|
الكلبة -سليمة كُرْفَتِچْ- و البغل -خوشْطَرِشْ-
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 12:25
المحور:
الادب والفن
" أي بنيَّتي سليمة الجربى ،" خاطبت الكلبة العجوز "فهيمة" ابنتها الوحيدة ، " إنني بلغت أرذل العمر ، و أرى أن ساعتي قد دنت . و عليه فأن ضميري يحتم علي أن أصارحك بما ينبغي عليك فعله قبل أن أودعك للأبد ، و عندها لن تجدي من يخلص لك القول و يُسمعك النصيحة النصوح . لقد تركت لك الحبل على الغارب منذ ولادتك إلى يومنا هذا حتى تتمتعي بعمرك ، و ترتوي من كاس الحياة ما دمت طفلة . لم أمنع عنك شيئاً ، و لا كدرتك لأية شناعة ، حتى عندما أصبحت لا تشبعين من السطو ليل نهار على أوسخ المزابل التابعة للكلاب البيض و تعافين الرزق الحلال الذي أجلبه إليك ، و حتى عندما لم يبق كلب في محلتنا و محلات الجوار لم ينل وطره منك فأصبحت مضرب الأمثال في الغلمة و شدة الرخص ؛ بل و حتى عندما امتهنتِ السمسرة مجاناً للكلاب الزيتية النتنة المصابة بآفة الإدمان المزمن على تمزيق لحوم الأرانب البيض فأوقعت بالعشرات منها فرائس سهلة بين أنيابها ." - أقسم لك يا ماما أنني كنت أكدح بعرق جبيني ، و أشتغل بأجر معلوم و ليس مجاناً مثلما تقولين ؛ فقد كانوا يعطونني كامل شحمة أذن دجاجة عن كل مائة رأس من الأرانب البيض ، و أنت تعلمين أنني لا أستطيع مقاومة إغراء شحوم آذان الدجاج ! - انك لا تستطيعين مقاومة أي شيء رخيص يا بنيتي الجربى : لا النكاح و لا القمامة و لا السمسرة و لا شحوم أذن الدجاج . إنك كلبة طمطمانية : عقلك خواء ، و ظهرك وطاء ، و بطنك بلاء. و لقد بَلغْتي الآن الدرك الأسفل الذي ليس دونه قرار ؛ و قد آن لك الأوان أن تغلقي فمك ، و أن تفتحي أذنيك ، و أن تتدبري نصائحي و تضعينها حلقة حول عنقك ، و تنفذيها بحذافيرها : فهي سفينة النجاة ، و ألذهب الإبريز ، و الصولجان المكين . فإن إلتزمت بها ، ظفرت و فزت بالجاه و العزوة ، إلا كان مصيرك الهلاك المحتوم و النسيان في قاعك قبل الأوان . أريد منك وعداً قاطعاً بأن تصغي جيداً لكلامي هذا الذي ستسمعين ، أم تريدين مني أن أواصل السكوت حيال حماقاتك ، فأموت دون الحاجة إلى تكدير نفسي بلا طائل في آخر لحظات عمري ؟ ها؟ - أعدك يا أماه من صميم قلبي أن أتخذ نصائحك خارطة للطريق ، فأنا أتطلع إلى العلى ، و أحب تملك كل شيء ثمين ، و لكنني لا أعرف كيف ! - أنا أقول لك كيف . الموضوع ليس معقداً جداً مثلما تتصورين . إن الفوز في هذه الحياة معقود على إدراك ما تستطيعين فعله أولاً ، ومن ثم توجيه كل فعل لمنفعتك حصراً و على طول الخط ! - و لكنك يا أمي أنت تعلمين بأن الكلبة الجربى لا تمتلك غير القليل مما تستطيع فعله ! - أنت واهمة يا بنيتي . إن كلبة بمثل مؤهلاتك تستطيع حكم العالم ! كل المطلوب هو توجيه مؤهلاتك نحو الهدف بدقة ! مشكلتك هي أنك بدلاً من إستثمار مؤهلاتك الفريدة لمنفعتك ، فأنك تضعينها في خدمة بقية الكلاب و الدواب مجاناً ؛ فترخصين ، و يعلو غيرك عليك ! - و لكن يا ماما ، ما هي مؤهلات كلبة مثلي حتى تستطيع حكم العالم ؟ - مؤهلاتك هي ما تستطيعين فعله . قولي لي : ما هي الأفعال التي تستطيعين ؟ - ليست كثيرة ، و لا هي بمثيرة ! إنني أجيد النباح و الهمهمة و العض و اللحس و العدو و الرقص و النط و التلويح بالذيل ، و كذلك المناكحة و أكل الجيف و شرب الماء الآسن ! و هذا هو كل شيء ! كيف تستطيع كلبة لا تمتلك غير هذه الأفعال أن تفتح بها العالم ؟ - تستطيع ! و مع أنك نسيت الكثير من قدراتك الأخرى – و التي سأبينها لك بعدئذٍ – و لكنني أؤكد لك أن ما ذكرته يكفي ، و زيادة ، كي تبلغي نجم سهيل ! - علميني يا ماما كيف ؛ فأنا أعبد النجوم ! - حسناً . أولاً النباح و العض ، أنهما أنفس ميزة ! كل ما عليك إتقانه هو أن تشخصي بالضبط من هو الذي يجب أن تعضيه أو تنبحي عليه ، و متى و كيف تنبحين و تعضين ، هذا هو كل شيء ! أولاً : لا يجوز لك أن تواصلي العض و النباح ليل نهار دونما أي هدف ، فذلك هو عين الحماقة و تبديد الذلاقة . ثانياً : لا تعضي و لا تنبحي على من لا ينفعك أو من يضرك عضه أو النباح عليه ، فالعض و النباح فن لا يجيده إلا من أوتي الفطنة و الحكمة . و بكلمة أخرى : أوقفي العض و النباح على من ينفعك النباح عليه ، و عندما تكونين في موقع القوة و ليس الضعف ! - و كيف ذلك ؟ - إجعلي غيرك من الدواب يقدِّرون قوة عضك و نباحك ، فيشترونها منك لتحقيق مصالحهم . - و لكن كيف ! - أمر ذلك يسير . أنظري من هو أرأس رؤساء الدواب ، فتقربي أليه دون غيره من الدواب طراً باللحس و التلويح بالذيل و الإنبطاح ، و حالما تتمكنين منه و يصبح بأمس الحاجة لمواهبك الفذة ، سارعي بتسخير هذه المواهب في خدمة مصالحك و ذلك على قاعدة : هات أولاً كي أعطيك ثانياً . - و كيف ذلك يا أماه ؟ أقصد كيف سأتصرف إن هو أصر على القبض قبل الإقباض ؟ - إعلمي أن كل ذي نعمة محسود ، و أن لكل رئيس مناوئين ممن يتوق إلى لجمهم أو تمزيقهم أو إزاحتهم . من هنا يأتي دورك المفيد : إدفعيه دفعاً للإيمان بقوة مواهبك أولاً ، ثم تولي عنه مهمة إزاحة و لجم و تمزيق مناوئيه بالنباح و العض ، و لكن ليس قبل إتمام القبض و الإقباض ! فالنباح و العض عملان مضنيان و خلاقان ، و لا يجوز تبديدهما على كل من هب و دب مجاناً! إجعليه يدرك مكامن القوة فيك ، فيزداد إعجابه بك ، و يتعلق بك ، فلا يستطيع عمل شيء بدونك ! عندها مارسي التطبيق المبدع لمبدأ هات و خذ ، مفهوم ؟ - مفهوم . - كما استثمري مواهبك الإضافية في الهمهمة و الرقص و النط و العدو لنفس الغرض . و أعلمي أن أهم شيء هو أن تجعلي الرئيس يبوِّئك مكاناً رفيعاً ، لأن للتمكّن مكان ، مثلما أن المكين بالمكان ! عندها ، سيتقاطر عليك الإنتهازيون من المريدين و المتزلفين لخطب ودّك من كل حدب وصوب ، فحوّلي كل واحد منهم إلى معاش ! و لا تخدمي أحداً منهم قبل القبض و الإقباض ، مفهوم ! - مفهوم ! أنك عبقرية يا ماما ! لماذا لم تقولي لي هذا قبل الآن ؟ - إعلمي يا بنيتي أن لكل شيء أوان ، و لا يجوز تحضير المعْلَف قبل الحصان ! ثم أنك لم تذكري لي ميزتك في الشم : أنها أقوى سلطان . عليك أن تتشممي الخطر من كل مكان ، خصوصاُ من أولائك الذين ينفَسون عليك مركزك ، فتبعدينهم عنك و عن رئيسك قبل فوات الأوان . - و كيف ؟ - أدرسي كلاً منهم ، و شخّصي نقطة ضعفه ؛ ثم فرقي بينهم ، و اضربيهم في مواجعهم على إنفراد ، سواء بالعض أو النباح ، أو تسليط المتزلفين عليهم ، أو الانبطاح تحتهم ثم الغدر بهم . إستخدمي كل ترسانة الأسلحة التي تملكين و ذلك حسب مقتضي الوضع القائم ، إبتداءً من التمسكن للتمكن ، إلى سياسة الضرب الثقيل ! و أعلمي أن لكل لحية مقص ! - و كن لماذا كل هذا الضرب و القص ؟ - كي يرهبك المنافسون ، و يعجب بك المريدون ! إعلمي يا بنيتي بأننا نحيى في غابة يحكمها القويُّ القادر على الفوز بكل ما يريد و ما لا يريد ؛ أما الضعيف العاجز فيحتاج إلى الشهود و للمحاكم لإثبات حقه بعد عمر و عناء شاق طويل ؛ و قد يموت دون أن يفوز بطائل ! إنني لأربأ بك يا بنيتي أن تكوني في صف الضعفاء من العاجزين الذين لا نفع يرتجى منهم غير الحلم بالآمال المؤجلة ! كوني في صف الأقوياء كي تنالي الفلاح المعجّل ! و إذا ما احتجت أيما شيء في أي مكان ، فأن كل ما عليك عمله هو أن تشخِّصي أولاً من هو صاحب القرار الحاسم في منحك المراد ، فتسلطي عليه مدفعيتك الفتاكة ، و تفوزين فوزاً عظيماً ! - و ماذا عن النكاح ؟ أنك تعلمين أنني أحب النكاح أشد الحب ! - هنا تسكب العبرات ، فهذه نقطة ضعفك الكبرى ، و عليك تجاوزها حالاً و بكل صرامة ! أسمعي و عي : إياك و أن تقبلي مناكحة إلا الغني القدير ، حتى و إن كان كلباً عجوزاً عنّيناً ! تخيَّريه أولاً بتشمم وضعه الحقيقي ، فإذا ما تيقنت من ملاءته حسب الأصول ، سلطي عليه مفاتنك ، و لا تنوِّليه شيئاً قبل إملاء شروطك عليه بكل حزم و إصرار . و ما أن تكملي عملية نتف ريشه ، حتى عاجليه بطرده شر طردة ، كي تتحولي حالاً إلى رائش ثان دونما إضاعة أي وقت ! و أعلمي يا بنيتي إن النكاح عزيز ، فثوانيه و دقائقه تباع بأغلى الأثمان ، و عليه فلا يجوز لك إضاعة ثانية واحدة منه دون قبض أجرك المستحق ! - و لكن يا ماما ، لماذا لم تطبقي أنت كل هذه الخطط بنفسك كي تحسني وضعك أنت بالذات ؟ - لأنني لم أملك أماً كأمك ، و لم أفطن إلى كل هذه الحقائق الثمينة إلا بعد أن طعنت بالسن ، و عرف كل دواب الغابة مخبري و مدبري ، و ما عاد بمقدوري جذب أو خداع أحد ! - مسكينة ، حبيبتي ماما ! - من ليس له أول ، ليس له تال ؛ و العوض فيك يا بنيتي ! الوداع ! بعد وفاة أمها ، طبّقت الكلبة "سليمة كُرْفَتِچْ" خططها بكل إبداع و إخلاص ، فنالت الحظوة عند الرئيس ، و تبوأت أعلى المراكز المتاحة ، و تزايد أنصارها ، صارت تستبدل الأزواج المريَّشين كل حَوْل . و عندما جاء الرئيس الجديد "طرزان" ، لم تدخر وسعاً في كسب ثقته بأسرع ما يمكن ، و تسخير كل صلاحياته لمنفعتها ، فأدخلها هذا مجلس الحكماء المختصين بتقدير مصائر المسؤولين المهمين في الغابة. و بعد مضي ثمان سنين ، قرر الرئيس"طرزان" إزاحة البغل العنيد "خوشْطَرِشْ" مسؤول إدارة الحسبة من مركزه ، لأنه رفض بشجاعة السمسرة له ضد مناوئيه ، فلجأ "طرزان" لكلبته المفضلة "سليمة كُرْفَتِچْ" ، و طلب منها فبركة تهمة مناسبة تليق بـمقام "خوشْطَرِشْ" و تنال بقوة من مواجعه فيولي هارباً و يترك محله . فإذا ما أصبح مركزه شاغراً ، فسيستطيع "طرزان" فرض الثعلبة "خوشْقَرْعة" ناكحة