|
|
حلب... عندما تَصْفَعُ المدافعُ وجهُ الماضي
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8565 - 2025 / 12 / 23 - 16:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
صمت ما قبل العاصفة
لا تزال رائحة البارود تخنق سماء أطراف حلب،لكن هذه المرة، لا تنبعث من جبهات المعارك القديمة. ما حدث أمس لم يكن اشتباكاً بين نظام ومعارضة، ولا تصعيداً بين محورين إقليميين بالمعنى التقليدي. كان لهجة جديدة في قاموس الصراع السوري، تنطق بلغة تُفهم في أنقرة وتل أبيب وواشنطن، أكثر مما تُفهم في دمشق أو طهران. لقد تجاوزت المعركة ماضيها، لتستقر في مستقبل سوريا المُقسّم، حيث تتدرب المدافع على صوت شرق أوسط جديد.
جس النبض... رسائل فوق أطلال الدولة
لم يأتِ هذا التصعيد في فراغ. في اليوم نفسه، وصل إلى دمشق وفد تركي رفيع المستوى ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن. الزيارة – التي جرت في الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد – ركزت بشكل أساسي على تنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس 2025 الذي ينص على دمج قوات قسد في الجيش السوري الجديد والمؤسسات المدنية للدولة.أدلى فيدان بتصريحات حادة بعد اللقاءات: وصف موقف قسد بأنه "لا يظهر إرادة جدية" للاندماج، بل يماطل ويحمل "خطاباً انفصالياً". أشار إلى وجود "علاقة" أو تنسيق بين قسد وإسرائيل، معتبراً أن حركة إسرائيل في جنوب سوريا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتردد قسد في التنفيذ. شدد على أن الوضع في الشمال "لم يعد يُحتمل"، محذراً من أن صبر أنقرة ينفد، مع تلميح واضح إلى خيار عسكري إذا استمر الجمود. هذه التصريحات ليست جديدة تماماً، لكن توقيتها – مع اقتراب نهاية المهلة السنوية للاندماج – جعلها أكثر حدة. الزيارة كانت جس نبض لإمكانية تقدم حقيقي، أو – في حال الفشل – لتبرير ضغط أكبر، ربما عسكرياً عبر وكلاء أو مباشرة.
كانت الزيارة إعلاناً ضمنياً: لقد انتهت مرحلة التعامل مع سوريا ككيان موحد. اليوم، تُجري أنقرة اتصالاتها مع أصحاب النفوذ الفعلي على الأرض، بغض النظر عن ألقابهم أو شرعيتهم الدولية. وفي غياب سلطة مركزية قادرة على الوفاء بالتزاماتها أو فرض قراراتها، يصبح مثل هذا "جس النبض" هو اللغة الدبلوماسية السائدة.
تشريح القصف... من يطلق النار ومن يُستهدَف؟
لو كان الهجوم قد بدأ من جانب قسد،لكان تصرفاً انتحارياً يناقض مصلحتها في الاستقرار والبناء تحت المظلة الأمريكية. المنطق الاستراتيجي يشير إلى أن الحسابات الدافعة للقصف كانت أوسع من الميدان المباشر. الاحتمال الأقوى أن طرفاً له مصلحة في تأجيج الوضع قد حرك الأحداث، حاملاً رسالة واضحة: أي محاولة لتغيير خطوط التماس الحالية، خاصة باتجاه مناطق قسد، ستدفع حلب نفسها ثمنها. إنه تهديد بتوسيع دائرة الدمار ليشمل الرمز الحضاري الكبير، كضمانة ضد أي مغامرة عسكرية.
هذه المعادلة لا يمكن أن تطرحها دمشق الحالية ، فهي لا تملك القوة ولا الإرادة لفعل ذلك، كما أنها لا تريد تدمير ما تبقى من حلب. بل هي معادلة تطرحها قوى الأمر الواقع التي ترى في استقرار مناطق نفوذها ضمانة بقائها، وتعتبر التهديد بالتدمير المتبادل هو رادعها الاستراتيجي.
