أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - زيلينسكي يلعب بالنار















المزيد.....

زيلينسكي يلعب بالنار


كريم المظفر
(Karim Al- Modhafar)


الحوار المتمدن-العدد: 8572 - 2025 / 12 / 30 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، حول محاولة 91 من المسيرات الاوكرانية قصف مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة نوفغورود ، بطائرات مسيرة هجومية بعيدة المدى ، دمرتها جميعاً قوات الدفاع الجوي ، تلقاها العالم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، "بغضب شديد ، ووصفها بانها " غلطة كبيرة " ارتكبها زيلينسكي ، وحمد ترامب الرب لأنه لم يسلمه صواريخ " توما هوك " البعيدة المدى ، وقادة آخرون وصفوا هذا العمل الشنيع ، بأنه يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار ، لا سيما في هذا الوقت الذي تُبذل فيه جهود حثيثة لتحقيق السلام ، في حين شددت روسيا على ان مثل هذه المحاولة الأوكرانية لن تمر دون رد .
ويرى المراقبون ان زيلينسكي خسر المفاوضات مع ترامب مرة اخرى ، كون الهجوم ليس فقط كونه قد وقع خلال مفاوضات مكثفة بين روسيا والولايات المتحدة لتسوية النزاع ، وانما هو محاولة أوكرانية ، كان المقصود منها إفشال المفاوضات التي جرت في مار-أ-لاغو ، حيث أبلغ ترامب أن الحادث "بلا شك سيؤثر على النهج الأمريكي في سياق التعامل مع فلاديمير زيلينسكي"، مما يشير إلى احتمال تحول في التعاطي الأمريكي مع القيادة الأوكرانية
كما ان محاولة اغتيال الرئيس الروسي كما وصفها المراقبون ، منحت موسكو الحق في الرد بكل قوة ، ليس عسكريا فقط ، فقد أعلن لافروف عن ضربة انتقامية من قبل القوات المسلحة الروسية ، وأكد أن أهداف العملية وتوقيتها قد حُددا مسبقاً ، بل ان هذه المحاولة منحت موسكو ايضا الحق في تغيير مسارها التفاوضي في المفاوضات حول السلام مع اوكرانيا ، فمساعد الرئيس الروسي يوري اوشاكوف ، قد شدد بالفعل على أن موسكو تعتزم مواصلة التعاون الوثيق مع واشنطن ، ومع ذلك، سيتم مراجعة موقف روسيا بشأن عدد من الاتفاقات التي تم التوصل إليها في المرحلة السابقة والحلول الناشئة ، وقد تم توضيح هذا الأمر بشكل جليّ، ويجب على الأمريكيين أن يفهموه ، ونظرًا لإرهاب الدولة الذي تمارسه كييف، لا يمكن للجانب الروسي" أن يتصرف بخلاف ذلك" ، وهذا من شأنه أن يزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية محتملة بالنسبة للجانب الأوكراني ، ويصدق هذا بشكل خاص لأن موسكو لها كل الحق في اتخاذ مثل هذه الخطوة، وقد حذرت واشنطن علنًا من ذلك مسبقًا.
ومن تبعات الخطوة الأوكرانية الإجرامية ، فقد حددت روسيا ثلاث شروط ترى فيها موسكو ، أنها ضرورية لتسوية النزاع في أوكرانيا ، وشدد على أن هذه المطالب تمثل أساسا لا غنى عنه لأي تسوية سياسية مستدامة ، وهي كما أوضحها وزير الخارجية الروسي ، أولًا، الاعتراف بالحقائق الإقليمية الجديدة، إذ يجب على كييف و"رعاتها الغربيين" الاعتراف رسميًّا بالوضع الحالي الناتج عن "إعادة توحيد" شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومقاطعتَي زابوروجيه وخيرسون مع الاتحاد الروسي.
وثانيًا، وضع ضمانات أمنية ملزمة قانونيًّا، تهدف إلى معالجة "الأسباب الجذرية" للصراع، بما يمنع تكراره مستقبلاً ، ثالثًا، ضمان حياد أوكرانيا، بحيث تكون دولة غير منضوية في أي تحالف عسكري، خالية من الأسلحة النووية، ومُجرّدة من السلاح الهجومي، ومُطهّرة من "النازية"، مع وقف كامل لاستغلال أراضيها لأغراض عسكرية من قبل دول حلف الناتو ، والإشارة إلى أن المقترحات الأمنية التي قدّمتها روسيا في ديسمبر 2021 لا تزال تمثّل "نقطة انطلاق مناسبة للنقاش" بشأن هذه القضايا ، وشدد على ان موقف موسكو الثابت بأن أهداف "العملية العسكرية الخاصة" سيتم تحقيقها "يفضل من خلال الدبلوماسية، ولكن إذا لزم الأمر، بالوسائل العسكرية".
التصعيد الأوكراني الأخير جاء وسط عملية دبلوماسية نشطة ، ففي اليوم السابق، التقى ترامب مع زيلينسكي لمناقشة خطة السلام التي قدمتها كييف ، وقبل ذلك بوقت قصير ، أجرى رئيس البيت الأبيض اتصالاً هاتفياً بالكرملين ، أستمع خلالها ترامب وباهتمام إلى حجج بوتين وتقييماته لخيارات حل النزاع المحتملة ، واتفق الزعيمان على اعتبار مقترحات السلام الأوكرانية ، والاتحاد الأوروبي محاولات لإطالة أمد النزاع ، إذ إن مقترحات وقف إطلاق نار مؤقت ، تحت ستار الاستعدادات للاستفتاء تزيد من خطر تجدد الأعمال العدائية.
وبعد لقائه مع زيلينسكي، صرّح ترامب بأن كييف وافقت على 95% من بنود التسوية، لكن القضية الإقليمية لا تزال عالقة ، وأشار رئيس البيت الأبيض إلى أن أوكرانيا ، قد تحتاج إلى الاتفاق على خطة سلام في البرلمان الأوكراني (الرادا) ، أو عبر استفتاء شعبي ، وأكّد الرئيس الأمريكي على ضرورة أن تتوصل كييف إلى اتفاق لحل الأزمة الآن لتجنب خسارة المزيد من الأراضي.
