أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - داعشيات














المزيد.....

داعشيات


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 11:56
المحور: كتابات ساخرة
    


" .. في جَلسة تحشيش ، دّخنَ شرحبيل التونسي ، مع زميله الجهادي أبو قُتادة القُريشي ، كميةً أكثر من المُعتاد من الحشيش ، فكانا يتضاحكان ويتبادلان النكات بصوتٍ عالٍ ، في منزلهما في ولاية الموصل ، فقال أبوقُتادة : .. النبي موسى ، كانتْ معجزته ، أنه شَقَ البحر بِعصاه .. والنبي عيسى كان يشفي المرضى بالمَسحِ على رؤوسهم .. فما هي مُعجزة نبينا مُحّمَد ؟ أجابهُ القُريشي : أنهُ كّلَمَ تمساحاً ضخماً كان يقطع الطريق ويُخيف الناس ، وأقنعهُ بالعودةِ من حيثُ أتى ! . سألهُ شرحبيل ساخراً : وكيفَ كّلمهُ باللهِ عليك ؟ بالعربيةِ طبعاً أجابهُ قُتادة . إنفجرَ التونسي ضاحكاً : إذن المُعجزة للتمساح وليسَ لمُحَمَد ! .
في هذه الأثناء ، راقبَ شرحبيل ، كيف ان أبو قُتادَة ، سحقَ بِقدمهِ عنكبوتاً كانَ يُحاول إجتياز الأرضية ، فقالَ له بِخُبث : ويحكَ ، ماذا فعلتَ ؟ ألا تعرف ان العنكبوت مُبارَك ؟ أجابهُ أبو قُتادة وهو يدوس العنكبوت أكثر : كُل هذه المشاكل والفوضى التي نحنُ بها ، سببها هذا العنكبوت اللعين ، فلو لم ينسج شبكته على باب الغار قبلَ 1400 سنة ، لقامَ صناديدُ قُريش بقطع رأس صاحبنا ورأس أبو بكر ، ولإنتهتْ المُشكلة في مهدها ! " .
لم ينتبِه المُجاهدان الداعشيان المُحششان ، ان الغُلام حَسَن ، كانَ يسترقُ السمع .. ولم يعرفا أصلاً أنه مُخبرٌ لدى مفرزة الأمرِ بالمعروف والنَهي عن المُنكَر . وما هي إلا دقائق ، حتى دخلتْ الى الدار ثٌلّةٌ من مُجاهدي الحسبة ، وإقتادوا الإثنَين الى المحكمة الشرعية .
قّضتْ المحكمة ، بعد الإستماع الى شهادة الغُلام حَسَن ، بالحُكم على كُلٍ من شرحبيل التونسي وأبو قُتادةَ القُريشي ، بالإعدامِ رمياً بالرصاص في ساحةٍ عامة ، ليكونا عبرةً لمَن يعتبِر .. ولم تنفع توسلات الإثنين وعويلهما وطلبهما الرحمة والعفو .
وبالفعل فلقد تَمَ تنفيذ العقوبةِ بهما ، في الساعةِ الحادية عشر من صباح يوم الأربعاء 18/3/2015 في باب الطوب ، على مرأى من الناس ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبن ستة عشر كلب .. ولن يدفَع !
- اليوم العالمي لل - سُعادة - !
- الحكومةُ والشعب
- عن القمار والمُقامِرين
- بينَ عالمَين
- يوم المرأة العالمي / عراقِياً
- مفتاحُ حَل أزماتنا : الشفافِية
- سيارات للتنقُل .. وسيارات للتفاخُر
- رَحَمَ اللهُ إمرءاً ، عملَ عملاً فأتقنهُ
- نحنُ بِحاجة .. إلى ثورة مُجتمعِية
- ما معنى الحياةِ إذَنْ ؟
- حّزورة
- رئاسات أقليم كردستان .. في الخارج
- ضريبةٌ قاسية
- - صاد - و - باء - : طوبى لكما
- تحت خيمة نازحين
- - نِطلَعْ إحنه مو خوش أوادِمْ -
- هل إفتهمتَ الآن ؟
- الحكومة ... وعُمر ليلى وسلمى
- عندما كانتْ السماءُ تمطر ذهباً


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - داعشيات