أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكسيم العراقي - دور أجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية في تحقيق السيادة الرقمية، حماية الامبريالية الجديدة، وهندسة النظام العالمي الجديد... مع واقع الاستخبارات العراقية!















المزيد.....



دور أجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية في تحقيق السيادة الرقمية، حماية الامبريالية الجديدة، وهندسة النظام العالمي الجديد... مع واقع الاستخبارات العراقية!


مكسيم العراقي
كاتب وباحث يؤمن بعراق واحد قوي مسالم ديمقراطي علماني بلا عفن ديني طائفي قومي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8568 - 2025 / 12 / 26 - 17:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مقدمة
تمثل أجهزة الاستخبارات في الدول الغربية وإسرائيل الجهاز العصبي المركزي الذي يحمي كيان الدولة القومي ومصالحها الاقتصادية في عالم يتسم بالسيولة الجيوسياسية والتحول الرقمي المتسارع. إن دراسة هذه الأجهزة تتجاوز مجرد سرد العمليات السرية، لتصل إلى فهم كيفية تقاطع المعلومات مع القوة، وكيفية استخدام التكنولوجيا لفرض الهيمنة وتأمين استمرارية النظام الرأسمالي العالمي. إن هذه المؤسسات، التي ولدت من رحم الحروب الكبرى، تطورت لتصبح فاعلاً أساسياً في توجيه السياسات الدولية وحماية الامبريالية الجديدة وتابيد النظام الراسمالي عبر آليات مراقبة معقدة واعمال خاصة وميزانيات ضخمة تتجاوز في كثير من الأحيان ميزانيات دول بأكملها.

المحتوى

0. مقولات ماثورة
1. الجذور التاريخية والمسارات التطورية لمجتمعات الاستخبارات
2. الصفحات السوداء للاستخبارات الغربية وهندسة الانقلابات وتوظيف الأيديولوجيا
3. الهيكل المؤسسي وأهم الوكالات الفاعلة
4. واجبات وموازنات وأدوار وأعداد أفراد أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لعام 2025
5. مقارنة تحليلية بين المدرستين الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية من حيث الموارد والكثافة البشرية، مع تحليل مسببات الإخفاق الاستخباراتي في التجربة العراقية والخطوات الحاسمة المطلوبة للإصلاح الهيكلي.
6. المصادر

