أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - رسائل بوتين الجديدة















المزيد.....

رسائل بوتين الجديدة


كريم المظفر
(Karim Al- Modhafar)


الحوار المتمدن-العدد: 8562 - 2025 / 12 / 20 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع نهاية كل عام ، أعتاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، على تنظيم واحدة من تقاليده السنوية ، وهي محاكاة الشعب الروسية في إطار مؤتمر "حصاد العام مع فلاديمير بوتين" ، في حوار مباشر عبر الهاتف والبريد الألكتروني ، ومواقع يحددها الكريملين مسبقا ، والإجابة على تساؤلاتهم ، المتعلقة بالاوضاع الداخلية وتطوراتها ، وسياسة روسيا الخارجية ، وتوضيح مكامن النجاح والاخفاق في جميع القضايا التي تهم الشعب الروسية ، بالاضافة الى الإجابة على اسئلة الصحفيين المحليين والإجانب ، المتواجدين في القاعة ، ولأول مرة سمح للاجانب أيضا من المتواجدبن خارج روسيا ، من تقديم اسئلتهم للرئيس بوتين عبر الهاتف .
وعادة ما يتلقى المركز ملايين من المكالمات الهاتفية والرسائل ، وقد بلغت هذا العام 3 ملايين ، وبقدر ماسمح به الوقت للرئيس الروسي ، فعلى مدى اربع ساعات ونصف ، اجاب على 80 سؤالا هذا العام ، احتوت على كل ما جال بخواطر السائلين ، دون أي قيود أو حواجز ، في تحديد نوعية الأسئلة ، التي يجب طرحها على الرئيس بوتين ، ولم يتخلى فترة المؤتمر من مواقف طريفة منها ، ذلك الشاب من مدينة يكاترينبورغ ، الذي لم يكتفي بطلب الزواج من حبيبته وعلى الهواء مباشرة ، طلب من الرئيس الروسي حضور حفل زفافه .
وكعادة الرئيس الروسي في مثل هذه الفعالية ، يرسل رسائل مهمة لطمأنة الداخل الروسي في الجانب الاقتصادي والسياسي ، والاعلان عن ارقام تلخص عن التطور الاقتصادي التي يشهدها البلاد رغم العقوبات الغربية الظالمة ، تلك الارقام التي تغيض اولئك الذين يسعون الى تدمير روسيا اقتصاديا بشتى السبل ، أما في الخارج ، فهذه المرة تضمنت بعض السخرية من الشخصيات الدولية أمثال الأمين العام لحف شمال الأطلسي ( الناتو ) والرئيس المنتهية ولايته " المهرج" فلاديمير زيلينسكي ، ورسائل أخرى جدية ، حول الوضع الدولي حول روسيا .
وأول تلك الرسائل حمّلَ الرئيس الروسي الأوربيين مسئولية استمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ، والتأكيد أن روسيا لا تتحمل مسؤولية سقوط الضحايا في نزاع أوكرانيا لأنها لم تبدأ الحرب، وأنها وافقت على مقترحات واشنطن للتسوية ، والكرة الآن في ملعب الأوروبيين ، كلام بوتين جاء ردا على على سؤال مباشر من صحفي قناة NBC الأمريكية ، وقال فيه: "إذا رفضتم عرض السلام الذي قدّمه الرئيس ترامب، فهل ستتحمّلون المسؤولية عن مقتل الأوكرانيين والروس؟" وأوضح بوتين أن النظام الأوكراني هو الذي شنّ الحرب على مواطنيه في الجنوب والشرق ، مذكّرًا بأن روسيا لم تعترف في البداية بالجمهوريتين في دونيتسك ولوغانسك، بل ظلّت تدعو إلى تنفيذ اتفاقات مينسك ، وشدد بوتين على أن روسيا ما تزال منفتحة تمامًا على التفاوض وتسعى لإنهاء النزاع بالوسائل السلمية، مؤكدًا أن مسؤولية عرقلة الحل السلمي تقع حاليًّا على عاتق الطرف الأوكراني وحلفائه الغربيين.
كما أكد بوتين ، أن روسيا لا تحارب أوروبا، بل أوروبا التي تشن الحرب على روسيا بأيدي أوكرانيا ، وقال: "بعدائهم لروسيا يحاول القادة في أوروبا التعتيم على أخطائهم السياسية والاقتصادية" ، وخاطب بوتين الغرب في رده على سؤال مراسل "بي بي سي": "لن تكون هناك أي عمليات عسكرية أخرى إذا كنتم سوف تحترموننا وتحترمون مصالحنا ، كما نحترم مصالحكم ولم تخادعونا.. قلتم إنكم لن تتمددون إنجا واحدا شرقا وقد خدعتمونا" ، واختتم بالقول: "سنتعامل مع كافة التهديدات في ما يخص محاولات عزل كالينينغراد ، وأي تهديدات تواجهنا بهذا الصدد.. نحن مستعدون لحرب واسعة النطاق وعلى الجميع إدراك ذلك".
والرسالة الثانية ، هي ان زيلينسكي كان قد صور قبل أيام فيديو زعم فيه أنه في مدينة كوبيانسك، وأن المدينة لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية ، وصرح في وقت لاحق بأنه توجه إلى كوبيانسك شخصيا ، ليثبت أن "المدينة تحت سيطرة قواته وأن روسيا تكذب وبوتين يكذب" ، وعلق بوتين ساخرا على فيديو لزيلينسكي زعم فيه وجوده عند مدخل مدينة كوبيانسك ، التي حررها الجيش الروسي بمقاطعة خاركوف، وقال له: ما دمت على عتبة الباب، فلماذا لم تدخل؟ ، وبالفعل إذا كانت كوبيانسك تحت سيطرة القوات الأوكرانية، فلماذا لا يدخل " المهرج " إلى المدينة ويستعرض قوته من داخل المدينة كعادته في مناطق عديدة ، التي كانت فعلا تحت سيطرة القوات الاوكرانية ، وتابع بوتين ساخرا: "اللوحة التي صور زيلينسكي مقطع الفيديو بمحاذاتها على بعد حوالي كيلومتر واحد عن المدينة ، ما دمت على عتبة الباب، فلماذا لم تدخل؟".