إبنه بديلاً عنه . و لمعرفته بالتزام "سليمة كُرْفَتِچْ" الذي لا يتزحزح بسياسة القبض قبل الإقباض ، فقد أنعم عليها بما يكفيها لنصف قرن من السنين . شمّرت "سليمة كُرْفَتِچْ" عن ساعديها ، و انبرت لتنفيذ المهمة الجديدة بكل تفان و إحتراف . تشمَّمت وضع البغل "خوشْطَرِشْ" ، و قرّ قرارها أن أفضل خطة للإيقاع به أمام مجلس حكماء الغابة هو إثبات كونه بغلاً لا يستطيع تشخيص أباه على وجه الدقة و الحصر و النزاهة ، و بالتالي فأنه لا يستطيع إدارة شؤون الحسبة التي تتطلب مسؤوليتها الدقة التامة و النزاهة في التشخيص . فاستدعته أمام رؤوس الإشهاد من الحكماء , و أتهمته قائلة : - سيدي رئيس الجلسة المحترم ، سيداتي سادتي الحكماء : يقف أمامنا اليوم هذا البغل العاق "خوشْطَرِشْ" ، و الذي ما فتئ يردد زوراً و بهتاناً أمام أسماع الجميع بأنه بغل نزيه أصيل ، في حين أن التحقيق الذي أجريته أنا بكل نزاهة و حيادية قد أثبت لي بالمستندات الرسمية القاطعة الدامغة و بما لا يدع أي مجال للشك بأنه مجرد حيوان مهجَّن ، أبوه الحمار و خاله الفرس ، وليس بغلاً إبن بغل نزيه أصيل ! أنني في الوقت الذي أؤكد فيه للجميع و بالمستندات الثبوتية صحة هذه النتائج ، أطلب من السيدات و السادة الحكماء طرد هذا البغل الذي لا يعرف من هو أباه من أيكة الحسبة و تنصيب الثعلبة التقيّة "خوشْقَرْعة" ذات الحسب والنسب محله ! فمن المعلوم لكم أن من لا يستطيع التثبت من هوية أبيه لا يستطيع التثبت من صحة الحسبة ، ففاقد الشيء لا يعطيه ! ضجَّ المجلس بالضحك ، فأغتبطت "سليمة كُرْفَتِچْ" أشد الإغتباط ، و راحت تهنيء نفسها لحسن تأتيها للأمور . و ترحّمت على روح أمها الطاهرة التي علمتها كيف تستحوذ على الكنوز ، و شرد ذهنها إلى التساؤل : "ترى ، متى سيحين الوقت و تسنح لي الفرصة المؤاتية لإزاحة "طرزان" نفسه من مكانه ، فأستلم بدلاً منه زمام الأمور ؟" تحرَّك البغل "خوشْطَرِشْ" بخطى قوية ثابتة نحو المنصة و قال : سيداتي سادتي الحكماء : أن الكلبة الجربى "سليمة كُرْفَتِچ" لم تأتكم بإكتشاف جديد : فحتى أغبى الآدميين يعرف أن البغال كافة أمهاتها الأفراس و آباؤها الحمير . و لا يوجد في العالم كله بغل إبن بغل لأن كل البغال دواب هجينة و عاجزة عن التكاثر . و بالتالي فلا توجد هناك تهمة ضدي و لا من يحزنون ! و الكلبة "سليمة كُرْفَتِچْ" تعرف هذه الحقيقة أحسن من الجميع لكونها حاصلة على أعلى شهادة في علم البيطرة ! كل القصة و ما فيها هي أن "طرزان" - رب "سليمة كُرْفَتِچْ" - يريد إزاحتي عن موقعي ليفرض الثعلبة "خوشقرعة" ناكحة إبنه بديلاً عني ، فأطلق هذه الكلبة المسعورة كي تكيد لي . و لا يحيق المكر السيء إلا بأهله ! ضجَّ المجلس بالضحك ثانية ، و ساد الهرج و المرج ! تنبهت "سليمة كُرْفَتِچْ" إلى المأزق العكر الذي أوقعت نفسها فيه ، فسارعت إلى التمايل بدلال و هز الرقبة و الأرداف أمام رئيس و أعضاء المجلس و صرخت : - كما إنني إكتشفت و بالوثائق الدامغة أن هذا البغل "خوشْطَرِشْ" لا يفقه ذرة من علم حساب أعداد قطعان الدواب ! فبدلاً من قيامه بعد أرجل الدواب و تقسيمها على أربع ، حسب