أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات















المزيد.....

رجع الوجع / رواية بحلقات


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 17:32
المحور: الادب والفن
    


رجع الوجع / رواية بحلقات
في الطريق الترابي الذي يقطع قطر دائرة البستان الكائنة وسط حي الجزائر ، إلتقى ميثم بمريم ، إبنة جيرانهم ، وهي عائدة من المدرسة كي يرافقها إلى البيت . كان أبو مريم العميد الركن قد إستشهد قبل ستة شهور في قاطع المحمرة مخلفاً سبع بنات ؛ و لأن ميثماً – اليتيم الأم – كان قد إعتاد منذ نعومة أظفاره تمضية أغلب ساعات نهاره في دار جارهم ، برعاية أمه الثانية "أم مريم" ، و أبيه الثاني "أبو مريم" ، لكون الأخير ، المحروم من الأبناء الذكور ، كان يعامله معاملة الإبن الحقيقي له ، لذلك فقد إعتبر ميثم نفسه الآن بعد إستشهاد العميد – الذي بكاه بكاءاً مراً ، و حمل مقدمة جنازته لوحده بنفسه من المسجد للسيارة و من السيارة للقبر ، و تولى توزيع الشاي و السجائر و الماء على المعزين في مأتمه و هو يمسح الدموع من عينيه المحمرتين بين كل جولة توزيع و أخرى – بأنه قد أصبح هو "أبو البيت " رغم كونه ما زال طالب إعدادية في الخامسة عشر من العمر، و هو الرجل المسؤول عن مقدرات عائلة جاره الشهيد و أم مريم التي حدبت عليه كإبن لها ، فتعهد إليه بمختلف مهماتها مثل التبضع اليومي من السوق ، أو مرافقة هي أو بناتها في هذا المشوار أو ذاك ، أو قص نجيل حديقة البيت ، أو تلقيح أو قص التمر الخستاوي لنخلاتهم الباسقة الثلاث . و عندما يلج الزائر دار أبو مريم ، فستستقبله في غرفة الضيوف الواسعة صورة ملونة كبيرة بحجم الباب للشهيد جالساً بابتسامته العريضة تحت الشوارب المقلمة بعناية فائقة و بملابسه العسكرية محاطاً بأبنائه الثمانية : بناته السبع و معهن ميثم ؛ ميثم الذي يجلس مغمضاً نصف عينه اليسرى على الورك الأيمن للعميد ، و مريم التي تتربع على وركه الأيسر و هي فاغرة فاها .
- كيف كانت إجابتك في إمتحان الفيزياء اليوم ؟ هل كانت الأسئلة صعبة ؟
- الحمد لله أنها كانت صعبة جداً ، و لقد ضمنت الخيارة و التمرتين !
- حيّاكِ ، يا وردة . و لكن لماذا أنت فرحة لكون الأسئلة صعبة ؟
- كي لا تستطيع أي من زميلاتي منافستي في نيل الخيارة و التمرتين مثلي ! فأنا أسبع منك ! أي نعم ، فأنا لست مثلك ، بالكاد أحصل على الحلقة و النواة في درس الأحياء !
- و لكنك تعلمين أنني معفى بكل الدروس – و درجاتي بالتسعين ، بضمنها مائة في الرياضيات و الإنگليزي – عدا الأحياء بسبب وجود خطأ في منطوق السؤال الثاني . و سأعوض ذلك من كل بد في إمتحان يوم بكرة !
- ألا تستحي من الفشل في نيل ما هو أفضل من العجلة و النواة ؟
- و لماذا تسمّين أصفارك تمراً ، و صفري نواة ؟
- لأن أصفاري كاملة و لا يوجد بعدها صفر ، و صفرك نصف . أليست النواة نصف التمرة ؟
- بلى ، و لكن الخمسين هي أيضاً درجة نجاح !
- بئست درجة الخمسين في الإمتحان ! لو كانت لي لانتحرت كمداً !
هنا يقترب منهما شاب قميء ، ويقول لمريم :
- من حقك أن تنتحري كمداً من هذا البعير اللاصق بك !