والرسالة الثالثة – فقد انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحدة تصريحات الأمين العام لحلف الناتو مارك روته ، حول الاستعداد لمواجهة عسكرية محتملة مع روسيا ، كما اعتبر هذه التصريحات غير مبررة ومتناقضة مع التوجهات الرسمية لأهم دولة في الحلف ، وقال بوتين ، "يطلب روته الاستعداد لحرب مع روسيا.. ألا تجيد القراءة؟ اقرأ استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة — ماذا كتب هناك؟ الولايات المتحدة، باعتبارها اللاعب المحوري في الناتو، ومنشئ الحلف ، والراعي المالي والتقني الرئيسي — أي مصدر الأموال، والتكنولوجيا، والأسلحة ، والذخائر، لم تصنف روسيا في وثيقتها الأمنية باعتبارها "عدوا أو هدفا"، بينما "يستعد" الأمين العام للحلف لمحاربتنا" ، وتساءل بوتين باستنكار: "ما هذا التناقض؟ ألا تقرأ؟ كيف توجه الناتو نحو حرب مع روسيا، في حين أن الدولة المحركة والرئيسية في الحلف لا تنظر إلينا كخصم أو عدو؟".
وكان البيت الأبيض قد نشر في 5 ديسمبر الجاري استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة، التي تطالب أوروبا بتحمل مسؤولية دفاعها الخاص ، وتؤكد الاستراتيجية الجديدة على مشكلة التنظيم المفرط، والهجرة الجماعية، وتقييد حرية التعبير في الاتحاد الأوروبي ، وأشارت الاستراتيجية الجديدة إلى وجود خلافات في الرؤى بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية، حيث تبرز هذه الخلافات بحسب الوثيقة، "توقعات غير واقعية" إزاء النزاع في أوكرانيا.
والرسالة الرابعة ، تشير الى انه وفي احدى خطبه خلال الاجتماع الموسع لقيادة وزارة الدفاع الروسية مؤخرا ، كان الرئيس الروسي قد أشار إلى أن الغرب أراد تفكيك روسيا عند بدء القتال في أوكرانيا، قائلا إن "الخنازير الأوروبية كانوا يعتزمون الاستفادة من ذلك لاستعادة الأصول التي فقدوها ، في فترات تاريخية سابقة ومحاولة الأخذ بالثأر" ، وأكد بوتين خلال حواره المباشر مع المواطنين في إطار مؤتمر "حصاد العام مع فلاديمير بوتين" مبتسما ، على أنه كان يقصد "مجموعة غير محددة من الأشخاص" ، والتشديد على أنه لم يقصد أحدا بعينه عندما تحدث عن "الخنازير الأوروبية" ، وانه كان عفويا أثناء الحديث مع الجمهور العسكري ، "ولم أقصد أحدا بعينه، أنا عموما لا أتطرق أبدا إلى الشخصيات ، ولا أسمح لنفسي بأي شيء من هذا القبيل ، وكنت أعني بشكل عام مجموعة غير محددة من الأشخاص".
أما الرسالة الخامسة- فيبدو انها كانت ردا على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، حول بدء الولايات المتحدة ببناء محطة نووية في القمر ، فقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، موقف موسكو الرافض لنشر أي نوع من الأسلحة في الفضاء، مشددا على أن روسيا تعارض بشكل قاطع عسكرة الفضاء ، قائلا: "نحن ضد نشر أي أسلحة في الفضاء على الإطلاق" ، ولم يفوت الرئيس بوتين الفرصة لإضفاء طابع من الدعابة على الموضوع ، عند الحديث عن المذنب النجمي "3I/ATLAS" المقترب من الأرض، ( في نهاية نوفمبر اقترب المذنب 3I/ATLAS من الأرض لمسافة أقل من 300 مليون كيلومتر، وأكدت مختبرات علم الفلك الشمسي التابعة لمعهد الفيزياء الفضائية الروسي أن مسار الجسم يمر عبر النظام الشمسي، لكنه لا يشكل تهديدا للأرض ) ، وقال بوتين "سأخبركم، لكن يجب أن يبقى هذا الأمر بيننا فقط، هذه معلومات سرية للغاية: إنه سلاحنا السري ، لكننا سنستخدمه فقط في حالات الطوارئ القصوى".
أما الرسالة السادسة - كانت تحذيرية من محاولة الاستيلاء على الاصول الروسية في أوروبا ، وشدد خلالها بوتين على أن محاولات الاستيلاء على الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي ليست سرقة خفية، بل سطو علني يقوض الثقة في منطقة اليورو ، لدى الكثير من الدول سندات في الشركات المالية الأوروبية ، وان عملية نهب الأصول الروسية إعلان عن عدم موثوقية هذه الشركات وهو ما يراقبه العالم أجمع ، وأن روسيا ستحمي وتدافع عن أصولها أولا وقبل كل شيء عبر المحاكم، وأضاف: "يجب إعادة الأصول الروسية التي في الخارج.. "روسيا ستحاول إيجاد جهة قضائية لا تخضع للقرارات السياسية لحماية أصولها المجمدة" ، والتأكيد أن الاستيلاء على الأصول الروسية ليس بالأمر السهل ، وأن نهبها في الاتحاد الأوروبي قد تكون له عواقب جوهرية على النظام المالي الدولي ، وأضاف إن "مثل هذه التصرفات لن تعجب أي دولة، وبينها دول إسلامية ترفض المثلية وتودع أصولها في أوروبا .. وان نهب الأصول الروسية يعني أن من حق الشركات المالية والدول الأوروبية سرقة أي أموال لأي دولة لا تعجبهم".
وعلى مايبدو ان الرسالة السادسة ، قد أتت أؤكلها ، وإن قمة الاتحاد الاوربي التي انتهت للتو ، فشلت في الحصول على توافق لتنفيذ مقترح مصادرة الاصول الروسية ، والاكتفاء بقرض يقدم لأوكرانيا بقيمة 90 مليار دولار ، من خزينة الاتحاد وبدون فوائد ، في جلسة تخللها الانقسام والتباين .. ، وانقسام القادة الأوروبيون إلى معسكرات متعارضة علنا ، وغياب موافقة الولايات المتحدة الامريكية ، ووقوف بعض الدول وبشدة ضد الاستيلاء على الاصول الروسية ، وعلى رأسهم بلجيكا ، والرئيس الهنغاري ، واعتبروها خطوة " خطرة " ، غير محمودة العواقب ، وحتى قرار القرض بمبلغ 90 مليار دولار ، رفضت العديد من الدول الاتحاد المشاركة فيه .



