أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - نهاية الإمبراطورية الرقمية: كيف خسرت أمريكا سباق الرقائق أمام عمالقة شنزن















المزيد.....

نهاية الإمبراطورية الرقمية: كيف خسرت أمريكا سباق الرقائق أمام عمالقة شنزن


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8567 - 2025 / 12 / 25 - 09:15
المحور: كتابات ساخرة
    


السباق نحو قلب التكنولوجيا: الصين وكسر احتكار أشباه الموصلات المتقدمة

هاهي صناعة أشباه الموصلات تقع ،في قلب الثورة التكنولوجية المعاصرة،، تلك الرقائق الدقيقة التي أصبحت بمثابة الدماء المتدفقة في شرايين الحضارة الرقمية. إنها ليست مجرد مكونات إلكترونية، بل هي أساس الذكاء الاصطناعي، والهواتف الذكية، والسيارات الكهربائية، والأنظمة الدفاعية، وحتى أبسط الأجهزة اليومية. لعقود طويلة، سيطر تحالف غربي ضيق – يقوده الهولنديون في تقنية الطباعة الضوئية المتقدمة، والتايوانيون والكوريون الجنوبيون في الإنتاج، والأمريكيون في التصميم والابتكار – على هذا المجال الحيوي. كانت آلة الطباعة بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV Lithography)، التي تنتجها شركة ASML الهولندية حصرياً، رمزاً لما أطلق عليه المحللون "التفوق التعقيدي"، ذلك الحاجز التقني الشبه منيع الذي يتطلب عقوداً من البحث، ومئات الآلاف من الأجزاء الدقيقة، وسلاسل إمداد عابرة للقارات.

لكن في الأفق الشرقي، برزت قوة جديدة تتحدى هذا الاحتكار بإصرار يذكرنا بأعظم الملاحم التاريخية. الصين، التي أثبتت في مجالات متعددة قدرتها على تحويل التأخر إلى تفوق سريع، دخلت السباق بكل ثقلها الاقتصادي والعلمي. وفي ديسمبر من عام 2025، تكشفت أنباء موثقة عن إنجاز صيني مذهل: بناء نموذج أولي عامل لآلة EUV محلية الصنع في مختبر سري عالي الأمان في مدينة شنزن. هذا النموذج، الذي يولد ضوءاً بطول موجي 13.5 نانومتر، يمثل خطوة حاسمة نحو كسر الاحتكار الهولندي، وإعادة رسم خريطة القوة التكنولوجية العالمية.

بدأت القصة فعلياً مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في العقد الماضي. في محاولة للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي، فرضت واشنطن حظراً صارماً على تصدير تقنيات EUV إلى بكين، مدعوماً من هولندا واليابان. كانت الفكرة أن هذه التقنية معقدة لدرجة أن الصين ستحتاج إلى عقود لتطوير بديل محلي. لكن التاريخ يعلمنا أن الضغط الخارجي غالباً ما يولد ابتكاراً داخلياً أسرع. هنا، تحول الحظر إلى محفز قوي لمشروع وطني هائل، يشبه في طموحه "مشروع مانهاتن" الأمريكي في الأربعينيات، لكنه مخصص للرقائق الإلكترونية.

تقود شركة هواوي، التي نجت من عقوبات أمريكية قاسية، تنسيق هذا الجهد الوطني. بمساهمة آلاف المهندسين والباحثين من معاهد عريقة مثل معهد هاربين للتكنولوجيا ومعهد تشانغتشون للبصريات، وبدعم مالي حكومي يفوق مئات المليارات من الدولارات، تمكن الفريق الصيني من بناء النموذج الأولي في وقت قياسي. يعتمد الجهاز جزئياً على هندسة عكسية لأجزاء قديمة من آلات ASML، ويضم خبراء سابقين في الشركة الهولندية، لكنه يحمل بصمات ابتكارية صينية واضحة، مثل استكشاف تقنيات بديلة لمصدر الضوء قد تكون أكثر كفاءة في المستقبل.