(0)
مقولات ماثورة

• "أعجز الناس من عجز عن كتمان سره."
علي بن أبي طالب
• "يا أهل الكوفة، منيت منكم بثلاث واثنتين: صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء.
علي بن أبي طالب
• "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود."
النبي مدحو
• "الاستخبارات الحقيقية لأي أمة هي وعي شعبها؛ فإذا كان الشعب واعياً، لن تجد الجاسوسية مكاناً لتنبت فيه."
توماس سانكارا
• "الاستخبارات ليست علماً دقيقاً، إنها فن القراءة بين السطور، وغالباً ما نخطئ في قراءة السطور نفسها."
ألان دالاس
• "في عالم الاستخبارات، النجاحات تظل طي الكتمان، أما الإخفاقات فهي التي تُنشر على الملأ."
جون كينيدي
• "الجاسوسية هي النوع الوحيد من العمل الذي إذا نجحت فيه، لا يعلم أحد، وإذا فشلت، يطالب الجميع برأسك."
ريتشارد هيلمز
• "نحن لا نحتاج إلى جواسيس خارقين، نحتاج فقط إلى أشخاص يؤمنون بأن الغرب ينهار من الداخل، وهم سيأتون إلينا بأنفسهم."!!!!
يوري أندروبوف
• "الاستخبارات هي الخط الأول للدفاع، والخط الأخير للهجوم؛ بدونها نحن عميان في غرفة مليئة بالسكاكين."
فلاديمير بوتين
• "الاستخبارات الإسرائيلية بارعة جداً في التكتيك، لكنها أحياناً ما تكون عمياء استراتيجياً؛ نحن نعرف أين يختبئ العدو، لكننا لا نعرف دائماً ماذا ينوي فعله حقاً."
مائير داغان
• "أكبر خطأ ارتكبته الاستخبارات هو الغرور؛ الاعتقاد بأننا نعرف ما يدور في رأس الطرف الآخر أفضل مما يعرفه هو عن نفسه."
إيلي زيرا
• "الموساد ليس مجرد جهاز جمع معلومات، إنه أداة سياسية لفرض واقع الرعب."
فيكتور أوستروفسكي
• "لا يوجد شيء أكثر إثارة للاشمئزاز من الجاسوس، لكن الجاسوس الذي يعمل من أجل قضية عادلة هو بطل مجهول."
فيديل كاسترو
• "الاستخبارات هي الأداة التي تمنع العدو من مفاجأتنا، لكنها أيضاً الأداة التي تزرع الشك في صفوفه."
جوزيف ستالين
• "الثورة بلا استخبارات هي ثورة بلا عيون، والعدو لا ينام أبداً."
فلاديمير لينين
• "إن الدولة هي الأداة التي تستخدمها الطبقة الحاكمة لقمع خصومها، والاستخبارات هي يد هذه الدولة الخفية."
كارل ماركس
• "الاستخبارات الغربية في أفريقيا لم تأتِ لجمع المعلومات فقط، بل جاءت لزراعة الفوضى وحماية المصالح الاستعمارية."
كوامي نكروما
• "يجب أن ندرك أن الجواسيس ليسوا فقط أولئك الذين يحملون الكاميرات، بل هم أحياناً من يحملون المساعدات الإنسانية."
باتريس لومومبا
• "القوة الحقيقية للاستعمار الجديد لا تكمن في جيوشه، بل في أجهزته السرية التي تشتري النفوس وتغتال الأحرار."
أحمد سيكو توري
• "في عالم الاستخبارات، الحقيقة غالية الثمن لدرجة أنه يجب حمايتها دائماً بحارس من الأكاذيب."
وينستون تشرشل
• "الاستخبارات البريطانية لا تبحث عن المعلومات فحسب، بل تبحث عن التأثير؛ نحن لا نراقب الأحداث بل نصيغها."
مانسفيلد سميث كومينغ
• "الفرق بين الصديق والعدو في عالم التجسس هو مجرد كلمة سر ، ومن يملك السر يملك القوة."
ستيوارت مينزيس
• "الاستخبارات هي القدرة على فهم ما لا يريد الطرف الآخر قوله، وتحويل صمته إلى تقرير مفصل."
ماركوس وولف
• "السرية هي الأوكسجين الذي تتنفسه أجهزة الاستخبارات، وبدونها يموت الجسد الأمني مهما كان قوياً."
راينهارد غيلين
• "مهمتنا هي أن نكون في كل مكان دون أن يشعر بنا أحد، وأن ننسحب قبل أن يدرك الجميع أننا كنا هناك."
إرنست أورلاو
• "في الحرب الباردة، كان الجاسوس الجيد يساوي فرقة عسكرية كاملة، واليوم يساوي أمن اقتصاد بأكمله."
جون سكارليت
• "الاستخبارات هي صراع عقول قبل أن تكون صراع أسلحة، والمنتصر هو من يقرأ نية خصمه قبل أن يضع الخصم يده على الزناد."
أليكس يونغر
• "إنَّ أمير المؤمنين نثر كنانته، فعجم عيدانها، فوجدني أمرَّها عوداً، وأصلبها مكسراً، فوجهني إليكم."
الحجاج بن يوسف الثقفي
"إياكم والمزاح؛ فإنه يذهب البهاء، ويقطع الصداقة، ويجر الضغينة."
الحجاج بن يوسف الثقفي
• "أيها الناس، إنا لم نخرج لنكثر من الفضة والذهب، ولكن لنرد المظالم، ونحيي السنن."
أبو العباس السفاح
• "أنا الغلام الثائر، والمنتقم الثائر، أنا السفاح المبيح، والمبير المستبيح."
أبو العباس السفاح
• "الملك لا يصلحه إلا الهيبة، والرعية لا يصلحها إلا العدل."
أبو جعفر المنصور
• "من سدَّد رأيهُ قبل إقدامِهِ، قلَّ عثارهُ عند قيامه."
أبو جعفر المنصور
• "احفظوا أسراركم؛ فإن إفشاء السر داعية للغير، وسبب للمتلف."
أبو جعفر المنصور
• "ما أحوجني إلى أن يكون على بابي أربعة: قاضٍ لا تأخذه في الله لومة لائم، وصاحب شرطة ينصف الضعيف من القوي، وصاحب خراج يستقصي ولا يظلم، وصاحب بريد يكتب بخبر هؤلاء على الصحة."
أبو جعفر المنصور