#كريم_المظفر (هاشتاغ)       Karim_Al-_Modhafar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا والهند: عصر ذهبي جديد للعلاقات
- الحسابات الدقيقة في الحروب
- زيلينسكي واوروبا والاختيار الصعب
- رحل تشيني وبقيت الكراهية العالمية للولايات المتحدة
- تقسيم روسيا
- هل بودابست الخيار النهائي للقمة القادمة بين بوتين وترامب ؟
- الدبلوماسية الهادئة لبوتين
- الأصول الروسية تفقد الاوربيين صوابهم
- خطة الغرب السرية لتقسيم أوكرانيا
- بريطانيا واحلام الماضي التي لاتنتهي
- - اللي تَلَدغَه الحَيّة* بيده ، يَخَاف مِن جَرْت الحَبِل -!!
- تحالف - الراغبين - هل يتحول الى تحالف - المستضعفين - !!!
- الخيار المصيري لأوكرانيا بين الاتحاد الأوربي والناتو
- ياعراقيون .. احذروا من خبث الأوكران
- الضمانات الأمنية النرجسية لأوكرانيا
- -تحالف الراغبين- لم يهزم ترامب في ملعبه
- لغة الجسد في قمة بوتين وترامب
- أمريكا الروسية
- روسيا والامارات وسنوات من التعاون المثمر
- بوتين وشروط روسيا التي لا تتغير


المزيد.....




- مشروع -شروق الشمس- في غزة.. كيف تخطط الولايات المتحدة لإعادة ...
- ترامب يعلن شن هجمات على -داعش- في سوريا ردا على هجوم تدمر
- ضربات أمريكية تستهدف معاقل تنظيم -الدولة الإٍسلامية- وترامب ...
- بعد هجوم بوندي.. ولاية أسترالية تسعى لحظر أعلام حماس وحزب ال ...
- صحف عالمية: واشنطن تتوجس من نتنياهو وعجز أوروبي بالشرق الأوس ...
- رئيس تايوان يتعهد بتحقيق شامل في هجوم -المترو- الدامي
- قوة إسرائيلية تنصب حاجزا عسكريا بريف القنيطرة جنوبي سوريا
- القوات الروسية تسيطر على بلدتين في سومي ودونيتسك
- بـ112 مليار دولار .. خطة أميركية جديدة لإعادة إعمار غزة
- ترامب متحدثا عن صحته البدنية: سأخبر الأمة إذا تدهورت


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - رسائل بوتين الجديدة