ما يميز المسعى الصيني ليس فقط الإمكانيات المالية الضخمة – فبكين لم تستنزف مواردها في صراعات خارجية بعيدة مثل حرب أوكرانيا – بل أيضاً السعة الإنتاجية الهائلة والقوى العاملة المتعلمة التي تبدو بلا حدود. في بلد ينتج ملايين المهندسين سنوياً، ويمتلك سوقاً داخلية تضم أكثر من مليار مستهلك، يصبح الاختبار والتطوير عملية سريعة ومتكررة. هذه العوامل مجتمعة تذيب تدريجياً ما كان يُعتقد أنه "تفوق تعقيدي" دائم.

بالنظر إلى التجارب السابقة، يبدو السيناريو مألوفاً. في صناعة السيارات الكهربائية، سخر كثيرون – بما فيهم إيلون ماسك نفسه – من شركة BYD الصينية في بداياتها، لكنها سرعان ما تفوقت على تسلا في المبيعات العالمية، وأزاحت عمالقة أوروبيين مثل فولكس فاجن من أسواق رئيسية. وفي الطاقة الشمسية، سيطرت الصين على أكثر من ثمانين في المئة من الإنتاج العالمي، مدعومة بدعم حكومي استراتيجي واستثمارات طويلة الأمد. الآن، يتكرر النمط نفسه في أشباه الموصلات، لكن على نطاق أكبر وأعمق تأثيراً.

بالفعل، تسيطر الصين اليوم على نحو سبعين في المئة من سوق الرقائق القديمة (legacy chips)، تلك المستخدمة في السيارات والأجهزة المنزلية والمعدات الطبية. أما الرقائق المتقدمة، فلا تزال تحت هيمنة تايوانية (شركة TSMC) وكورية (سامسونج) وأمريكية (إنتل وإنفيديا). لكن مع النموذج الأولي الصيني، يتوقع المحللون أن تبدأ بكين في إنتاج رقائق دون سبعة نانومتر بحلول عام 2028، وتصل إلى الإنتاج التجاري الكامل بحلول 2030. وقد تتجاوز نسختها المحلية نظيرتها الهولندية في جوانب معينة، مثل التكلفة المنخفضة والإنتاجية العالية، مستفيدة من ابتكارات مثل مصادر الضوء المتزامن أو تقنيات أخرى تتفوق في الكفاءة.

هذا التطور يحمل تبعات عميقة على التوازن العالمي. من ناحية، يهدد بإضعاف الشركات الغربية في الأسواق الناشئة، حيث يمكن للرقائق الصينية الرخيصة أن تغرق السوق، كما فعلت المنتجات الصينية في مجالات أخرى. شركات مثل إنفيديا، التي تسيطر على ثمانين إلى تسعين في المئة من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، قد تواجه منافسة شرسة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. ومع ذلك، تبقى القوة الأمريكية في التصميم والبرمجيات، مدعومة بقوانين مثل CHIPS Act التي تضخ مليارات الدولارات في الإنتاج المحلي، عاملاً مهماً في الحفاظ على ميزة نسبية.

من ناحية أخرى، قد يؤدي هذا السباق إلى انقسام تكنولوجي عالمي: نظام غربي يركز على الدقة الفائقة والأسواق المحمية بحواجز تجارية، ونظام صيني يعتمد على الحجم والتكلفة المنخفضة ليسيطر على الأسواق الواسعة. في هذا السياق، يصبح الذكاء الاصطناعي ساحة الصراع الأبرز، إذ تعتمد التطبيقات المتقدمة على رقائق قوية ومتوفرة بكثرة.

