أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار الجاف - هواجس القلب














المزيد.....

هواجس القلب


سردار الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 15:37
المحور: الادب والفن
    



حبيبتي روزا .....
كان روحا طائشا بين أسلاك مدودة منذ فترة عسيرة غرقت بألآمها المتذبذبة بين أفواه الوحوش الناطقة صفحاتها في الافق توارى عن النظر ، كان عاشقا روحيا وهاويا عند منعطف الذبذبات ، متوحش القلب يسير نحو شواطيء الهاجس وسواحل الانهيار ، قلق بغده ، نصب خيمة تخيلاته الممزقة والمتفتتة عند معبر موجات البحر التي تتقلب الافكار والتخيلات ،الا أن مشاطرة النسيم الصباحي تنطق بهمساته لكي يبطيء خطواته ويسكن بعمق نرجسية البنفسجي وها هي تظهر كأحرف جمالية تنبع من نقاء روحها كقوس قزح تتجانس وتتلائم مع روحه المنشورة على سطح البحر ، وعند قطرات فصيلة الدم معه كسكة القطار ، الرعب ألزمه من الاستمرار بالمرور هنا ، وقف بوجه التحديات بوجه الموجات البحرية التي تتسارع وتتقوى شدتها لكي تلفه نحو المجهول ، خلف الاشرار وراءه وعند جمالية الاحرف ركع وخضع لرونقها ولمعانيها ودلالاتها المتمسكة بروحه هذه الاحرف نادت تخيله وتفكره بان لا جمالا الا نورها لا رومانسية الا عند حافتها ولا جدلية في الكلام الا من نطقها لأنها هي الاخرى تارة اخرى شاردة ومتهربة من لحظاتها المجمدة بين تهور الكلمات الالهية للعشق الحقيقي المغيب ، نادت رقصة لميلوديتها المنشودة للحب والاماني والامل لغد مشرق ، همجية عطشهما وهيسترية ميولهما غنت لالحان الهوى ، ركعا معا وعيونهما كتبت كل قصص الحب الكتوبة ، وشاهدت كل الدراما الغرامية ها هي بداية لنهاية الحياة الازلية كمشت روححهما المتشابكة ، شطحات مغربلة بافكار وتعمق عندهما ومحت الاوهام كادت ان تنهار بهاجسها الاولى .
عزيزتي روزا
كيف تنهارالبداية وهي بطائرة هبطت بمقلع مطار القلب دون الحصول على تاشيرة الدخول ، جنرال عيونها المخمورة والمغنجة بجذابيتها وديكتاتورية جمالها اصبحت ثملة والقت القبض على روحه المجنونة وايقض من غفلته والا العيون تجاوزت الترانسيت وبعثت دلالاتها ومعانيها لروح العشق المتمسك بروح متعذبة والمتبحثة عنها وها هي تعانقت بعاصمة الحب وانكمشت فارس احلامها .
عيونها لمعت سماء نظره و سكنت عند غيبوبة المدهش و وجهت سيفها التي كاسياف الذولفقار شق طريقها نحو الحب الذي يحتاجها ، قامتها احرقت جنونه ورفع راية الاستسلام لها وانفاسها الهاربة عزفت سمفونيتها اللامنتهي للمعانقة وبدلالها اجملت السطور تضيء الدروب الشائكة ، شفقة تكتب رحمتها لوعيها واناقتها بغزارة رائحتها تتباهى لذراع المتشابكة ، كل ما في جمال وجدت فيها وهي وقعت في برمودة قلبه تلك المنفى التي تغرق فيها زين الاوصاف وها هي مكملة الاوصاف عند الجمال والعقل وفي هذه المنفى تغرق صدرها المتفنن بزخمة ككنف النهدين غطاء على غمرته بلطافتها غمي الليل والنهار واصبحت قمرا وشمسا بين ذراعه .



#سردار_الجاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجرح والبعد
- عيد ميلاد
- جمالية الحب
- البحث
- عشرون يوما في مشفى كركوك العام / الرسالة الثانية
- عشرون يوما في مشفى كركوك العام / الرسالة الأولى
- يذوب النوم عند الليل
- كلمة لابد منها
- رسائل العشق فالانتاين
- لنجعل علم کوردستان الى أربعة أعلام
- منظمة الدولية للهجرة : نقدم أفکارنا وأقتراحاتنا للحکومات حول ...
- حبيبتي روزا
- ما أروعها
- الرکوع لحروف أسمک
- الأعلام المستقل


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار الجاف - هواجس القلب