وفي محاولة تحليل تصرفات زيلينسكي، فقد اثبت الاخير ، بانه لم يُعدّ بمثابة تكهنات جدية حول رجل غير مؤهل تمامًا لمنصبه ، ويرى أن الاستفزاز كان محاولة من الجانب الأوكراني ، لمواجهة المكاسب العسكرية للقوات المسلحة الروسية ، في خضم المفاوضات مع ترامب ، ومع ذلك، فإن تصرفات زيلينسكي قد نقضت جميع الأعراف غير الرسمية ، فمحاولة اغتيال الزعيم الوطني الروسي تمنح موسكو الحق في الرد بكل قوة.
لقد اثبت " المهرج " زيلينسكي بانه لا يرغب في السلام، لأن إنهاء الصراع يعني فقدانه للسلطة ، كما تخشى أوروبا المفاوضات، إذ إن خطتها الوحيدة هي إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا ، وإن الاعتراف بالفشل في هذه القضية ، سيؤدي إلى تحولات جذرية داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أنفسهما ، علاوة على ذلك، يُهدد هذا الاستفزاز بدفع الولايات المتحدة ، إلى التخلي نهائياً عن دعم المشروع الأوكراني.
وكان زيلينسكي يأمل، على ما يبدو، في إثارة إعجاب ترامب بجرأته، لكنه لم يُؤكد سوى طبيعته الإجرامية ، وستكون النتيجة مراجعة جوهرية لموقف روسيا ، ومن المرجح جداً أن يُعلن عن مطالبة روسيا بالسيطرة الكاملة على أراضي منطقتي زابوروجيا وخيرسون ، ومن المحتمل أيضاً ذكر أسماء جغرافية أخرى ، علاوة على ذلك، من المرجح أن تُصعّد القوات المسلحة الروسية الضغط على القوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك احتمال الوصول إلى الضفة اليمنى لنهر دنيبر السفلي.
وعلى مايبدو ان نتائج الاتصالات مع دونالد ترامب لم تُرضِ ، لا فولوديمير زيلينسكي ولا حلفاءه الأوروبيين ، وقد دفع هذا بدوره القوات المسلحة الأوكرانية إلى القيام بأعمال استعراضية واستفزازية ، ولا يزال استمرار الصراع يخدم مصالح هذه المجموعة سياسياً ، فبالنسبة لزيلينسكي، كوسيلة للتشبث بالسلطة وتأجيل الانتخابات ، وبالنسبة لشركائه الأوروبيين، كأداة للحفاظ على استقرار أنظمتهم السياسية ، وإن تحركات هذه المجموعة لا تستهدف الرئيس الروسي فحسب، بل تستهدف أيضاً الرئيس الأمريكي الذي يحاول لعب دور الوسيط ، كما ويهدف هذا الاستفزاز إلى تقويض موقف ترامب كصانع سلام ، وإضعاف رصيده السياسي قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي ، ومن المحتمل أن تكون هذه العملية قد حظيت بدعم ضمني من خصومه المحليين - الحزب الديمقراطي، وهذا من شأنه أن يزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية محتملة بالنسبة للجانب الأوكراني ، ويصدق هذا بشكل خاص لأن موسكو لها كل الحق في اتخاذ مثل هذه الخطوة، وقد حذرت واشنطن علنًا من ذلك مسبقًا.
الهستيريا التي تتملك " المهرج " زيلينسكي، الذي لطالما روّج لصورة ناشط السلام، لن تمكنه من إيجاد مبرر مقنع للهجوم على مقر الرئاسة الروسية ، ومن المرجح أن يواصل القادة الأوروبيون دعمهم العلني لزيلينسكي، لكن واشنطن أوضحت بالفعل ، أن ما حدث سيؤثر على النهج الأمريكي تجاه التسوية ، ومن المتوقع أيضًا رد فعل سلبي للغاية في معظم دول العالم.
لقد اجمع المراقبون على ان ماقام به زيلينسكي ، ماهو إلا استفزاز واضح، ومحاولة لترهيب روسيا ، يسعى زيلينسكي من خلاله عمداً إلى عرقلة عملية السلام، ليس فقط من خلال الشروط المستحيلة التي لخصتها النقاط العشرون، بل أيضاً من خلال تصرفات مماثلة غير لائقة ، وبالتالي فإنه من المهم أن نفهم أن هذا العمل ليس موجهاً ضد موسكو فحسب، بل ضد دونالد ترامب شخصياً أيضاً ، حيث يحاول " المهرج " زيلينسكي إظهار عدم رضاه عن واقع المفاوضات الحالي، وأنه لا أحد يستطيع أن يملي عليه ما يجب فعله ، وان الهدف الأساسي لأوكرانيا هو إجبار روسيا على رد فعل غير متكافئ، وبالتالي تحميلها مسؤولية فشل الحوار المكثف.
وعن المطالب الجديدة التي قد تطرحها موسكو في عملية التفاوض، يبدو أن هناك نهجين على الأقل مطروحين ، الأول هو الإطاحة بالنظام، وهو ما كان الهدف الأصلي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، والثاني هو توسيع المطالب الإقليمية على كييف: ليس فقط دونباس، بل أيضاً زابوروجيا ومنطقة خيرسون.
لقد فشل زيلينسكي مرة اخرى مع ترامب بحسب اعتراف صحيفة "سترانا.يو إيه" الأوكرانية ، وأن اللقاء الذي عقد الأحد في فلوريدا ، أفشل الخطة التي أعدتها كييف بالتنسيق مع الدول الأوروبية، والتي كانت تهدف إلى إقناع الإدارة الأمريكية ، بتبني مقترح السلام المكون من 20 نقطة الذي قدمه زيلينسكي ، فقد أبدى ترامب موقفا مغايرا للتوقعات الأوكرانية، حيث فضل حسم القضايا الخلافية، لا سيما مسألة الأراضي المتنازع عليها، عبر قرارات برلمانية بدلا من إجراء استفتاءات شعبية كما تطالب كييف ، وهذا ما لا يرضي " المهرج " الأوكراني ، وأسياده الأوربيين ، وبالتالي فإن هذه التطورات "تنذر بمرحلة صعبة" بالنسبة لزيلينسكي وإدارته، في ظل مساعي واشنطن الجديدة للتوصل إلى تسوية للنزاع.