خريطة اللاعبين الجدد... من بقي في الغرفة؟ المشهد الذي تصنعه مدافع حلب اليوم يختلف جذرياً:
· اللاعب التركي: يسعى لتحقيق أمنه القومي عبر "شريط حدودي" يمحو الوجود الكردي المسلح. رؤيته للتهديد متشابكة: قسد ليست مجرد ميليشيا، بل هي مشروع سياسي مدعوم من واشنطن، وله علاقات تنسيق مع تل أبيب. القصف هو اختبار لصلابة هذا التحالف الأمريكي-الإسرائيلي-الكردي. · اللاعب الإسرائيلي: ترى إسرائيل في قسد حاجزاً طبيعياً يمنع اتصال المحور الإيراني من العراق إلى سوريا ولبنان، ويشغل تركيا في معارك جانبية. أي ضربة تركية كبرى لقسد تعني انهيار هذا الحاجز، وفتح الباب أمام نفوذ قد يعتبره الجيش الإسرائيلي تهديداً أكبر. لذا، فإن رد الفعل الإسرائيلي المتوقع ليس دفاعاً عن الكرد، بل دفاعاً عن مصلحة إسرائيلية استراتيجية. · اللاعب الأمريكي: تمثل قسد حليفاً أرضياً لا غنى عنه في الشرق السوري، وحارساً للحقول النفطية، وأداة للضغط على كل من دمشق وطهران وأنقرة. الكونغرس الأمريكي، بمنحه 136 مليون دولار لقسد مباشرة، بعد حادثة استهدفت قواته، كان يضع النقاط على الحروف: قسد شريك يجب الحفاظ عليه، ورصيدها آخذ في الارتفاع على حساب كل الأطراف الأخرى.. مما جعل تركيا تكتشف عبث دعم المشروع الصهيوني الامريكي الاطلسي الذي تحول الى سكين في خاصرتها الشرقية والجنوبية والمالية من أجل تقسيمها أيضا بعد سقوط نظام الأسد والدولة السورية ..
دور "حاكم الأمر الواقع" وسيناريو التدمير
في هذا المشهد،يبرز سؤال مصيري: من يمكن أن يكون الطرف الآخر الذي يملك الجرأة والمنطق لبدء هذا التصعيد، مستعداً لتقديم حلب كرهينة؟ الجواب لا يقع في العواصم التقليدية،بل في عواصم "الدول" الناشئة داخل سوريا..
· إنها قوة لا تربطها بدمشق أو طهران أي ولاء، بل تنظر إليهما كخصمين. · هي تعتبر بقاءها مرتبطاً بإفشال أي تسوية تعيد دمشق أو أنقرة إلى المناطق التي تسيطر عليها. · لديها القدرة العسكرية والتنظيمية لتنفيذ هجوم مدمر، وتعرف أن تهديد حلب هو الرادع الأقوى ضد أي عملية تركية قد تمتد إليها لاحقاً. · وجودها كطرف فاعل وقوي يجعل من أي معادلة أمنية تركية معقدة، حيث لا يمكن ضمان استقرار أي منطقة يتم "تحريرها" من قسد، طالما أن قوة مثل الجولاني قادرة على زعزعتها.
الاستشراف... معركة الكل ضد الكل
تراشق حلب هو إعلان بدء مرحلة جديدة أكثر خطورة:
1. حرب بالوكالة المباشرة: قد تتحول إلى مواجهة مفتوحة بين الأدوات التركية وقسد، مع دعم جوي تركي من جهة، ودعم استخباري ولوجستي أمريكي-إسرائيلي من جهة أخرى. 2. تدخل إسرائيلي صريح: من المتوقع أن تتحول إسرائيل من ضربات متفرقة إلى استهداف منهجي للقوات التركية أو أدواتها إذا اقتربت من مناطق حيوية بالنسبة لأمنها، في رسالة واضحة لأنقرة. 3. تصعيد متعدد الجبهات: كسر حاجز الخوف في حلب قد يفتح الباب لتصعيد في جبهات أخرى، مثل السويداء أو الساحل، حيث توجد قوى أخرى لديها حساباتها ورهائنها. 4. تآكل شرعية دمشق: كل هذه التحركات تؤكد أن دمشق، كمركز قرار سيادي، قد غابت عن المعادلة. دورها تقلص إلى مجرد متفرج، أو ورقة يمكن استخدامها في التفاوض بين القوى الفاعلة الحقيقية. هذا التآكل يزيد من قيمة وقوة "أمراء الحرب" المحليين مثل قسد و غيرها .
نهاية السيادة وبداية عصر الدويلات المسلحة
ما حدث في حلب هو أكثر من مجرد قصف.إنه الإعلان الرسمي عن وفاة فكرة الدولة المركزية في سوريا، وولادة نظام إقليمي جديد قائم على "الدويلات المسلحة" المحمية من قوى إقليمية وعالمية.
· قسد هي دويلة تحت الحماية الأمريكية. · مناطق النفوذ التركي هي دويلة تحت الحماية التركية. · مناطق هيئة تحرير الشام هي دويلة جهادية تتمتع بحكم قلق في دمشق وادلب بشكل فعلي. · الجنوب السوري تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي
التراشق المدفعي هو حديث هذه الدويلات بعضها مع بعض. يتكلمون بلغة القوة، لأن اللغة الوحيدة التي تفهمها القوى الدولية التي ترعاهم هي لغة خلق الوقائع على الأرض. حلب، في هذه المعادلة، لم تعد مدينة سورية، بل أصبحت ساحة اختبار لإرادات خارجية، ورهينة في يد قوات مرتزقة لقوى دولية وإقليمية تدرك أن تهديد تدميرها هو الضمان الوحيد لبقائها. المستقبل لا يبشر باستقرار، بل بصراع أطول وأكثر تعقيداً، حيث تذوب الحدود، وتتصارع المشاريع على أنقاض وطن لم يعد لأحد فيه إلا سلاحه وراعيه الأجنبي.
