أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار الجاف - الحب مابين المد والجزر














المزيد.....

الحب مابين المد والجزر


سردار الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 5312 - 2016 / 10 / 12 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


مهداة للحبيبة رؤزا

غبار ملوثة تجوب على أعناق عاصمة الحب، تزيد طاغيتها وهمجيتها لكي تسرق جوبا، لن تضوي مضيفة العشق، تغار على همسات صباحنا وتناوي زغات الندى لا تحتضن شفايف الشقايق النعمان، وها هي من احفاد الفراعنة وتهيج على رسل الكنعان، دنيانا كرياح السفن لن تلبي اهوائنا، سرعان ما أشرقت الشمس ونورت الافق بخلايا أوكسجين الحب، وبلهفة عادت الغبار لوكرها المنبوذ ودار الحب والعشق سلاما وأمانا، وأخرجت المزايا من بكرة أبيها وبدأت بدبكاتها تخلع الهم وتنبعث روح الأنطلاق مابين أنهار وبحار و ورود جمالية الأزل وتدق ناقوس الأعناق والأحضان المتشابكة . وها هي عاصمة تغني للرقص والحب.
في فلسطين شارعا أهل أودهم في قلبي ومكانتهم صدري وخشوعي على جبينهم وعنوانهم تاج راسي، وتنوي فكري واستذكاري ان أنسى ناسي، وها هي أنتصار ابجدية حياتي ،تبرز لامعة شامخة ونجمة مسطعة وشمسا مشرقا في زمهرية كاسي.
حكاية عصرية خيالية اسطورية رياليستية، تجوب روايتها عند أنظار أجيال جديدة، بألوان زاهية وتنوعية بين أحضان الحب والرومانسية، جديدا عند معدومية الثقة، وتربية الخداع في أروقة صفحات أيامنا هذه، أيام الرعب والخوف الرهيب، خوف من البعض، وأصبحت التقاليد على شراع المرا كب الخشبية البنفسجية، لتختنق في هاوية جزيرة برمودا، حناننا وعواطفنا أحيانا ذابلت تحت أوراق المتساقطة خريفا، وأماني الأمان عانقت الزنزانات الأبدية، من هذه الأجواء تبداء قصة الحب ورحلة كوكب الحب الذي نناشد فيه المخاطرة والأوجاع بين دفة ذراعي الخيانة وصون الأمانة، هاهي تعيد لذاكرتنا أمجاد تلك القصص الخرافية بين الحب والرومانسية، تنادينا أن نكون مابين مدها وجزرها، أنوارها وظلآمها، مرحها و بؤسها، مرها وعسلها، غنائها وكبتها، رقصها وعزائها، انطلاقة ولف ديمومة الشبابية بحضن شيخوخة نقابها.
بهذه الاستذكارات ندق باب التخيل، والواقع المرير ونسير مع القافلة الجماعية لزورق تلك القصص الرهيبة والمرعبة ما بين نجاحها وفشلها. خطوات بدائية مع اداء الايقاعات السمفونية تلتقي بنعش الحب الذي دفن في الأمس واليوم يحيا، وتتطاير الرمال والتراب الناعمة من تحت أقدام النظرات الرومانسية الخجولة والجميلة، أحياناامواج تمد ظلوعها لركب خيول البسمات على شفايف وردية مكتوبة بجدارها الحب يتنهي ويموت من هناكما بداء من هنا، على المرء الأبتلاء بهواجس وحسرات واذاءات واوهام وألام وعذاب شق هذا الطريق الصعب والمليء بالحواطر.
عند بداية الربيع سافرنا نحو طبيعة جمال هذا الحب ، وقلوب تخانقت وقلوب بهيجت، ونظرات سررت، شفايف تلذذت، وخدود تنورت، والشعر السحرية رقصت للأنامل الخشنة والناعمة واللطيفة. النظرات بدأت بتفننها في أحتضان الحب و تسخر في السكون على بساط الأمن والأمان والهدوء، خلقت خلافة التأريخ الرومانسي الحب القديم في الجديد، نجينا من عبودية الأمس وتسارعنا بتشابك الأنفاس. ولد المجد والخلود ولد الحب الذي لا نستطيع العيش من دونه و مضت أياما مابين الهضبات والسهول .



#سردار_الجاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة سمكو محمد مابين القراءة والنقد
- قريبا داعش في أوربا
- حزن اكبر من السنة
- بعدما هزتني زلزالك
- ( الكورد وتركيا ) مصالح مشتركة
- هيجان الحب
- لهيب الحب
- هواجس القلب
- الجرح والبعد
- عيد ميلاد
- جمالية الحب
- البحث
- عشرون يوما في مشفى كركوك العام / الرسالة الثانية
- عشرون يوما في مشفى كركوك العام / الرسالة الأولى
- يذوب النوم عند الليل
- كلمة لابد منها
- رسائل العشق فالانتاين
- لنجعل علم کوردستان الى أربعة أعلام
- منظمة الدولية للهجرة : نقدم أفکارنا وأقتراحاتنا للحکومات حول ...
- حبيبتي روزا


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار الجاف - الحب مابين المد والجزر