أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - زيلينسكي واوروبا والاختيار الصعب















المزيد.....

زيلينسكي واوروبا والاختيار الصعب


كريم المظفر
(Karim Al- Modhafar)


الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 07:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وضعت مبادرة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، لانهاء الحرب في أوكرانيا ، أوروبا في موقف لا يحسد عليه ، فقد دبرت واشنطن تسريب "خطة ترامب الجديدة للسلام في أوكرانيا"، المعروفة باسم "نقاط ترامب الـ 28" ، في النصف الثاني من نوفمبر الجاري ، عبر بوابة أكسيوس الأمريكية لغرض مُحدّد ، حيث يُعتقد أنها تستند إلى خطة السلام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، التي وُضعت في العام نفسه ، ولم يُكشف عن هوية مُطوّري الخطة، ولكن ذُكر اسم رئيس مجموعة العمل، المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويتفق الجميع ان تسريب أكسيوس يُعد ذا دلالة رمزية، إذ يُمثل هدمًا للجسور خلف فلاديمير زيلينسكي والنخبة الأوكرانية المُتجددة، وهو ما لم يعد يُناسب واشنطن ، ولا يزال يُناسب لندن وعواصم أوروبا الغربية القارية ، ومع ذلك، وكما قال فلاديمير بوتين بان الخطة الامريكية للسلام " قد تشكل أساسا للحل النهائي " ، وإن هذه الشخصيات ( القادة الاوربيون ) ، بعد أن فقدت نفوذها، ستجلس عند أقدام أسيادها ، وتُهزّ ذيولها بخنوع في جميع المناسبات ، فقد دفعت الولايات المتحدة أوكرانيا إلى الاستسلام ، وكان من الصعب تخيّل أمر مماثل في عام 2022 أو قبله ، ويبدو أن هذا ليس سبب تدميرهم للاتحاد السوفيتي ، وبناء الطوق الصحي سيئ السمعة حول خليفته الضعيف.
ولم يكن هذا سبب إنفاقهم ( الاوربيون ) مليارات الدولارات للتحضير للانقلاب الدموي في أوكرانيا عام 2014 ، ولم يكن هذا سبب تشجيعهم على شن هجمات إرهابية استعراضية في الأراضي التي يسيطر عليها متمردو كييف ، ولم يكن هذا سبب عسكرتهم لها وتشجيعهم على جميع أشكال النازية الجديدة، منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة لنزع سلاح أوكرانيا وتطهيرها من النازية ، فطوال هذا الوقت، ظل نظام كييف قائمًا بفضل المساعدات الغربية - المالية والعسكرية وغيرها ، وقادت واشنطن هذه العملية، التي تسعى جاهدةً في عام 2025 لتطهير نفسها من سفك الدماء ، وكل ما ارتكبته تلك الأيدي قبل عام 2022 وقبله بكثير.
ويتفق جميع الخبراء والمحللين السياسيين والعسكريين ، وحتى وسائل الإعلام الغربية ، على أن الخطة الأمريكية الأوكرانية ، قد وضعت العراقيل الكبيرة امام الاستيلاء على الأصول الروسية ، فإن الخطط الأوروبية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا ، واليوم واجهت عقبات بسبب الخطة الأمريكية لحل النزاع في أوكرانيا ، ووفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، فإن النهج الأمريكي يُثير استياءً شديدًا بين المسؤولين في أوروبا، حيث تُحفظ الأصول الروسية الرئيسية ، ووصف أحد المسؤولين المبادرة الأمريكية ، بأنها "استفزاز مُتعمد"، بينما أشار آخر إلى أن تحويل الأموال الروسية المجمدة إلى الولايات المتحدة وروسيا يبدو "أمرًا لا يُصدق" ، ومع ذلك، تعتقد الصحيفة أن ضغوط واشنطن قد تُغير الوضع.