#كريم_المظفر (هاشتاغ)       Karim_Al-_Modhafar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها مزحة، بالطبع ، دعوا أورسولا تدخل
- رسائل بوتين الجديدة
- روسيا والهند: عصر ذهبي جديد للعلاقات
- الحسابات الدقيقة في الحروب
- زيلينسكي واوروبا والاختيار الصعب
- رحل تشيني وبقيت الكراهية العالمية للولايات المتحدة
- تقسيم روسيا
- هل بودابست الخيار النهائي للقمة القادمة بين بوتين وترامب ؟
- الدبلوماسية الهادئة لبوتين
- الأصول الروسية تفقد الاوربيين صوابهم
- خطة الغرب السرية لتقسيم أوكرانيا
- بريطانيا واحلام الماضي التي لاتنتهي
- - اللي تَلَدغَه الحَيّة* بيده ، يَخَاف مِن جَرْت الحَبِل -!!
- تحالف - الراغبين - هل يتحول الى تحالف - المستضعفين - !!!
- الخيار المصيري لأوكرانيا بين الاتحاد الأوربي والناتو
- ياعراقيون .. احذروا من خبث الأوكران
- الضمانات الأمنية النرجسية لأوكرانيا
- -تحالف الراغبين- لم يهزم ترامب في ملعبه
- لغة الجسد في قمة بوتين وترامب
- أمريكا الروسية


المزيد.....




- وسط تصعيد وضربة سعودية.. الإمارات تعلن سحب قواتها من اليمن
- سرقة بالملايين من خزائن بنك ألماني.. في واحدة من أكبر عمليات ...
- اعتراف إسرائيلي بأرض الصومال .. هل وُلِدت دولةٌ جديدة؟
- فرنسا وتسع دول أخرى تعرب عن قلقها إزاء -تدهور الوضع الإنساني ...
- استشهاد طفلتين وعمليات نسف متزامنة برفح ومدينة غزة
- نصائح للوقاية من العدوى المنقولة بالغذاء
- عبر الخريطة التفاعلية.. تفاصيل المشهد اليمني عبر الخريطة الت ...
- فيديو لغارة أمريكية على قارب بشرق المحيط الهادئ يثير تساؤلات ...
- السعودية: المملكة لن تتردد في مواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها ...
- تصاعد موجة الاحتجاجات في إيران بسبب ارتفاع الأسعار بشكل حاد ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - زيلينسكي يلعب بالنار