(1)
الجذور التاريخية والمسارات التطورية لمجتمعات الاستخبارات

بدأ التاريخ الحديث للاستخبارات كنشاط مؤقت مرتبط بالعمليات العسكرية، لكن مطلع القرن العشرين شهد تحولاً جذرياً نحو المأسسة الدائمة. في بريطانيا، وتحديداً في عام 1909، تم إنشاء مكتب الخدمة السرية كأول وكالة مستقلة ومشتركة بين الوزارات للسيطرة على عمليات التجسس الحكومية، وذلك استجابة للمخاوف المتزايدة من التجسس الألماني. انقسم هذا المكتب لاحقاً إلى قسمين: القسم الداخلي الذي أصبح يُعرف باسم (MI5)، والقسم الخارجي (MI6) الذي ركز على جمع المعلومات وراء البحار.
أما في الولايات المتحدة، فقد كانت ممارسات التجسس تعود إلى الثورة الأمريكية، حيث أسس جورج واشنطن شبكة كولبر في عام 1777 لمراقبة التحركات البريطانية. ومع ذلك، لم يظهر مجتمع استخباراتي مركزي إلا بعد الحرب العالمية الثانية. كان الفشل في توقع هجوم بيرل هاربور والخبرة المكتسبة من مكتب الخدمات الاستراتيجية الدافعين الرئيسيين للرئيس هاري ترومان لتوقيع قانون الأمن القومي عام 1947، الذي أنشأ وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومجلس الأمن القومي. كان الهدف هو توحيد الجهود الاستخباراتية المشتتة بين الجيش والبحرية ووزارة الخارجية تحت مظلة واحدة لمواجهة المد الشيوعي خلال الحرب الباردة.
في فرنسا، تأثرت الاستخبارات بعمق بـ قضية دريفوس التي هزت ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية وأدت إلى فترات من الاضطراب الداخلي. بعد الحرب العالمية الثانية، أُنشئت مصلحة التوثيق الخارجي ومكافحة التجسس (SDECE)، والتي تحولت لاحقاً إلى المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) في عام 1982، لتعمل كأداة رئيسية للدبلوماسية الفرنسية والعمليات العسكرية المستقلة.
ألمانيا شهدت مساراً فريداً، حيث أسس ضباط استخبارات سابقون في العهد النازي، برئاسة رينهارد غيلين وبدعم مباشر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ما عُرف بـ منظمة غيلين لمراقبة الاتحاد السوفيتي. في عام 1956، تحولت هذه المنظمة إلى جهاز الاستخبارات الاتحادية (BND) ليصبح الجهاز الرسمي للاستخبارات الخارجية في ألمانيا الغربية، مع الحفاظ على علاقة وثيقة جداً مع واشنطن.
في إسرائيل، تشكلت أجهزة الاستخبارات بالتزامن مع قيام الدولة في عام 1948، معتمدة على كوادر من عصابات الهاغاناه والمنظمات الصهيونية قبل الدولة. تأسس الموساد (معهد الاستخبارات والمهام الخاصة) في ديسمبر 1949 ليكون الذراع الخارجية، بينما كُلف الشين بيت (المعروف الآن بالشاباك) بالأمن الداخلي، وأمان بالاستخبارات العسكرية، ليشكلوا معاً منظومة استخباراتية تعد من بين الأكثر فتكاً وتطوراً في العالم.