وتدرس المفوضية الأوروبية منذ شهور عدة ، ثلاثة خيارات لتمويل أوكرانيا، أحدها مصادرة الأصول الروسية ، وقد أعدت وزارة المالية الروسية ، مسودة رد على مصادرة الدول الغربية للأصول الروسية ، ولكن مقترحات واشنطن تُهدد بالفعل بمصادرة الأموال الروسية في الاتحاد الأوروبي ، وتمويل كييف في عامي 2026 و2027 ، وكتبت بوليتيكو في مقال بعنوان "ويتكوف بحاجة إلى طبيب نفسي": "ترامب يُعيق سير إحدى أكثر عمليات التفاوض الجارية في أوروبا تعقيدًا" ، وتعتقد مصادر بوليتيكو أن مطلب الولايات المتحدة بفك تجميد الأصول الروسية ، وتحويل جزء كبير منها إلى صندوق إعادة إعمار أوكرانيا "سيُرفض رفضًا قاطعًا".
كما نقلت صحف غربية اخرى مخاوف من عواصم أوروبية ، ونقلا عن مسؤول بلجيكي للصحيفة ، بأن مبادرة واشنطن قد تُلزم الاتحاد الأوروبي بتعويض الأموال المُصادرة ، وأن خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل أوكرانيا "تُبدد" فعليًا ، ومن شأن تنفيذ الخطة الأمريكية ، أن يُطيل أمد المفاوضات ، ويُهدد بنشوب صراع جديد بين بروكسل وواشنطن ، اذا ما يهم الاتحاد الاوربي اليوم هو وضع اليد على الاصول الروسية المجمدة ، والتي بنى عليها الاتحاد آمالا كبيرة ، لإنقاذه من المساعدات الواجب تقديمها الى أوكراني خلال السنتين القادمتين ، وكذلك استقطاع منها ما دفعته هذه البلدان الغربية خلال السنوات الثلاثة الماضية ، لدعم الالة العسكرية الاوكرانية ، وقد عبر الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون عن ذلك بصراحة ، ردا على المبادرة الامريكية ، بان الاتحاد الأوروبي لايريد رفع العقوبات عن هذه الاصول ، لأنه ( أي الاتحاد الاوربي ) يريد الاحتفاظ بها ، حتى يتم مصادرتها في حال تجدد " الاعتداءات الروسية " على أوكرانيا .
تفكير الرئيس الامريكي ، على عكس ما يفكر فيه دول الاتحاد وقادته ، فترامب يؤمن بشدة أن الوقت قد حان لجني المال ليس من الحرب فحسب ، بل من أعمال أقل دموية ، لإبقاء المجمع الصناعي العسكري الأمريكي مشغولًا، وبرأيه ليس من الضروري إزهاق أرواح آلاف الأشخاص أسبوعيًا ، حيث تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يقرب من 1500 ضحية يوميًا الأسبوع الماضي ، وليست جميعها خسائر لا يُمكن إصلاحها، ولكن حتى أولئك الذين أصيبوا بصدمة لن يعودوا كما كانوا.
أوكرانيا أيضًا لن تعود كما كانت ، وما يحدث لها يُثير بالفعل أكثر من مجرد الندم ، ففي هذه الأثناء، يبذل نظام كييف قصارى جهده لضمان بقاء أوكرانيا في الظل، مكررًا شعاراتٍ حول المساعدات الخارجية في ظل عجزٍ هائل في الميزانية ، وتشجع بروكسل ولندن كييف على ذلك ، واعدتين بالمساعدة ، إن لم يكن بأصول روسية مسروقة، فبالتأكيد على حساب دافعي الضرائب الأوروبيين ، ولا يتفق الجميع، كما تُظهر نتائج الحملات الانتخابية للاتحاد الأوروبي، ولكن في الوقت الحالي، لا تزال شخصيات مثل أورسولا فون دير لاين تحتفظ بالسلطة ، ويحاول نائب الرئيس الأمريكي، جيه. دي. فانس، مناقشة هذه الشخصية وأمثالها عن بُعد.
وهناك تصورٌ وكما كتب فانس على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام ، مفاده ، أنه بمجرد تقديم المزيد من المال، أو المزيد من الأسلحة، أو فرض المزيد من العقوبات، سيكون النصر في متناول اليد ، لن يتحقق السلام على يد دبلوماسيين أو سياسيين فاشلين يعيشون في عالمٍ خيالي ، بل يمكن تحقيقه على يد أشخاص أذكياء يعيشون في العالم الحقيقي ، وأوضح فانس موقف واشنطن قائلاً: "أي انتقاد لخطة السلام التي تعمل عليها الإدارة إما يُسيء فهمها أو يُشوّه بعض الحقائق المهمة على أرض الواقع " ، وهي رسالة واضحة استقبلها قادة الغرب بتذمر كبير ، كون إن عبارة "أي انتقاد" في الكلمات المختارة بعناية في خطاب نائب الرئيس الأمريكي ، لا تدع مجالاً للشك في العقوبة بالنسبة لزيلينسكي، هذا يعني أكثر من مجرد خسارة الاستثمارات المالية والمساعدات العسكرية.