في النهاية، يعكس هذا التحول درساً تاريخياً عميقاً: الاحتكار التكنولوجي، مهما بدا منيعاً، لا يدوم أمام إرادة شعب منظم ومدعوم بموارد غير محدودة. الصين، بصبرها الاستراتيجي واستثماراتها الجريئة، تكتب فصلاً جديداً في كتاب التقدم البشري، فصلاً قد يغير وجه العالم الرقمي إلى الأبد. وفيما يتابع العالم هذا السباق بأنفاس محبوسة، يبقى السؤال المفتوح: هل سيتمكن الغرب من الابتكار بسرعة كافية للحفاظ على توازن، أم أن الشرق سيفرض قواعد جديدة على لعبة التكنولوجيا العالمية؟ الإجابة، كما يبدو، تتشكل الآن في مختبرات شنزن الهادئة.


…..

المادة الساخرة :

نهاية الإمبراطورية الرقمية: كيف خسرت أمريكا سباق الرقائق أمام عمالقة شنزن

كان يوماً مشمساً في وادي السيليكون، حيث يتجول المهندسون بين مقاهي اللاتيه العضوي ويحلمون بثورة تكنولوجية جديدة، عندما وصلت الأخبار المرعبة من الشرق: الصين، تلك الدولة التي كانت – حسب الرواية الأمريكية الرسمية – مجرد مصنع رخيص للألعاب البلاستيكية والأحذية المقلدة، قد بنت آلة طباعة رقائق بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة في مختبر سري في شنزن. نعم، نفس الآلة التي كانت ASML الهولندية تتباهى بأنها "أعقد جهاز صنعه الإنسان على الإطلاق"، وأن الصين ستحتاج إلى عقود – بل ربما قرون – لمجرد فهم كيفية عملها، فضلاً عن صنعها.

لكن الصينيين، بطبيعتهم المزعجة تلك التي ترفض احترام التوقعات الغربية، فعلوها في سنوات قليلة فقط. ولم يكتفوا بتقليدها، بل بدأوا يتحدثون عن تحسينها، عن مصادر ضوء أفضل، عن تكلفة أقل، عن إنتاج أسرع. وفي واشنطن، بدأت الأصوات ترتفع: "هذا غير عادل! هذا غير سوقي! يجب أن نفرض رسوماً جمركية!"

يا لها من لحظة تاريخية مؤثرة. الولايات المتحدة، التي كانت تتباهى ذات يوم بأنها أرض الابتكار الحر والمنافسة الشريفة، تلجأ الآن إلى الجدران الجمركية لحماية ما تبقى من هيبتها التكنولوجية. كأن طفلاً كبيراً يخسر لعبته المفضلة في ملعب الحي، فيصرخ "هذا غش!" ويطلب من أمه أن تحظر اللعب مع الأطفال الآخرين.

لنعد قليلاً إلى الوراء. كانت أمريكا تؤمن، بكل إخلاص، أن تفوقها التكنولوجي محمي بجدار منيع يدعى "التعقيد". آلة EUV ليست مجرد جهاز، بل هي تحفة فنية تحتوي على مئة ألف قطعة، بعضها أدق من شعرة الإنسان، وتتطلب تعاوناً بين شركات هولندية وألمانية ويابانية وأمريكية، وسلاسل إمداد تمتد عبر القارات. "لا يمكن لأحد تقليدها"، قال مسؤولو ASML بثقة. "حتى لو سرقوا الرسومات، لن يفهموا كيف تجميعها". وكرر الساسة الأمريكيون الكلام نفسه، مضيفين لمسة وطنية: "نحن الأذكى، نحن الأكثر إبداعاً، نحن أبناء ستيف جوبز وإيلون ماسك".

ثم جاءت الصين، بأسلوبها الهادئ المخيف، وبدأت تستثمر مئات المليارات في البحث، وتجنّد آلاف المهندسين، وتبني مختبرات سرية، وتجند حتى بعض الخبراء السابقين في ASML (يا للمفاجأة!). وفجأة، في ديسمبر 2025، أصبح لديها نموذج أولي يعمل. يولد ضوء EUV، يصدر نبضات ليزر، يعد بإنتاج رقائق متقدمة. ليس مثالياً بعد، بالطبع – فالصينيون لا يزالون بحاجة إلى بضع سنوات للوصول إلى الإنتاج التجاري – لكن المسار واضح: هم قادمون، وبسرعة.