(2)
الصفحات السوداء للاستخبارات الغربية وهندسة الانقلابات وتوظيف الأيديولوجيا

خلال حقبة الحرب الباردة، تحولت أجهزة الاستخبارات الغربية إلى أدوات لزعزعة استقرار أي نظام يهدد المصالح الرأسمالية أو يميل نحو المعسكر الاشتراكي. اتسمت هذه الفترة بسلسلة من العمليات السرية التي أطاحت بحكومات منتخبة ديمقراطياً.
من أبرز الأمثلة عملية أجاكس في إيران عام 1953، حيث خططت وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية للإطاحة برئيس الوزراء محمد مصدق بعد تأميمه لقطاع النفط، وتم استبداله بنظام الشاه لضمان تدفق النفط للغرب. وفي عام 1954، أطاحت الـ CIA بالرئيس جاكوبو أربينز في غواتيمالا لأن إصلاحاته الزراعية هددت مصالح شركة الفواكه المتحدة الأمريكية، واستخدمت الوكالة تكتيكات الحرب النفسية والبروباغندا لفرض نظام عسكري موالٍ لها.
في العالم العربي، لعبت الاستخبارات الأمريكية دوراً محورياً في انقلاب عام 1963 في العراق ضد نظام الزعيم عبد الكريم قاسم، الذي اعتبرته واشنطن قريباً جداً من الشيوعيين ومهدداً لمصالحها النفطية. كما كانت عملية كوندور في السبعينيات نقطة سوداء كبرى، حيث نسقت الـ CIA مع دكتاتوريات أمريكا اللاتينية (مثل نظام بينوشيه في تشيلي بعد الانقلاب على سلفادور الليندي المنتخب) لتصفية المعارضين اليساريين عبر الحدود.
على صعيد آخر، وظفت الاستخبارات الغربية الإسلام السياسي كحائط صد ضد التوسع السوفيتي. تمثل عملية سيكلون (Operation Cyclone) في أفغانستان ذروة هذا التوجه، حيث ضخت الـ CIA والـ MI6 مليارات الدولارات لدعم وتدريب المجاهدين الأفغان والعرب، وهو ما أدى لاحقاً لنشوء تنظيمات متطرفة مثل القاعدة وبعدها داعش والمستقبل غير واضح. كما تكشف الوثائق عن اتصالات بين الاستخبارات الغربية وجماعة الإخوان المسلمين منذ الخمسينيات، حيث اعتبرتهم واشنطن قوة منظمة يمكن استغلالها لمواجهة القومية العربية (الناصرية) والمد الشيوعي، كما حدث في التنسيق حول مركز ميونيخ الإسلامي في ألمانيا الغربية الذي تحول إلى بؤرة لنشاط الجماعة تحت رعاية استخباراتية.

(3)
الهيكل المؤسسي وأهم الوكالات الفاعلة

تعتمد الولايات المتحدة على مجمع ضخم يضم 18 وكالة تحت إشراف مدير الاستخبارات الوطنية (DNI)، تبرز منها (CIA) للعمليات الخارجية، و(NSA) للتجسس الرقمي العالمي. بريطانيا تعتمد على الثلاثي الكبير: (MI5) للأمن الداخلي، (MI6) للاستخبارات الخارجية، ومركز الاتصالات الحكومية (GCHQ) للقوة السيبرانية. أما فرنسا، فتمتلك (DGSE) و(DGSI) لضمان سيادتها، في حين يجمع جهاز (BND) الألماني بين الاستخبارات العسكرية والمدنية الخارجية. وفي إسرائيل، تبرز الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية (أمان) كقلب تكنولوجي نابض يتفوق في التجسس الرقمي، بجانب الموساد والشاباك.
1. آليات المراقبة الشاملة محلياً ودولياً
يمثل تحالف العيون الخمس أضخم منظومة مراقبة في التاريخ، حيث تتبادل دوله (أمريكا، بريطانيا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا) البيانات الاستخباراتية بشكل تلقائي. تشمل البرامج الرئيسية برنامج بريزم (PRISM) للوصول لبيانات شركات التكنولوجيا الكبرى، وبرنامج تيمبورا (Tempora) البريطاني الذي يعترض كابلات الألياف الضوئية البحرية. داخلياً، سنت هذه الدول قوانين تمنحها سلطات واسعة، مثل قانون القوى الاستقصائية في بريطانيا وقانون الاستخبارات الفرنسي لعام 2015 الذي يسمح بتركيب صناديق سوداء لدى مزودي الإنترنت لمراقبة السلوكيات عبر الذكاء الاصطناعي.
2. التكلفة المادية والإمكانيات التقنية الفائقة
تتطلب هذه العمليات تمويلاً هائلاً؛ فالولايات المتحدة طلبت أكثر من 13 مليار دولار للأمن السيبراني وحده في ميزانية 2025، بينما تُقدر ميزانية الاستخبارات البريطانية بنحو 4.9 مليار جنيه إسترليني. فرنسا رفعت ميزانية دفاعها لعام 2025 إلى 47.2 مليار يورو للتركيز على الاستخبارات الفضائية والكمية. إسرائيل، رغم حجمها، خصصت نحو 117 مليار شيكل وتساوي 32.6 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن لعام 2025 لتعزيز تفوقها النوعي في ظل الحروب المستمرة.
3. دور الاستخبارات في حماية النظام الرأسمالي
تعمل هذه الأجهزة كـ شرطة سرية للرأسمالية، حيث تخصص الـ (DGSE) الفرنسية مثلاً 25% من ميزانيتها للاستخبارات الاقتصادية لدعم شركات مثل إيرباص وتوتال. وفي بريطانيا، يحمي (GCHQ) القطاع المالي في سيتي أوف لندن من الهجمات السيبرانية لضمان الاستقرار الاقتصادي. إسرائيل حولت الوحدة 8200 إلى مصنع لرواد الأعمال، حيث يؤسس خريجوها شركات أمن سيبراني عملاقة ترفد الاقتصاد بمليارات الدولارات، مما يخلق دورة حياة تربط الأمن القومي بالربح الرأسمالي.
وكذلك يحدث في امريكا!!