يلتفت نحوه ميثم مندهشاً ، فيعرف أنه وليد إبن جارهم البعيد: رائد الأمن عبد الله الدليمي !
- أكفنا شرك ، و أذهب من هنا !
- أنا هنا كي أرى حبيبتي مريم ، و ليس وجهك القبيح !
- "أحبتك الحيّة" ، تنهره مريم .
- عيب عليك أن تعتدي بالكلام البذيء على أبن جارك و بنت جارك !
- عيني مريم ، أعطني بوسة : حق الجار على الجار !
تسرع مريم خطاها نحو البيت ، فيما يتوجه ميثم الطويل على أبن نقيب الأمن ، محاولاً إبعاده ، و لكن وليداً يرفع يده عليه يريد ضربه ، فيمسك بها ميثم ، و يلويها ، ثم يكتفه ، و يرفعه مثل الحقيبة فوق رأسه ، و يسير به نحو بركة ماء و طين ، و يرميه فيها مثل رمي كرة السلة في الحلقة ، و يسرع باللحاق بمريم مزهواً بانتصاره المشهود .
- ما كان لك أن تنجس نفسك به . ألا تعلم أن أباه معاون مدير أمن حقير ؟
- و لكنه هو البادي ، و البادي أظلم ! أما سمعتيه و هو ينعتني بـ "البعير" ، و يرفع يده علي ، يريد ضربي ؟
- خنيث ، خبيث ! الستار هو الله !
- إلبسيه !
في صباح اليوم التالي ، و فيما يخرج ميثم من داره حاملا كتبه ، فيتوجه للمدرسة على الطريق الترابي للبستان . يتقدم منه رجلان بالملابس المدنية ، يرتديان قماصل سوداء ، و يحمل كل واحد منهما غدارة جديدة لامعة معلقة تحت أبطه ، و الإبتسامات الأفعوانية تئز من عيونهما و أسنانهما أزاً ، تحت نظارات سوداء عاكسة للضوء . يسأله أولهما :
- صباح الخير ، سيد ميثم .
- صباح النور !
- كيف الصحة ، يا أخانا العزيز .
- بخير و الحمد لله . من أنتم ؟
- سيد ميثم ، لدينا إستفسار بسيط في الدائرة . و نحن هنا في خدمتك ، و السيارة حاضرة في خدمتك أيضاً ! إنه مجرد إستفسار بسيط : دقيقتان ، و تعود !
ينظر ميثم إلى حيث يؤشر محدثة ، فيشاهد سيارة " لاندكروزر " مضللة ، يجلس فيها السائق ، و خلفه رجلين آخرين ، و هم يوزعون الإبتسامات تحت نظاراتهم السوداء السميكة العاكسة للضوء . يتوجه ميثم نحو السيارة و هو شبه ممغنط ، و الجلوازين وراءه . يتوقف عند الباب الخلفي للسيارة ، و يسأل :
- أخوان ، هل أعيد كتبي للدار ؟ نسيت أن أخبركم : لدي اليوم إمتحان مصيري في درس الأحياء !
- لا داعي لذلك . دقيقتان و تخرج بطولك سالم مسلح ، و تداوم قبل دق جرس الدرس الأول !
- "تفضل أخي العزيز" ، يقول له الجلواز الجالس خلف السائق بأبتسامة ماكرة .
يصعد ميثم المقعد الخلفي السيارة ، و يصعد بعده الجلواز الأول ، فيصبح جالساً في الوسط بين جلوازين إثنين ، فيما يصعد الجلواز الذي كلّمه ابتداءً إلى المقعد الكائن إلى جنب السائق . و يسأله حالما يقفل السائق الأبواب ذاتياً ، و تتحرك السيارة :
- بأي صف دراسي أنت ؟
- الرابع إعدادي !
- غير معقول ! كم هو عمرك ؟
- و ما هو الأمر غير المعقول ؟ عمري خمس عشرة سنة .
- فقط ؟ لماذا تكذب ؟ أن قوامك قوام شاب في العشرين !
