أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سردار الجاف - لنجعل علم کوردستان الى أربعة أعلام














المزيد.....

لنجعل علم کوردستان الى أربعة أعلام


سردار الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لئن تراجعنا قليلا لمطالعة التاریخ الماضي القريب ، وأعطينا حقه في شرح مفصل و قراءة صحيحة و عدم الأنحياز في المقارنة مابين ما سنتمنى للذات والآخرين ، لکان البعض يتضيق بهم التنفس و لم يستعيبها برحابة الصدر ، بأعتقادنا في هذه المرحلة عدم تفهم هذه المسألة التي سندرجها تسجلنا في مراوحة مستمرة و تفوت الفرصة السانحة لنا نحو تأسيس دولتنا الکوردية و لاسيما في هذه المرحلة الحساسة ، المسماة بالأنقلابات الکونية لربما کل مائة عام تحدث مرة واحدة ، واليوم هذه الأنقلابات عمت هذه المنطقة و کل التوقعات تؤکد بأن لربما للکورد ستکون له حصة الأسد منها ، و إلا ذهبت تضحياته هذه المرة أيضا في رياح عاتية .
أننا نستذکر أو سنفتح سردا تاريخيا للأنقلابات الکونية والتي حدثت في القرن الماضي و بشکل سطحي ولکن قبل کل شيء تحتاج لتفکير عقلاني ، على الساسة والقياديين والزعماء الکورد أن يضعوا النقاط على الحروف دون التمييز والتطرف والتعصب العنصري القومي و يتفاعلوا مع الأحداث بالواقعية الآنية ، لکي تخطوا الأمة الکوردية بالعقلانية نحو التقدم ، لأطلعنا بدقة على النتائج الحاصلة من الحربين العالميتين الأولى والثانية لوجدنا محاولة و جهود حثيثة للدول الفائزة لتقليص سلطة الأمبراطورية والدول المهيمنة على رقاب الشعوب والدول المجاورة ، منها تقليص و تصغير و أنهاء الأمبراطورية العثمانية و الألمانية النازية .
واليوم الأنقلابات الکونية التي عمت المنطقة تتحدث عن بلورة الوضع و تقاسيم جديدة ، منها : أنفصال الجنوب السوداني ، والصحراء الغربية و حاليا ليبيا في تقسيم واقعي في دولتين ، و أعادة أحتمال عودة الجنوب والشمال في اليمن ، و کان هناک أيضا أقاويل و أحاديث بأن سيناء ستنظم للفلسطينيين .............. والخ .
لربما هذه العاصفة الضبابية سيؤثر على تقسيم بعض هذه الدول ، والفرد الکوردي يتفکر ذهنيا هذه العواصف لن تفلت منها ترکيا و أيران و العراق و سوريا في هذه الحالة يتطلعوا لتحقيق حلمهم ، کثيرا مانسمع من هنا و هناک بأن العراق لثلاثة و إيران لخمسة و ترکيا لأربعة و سوريا لجزئين ستنقسم ، وحسب ما يتخيل الفرد الکوردي لها ، شيء مستغرب ، بزمن کانتونات صغيرة لدول کانت لها هيمنة عظيمة يتفکر الکورد بدمج کل أجزاء کوردستان في دولة واحدة ، في حين أنه يرحب بوجود 22 دولة عربية و يعتبرها حق ، کما يرحب بوجود عدة دول ترکية و لا يؤيد دولة واحدة لمن يتکلمون اللغة الترکية ، و يطمح و يردد دوما بأن يتحقق حلمه في دولته الکبرى کوردستان من ( ملاطية لجزيرة خرج ) حسب ماذکر وأشار إليها ( کاتب چلبي ) في کتابه عام 1641 هذه ستکون في المنطقة أمبراطورية ، بهذا الحدود الواسع ، برأينا هذا ليس حلم و أنما من سابع مستحيلات أن يتحقق ، کما أسلفت إليها ينبغي أن نخطوا بعقلانية و خطوة تلو الأخرى ، في باديء الأمر نطمح لکل جزء من کوردستان أن يستنتج بنوع من نظام الأدارة الذاتية و في المرحلة المقبلة في تکوين دول کوردية ، فلم نفکرو لن نعتبر بأن وجود هذه الدول الکوردية عاشوراء الکورد ، أنذاک تکون لدينا جمعية للدول الکوردية بمعنى جمعية أممية .
کما برأينا رفع العلم الواحد حاليا من قبل کافة أجزاء کوردستان نعتبر بحد ذاتها مراهنة خاسرة ، لأن هذه تدل على نية الکورد بمطالبة دولة واحدة هذه کما قلنا من سابع مستحيلات أن يتحقق في هذه المرحلة الحساسة ، لذا و من هنا نطالب و نترجى من الساسة في کل الأجزاء بأن تکون لديهم قرآءة واقعية و دقيقة لهذه المرحلة والمسائل الحساسة و يبحثوا عن حلحلة مناسبة للوضع الراهن و نستغل هذه الفرصة الثمينة المواتية و لن يسبقنا الزمن لکي لا نتخلف قرن آخر .
[email protected]



#سردار_الجاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمة الدولية للهجرة : نقدم أفکارنا وأقتراحاتنا للحکومات حول ...
- حبيبتي روزا
- ما أروعها
- الرکوع لحروف أسمک
- الأعلام المستقل


المزيد.....




- -اختبأ بحقيبة زميله-.. هروب سجين من سجن فرنسي في حدث نادر لل ...
- مباشر: ماكرون يعلن توجهات دفاعية جديدة في ظل تصاعد التهديدات ...
- بحضور أحمد الشرع ..سوريا توقع اتفاقية مع موانئ دبي بقيمة 800 ...
- لواء إسرائيلي سابق: لا يمكننا السيطرة التامة وحماس تستغل ذلك ...
- فيديو نادر أطلق أحد أشهر ألعاب العالم.. قصة -برنس أوف بيرشيا ...
- أهداف ترامب في أفريقيا
- الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو دوما يحبط الصفقات و74% من الجمهور يؤ ...
- بدء العملية الرسمية للانتخابات المحلية والتشريعية بالغابون
- لماذا يسعى الشرع لتفكيك العلاقة مع روسيا بشكل عاجل؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سردار الجاف - لنجعل علم کوردستان الى أربعة أعلام