(4)
واجبات وموازنات وأدوار وأعداد أفراد أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لعام 2025

1. مجتمع الاستخبارات الأمريكي (IC)
يتكون مجتمع الاستخبارات الأمريكي من 18 وكالة ومنظمة تعمل تحت إشراف مدير الاستخبارات الوطنية (DNI). تبلغ الموازنة الإجمالية المقترحة لعام 2026 حوالي 115.5 مليار دولار، موزعة بين برنامج الاستخبارات الوطني (NIP) بقيمة 81.9 مليار دولار، وبرنامج الاستخبارات العسكري (MIP) بقيمة 33.6 مليار دولار. ويُقدر إجمالي عدد الموظفين في هذا المجتمع بين 100,000 إلى 120,000 موظف. وفيما يلي الواجبات والاهداف وعدد العاملين المقدرين!
اولا. وكالة الاستخبارات المركزية (CIA):
• جمع وتحليل الاستخبارات البشرية (HUMINT) من الخارج، وتنفيذ العمليات السرية والأنشطة شبه العسكرية بتوجيه من الرئيس.
• تعمل كوكالة مستقلة تركز على دعم صناع القرار بالمعلومات الاستراتيجية المتعلقة بالأمن القومي.
• يُقدر عددهم بنحو 21,575 موظفاً.
ثانيا. وكالة الأمن القومي (NSA):
• مسؤولة عن استخبارات الإشارات (SIGINT) وحماية نظم المعلومات الحكومية وتأمين الاتصالات (Cybersecurity).
• اعتراض الاتصالات الدولية وفك الشفرات لضمان التفوق المعلوماتي.
• يُقدر عددهم بين 32,000 إلى 40,000 موظف.
ثالثا. مكتب التحقيقات الفيدرالي - فرع الاستخبارات (FBI/IB):
• حماية الولايات المتحدة من التهديدات الداخلية مثل التجسس والإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
• يجمع بين العمل الاستخباراتي وإنفاذ القانون لضمان الأمن الداخلي.
• يوظف المكتب ككل حوالي 38,000 شخص، بما في ذلك المحللون والعملاء الخاصون.
رابعا. وكالة استخبارات الدفاع (DIA):
• تقديم الاستخبارات العسكرية لوزارة الدفاع (DoD) حول القدرات العسكرية الأجنبية.1
• دعم التخطيط العسكري والعمليات القتالية عبر تزويد القادة بالمعلومات التكتيكية والاستراتيجية.1
خامسا. وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية (NGA):
• تحليل وتقديم المعلومات الاستخباراتية القائمة على الصور والخرائط الجغرافية.
• دعم العمليات العسكرية والإغاثة الإنسانية والملاحة الجوية والبحرية.
سادسا. مكتب الاستطلاع الوطني (NRO):
• تصميم وبناء وتشغيل أقمار التجسس الأمريكية لتوفير استخبارات عالمية.
سابعا. أجهزة استخبارات الوزارات والخدمات العسكرية:
• تشمل مكتب الاستخبارات والبحوث (INR) بوزارة الخارجية، ومكتب الاستخبارات والتحليل (I&A) بوزارة الأمن الداخلي، واستخبارات الخزانة (TFI)، واستخبارات الطاقة، واستخبارات خفر السواحل، بالإضافة إلى الأفرع الاستخباراتية للجيش، والبحرية (التي توظف 52,000 فرد)، والقوات الجوية، ومشاة البحرية، وقوة الفضاء.

2. أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية
تعتمد إسرائيل على ثلاثة أجهزة رئيسية تعمل بتنسيق عالٍ لضمان التفوق النوعي. بلغت ميزانية وزارة الدفاع لعام 2025 حوالي 136 مليار شيكل (نحو 37 مليار دولار) لتغطية احتياجات الحرب والتطوير التقني.
اولا. معهد الاستخبارات والمهام الخاصة (الموساد):
• جمع المعلومات السرية خارج حدود الدولة، وإحباط التسلح غير التقليدي للدول المعادية، وحماية الجاليات اليهودية.
• تنفيذ العمليات الخاصة (الاغتيالات، الخطف) والبحث والتطوير التقني لأدوات التجسس.
• تُقدر ميزانيته السنوية بنحو 10 مليار شيكل (2.73 مليار دولار).
• يُقدر عددهم بنحو 7,000 موظف.
ثانيا. جهاز الأمن العام (الشاباك):
• مكافحة التجسس، وإحباط العمليات الإرهابية داخل إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وحماية الشخصيات الهامة.2
• يركز على الأمن الداخلي والتحقيقات، وقد تم مؤخراً تحويل ميزانيات إضافية له لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي.
ثالثا. شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان):
• تزويد الحكومة والجيش بالتقديرات الاستراتيجية والتحذيرات الفورية حول التهديدات العسكرية.
• الهيكل والوحدات:
-الوحدة 8200: الوحدة الأكبر، مسؤولة عن التجسس الرقمي واعتراض الشفرات؛ تُقدر قوتها بنحو 5,000 فرد.
-الوحدة 9900: مسؤولة عن جمع وتحليل المعلومات البصرية والخرائط.
-الوحدة 504: متخصصة في الاستخبارات البشرية وتجنيد العملاء والتحقيق مع الأسرى.
تعمل كجهة رائدة في معالجة البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي (عبر منصات مثل URANOS AI).3
(5)
مقارنة تحليلية بين المدرستين الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية من حيث الموارد والكثافة البشرية، مع تحليل مسببات الإخفاق الاستخباراتي في التجربة العراقية والخطوات الحاسمة المطلوبة للإصلاح الهيكلي.

1. المقارنة النوعية بين الولايات المتحدة وإسرائيل
تعتمد الولايات المتحدة على الاستخبارات الشمولية ذات الميزانيات الضخمة التي تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة العالمية. في عام 2025، بلغت ميزانية مجتمع الاستخبارات الأمريكي (الوطنية والعسكرية معاً) حوالي 101.1 مليار دولار، مع طلب لزيادتها إلى 115.5 مليار دولار في عام 2026. وبالنظر إلى عدد الأفراد الذي يتراوح بين 100 إلى 120 ألف موظف، فإن نسبة الكفاءة البشرية بالنسبة للسكان تبلغ حوالي موظف استخبارات واحد لكل 3000 مواطن أمريكي. تعكس هذه النسبة تركيزاً على العمق التكنولوجي والقدرة على مراقبة الفضاء الرقمي والجغرافي العالمي عبر وكالات مثل (NSA) و(NRO).
في المقابل، تتبنى إسرائيل نموذج الاستخبارات الكثيفة المدفوعة بالضرورة الوجودية. تخصص إسرائيل ميزانية دفاعية هائلة لعام 2025 تصل إلى 136 مليار شيكل (حوالي 37 مليار دولار)، يذهب جزء سيادي منها لأجهزة (أمان، الموساد، والشاباك). وبتقدير عدد العاملين في هذه الأجهزة بنحو 18 ألف فرد (بما في ذلك الوحدات التقنية النخبوية مثل 8200)، تصل النسبة إلى موظف استخبارات واحد لكل 550 مواطناً إسرائيلياً تقريباً. هذا يعني أن الكثافة الاستخباراتية في إسرائيل تزيد بنحو 5.5 ضعف عن مثيلتها في أمريكا، مما يفسر قدرتها على التغلغل العميق إقليمياً رغم صغر حجم الدولة.