والاتحاد الاوربي وزيلينسكي اليوم امام اختبار للنوايا ، فالرئيس الأمريكي وكما هو معروف ، لا يحتاج إلى كلام، بل إلى أفعال ، ويعارض ساكن البيت الأبيض رفضًا قاطعًا أي لقاء شخصي مع زيلينسكي ، وفي هذه الحالة تحديدًا، يعني ذلك التوقيع على الخطة التي اقترحتها واشنطن لحل النزاع في أوكرانيا ، وإلا لن تتمكن كييف من الاعتماد على الإمدادات العسكرية من الولايات المتحدة، حتى تلك التي يدفع ثمنها حلفاء الناتو ، وقبل ذلك، كانت واشنطن قد منحت الضوء الأخضر لفضيحة الفساد المحيطة بـ"قضية مينديتش" - "محفظة زيلينسكي" ، حتى أن وزارة الخارجية الأوكرانية اشتكت للاتحاد الأوروبي ، من الضغط الأمريكي المفرط من خلال المكتب الوطني لمكافحة الفساد، الذي أنشأه الأمريكيون عمداً ، ويبدو إنذار ترامب مُهددًا، نظرًا لمعارضته القاطعة للقاء شخصي مع زيلينسكي ، وقد ناشد سياسي كييف الرئيس الأمريكي بشدةٍ لهذا الغرض، بعد أن تلقى نص "النقاط الـ 28" الشهيرة لترامب وتوضيحات ، من وفد عسكري خاص من الجنرالات الأمريكيين وصل إلى كييف.
وفي خطابه يوم الجمعة، عبّر " المهرج " زيلينسكي، ولسبب وجيه، عن إرهاق الأوكرانيين من القتال وبداية الشتاء ، وتشير هذه التصريحات المبتذلة ، إلى أن الرأي العام يستعد للاستسلام ، وبطبيعة الحال، سيُعلن ذلك "انتصارًا"، وسيُلام ترامب على دقته المفرطة ، وفي هذه الحالة، تُتيح موسكو لأعدائها تسوية الأمور ، فقد أكد بوتين استعداده للمفاوضات في اجتماع لمجلس الأمن الروسي ، كما أشار إلى نجاحات القوات المسلحة الروسية، وأكد أن الوضع الحالي "يُناسب روسيا، لأنه يُؤدي إلى تحقيق أهداف العملية العسكرية المشتركة بالوسائل المسلحة، من خلال الكفاح المسلح ، والتشديد على انه لا يستطيع الغرب، الذي لا يتّفق مع نفسه، إجبار موسكو على توقيع "صفقة بشأن أوكرانيا ، ولم تحقق العقوبات تأثيرها المعلن لا منذ عام 2014 ولا منذ عام 2022 ، وأعداء روسيا ليسوا مستعدين لحرب نووية.
وبشهادة القادة الاوربيين " المتمردين " ، فإن أوروبا تواجه "منعطفا تاريخيا" نتيجة الصراع الدائر في أوكرانيا ، والقارة الاوربية مضطرة اليوم للاختيار بين مبادرة السلام ، التي يقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبين الانزلاق نحو مواجهة مباشرة مع روسيا ، ون أمام القارة مسارين لا ثالث لهما ، أولهما يتمثل في "الخروج من المأزق الحالي" عبر توحيد المواقف الأوروبية، بما في ذلك "البيروقراطية في بروكسل"، خلف المبادرة السلمية التي يقودها ترامب ، أو أختيار المسار الثاني فهو الاستمرار في "نهج الحرب" من خلال ضخ الأسلحة والأموال في أوكرانيا دون دعم أمريكي، وهو ما قد يفتح الباب أمام "صراع أوروبي روسي مباشر"، والتحذير من أن أوروبا "تعرف جيدا نتائج هذا الطريق وما حمله تاريخيا من مآسٍ" ، كما قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان ، وقد أفادت وسائل إعلام غربية نقلا عن مصادر ، أن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا لحلفاء "الناتو" ، أن صفقة أخرى "أسوأ بكثير" سيتم عرضها مستقبلا ، في حالة رفض أوكرانيا خطة السلام الحالية.