يلاحظ ميثم تغير لهجة محدثه ، و اختفاء الابتسامات عن الوجوه . و لكنه لا يبالي .
- صحيح ! و السبب هو أن عظمي خشن ، مثلما تقول لي أمي ! و لكن عمري هو مثلما قلت لك : خمسة عشر عاماً . و هذه هي هوية الأحوال الشخصية الخاصة بي ، تفضل و اقرأها !
يخرج ميثم الهوية من غلاف إحدى كتبه التي يضعها على حجره ، و يسلمها للجلواز ، الذي يقلّبها محدقاً فيها بشدة كمن يحدق بمعالم غول يوشك على الإنقضاض عليه ، و يعيدها إليه قائلاً :
- لا بد أنها مزورة ! إن عمرك لا يقل عن العشرين سنة !
- الهوية غير مزورة ! هذه هي صورتي ، أنظر ، و هي مختومة بالختم الفضي الأصلي الذي لا يمكن تزويره !
- سنرى ! و ما هي مهنة والدك ؟
- والدي ؟ أنه مدير مدرسة إبتدائية !
- أية مدرسة ؟
- مدرسة المحقق الإبتدئية للبنين .
- و كم داراً تملكون ؟
- ليس لدينا أي دار ، نحن نسكن بالإيجار !
- و كم شقيقة لديك ؟
- سبعة ، بنات الشهيد المرحوم العميد الركن عبد الزهرة عبود محيي !
- ألم تقل أن والدك مدير مدرسة ؟
- بلى !
- فكيف إنقلب فجأة إلى عميد ركن ، و شهيد ؟
- أم ، أ – أنهن في الواقع بنات جارنا داراً بدار : الشهيد المرحوم ، و كلهنَّ بمثابة شقيقاتي !
- يبدو أنك معتاد على الكذب في كل شيء ! عمرك عشرون سنة و تقول خمس عشرة ؛ و أبوك معلم و تقول أنه شهيد و عميد ركن ، و تسمي بنات الشهيد شقيقات لك ! لماذا لا تستطيع التفوه و لو بحكاية واحدة صحيحة ؟ ها ؟
- أقسم لك أن كلامي كله صحيح ! فأنا نشأت منذ طفولتي في بيت جارنا الشهيد ، و أعتبر بناته شقيقات لي .
- ألا توجد شقيقات لك من أمك و أبيك ؟
- لا !
- و لماذا ؟
- لأنني الابن الوحيد لأمي و أبي !
- و ما هي مهنة أمك ؟
- أيهما : أمي : أمي ؟ أم أمي : أم مريم ؟
- و هل لديك أكثر من أم ؟
- نعم ، أولاً هناك أم مريم زوجة الشهيد جيراننا ، هي أمي التي ربتني ؛ و هناك أمي الحقيقية : إنها متوفاة !
- و متى توفيت ؟
- قبل خمسة عشر عاماً ؛ يوم ولدتني بالمستشفى !
- و لماذا توفيت ؟
- أصيبت بتسمم الدم بسبب تلوث المستشفى !
- أي مستشفى ؟
- مستشفى الحلة الجمهوري !
- هل تقصد أن الحزب و الثورة قد لوَّث المستشفى لكي تموت أمك فيه ؟
- كلا !
- أذن ما لذي تقصده .
- أقصد أن المستشفى كان ملوثاً !
- و من لوّثه !
- الجراثيم !
- و من جاء بالجراثيم !
- المرضى !
- تقصد أن قيادة الحزب و الثورة غير قادرة على إبادة الجراثيم !
- كلا ، ليس هذا هو قصدي !
- ألم تقل أن المستشفى ملوث ؟
- نعم !
- و من هو المسؤول عن المستشفى ؟
- الأطباء !
- و من هو المسؤول عن الأطباء ، ها ؟ أليست هي قيادة الحزب و الثورة ؟ أليس هو حزب البعث العربي الإشتراكي ، حزب الوحدة و الحرية و الإشتراكية ، حزب القائد الضرورة و بطل الأمة العربية الرئيس المناضل صدام حسين حفظه الله ورعاه هو المسؤول عن المستشفى و عن كل شيء في العراق ؟
- صحيح !
