أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - هل نحن بحاجة الى جهاد كفائي ضد السياسيين؟!














المزيد.....

هل نحن بحاجة الى جهاد كفائي ضد السياسيين؟!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحق للمرجعية الرشيدة في النجف الأشرف، أن تفتخر بأنها من صانت الأرض والمقدسات في العراق، بعد دخول التنظيمات الإرهابية الظلامية الى العراق، وذلك من خلال فتوى الجهاد الكفائي؛ التي أطلقها المرجع الأعلى، والتي جعلت الرجال يلبونها شيبا وشبابا، للذود عن الأرض والمقدسات.
الفتوى ساهمت ومن خلال مقاتلي الحشد الشعبي، بالإضافة الى إيقاف تقدم هذه العصابات الإرهابية؛ فهي أيضا إستعادت كثير من الأراضي التي إستحوذ عليها تنظيم داعش الإرهابي.
الملاحظ أن الوضع السياسي في العراق مرتبك جدا، ولا يكاد يمر يوم لا نسمع فيه أزمة سياسية بين مجموعة من الكتل السياسية، بغض النظر عن إصطفافاتها الطائفية المقيتة، وهو الأمر الذي أثر بشكل كبير على مجمل الأوضاع في البلد، إقتصاديا وأمنيا وحتى إجتماعيا، بل زاد من الطين بُلة أنك ترى الفساد المالي ينخر بجسد الاقتصاد العراقي، في وقت تتعارك فيه الكتل السياسية على مزادات العملة، والصفقات التي تجريها هذه الوزارة أو تلك، وكل طرف يمسك بملفات على الأخر، ليس القصد منها محاسبة مرتكبيها، بل للضغط عليها والإستفادة من الصفقات التي تمرر في هذه الوزارة أو تلك، التابعة لهذه الكتلة.
خرجت الجماهير وتخرج في كل مرة، للتظاهر ضد هذا الواقع الفاسد، لكن من دون جدوى، لأن بعض التظاهرات كانت لأغراض سياسية، أكثر منها لمعالجة واقع فاسد، الأمر الذي أثر على مجرى هذه التظاهرات.
إذا ما العمل؟
في هكذا ظرف حساس تتجه الأنظار الى مقام المرجعية الرشيدة، وهي التي يكن لها جميع العراقيين، بمختلف أطيافهم وإنتماءاتهم الإحترام والتقدير؛ لما عُرف عنها من بصيرة نافذة في تقدير الأمور، من خلال الضغط على السياسيين، بضرورة الإنتهاء من اللعب على عواطف العراقيين، وكأنهم أطفال يلعبون بلعبهم الخاصة، والإلتفات الى بناء البلد في جميع المجالات، وترك مصالحهم الخاصة التي بنوها من أموال العراقيين طيلة السنوات السابقة.
حسنا فعلت المرجعية الرشيدة، عندما خاطبت السياسيين، بضرورة ترك خلافاتهم الحزبية، والعمل على رفع القدرة المعيشية لأبناء البلد، وتنشيط القطاع الاقتصادي.
نجد أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف، قد تكون تقوم بالتحضير لفتوى جهادية كفائية أخرى، ولكن هذه المرة ضد السياسيين، لذا فعليهم الإنتباه لأنهم لم يبقوا في القوس منزع.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئاسة: هل هي مغنما؟
- ماذا يعني إدراج الأهوار في لائحة التراث العالمي؟
- إنقلاب عسكر تركيا، تداعياته الى أين؟
- المرأة العانس، بين تقاليد بالية، وتحرر غير مبرر
- العراق بين نظرية المؤامرة، والتفكير بمستقبله الاقتصادي
- دخول الفلوجة، وما بينهما
- الجبير بين سندان الحشد ومطرقة الحوثيين
- الطائرة المصرية المنكوبة، والخطة (ب) للجبير!
- الفرق بين الإسلام هنا، والإسلام هناك
- هبوط سعر النفط، نعمة ونقمة!
- استقلال اقليم كردستان!
- الولايات المتحدة، دول الخليج العربية، إيران
- النفط، الهند والصين
- الأموال العراقية المهربة، ملف مهمل. الى متى؟
- هل المحاصصة الطائفية خيار إضطراري؟
- الوهم، ما بين الجامع والكنيسة!!
- حكومة تكنوقراط بعيدة عن حزب السلطة والتحزب!
- إستمرار ربط سعر النفط بالدولار. الى متى؟
- فيما لو؟!
- المملكة السعودية: لا تحفر لأخيك بئر، قد تقع فيه!


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - هل نحن بحاجة الى جهاد كفائي ضد السياسيين؟!