في هذه الأثناء، ماذا فعلت الولايات المتحدة؟ هل ضاعفت استثماراتها في البحث الأساسي؟ هل أصلحت نظامها التعليمي الذي ينتج ملايين الخريجين في "دراسات الجندر" بينما ينقصها المهندسون؟ هل شجعت الشركات على الابتكار بدلاً من إعادة شراء أسهمها؟ لا، بالطبع. لقد فرضت المزيد من الحظر، والمزيد من الرسوم الجمركية، والمزيد من العقوبات. كأن الطريقة الوحيدة للفوز في سباق الابتكار هي منع الخصم من المشاركة في السباق أصلاً.

تخيلوا المشهد: في الوقت الذي يعمل فيه آلاف المهندسين الصينيين ليلاً ونهاراً في مختبراتهم، يجتمع الكونغرس الأمريكي لمناقشة زيادة الرسوم على الرقائق الصينية بنسبة 100% أو 200% أو ربما 1000%. "يجب أن نحمي صناعتنا الوطنية!" يصرخون، وكأن الحماية الجمركية يمكن أن تعوض عن فقدان القدرة التنافسية. إنها نفس الاستراتيجية التي استخدمتها بريطانيا في القرن التاسع عشر عندما بدأت تخاف من المنافسة الألمانية والأمريكية، ثم انتهت إلى فقدان إمبراطوريتها الصناعية تماماً.

والأجمل في الأمر هو التناقض الصارخ. أمريكا التي كانت تدرس العالم دروساً في "السوق الحرة" و"المنافسة العادلة"، أصبحت اليوم أكبر داعية للحمائية التكنولوجية. "لا يمكننا المنافسة بالابتكار"، يبدو أنهم يقولون ضمناً، "لذا سنمنافس بالعقوبات". وفي الوقت نفسه، تستمر الشركات الأمريكية في نقل إنتاجها إلى آسيا لتوفير التكاليف، ثم تشتكي عندما يتعلم الآسيويون كيف يصنعون المنتجات بأنفسهم.

لنكن صرحاء: هذه ليست مجرد هزيمة تكنولوجية، بل هي هزيمة حضارية. الولايات المتحدة، التي كانت رمز الإبداع والمغامرة، أصبحت دولة تخاف من المستقبل، تحاول جاهدة الحفاظ على مكانة الماضي بالقوة لا بالجدارة. في الوقت الذي تبني فيه الصين مدناً جديدة وجامعات بحثية ومصانع رقائق، تنشغل أمريكا بإغلاق حدودها التكنولوجية، كأن جداراً جمركياً يمكن أن يوقف تقدم شعب يبلغ عدده 1.4 مليار نسمة، ويعمل بجد، ويخطط للأمد الطويل.

وتذكروا قصة السيارات الكهربائية. كان إيلون ماسك نفسه يسخر من BYD، قائلاً إن سياراتها قبيحة ورديئة. ثم، في بضع سنوات، أصبحت BYD أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، وتفوقت على تسلا في المبيعات، وأجبرت فولكس فاجن على التراجع في أكبر أسواقها. الآن، نفس السيناريو يتكرر، لكن هذه المرة المجال هو قلب التكنولوجيا نفسها: الرقائق التي تشغل كل شيء.