- ما هو الصحيح !
- الحزب مسؤول عن كل شيء ، إلا الجراثيم ! حاشا للرئيس القائد صدام حسين حفظه الله و رعاه أن يكون مسؤولاً عن الجراثيم !
- هل أبوك شوعي ؟
- و ما المقصود بالشوعي ؟
- ألا تعرف ما هو الشوعي ؟
- لا ! هل هم عشيرة من عشائر البدو الرحّل ؟
- نعم ! هم عشيرة ! و هم رحّل بالتأكيد ! أنظر كيف أنت تكذب على طول الخط ، و تقول أنك لا تعرفهم !
- و لكنني خفاجي ، و لست شوعياً . أنظر اللقب ، إنه مسجل في الهوية ، كما أننا أولاد المدينة أباً عن جد ، و لسنا بدواً من عرب الصحراء !
- أذن ، أبوك ، هو دَعْوَجي من دون ريب ، أليس كذلك ؟
- كلا ، إنه خفاجي .
- و لماذا إذن يصلي بالمسجد ؟
- أنه لا يصلي بالمسجد .
- أين يصلي إذن ؟
- أنه لا يصلي .
- و أنت ، لماذا تصلي بالمسجد يومياً ؟
- و لكنني لا أعرف كيفية الصلاة ، فكيف أصلي بالمسجد ؟
- أذن انتم عائلة شوعية ، فلماذا تكذب ؟ كن رجلاً شجاعاً و أعترف بالحقيقة ! الإنكار لا يفيد !
- كلا ، نحن عرب من خفاجة . و شيخنا هو راضي المنوِّخ ؛ إسألوه عنّا !
- هل هو الآخر شوعي ؟
- أنه شيخ عشيرتنا . أنه الآن في لندن !
- إذن هو جاسوس بريطاني !
- لا ، أنه مريض ! ذهب للعلاج في لندن !
- بم هو مريض ؟
- بسرطان البروستات . أبي يقول أنه قد أنتشر في جسمه كله !
- لا تكذب !
- أنا لا أكذب . أنه على وشك الموت !
- هل أنت منتم للحزب ؟
- طبعاً !
- و ما هي درجتك الحزبية ؟
- نصير !
- و درجة أبوك ؟
- نصير متقدم ! هل انتهى الإستفسار ؟ أرجوكم ، لدي اليوم إمتحان مصيري في درس الأحياء ! أنني أحب درس الأحياء ، و لا أريد تأجيل الإمتحان الفصلي فأفوت على نفسي فرصة الحصول على الدرجة الكاملة ، و الإعفاء فيه ، أرجوكم !
- و من هو مسؤولك الحزبي ؟
- الرفيق حسين ناجي . هل إنتهى الإستفسار ؟ أريد الذهاب للمدرسة ! عندي امتحان مصيري ! أرجوكم !
- بكم درس أنت معفي ؟
- بكل الدروس ، عدا درس إمتحان اليوم : الأحياء ! و لكنني عاقد العزم على عدم السماح لدرجة المائة أن تفوتني في إمتحان اليوم ! أرجوكم ، أريد الذهاب للمدرسة ! عندي امتحان مصيري في الأحياء ، الحصة الثانية !
- ها قد وصلنا للمديرية ، دقائق و يحسم الموضوع . أصبر ، ففي الصبر السلامة ، و في العجلة الندامة .
تدخل السيارة المدخل الخلفي للبناية الجديدة لمديرية أمن الحلة . يتذكر ميثم كلام والده لأحد أصدقائه المعلمين في المدرسة عندما زارهم في الدار بعد إصابة والده بالذبحة الصدرية مؤخراً :
- أن تاريخ "بهو بلدية الحلة" يلخص التطورات التقدمية في توجهات القيادة العميلة لحزب البعث منذ سرقتها لكرسي حكم العراق عام 68 و حتى اليوم : أولاً ، اتخذته مركزاً ترفيهياً لشباب الحزب ، للواط بالرفيقات و الرفاق من الأطفال ؛ بعدها حوّلته إلى ملهى و مرقص "عشتار" الذي يحتكر ريادته المسؤولون الحزبيون الكبار من المتبخترين بأنوفهم فوق السيكار التمساحي أمام أرتال حاشيتهم من التجار و المقاولين القوّادين ؛ ثم جعلته مديرية للأمن حال هجوم صدام على إيران . أهم شيء هو أن الدق و الرقص و الغناء قد بقي فيه مستديماً على حاله ، إن لم يكن بهذا الشكل ، فذاك : مرة على إيقاعات أحضان ضباط إتحاد شباب الحزب ، و أخرى على توقيعات ضباط الإيقاع ، و مؤخراً على إيقاع أوامر ضباط الأمن للحبال و للصوندات وقناني "السفن أب" أمام القامات العارية لضحاياهم المعلقين من الأيدي بالمقلوب خلفاً بالكلاليب النازلة من السقوف ! تعددت الطرق ، و بقيت القوادة واحدة ! من المؤسف أن قناني السفن أب قد إختفت من كل مكان في المدينة بأستثناء مديرية أمن الحلة !
هل أن أباه شوعي ؟ كلا ، كلا ! أنه خفاجي من أهل المدينة أباً عن جد ، و ليس شوعياً من البدو الرحل . ثم تذكر ما فعله عصر البارحة بوليد إبن رائد الأمن عبد الله . هل يجوز – ؟ طز بهم كلهم ! لقد كان هو الطرف المعتدي ! و ما ذا بوسعهم أن يفعلوا بي ؟ و الله لئن حاولوا ضربي ، لأجعلنهم شذر مذر ! و لكن إمتحان الأحياء ! آه من مدرس الأحياء الملعون : لقد جعله في الإمتحان الفصلي السابق يتوهم بين منظومة "الإفراز" و "الإخراج" للفقريات ، فطارت منه الخمسون درجة المخصصة للسؤال الثاني كلها . هل سأستطيع العودة للمدرسة و بلوغ الصف قبل دق جرس بدء الحصة الثانية ؟ الله كريم ! و لكن لماذا يسألونه عن الصلاة في المسجد ؟ هل هي نشاط ممنوع ؟ هل صدر أمر بمنعها دون أن يعلم به . كلا ، كلا ! أن مسؤوله حريص أيما حرص على إبلاغهم بكل قرارات الحزب و الثورة ، كلها ، أولاً بأول . حمد الله لأنه لا يصلي ، و بالتالي فهو على الجانب الأمين . و لكن ما هو المقصود بالدعْوَجي ؟ هل هم أيضاً من أقوام البدو الرحل ؟ أم لعلهم من الإمبرياليين ؟ و لكن الأسمين مختلفان ؟ هل لأسمهم علاقة بالدوشمجي ؟ لماذا لا توجد في كتبهم الدراسية أية شروحات عن مثل هذه الأسماء !
يتبع / لطفاً .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
- رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
- ملاحظات شخصية في الترجمة
- الحدّاد و القوّاد
- سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً
- آخر أحكام رب العالمين في أهل العراق
- من أخبار شيخ الشط
- قوانين التاريخ و جرائم الرأسمالية : أجوبة للأستاذ الفاضل رعد ...
- قوانين التاريخ ، و جرائم الرأسمالية وقادة الأحزاب الإشتراكية ...
- دفاعاً عن المفهوم المادي للتاريخ : الأستاذ نعيم إيليا متمنطق ...
- موجز لقوانين التاريخ : جواب محدد لسؤال محدد للأستاذ الفاضل ر ...
- الإمام العباس و أمين الصندوق صالح إبراهيم
- علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات ...
- علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات ...
- علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات ...
- خرافة دحض الماركسية العلمية / رد على الأخ الكبير الأستاذ يعق ...
- الكلبة -سليمة كُرْفَتِچْ- و البغل -خوشْطَرِشْ-
- النص الكامل لمسرحية -عرس واوية- : ذرة من وقائع كل إنتخابات ع ...
- نص مسرحية -معمعة العميان-
- مساء عراقي ساخن : كل شيء عادي كالعادة


المزيد.....




- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات