|
يذوب النوم عند الليل
سردار الجاف
الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 16:46
المحور:
الادب والفن
عزيزتي الغالية ... تطير التخيلات وتعبر الحدود تستقر عند ضواحي أمبراطورية المحبة والتي تبعث حيويتها في الجمال والعشق والحنان ، أمبراطورية تسلطت على ألالوان الزاهية وتنبعت منها الشموخ وتتلاشى نحو السماء والبحار ، أمبراطورية مزدحمة بابداعها الجمالية عندما تتساقط أوراق اشجارها كجنين تلد من جديد وتخلع لباسها المتناثرة لكي تزدهر طغيان الشتاء بين أحضانها ، وتنام في سريرها المتجمدة وغدا ربيعا جميلا يكتب الحب للعاشقين فيها، أقلام نبرة كتبت أسمها على خرابة أمبراطورية هدمت خلال تشابك الاصابع ، أقلام عشقت سواحل الامبراطورية المدمرة بحب أبناءها ، أبصار الحنين تحزنت وتسيلت الدموع منها ، وها هي تنهض من بكرة أبيها بعدما تراكمت الهموم بجدار ألازقة المفروشة بدم محبيها ، تصاعدت بنائها لأوج الحياة لكي تتفهم معاني ودلالاتها تحترم هذه اللحظات التي نعيش فيها ، تشابكت السواعد ترممت الطيور أغصانها ، تجملت وحلت ستايلها بفستانها البنفسجية للياليها الجذابة ، لعل هذه الجمالية صارحتني وأوقفتني لأنتمي لها ....... ندى تكتب ندائها وتتقطر في صبيحة الليلة التي لن تذهب ذكرياتها سدى أوتاري تغازلت لألحان الحب الحقيقي نابض من أرواح اللوحات الرومانسية تخجل العيون بنظرتها المعمقة وتتلقى دلالاتها عفويا ، جمرة تعشق لأهواء روحها المتلامس والمتماسك بعنفوية تحفظها لآداب مزمنة ، براءة النية الحسنة نشأت وتكابرت أصواتها في الاذهان المبللة بهذيان التخيل لسمفونية العشق . في ليلة مخمرة ليلة غريبة لن ولم تشابه الليالي الاخرى ليلة أستثنائية سعدت فيها الثقة والصدق والصراحة كانت ليلة مليئة بالحب والعشق ، واستسلمت الامبراطورية لرغبات المحتشدة أمام رئاسة قامتها و ركعت للقلب الذي ينادي الخروج من التكلم الصطحي لقمم أوكار الانسجام الروحي ، الا وهي الحب والعشق .هذا الحب ولد نتيجة شطارته بعد قضاء زمن من الالام والجروح والانكسار عند بوابة شياطين الليل ، هذا الحب لم يلد ولم يولد منه الا أصابع الخير والعسل ، بدأت الانبعاث منه كتبت الاقلام نواياها ، زينت الواجهة بملامحها المبشرة لخلايا الجنس ، وها هي الاصابع تتراقص لهضبات أرضها المخضرة بجمالية ربيعها ، بهجة تلو الاخرى بين الكلمات تتشابك ببهجتي المستأنية لبدء الرواية الأنية والمستقبلية ، أيادي تعلى وتتفتح لباقات الانتظار ، بلجة المحبة تستقبل يوما بهيجا بعد ليلة المصارحة والمفاتحة ، ألوان قصة تزين يوما جديدا كعيد نوروز ، هرعت أفكاري هرعا أليها لكي تتموج النظرات والارواح نحو أحضان العشق المتنامية ، هذا العشق الالهي ولد لها عند غروب وأشراقة الشمس خلال مرور تلك الاشهرة ، وتساقطت ندى بين دفة ذراعي لكي تعلن حبها بين رغبات ميولي .......
#سردار_الجاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلمة لابد منها
-
رسائل العشق فالانتاين
-
لنجعل علم کوردستان الى أربعة أعلام
-
منظمة الدولية للهجرة : نقدم أفکارنا وأقتراحاتنا للحکومات حول
...
-
حبيبتي روزا
-
ما أروعها
-
الرکوع لحروف أسمک
-
الأعلام المستقل
المزيد.....
-
روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن
...
-
من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
-
القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل
...
-
“اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش
...
-
كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
-
التهافت على الضلال
-
-أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق
...
-
الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في
...
-
جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا
...
-
مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين
...
المزيد.....
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
-
الهجرة إلى الجحيم. رواية
/ محمود شاهين
المزيد.....
|