أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - استقلال اقليم كردستان!














المزيد.....

استقلال اقليم كردستان!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 20:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من نافلة القول بأن حق تقرير المصير، كفلته المواثيق الدولية، وهي عديدة لا حصر لها، والشعب الكردي من حقه أن يقوم بتشكيل دولته الخاصة به، فهو شعب له لغة مشتركة وتعداد هذا الشعب يتجاوز الثلاثين مليون نسمة، موزعين على تركيا وايران وسوريا والعراق، والنسبة الأكبر نجدها في تركيا، بالإضافة الى إمتلاكهم إقتصاد متنوع ولديهم مناطق سياحية يمكنهم الإعتماد عليها في تمويل إقتصاد كما تفعل بلدان عديدة في هذا الكوكب الفسيح.
مع أن الأكراد يتكلمون اللغة الكردية وهي من اللغات الأوردية، لكن المشكلة أن لكل منطقة من المناطق لغة خاصة بهم، لذا فإن قولنا بأنهم شعب له لغة مشتركة فيه نوع من المبالغة التهكمية نوعا ما.
لكن الملاحظ أن إستقلال الكرد تعترضه عراقيل عديدة، منها ما هو داخلي، ونقصد به بين الكرد أنفسهم، ومنها ما هو خارجي (إقليمي ودولي) بملاحظة مباركة إسرائيل لخطوة الإستقلال كونه يتوائم مع ما تخطط له الأخيرة في تقسيم الوطن العربي.
ما يتعلق بالعراقيل الداخلية، فهي لا تبدأ بالولاءات ولا تنتهي بالإقتصاد الفقير في بعض المناطق الكردية وغنى الأخرى، فالولاءات متعددة تبدأ من عبد الله أوجلان في تركيا، ولا تنتهي بمسعود بارزاني وجلال الطالباني في العراق، مع أننا نرجح أن تميل الكفة الى عبد الله أوجلان الذي يتبعه أكراد تركيا الذين يقدر تعدادهم 25مليون نسمة، ثم هناك اللغة التي سبق وأن تحدثنا عنها، صحيح أنهم يتحدثون اللغة الكردية، لكن لهجاتهم تختلف بما يضيع عليهم فرصة التفاهم فيما بينهم، وذلك نجده واضحا في مناطق الشمال العراقي، حيث لهجة أكراد سليمانية تختلف عن لهجة أكراد أربيل.
إقليميا نجد أن العراق في وضعه الحالي لا يستطيع أن يقول شيئا أمام إستقلال إقليم كردستان، لكن المشكلة مع إيران وتركيا وسوريا، فإذا كانت هذه الدول تمنع الأكراد من الحديث باللغة الكردية، فكيف تسمح لهم بإقامة دولة كردية، وليس هذا فقط بل كيف تسمح لهم بإقتطاع أراض من هذه الدول لإقامة دولتهم الموعودة.

دوليا مع كل الكلام الذي يسمعه القادة الأكراد عن موافقة هذه الدولة العظمى أو تلك، عن موافقتهم لإقامة دولة كردية، فهو محض كلام للمجاملات الدبلوماسية، لكن عندما يصل الأمر الى التطبيق فلن يجدوا من الكلام الذي سمعوه سابقا شيئا، لأن العالم محكوم بتوافقات دولية؛ لا يمكن تجاوزها، وإن تجاوز بعضهم هذه التوافقات، فإنما ليمرر شيء أكبر مما تنازل عنه، والدولة الكردية ليست من ضمن إهتمامات الدول الكبرى، لأنها لا تمثل وزنا في أجندة هذه الدول.
إقليميا أيضا وهذه المرة بالدول التي تساند إقامة الدولة الكردية، وتحديدا السعودية وقطر، فهاتين الدولتين لديهما أجندتها الخاصة بها بعيدا عن أجندة الدولة الأخرى، بملاحظات الإتفاقات بينهما وبين تركيا، والتي يعتبرانها حجر الزاوية في سياستهما في سوريا والعراق وحتى إيران، وبالتأكيد هما لا يريدان التفريط بشريك دائم ومستقر أمنيا وإقتصاديا مثل تركيا من أجل حليف لا يملك عمقا إقتصاديا، وكذلك مشتت ما بين قيادات قد يتعارض كليا مع متبنياتهما.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة، دول الخليج العربية، إيران
- النفط، الهند والصين
- الأموال العراقية المهربة، ملف مهمل. الى متى؟
- هل المحاصصة الطائفية خيار إضطراري؟
- الوهم، ما بين الجامع والكنيسة!!
- حكومة تكنوقراط بعيدة عن حزب السلطة والتحزب!
- إستمرار ربط سعر النفط بالدولار. الى متى؟
- فيما لو؟!
- المملكة السعودية: لا تحفر لأخيك بئر، قد تقع فيه!
- تقليل كلف الإنتاج النفطي في العراق
- أفكار في الإقتصاد
- السرقة، العفو، الفقراء!
- الى السيد العظيم
- التظاهرات، مقدمة لإسقاط مَن؟
- السيد حيدر العبادي، مع التحية
- السُنة، بين فكر داعش والتشيع!
- القطاع المصرفي العراقي، الى أين ومتى؟
- المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دور كبير في النمو الإقتصادي
- السعودية وعدم فهمها لشروط اللعبة الروسية الأمريكية!
- هل فعلا أوقفت المرجعية الدينية رسائلها السياسية الى الحكومة؟


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - استقلال اقليم كردستان!