2. أسباب الإخفاق الاستخباراتي في العراق
واجه العراق منذ عام 2003 سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى كوارث أمنية مع وجود انجازات امنية اخرى، وأبرز أسبابها:
• تفكيك الدولة والمؤسسات: كان قرار حل الجيش العراقي والأجهزة الأمنية السابقة خطأً استراتيجياً أدى إلى فراغ معلوماتي هائل، حيث فقدت الدولة الذاكرة المؤسسية وشبكات الاستخبارات البشرية (HUMINT) التي لا يمكن تعويضها بالتكنولوجيا وحدها.
• نظام المحاصصة (المحاصصة الطائفية): تحولت أجهزة الاستخبارات إلى إقطاعيات حزبية، حيث يُعين القادة والافرار بناءً على الولاء الحزبي أو المكوناتي بدلاً من الكفاءة المهنية، مما أدى إلى ترهل إداري وضعف في التنسيق البيني بين الوكالات.
• تداخل الصلاحيات وازدواجية المهام: أدى غياب قانون موحد وواضح ينظم عمل الأجهزة إلى تضارب بين جهاز المخابرات الوطني، والأمن الوطني، والاستخبارات العسكرية، مما سهل حدوث اختراقات أمنية كبرى (مثل سقوط الموصل عام 2014).
• الاعتماد المفرط على المصادر الخارجية: لسنوات طويلة، اعتمد العراق على المعلومات الاستخباراتية الجاهزة من الحلفاء بدلاً من بناء قدرات ذاتية مستقلة في الجمع والتحليل، مما جعل الأمن القومي العراقي رهيناً للأجندات الخارجية.
3. العمل الحاسم لتصحيح الأخطاء
يتطلب الانتقال إلى منظومة استخباراتية عراقية ناجحة وفق المعايير الدولية إجراءات حاسمة:
• مأسسة الاستقلال المهني: تفعيل قانون جهاز المخابرات الوطني الجديد لعام 2025 الذي يضع شروطاً صارمة للتعيين (مثل شرط 10 سنوات خدمة مهنية) ويمنع أي تدخل سياسي في التعيينات القيادية، مع إخضاع الميزانية لرقابة برلمانية وقضائية حقيقية.
• إنشاء مجلس الاستخبارات الأعلى: توحيد قنوات تدفق المعلومات تحت مظلة واحدة برئاسة القائد العام، لضمان تبادل البيانات في الوقت الحقيقي ومنع صراع الوكالات، مع بناء خادم وطني مشفر (National Intelligence Cloud) يحمي السيادة المعلوماتية.
• إعادة التوازن بين التكنولوجيا والبشر: يجب الاستثمار في الاستخبارات البشرية وتدريب كوادر قادرة على فهم الحواضن الاجتماعية للتهديدات، مع دمج الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات الضخمة، والتعامل مع الفشل الاستراتيجي (مثل تجربة 7 أكتوبر) كدرس في عدم الثقة المطلقة في الحلول التقنية.
• تحديد عقيدة أمنية وطنية: تحويل هدف الأجهزة من حماية السلطة إلى حماية الدولة والمواطن، وتوجيه الاستخبارات نحو مكافحة الجريمة المنظمة والفساد المالي وتأمين البنى التحتية الاقتصادية باعتبارها ركائز الاستقرار الرأسمالي الحديث.

(6)
المصادر
1. هيئة الاستخبارات الوطنية الأمريكية. (2025). موازنة مجمع الاستخبارات الأمريكي للسنة المالية 2025-2026. https://www.dni.gov/index.php/what-we-do/ic-budget
2. الكنيست الإسرائيلي. (2025). الموافقة النهائية على ميزانية الدولة والدفاع لعام 2025.(https://main.knesset.gov.il/EN/News/PressReleases/Pages/press25325y.aspx)
3. ويكيبيديا. (2025). الموساد: الهيكل والميزانية والعمليات. https://en.wikipedia.org/wiki/Mossad
4. خدمة أبحاث الكونغرس (CRS). (2025). تمويل الاستخبارات الوطنية والعسكرية: لمحة عامة. https://www.everycrsreport.com/files/2025-01-06_IF10524_918c99f3099bfe9d8deb3ea00cff832c65f14670.html
5. وكالة الاستخبارات المركزية (CIA). (2025). كيف يعمل مجمع الاستخبارات: وظائف ووكالات. https://www.intelligence.gov/how-the-ic-works
6. غراي دايناميكس. (2025). شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان): الهيكل والوحدات. https://greydynamics.com/aman-israels-military-intelligence----dir---ectorate/
7. بريتانيكا. (2024). الاستخبارات في العصر الحديث: الأنظمة الأمريكية والأوروبية. https://www.britannica.com/topic/intelligence-international-relations/Intelligence-in-the-modern-era
8. مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). (2025). الأسئلة الشائعة حول القوى العاملة والوظائف. https://www.fbi.gov/about/faqs/how-many-people-work-for-the-fbi
9. تايمز أوف إسرائيل. (2025). إسرائيل ترفع الإنفاق الدفاعي وسط تحديات الحروب المتعددة. https://www.timesofisrael.com/israel-adds-billions-to-defense-spending-amid-ongoing-wars-growing-challenges/
10. هيئة الاستخبارات الوطنية الأمريكية. (2025). موازنة مجمع الاستخبارات الأمريكي للسنة المالية 2025-2026. https://www.dni.gov/index.php/what-we-do/ic-budget
11. الكنيست الإسرائيلي. (2025). الموافقة النهائية على ميزانية الدولة والدفاع لعام 2025.(https://main.knesset.gov.il/EN/News/PressReleases/Pages/press25325y.aspx)
12. خدمة أبحاث الكونغرس (CRS). (2025). تمويل الاستخبارات الوطنية والعسكرية: لمحة عامة عن ميزانية 2025. https://www.everycrsreport.com/files/2025-01-06_IF10524_918c99f3099bfe9d8deb3ea00cff832c65f14670.html
13. معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. (2025). إعادة هيكلة مؤسسات الأمن القومي العراقي في ظل التحديات الإقليمية. Restructuring Iraqi National Security Institutions in Sudani’s Government | The Washington Institute
https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/restructuring-iraqi-national-security-institutions-sudanis-government
14. غراي دايناميكس. (2025). الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: الهيكل والعدد. https://greydynamics.com/unit-8200-israels-information-warfare-unit/
15. أرشيف FAS لميزانيات الاستخبارات. (2025). بيانات تاريخية حول تمويل الـ CIA والـ NSA. https://irp.fas.org/budget/index.html