….
النسخة الساخرة :
حلب.. عندما تتبادل المدافع الرسائل الغرامية!
المقدمة: أمسية رومانسية على أنقاض المدينة
في ليلةٍ كانت تحلم فيها حلب بغفوة من تعبها، فوجئت بموجة رسائل نارية من عشاقها المتعددين! نعم، ما حصل البارحة لم يكن قصفاً، بل كان "سيلفي جماعي" أخذته القوى الدولية فوق سطح المدينة، كلٌ يريد إثبات وجوده وأحقيته بالتقاط الصورة. مدافع هنا ومدافع هناك، وكأنها رسائل واتساب صوتية، لكن بمضامين أشد: "أنا هنا"، "لا تنسوني"، "هذه منطقتي يا حلوين".
المشهد الأول: الوفد التركي.. زيارة "صديق العائلة" الذي يريد شراء البيت!
تخيلوا معي: تفاجأ أهل دمشق بجرس الباب. يفتحون ليجدوا وزير الخارجية والدفاع والاستخبارات الأتراك واقفين بابتسامة عريضة وباقات ورد! يقولون: "جينا نعزيكم.. وبنفس الوقت بنسأل: ممكن نستأجر الشمال؟ بنحط فيه أغراضنا القديمة؟"
المفارقة: لم يكونوا يعرفون من يجب أن يسلموا له الرسالة! هل لصاحب البيت الأصلي؟ أم للحارس الاسرائيلي؟ أم للجارة البريطانية الأمريكية التي تملك مفتاح الخزانة؟ انتهى بهم المطاف وهم "يسلمون على الجدران" لأن السلطة الحقيقية مشت لتشتري خبز!
المشهد الثاني: مدافع حلب تتكلم بلغة "الانستغرام"
المدافع: "عشاقي الكرام، أطلقتُ رشقاتي اليوم:
· الرشقة الأولى: هاشتاغ #تركيا_تحب_النفط_السوري. · الرشقة الثانية: هاشتاغ #أمريكا_لا_تترك_أصدقاءها. · الرشقة الثالثة: هاشتاغ #إسرائيل_تراقب_بس_بتضحك. · الرشقة الرابعة: رسالة خاصة للجولاني: "يا حبيبي انت قدها، خلينا نشوفك!""
الحقيقة المرة: كل رشقة تكلف مليون دولار، لكنها أرخص من إرسال دبلوماسي!
المشهد الثالث: من بدأ بالغزل أولاً؟ التحقيق الكوميدي
التحقيق يكشف:
· قسد: "والله ما أنا! أنا مشغولة بتلقي الدورات الأمريكية: كيف تكون انفصاليًا محترفًا في 10 أيام ". · تركيا: "أنا؟ بس جيت أزور! يمكن المدافع انطلقت من فرط الحماس!" · إسرائيل: من بعيد عبر تطبيق زوم "أنا مشتركة في المحادثة بس بصمت". · الجولاني: "أنا اللي بديت! عشان أوصل رسالة: اللي يلمس حلب، أحوله لحديقة عامة!"
المفاجأة: اكتشفوا أن المدافع كانت عاطلة عن العمل 3 سنوات، وبمجرد صيانتها، قررت أن "تطلق كل الذكريات مرة واحدة"!
المشهد الرابع: حلب بين عشاقها.. دراما عائلية
حلب الآن كـعروس عجوز:
· الخطيب التركي: يريدها لمصالحه النفطية. · الصديق الأمريكي: يعدها بالحماية.. لكن من بعيد. · المحتل الإسرائيلي: يرسل لها "لايكات" من فوق السحاب. · الحارس الروسي: يقول "أنا معكِ".. لكنه مشغول بأوكرانيا. · ابن العم الإيراني: يريد تزويجها لقريبه!
وهي تصرخ: "يا جماعة أنا تعبانة! ممكن نصفي الحليب قبل لا نلعب بالمدافع؟"
المشهد الخامس : ميزانية القصف.. من يدفع الفاتورة؟
الفاتورة تصل:
· تكلفة القصف: 10 ملايين دولار. · تكلفة التصريحات: 5 ملايين (لكل وزير). · تكلفة التحليل الاستراتيجي: 3 ملايين (للمحللين اللي ما عرفوا يحللوا). · التكلفة الحقيقية: شاي وكعك للجنود في الخنادق!