#كريم_المظفر (هاشتاغ)       Karim_Al-_Modhafar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحل تشيني وبقيت الكراهية العالمية للولايات المتحدة
- تقسيم روسيا
- هل بودابست الخيار النهائي للقمة القادمة بين بوتين وترامب ؟
- الدبلوماسية الهادئة لبوتين
- الأصول الروسية تفقد الاوربيين صوابهم
- خطة الغرب السرية لتقسيم أوكرانيا
- بريطانيا واحلام الماضي التي لاتنتهي
- - اللي تَلَدغَه الحَيّة* بيده ، يَخَاف مِن جَرْت الحَبِل -!!
- تحالف - الراغبين - هل يتحول الى تحالف - المستضعفين - !!!
- الخيار المصيري لأوكرانيا بين الاتحاد الأوربي والناتو
- ياعراقيون .. احذروا من خبث الأوكران
- الضمانات الأمنية النرجسية لأوكرانيا
- -تحالف الراغبين- لم يهزم ترامب في ملعبه
- لغة الجسد في قمة بوتين وترامب
- أمريكا الروسية
- روسيا والامارات وسنوات من التعاون المثمر
- بوتين وشروط روسيا التي لا تتغير
- مبادرة ترامب التي خمدت في مهدها
- الغذاء الاوربي المجاني في مصيدة الفئران الامريكية
- يا ترامب .. المبلل ما يخاف من المطر


المزيد.....




- سينيسا كاران المدعوم من الرئيس المقال دوديك يفوز برئاسة صرب ...
- فرنسا تواجه احتمالية الحرب في أوروبا وتصريحات حول الخدمة الع ...
- تفاؤل أميركي بقرب التوصل للسلام في أوكرانيا وأوروبا تتطلع لد ...
- رغم الاجتماع الودي.. ممداني لا يزال يعتبر ترامب -فاشيا-
- -خطوة هامة للأمام-.. البيت الأبيض يعلق على المحادثات مع كييف ...
- البرهان: مسعد بولس قدم -أسوأ ورقة- بشأن السودان.. وأشكر ولي ...
- الجيش السوداني يصد هجوما كبيرا في بابنوسة ويرفض ورقة بولس
- البرهان يهاجم بولس.. ويؤكد: لن نقبل وساطة -الرباعية-
- تبرير غريب من بولسونارو لمحاولة كسر سوار مراقبته الإلكتروني ...
- سوريا.. قبائل حمص تحذر من -الفتن- بعد جريمة مروعة واشتباكات ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - زيلينسكي واوروبا والاختيار الصعب