمار ، بناية المديرية قريبة !
يتحرك عمار ، و عند بلوغه باب مديرية الأمن المحروس بأربعة أنفار مدججين بالأسلحة ، يتوقف الباص ، و يترجل منه سيد خوصة و كرار . ثم يتحرك عمار بالباص . يدخل سيد خوصة و كرار غرفة الإستعلامات المظلمة . يؤدي سيد خوصة التحية العسكرية أمام عملاق جالس بالدشداشة و هو يقدم نفسه بصوت عال :
- الرفيق عضو قيادة الفرقة : سيد خوصة الحسيني ، سيدي !
- أهلاً رفيق ! شنو الموضوع ؟
- سيدي ، كاسيت ممنوع ! كاسيت حسيني لأحمد العجمي ، مشغًله هذا المتهم بالباص أمام كل الركاب لإثارة العداء الطائفي ضد الحزب و الثورة وسط الهجمة الإمبريالية الشرسة ضد قطرنا الصامد المناضل !
- وينه هذا الشخص ؟ ها ؟ أشو تعال هنا !
يتنحى سيد خوصة جانباً ، فيتقدم كرار من الضابط المدشدش . يبحلق به الأخير غير مصدق ، ثم يقوم من مكانه ، و يتحرك نحو سيد خوصة ، و يوجّه له لطمة رهيبة مفاجئة على الخد تهزه هزاً فيخر على أثرها سيد خوصة ساجداً على الأرض .
- آخ ! و الله سيدي آني سمعته بإذاني هاي الياكلهن باچر الدود و هو داگ الكاسيت الممنوع ! و إذا ما تصدگني ، هذا الكاسيت موجود بجيبه ، أخذه ، و دگه يمك ، و شوف ، سيدي !
- ولَكْ ، هَيْ گواد إبن الگواد ، إي ما كافيك يوميّا جايبلك جوگة شباب لهنا بتهم كيدية ، أنّوب إتجيب أخويا آنا همّين ؟
يوجه الضابط عدة رفسات قوية إلى سيد خوصة الساجد على الأرضية ، و الذي يبدأ بالنحيب :
- العفو سيدي ،هوهووو ! دخيلك سيدي ، العفو ! هوهوهو !
- إش ! إبن القحبة ! نذل !
يسكت سيد خوصة كما لو كان طفلاً يسمع كلام معلمه .
- وِلْكُم أنتم الشيعة لويش شنيعة ؟ ها ؟ ولكم هَلْگد أنتم أنذال ، و منافقين ، و ما عدكم لا ذمة و لا ضمير ، و واحدكم يعض باللاخ ، ها ؟ كلب بن الكلب ! هَمْ گواد ، وهَمْ تعض ! يللا گوم أطلع منّا ، لا هسّا أحط الكلبچات برگبتك ! سافل ! گِمْ ، إطلع منّا بالهرولة ، تره بعد دقيقة إذا طلعت للباب و شفتك ، و الله إلّا ألگفك لگف ، و أشدك عالتوثة ، و أخلّي حديدك وَزْنة ، و أنعل أبوك و يا أبو اللي يطّلعلك ! تفو !
ينهض سيد خوصة من وهدته ، و يتحرك خارجاً من الغرفة مع بندقيته و هو يهتز راجفاً ، و يمسك بخاصرته مولولاً . يتعثر عند الباب ، فيسقط أرضاً , و تنفلت منه رشاشته لتتدحرج بعيداً .
- عَما العَماك ، إنت و أمثالك من الجبناء ! كلب أبن الكلب ! تفو !
ينهض سيد خوصة ، و يتخلى عن سلاحه ، و يهرول خارجاً ، و هو يسابق الريح ضالعاً مثل الجرو المكسور الرجل .
*****
إثر هذه الواقعة ، يتدخل مدير الأمن ، فيحصل لشقيقه كرار وظيفة حكومية في محافظة ثانية، فيما يُطرد سيد خوصة من الحزب لضبطه و هو يلاط به في مقر الحزب ، و ذلك أثناء قيامه بواجب الضابط الخفر لوجبة الحراسة ليلاً ، فيفر خارج العراق .
*****
بعد غزو الجيش الأمريكي للعراق و إحتلاله ، يتم إستدعاء كرار من دائرته لمقر هيئة الإجتثاث في مركز المحافظة لكونه عضواً متدرباً في حزب البعث المنحل ، و يُراد التأكد من عدم وجود أسلحة لديه . يَمْثُل كرار أمام رئيس الهيئة الذي يحف به عشرون رجلاً مدججاً بالأسلحة هم قوام رهط حمايته ؛ و تجلس سكرتيرته المحنكة الأولى على يمينه ، و سكرتيرة المحنكة الثانية على يساره إزاء مكتب فخم يغص بالشاشات و أجهزة الهاتف . كان رئيس الهيئة رجلاً أسمرَ معمماً بعمامة سوداء ، و ملتحياً ؛ يجلس متطامناً بزبونه اللوزي ، و هو يسبّح بمسبحة طويلة من النارجين ، و المحابس الفيروزية تتوهج من كل واحد من أصابعه ، فيما تشع جبهته بختم شعار شركة متسيوبيشي باللون الياقوتي الأحمر . يحدّق كرار بوجهه و هو غير مصدق : إنه سيد خوصة ، بدمه و لحمه !



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر أحكام رب العالمين في أهل العراق
- من أخبار شيخ الشط
- قوانين التاريخ و جرائم الرأسمالية : أجوبة للأستاذ الفاضل رعد ...
- قوانين التاريخ ، و جرائم الرأسمالية وقادة الأحزاب الإشتراكية ...
- دفاعاً عن المفهوم المادي للتاريخ : الأستاذ نعيم إيليا متمنطق ...
- موجز لقوانين التاريخ : جواب محدد لسؤال محدد للأستاذ الفاضل ر ...
- الإمام العباس و أمين الصندوق صالح إبراهيم
- علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات ...
- علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات ...
- علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات ...
- خرافة دحض الماركسية العلمية / رد على الأخ الكبير الأستاذ يعق ...
- الكلبة -سليمة كُرْفَتِچْ- و البغل -خوشْطَرِشْ-
- النص الكامل لمسرحية -عرس واوية- : ذرة من وقائع كل إنتخابات ع ...
- نص مسرحية -معمعة العميان-
- مساء عراقي ساخن : كل شيء عادي كالعادة
- فضيحة الثعلبان -چيق- و -چاق- و الضبع -ورين-
- الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /8 ، و هو ال ...
- الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /7
- الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /6
- الدكتور محمد مهدي البصير / الشخصية الحلية الفذة


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً