أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار الجاف - الجرح والبعد














المزيد.....

الجرح والبعد


سردار الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


أيام الحزن بتصوري قد غادرتنا ولكن معدودات منها كتبت حبنا بأحرف الفراق ، هاجست الاخبار بين حسرات التي تنادي للقاء موعدنا هجستني بأنم الليالي ستطال خطواتها وفعلا طالت تلك الليلة التي كانت سنة كاملة ، فتلتني الظلام بأحضانها كأنني بين ضوضاء مقتبس من الليل الدامس أغرقت أجنحتي ولن تصل لصوب الطريق وسواحل البحيرة ، بعدما غمرت أفكاري وغطست في أجنحة مبللة بوسادة الذهن المدهش لنلك الذبذبات الآتية من القارة السوداء ، أقلعت تخيلاتي لتبلل جسدها بمياه سوداء ، وتغني لأرواح الخفافيش ، هكذا نستطيع القول القول بأن الاقلاع في الليل كأسياف عاصفة الصحراء التي هبت نيرانها وذولفقارها لتحرق الانظمة القاسية على رقابنا وحرقت قامة بلدي أيضا وهتكت ماكنا لم نتصورها ، لست أدري أقلاعي باي ليلة أشبهها بأسراء ومعراج كأنما خيرا تشاطرني وأمسك عباءة العبادة ، أو أقارنها بتخيلات الفقراء عندما عيونهم تغمض كأنهم أغنياء العالم ويوزع ثرواتهم على الافقر منهم ، هذه هي أفكار مبعثرة ومتوترة تستقر وتعيد حركاتها من جديد ، في نهاية المطاف أفز وها أنا ألمس فراشي خوفا مما يحدث غدا ، لربما أتعرض لعبوة ناسفة أو رصد قناص ، كل هذه لن تستطيع تلازمني للأبد وأنسى تخيلاتي ومايدور بأذهاني للسكون في حضنها المجروح ، وهذه الليلة تدنس هذياني بظلامها ولن تجرع معي كأس الحزن المسمم بألآمها فلا تشاركني هموما لفراقنا الأزلية ، شنقهة حسرتي للبكاء كامن بداخلي ، سكنني عند حافة الأشتياق ، تمنيت أن أكون رفيقا لقوس قزح الليل وأسكن عند القمر وأنصب خيمتي الغجرية عند بوابة حبنا لكي عينيعا تغازل الفراق والبعد وتحتضنني بين دفة أنفاس صدرها كنبات اللبلاب وترنم لهمساتي الصفراء ، وأذكري لن أتركك مالم أموت بين يديك واكون ساكنا فيك لمالانهاية ، وفي الأخرة لن أقبل من غيرك أن تكون الحورية لي .



#سردار_الجاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد ميلاد
- جمالية الحب
- البحث
- عشرون يوما في مشفى كركوك العام / الرسالة الثانية
- عشرون يوما في مشفى كركوك العام / الرسالة الأولى
- يذوب النوم عند الليل
- كلمة لابد منها
- رسائل العشق فالانتاين
- لنجعل علم کوردستان الى أربعة أعلام
- منظمة الدولية للهجرة : نقدم أفکارنا وأقتراحاتنا للحکومات حول ...
- حبيبتي روزا
- ما أروعها
- الرکوع لحروف أسمک
- الأعلام المستقل


المزيد.....




- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار الجاف - الجرح والبعد