أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المملكة السعودية: لا تحفر لأخيك بئر، قد تقع فيه!














المزيد.....

المملكة السعودية: لا تحفر لأخيك بئر، قد تقع فيه!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر موقع ويكيلكس برقية تعود الى عام 2009كتبت فيها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تقول: ((إن السعودی-;-ة لا تزال قاعدة الدعم الأساسی-;-ة الحاسمة بالنسبة لتنظی-;-م القاعدة وحرکة طالبان وجماعة عسكر طی-;-بة فی-;- الباكستان وغی-;-رها من الجماعات الإرهابی-;-ة الأخرى))، بما يؤشر بأن المملكة هي الداعم الرسمي للتنظيمات الإرهابية في العالم أجمع؛ وليس في منطقة الشرق الأوسط.
نسمع بين الحين والأخر بحملة تقوم بها الأجهزة الأمنية في السعودية، لمطاردة المطلوبين لديها، والحقيقة أنها تقوم بذلك لأنهم يقوم بنشاطهم داخل المملكة، وليس بحسب إتفاقهم مع هذه الجماعات بإقتصار نشاطهم خارج المملكة وليس داخلها.
مما لا شك فيه أن السعودية وقطر تمول العصابات الإجرامية، وساعدتها في الإستيلاء على مناطق الموصل والأنبار وصلاح الدين عام 2014، ذلك لأن هذه الجماعات لم تكن لتنجح من تلقاء نفسها، لولا الأوامر والتوجيهات التي يتلقونها من هاتين الدولتين، مع الأخذ بنظر الإعتبار أن الفكر الوهابي المتغلغل في المنظومة السعودية، يقوم على تكفير جميع من يخالفه بالرأي، الأمر الذي ينطبق على الشيعة والعلويين والأقليات الأخرى التي تعيش في سوريا والعراق تحديدا.
جل التفكير السعودي الوهابي يقوم على مرتكزين أساسيين، الأول تصورهم بأنه ما دامت البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف في أرضهم، من ثم فإن على العالم الإسلامي أن يأتمر بما يقولون، وأي خروج على هذا لن يكون مقبولا لديهم، وسيعرض أصحاب هذه المواقف لما لا يحمد عقباه، الثاني أن فكر ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب تمثل الدين الإسلامي الحق، أما بقية المذاهب فهم زنادقة ومفار من وجهة نظرهم.
الإفلاس السعودي القطري في القضاء على التجربة العراقية والحكم الشيعي في العراق، جعلهم يتخبطون في قراراتهم، عندما فتحوا جبهة لهم في اليمن السعيد، بحجة إعادة الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه؛ والذي تنازل عن الحكم بعد أن رأى أنه لا يستطيع أن يقدم شيئا لبلاده، في محاولة لتغطية فشلهم الذريع، ومنذ عام وأبطال المقاومة في اليمن يلقنون عاصفة الحزم السعودية الخسائر، حيث بلغت خسائر السعودية المالية فقط ما يقرب من خمسين مليار دولار، بإستثناء الخسائر البشرية التي منيت بها القوات السعودية، بالإضافة الى قطر والإمارات اللتين تشاركان بهذه الحرب الغاشمة.
بعد كلما تقدم نرى بأن على حكام السعودية التروي في خطوتهم القادمة، ودراسة الواقع الجديد الذي ترسمه المقاومة الإسلامية في العراق ولبنان واليمن بالإضافة الى سوريا، والذي ينبئ عن خارطة جديدة تتشكل في منطقة الشرق الأوسط، يقوده تيار صاعد يمثل أغلبية شيعية في منطقة تضم تحتها ما يزيد على نصف الطاقة التي يحتاجها العالم الصناعي، الأمر الذي لن يسمح بنشوب حرب تؤدي الى قطع هذا الشريان، الذي سيصيب الصناعة في العالم بالتوقف التام، وربما يؤدي الى شلل تام في الإقتصاد العالمي.
ثم يجب أن لا ينسى حكام السعودية بأن 20% من سكانها هم شيعة، وتضم مناطقهم أغلب النفط الذي تصدره السعودية، وإذا ما قامت ثورة في المنطقة الشرقية من المملكة، وقامت حكومة شيعية هناك؛ عندها ستكون خزانة المملكة خاوية بعد سنوات معدودة، وسيندب أهل المناطق الأخرى حظهم لأنهم لم يكونوا شيعة في المنطقة الشرقية.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقليل كلف الإنتاج النفطي في العراق
- أفكار في الإقتصاد
- السرقة، العفو، الفقراء!
- الى السيد العظيم
- التظاهرات، مقدمة لإسقاط مَن؟
- السيد حيدر العبادي، مع التحية
- السُنة، بين فكر داعش والتشيع!
- القطاع المصرفي العراقي، الى أين ومتى؟
- المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دور كبير في النمو الإقتصادي
- السعودية وعدم فهمها لشروط اللعبة الروسية الأمريكية!
- هل فعلا أوقفت المرجعية الدينية رسائلها السياسية الى الحكومة؟
- الرياض ومحاولة جر التحالف الدولي الى تدخل بري!
- ما بين اليمن وسورية، الإنهيار السعودي قادم!!
- المرجعية الدينية، سكوت كالصاعقة!
- أسعار النفط العالمي، والنفط الصخري
- أزمة مالية خانقة
- تحرير الموصل، بين بسالة الحشد وخيانة آخرين!
- السيد العبادي، ألم تسمع بدراسة الجدوى الإقتصادية؟!
- تسونامي إقتصادي
- التمويل الدولي والمعوقات في القطاع المصرفي العراقي اسباب ومع ...


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المملكة السعودية: لا تحفر لأخيك بئر، قد تقع فيه!