الخلاصة: "حرب مكلفة.. بس الفلوس مالها إلا تصرف على حرب!"
المشهد السادس: استشراف كوميدي للمستقبل
توقعات 2024:
1. تركيا تفتح "مولًا تركيا" في عفرين.. الدخول مجانًا لكن الخروج بصعوبة! 2. قسد تطلق تطبيق "انفصاليون تواصل".. يربط الانفصاليين حول العالم! 3. إسرائيل تبيع للمنطقة: "نظام إنذار مبكر للغزاة.. خصم خاص للأتراك!" 4. حلب نفسها تفتتح متحفًا: "أشكال القصف من 2011 لحد النهردة.. صور مع مدفع 10 دولارات!"
الخاتمة: عندما تصبح التراجيديا كوميديا سوداء
نعم، ما يحصل مأساوي، لكنه أصبح "مسرحية هزلية":
· الممثلون: دول عظمى. · المشاهدون: شعب منهك. · الكواليس: صفقات سرية. · التذاكر: دماء الأبرياء. · الجائزة: حقول نفط وهم سيادة!
النصيحة الأخيرة: "يا سوريا، اشتري لهم popcorn وخلينا نشوف الفيلم لآخره.. يمكن يطلع له جزئين تانيين!"
……
ملاحظة من الكاتب (بجدية لثانية واحدة): هذه السخريّة هي محاولة لتجسيد عبثية الصراع الذي حول سوريا إلى ساحة لتصفية حسابات الجميع.عندما تصبح المأساة كبيرة جدًا، لا يبقى إلا الضحك كي لا نجن. والضحك -كما قالوا- من غير زعل!
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في تشريحِ خُرَافَةِ مُعَادَاةِ السَّامِيَّةِ وَتَجْنيدِهَا س
...
-
بروكسل في الفجر: فاتورة الوهم على كاهل أوروبا( كتيب)
-
كبت الرمال: تناقضات التقوى في محميات الخليج
-
همسة رضيع في عاصفة الإبادة..قصة قصيرة عن الهولوكوست الأمريكي
...
-
مقبرة الأسياد.. كيف تشيّع بروكسل أحلامها بأكفان شعبين؟..الجو
...
-
قمة بروكسل تفضح أزمة الإمبريالية المتأخرة في مواجهة روسيا
-
في معنى تعدد الأقطاب : عندما تعترف واشنطن بالقوى الصاعدة : ا
...
-
قصة : رقصةُ الغزال الأخيرة
-
تقشف أوروبي تحت غطاء العسكرة: كيف يُعاد تشكيل الدولة الاجتما
...
-
انتصار جنرال الوقت على الهيمنة الأمريكية
-
تراجع التفوق الأمريكي: وثيقة سرية تكشف هشاشة الإمبراطورية أم
...
-
يوروكلير: قبر اليورو الذهبي
-
كيف استثمرت بروكسل في هزيمتها المحققة اليوم
-
ما التحديات التي تطرحها وثيقة ترامب الاستراتيجية على محور ال
...
-
رواية : أنفاسٌ لا تُقاس أو اسم اخر للرواية (عبودية في ثياب ا
...
-
استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025: نظرة عامة وتقيي
...
-
حول رواية ( لماذا ؟ ..صرخة في قصر أصم )..مقدمات نقدية لمدارس
...
-
رواية «لماذا في قصر أصم» توثيقٌ لستين عاماً من حكم مملكة الظ
...
-
سوريا في السنة الأولى لما بعد الأسد: تقرير من قلب الخراب
-
اكتشاف جبل الكرمل: رحلة في أعماق التاريخ والطبيعة من خلال كت
...
المزيد.....
-
تركيا تعلن فتح تحقيق بشأن سقوط طائرة رئيس الأركان الليبي
-
مقتل رئيس أركان الجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية ب
...
-
-لن ننسحب مليمترًا-.. كاتس يعلن نية إسرائيل إنشاء مستوطنات ج
...
-
إعلان مقتل قائد الجيش الليبي ومرافقيه في حادث تحطم طائرتهم ف
...
-
من ميلانيا ترامب إلى البابا..صور فاضحة في ملفات إبستين؟
-
ماذا وراء الحملة الإسرائيلية شمالي القدس؟
-
مسؤول إسرائيلي سابق يكشف كيف حاول نتنياهو التنصل من مسؤولية
...
-
لماذا تبقي واشنطن على شركة شيفرون في فنزويلا؟
-
عاجل | حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا: إعلان الحداد الرسمي في
...
-
كرة لهب وحطام.. لقطات لسقوط طائرة رئيس أركان حكومة الدبيبة
المزيد.....
-
الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد
...
/ علي طبله
-
الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل
...
/ علي طبله
-
قراءة في تاريخ الاسلام المبكر
/ محمد جعفر ال عيسى
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|