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هندسة القضاء العراقي من إرث مدحت المحمود إلى النفوذ الإيراني ...
- 4 سنوات كارثية قادمة بتامر ايراني امريكي بعد سيطرة امة الجبن ...
- تشيع ايران وتفريس العراق؟
- هندسة الذرائع والخداع الاستخباراتي الغربي قبل وبعد الحرب الا ...
- العلاقة بين مستوى السعادة ومستوى التدين في العالم!
- تفكيك اللامساواة في العالم لاسباب دينية في ضوء نظرية رأس الم ...
- أزمة الهوية الأطلسية بين صعود اليمين المسيحي الأمريكي وحزب ا ...
- الفلسفة الألمانية المعاصرة والارث الثقيل وتحليل مفهوم التحول ...
- نحو معاهدة ويستفاليا شرق اوسطية مضمونة دوليا ...اليات واهداف ...
- مسارات الفلسفة الالمانية واتجاهاتها من التنوير الى النقد الم ...
- اليسار الألماني بين حصار المؤسسات وصعود اليمين المتطرف في ظل ...
- نحو تقييم الدول بشرعية الانجاز فقط لا بالانظمة او الدساتير ا ...
- العراق واقتصاده من البلوتونومي الى خزانات البلوتونيوم واقتصا ...
- 4 سنوات كارثية قادمة بتامر ايراني امريكي بعد سيطرة امة الجبن ...
- الانكفاء العلماني وصعود الثيوقراطية الفاشية الفاسدة في الشرق ...
- نظرية النافذة المكسورة في بلد مكسر منتهب مدمر مثل العراق
- الذكاء الصناعي الراسمالي والة الغباء الصناعي الديني الطائفي ...
- تحليل ايديولوجي وسياسي لعداء الاسلام السياسي للحضارتين المصر ...
- صعود اليسار الجديد في معاقل الراسمالية الغربية وافول نظيره ا ...
- نظرية ناش وتوازن الفشل, في تحليل الأوضاع السياسية والاقتصادي ...


المزيد.....




- تركيا تعتقل 115 مشتبها بانتمائهم لتنظيم -داعش-.. ومزاعم بتخط ...
- -لن نضيع يوما واحدا-.. الرئيس الأوكراني يكشف عن موعد لقائه ا ...
- إسرائيل أول دولة تعترف رسمياً بـ-صومالي لاند- كدولة مستقلة و ...
- السلطات الفرنسية تفتح تحقيقا قضائيا ضد موقع بريطاني لتسويق د ...
- من الموصل إلى واشنطن.. حصاد الوثائقيات الأبرز في 2025
- هآرتس: إسرائيل ستفشل في إخفاء ما جرى في غزة
- تجدد الاشتباكات بين تايلند وكمبوديا رغم محادثات التهدئة
- ضباط من المخابرات الإسرائيلية يكشفون أسرار اختراقهم في الساب ...
- عاجل | اليونيفل: إطلاق نار من رشاشات إسرائيلية وانفجار قنبلة ...
- -ما وراء الخبر- يستعرض التباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن المر ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكسيم العراقي - دور أجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية في تحقيق السيادة الرقمية، حماية الامبريالية الجديدة، وهندسة النظام العالمي الجديد... مع واقع الاستخبارات العراقية!