محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 8568 - 2025 / 12 / 26 - 20:47
المحور:
الادب والفن
ذات يومٍ فقدتُ جوادي
فامتطيتُ عيوني واسرجتُ
قلبي
وانتعلتُ عنادي
طويتُ جبالا سهولا هضاباً
بوادي
باحثا عن خرائب هند وسلمى
تخوم قبيلتي
عن بقايا...بقايا بلادي
ذات يومٍ اوقفني باعةُ اللهو
بدارة جُلجُل
جنّة الحالمين
اقتنيتُ باقةً من حنين
مطرّزة بعطر الايادي
وهمتُ على وجهي مع الهائمين
راقصا مرة..عازفا مرة
ببن حانٍ ونادي
ذات يومٍ هجرتني سنيني فجأة
توزّعن بين صوت الأنا
وارض السواد:
ملأتُ جيوبي بسقط المتاع
واستعرتُ من الدهر
الف قناع
وبعتُ الذي لا يُباع
وارتميت بأحضان هودٍ وعادِ
ذات يومٍ نادى على الجمع المنادي:
"اذا القوم قالوا من فتى
خلتُ أنني
عُنيت...".
لكنني غيّرتُ أقنعتي
خيمتي
وملامحي
وسفكتُ دمع قصائدي
في نشوة المتمادي !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