والأكثر سخرية هو أن أمريكا لا تزال تتباهى بشركات مثل إنفيديا، التي تسيطر على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. لكن دعونا نتذكر: إنفيديا لا تصنع رقائقها بنفسها، بل تعتمد على TSMC في تايوان. وتايوان نفسها تعيش تحت تهديد صيني دائم. فماذا سيحدث إذا قررت الصين، بعد أن تمتلك تقنية EUV الخاصة بها، أن تستخدم نفوذها الجيوسياسي؟ هل ستظل TSMC قادرة على رفض طلبات بكين إلى الأبد؟

في النهاية، تبدو الولايات المتحدة كبطل ملاكمة سابق، اعتاد الفوز بالضربة القاضية في الجولات الأولى، لكنه الآن في الجولات الأخيرة، متعباً، يعتمد على الحكم لإيقاف المباراة بحجة "لكمات غير قانونية". لكن التاريخ لا يرحم الذين يتوقفون عن الابتكار. الإمبراطوريات لا تسقط بسبب غزو خارجي فحسب، بل غالباً بسبب فقدان الثقة بالنفس، وفقدان القدرة على المنافسة.

الصين لا تسرق التكنولوجيا فقط، كما يحب الأمريكيون القول. الصين تتعلم، ثم تبتكر، ثم تتفوق. وأمريكا، بدلاً من أن تتعلم الدرس وتعود إلى جذورها الابتكارية، تختار طريق الحماية والعزلة. والنتيجة؟ عالم رقمي جديد، يتحدث الصينية في قلبه، بينما تظل أمريكا تتغنى بأمجاد الماضي، محمية بجدران جمركية واهية، تنتظر لحظة الصحوة التي قد تأتي متأخرة جداً.
ربما حان الوقت لأن يتعلم الأمريكيون درساً من خصومهم: الابتكار لا يحميه الحظر، بل يولد من العمل الجاد والتخطيط البعيد. وإلا، فإن المستقبل الرقمي سيكون مكتوباً بحرف صيني، والولايات المتحدة ستكتفي بدور المتفرج المر، الذي يصرخ "غير عادل!" بينما يتقدم العالم بدونها.

……….
قسم دراسات سمير امين في بيت الثقافة البلجيكي العربي ـ لييج ـ بلجيكا



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة أدبية نقدية معمقة لرواية -دمية بعين واحدة- لأحمد صالح ...
- حلب... عندما تَصْفَعُ المدافعُ وجهُ الماضي
- في تشريحِ خُرَافَةِ مُعَادَاةِ السَّامِيَّةِ وَتَجْنيدِهَا س ...
- بروكسل في الفجر: فاتورة الوهم على كاهل أوروبا( كتيب)
- كبت الرمال: تناقضات التقوى في محميات الخليج
- همسة رضيع في عاصفة الإبادة..قصة قصيرة عن الهولوكوست الأمريكي ...
- مقبرة الأسياد.. كيف تشيّع بروكسل أحلامها بأكفان شعبين؟..الجو ...
- قمة بروكسل تفضح أزمة الإمبريالية المتأخرة في مواجهة روسيا
- في معنى تعدد الأقطاب : عندما تعترف واشنطن بالقوى الصاعدة : ا ...
- قصة : رقصةُ الغزال الأخيرة
- تقشف أوروبي تحت غطاء العسكرة: كيف يُعاد تشكيل الدولة الاجتما ...
- انتصار جنرال الوقت على الهيمنة الأمريكية
- تراجع التفوق الأمريكي: وثيقة سرية تكشف هشاشة الإمبراطورية أم ...
- يوروكلير: قبر اليورو الذهبي
- كيف استثمرت بروكسل في هزيمتها المحققة اليوم
- ما التحديات التي تطرحها وثيقة ترامب الاستراتيجية على محور ال ...
- رواية : أنفاسٌ لا تُقاس أو اسم اخر للرواية (عبودية في ثياب ا ...
- استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025: نظرة عامة وتقيي ...
- حول رواية ( لماذا ؟ ..صرخة في قصر أصم )..مقدمات نقدية لمدارس ...
- رواية «لماذا في قصر أصم» توثيقٌ لستين عاماً من حكم مملكة الظ ...


المزيد.....




- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - نهاية الإمبراطورية الرقمية: كيف خسرت أمريكا سباق الرقائق أمام عمالقة شنزن