القواعد و الأصول المتعارف عليها عالمياً ، فأنه إكتفي - ظلماً و عدواناً - بعد رؤوسها فقط ! ضجَّ المجلس بالضحك ثالثة ، و ساد الهرج و المرج ! تنبه رئيس المجلس - النسر الحكيم "فيفي" - إلى شبح الفضيحة الذي يمور في كواليس المجلس ، فرفع الجلسة ! ما أن علم "طرزان" بوقائع جلسة الحساب ، حتى إستدعى الكلبة "سليمة كُرْفَتِچْ" , و اتهمها بفقدان الأهلية و بعدم الكفاءة ! كما هددها بالويل و الثبور أن لم تنجز وعدها الذي قبضت ثمنه مقدماً بإزاحة البغل "خوشْطَرِشْ" . داخ رأس الكلبة "سليمة كُرْفَتِچْ" ، و عقدت العزم على الإيقاع بالبغل العنيد مواجهةً ؛ فقابلته ، و بدأت تتغنج أمامه كي تلين قناته ، و يطمئن إليها ، فتصيب منه مقتلاً على حين غرّة ! و لكن البغل واصل التمسك بعناده و تمنّعه ! جرَّبت كل ألاعيبها عليه ، فلم تفز بطائل ! فقررت مباغتته ، و الهجوم عليه من الخلف ؛ و ما أن قفزت عليه ، حتى ركلها ركلةً "مالت ييزي قَهَرْ" ، فطوّح بها أسفل الوادي السحيق ، حيث يستقر هيكلها العظمي هناك الآن ، في الحفرة اللائقة به ! 7/5/11
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النص الكامل لمسرحية -عرس واوية- : ذرة من وقائع كل إنتخابات ع
...
-
نص مسرحية -معمعة العميان-
-
مساء عراقي ساخن : كل شيء عادي كالعادة
-
فضيحة الثعلبان -چيق- و -چاق- و الضبع -ورين-
-
الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /8 ، و هو ال
...
-
الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /7
-
الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /6
-
الدكتور محمد مهدي البصير / الشخصية الحلية الفذة
-
الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /5
-
الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /4
-
الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /3
-
الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /2
-
الصراع في ملحمة كلكامش : قراءة في جدلية الملحمة /1
-
قصة قصيرة : يوم جمعة في حياة جندي مكلف عراقي
-
حكاية الموت الغريب للفيل -جَلا-
-
ملاحظات حول حركة حقوق المرأة و مدرسة النقد الأدبي الأنثوي
-
خَلَفْ
-
دِشَرْ
-
ستراتيجيات سلطة الاحتلال الأمريكي للعراق خلال الفترة 2003-20
...
-
قصة الخنزير البهلوان -نجم-
المزيد.....
-
في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
-
شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ
...
-
اللغة الروسية في متناول العرب
-
فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها
...
-
عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
-
محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع
...
-
-الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد
...
-
بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب
...
-
كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا
...
-
إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
المزيد.....
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
المزيد.....
|