عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8566 - 2025 / 12 / 24 - 12:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عاد البرتقالي يعزف على أسطوانة "غرينلاند مهمة لأمننا"، مضيفًا بنبرة يمتزج فيها الصلف والغطرسة "ويجب أن نحصل عليها".
وحول فنزويلا، تحتشد أساطيل أميركا وجيوشها، حيث يأخذ البرتقالي على هذه الدولة أن أمَّمَت نفطها، ويردد بلهجة شريعة الغاب "سنستعيد نفطنا"، أضف إلى ذلك عدم اخفائه هدف إسقاط النظام في دولة مستقلة.
وأخيرا، وجه البرتقالي تهديدات إلى كولومبيا متوعدًا مزمجرََا مرددًا تعلة "المخدرات". وفي منطقتنا، تعطي أميركا ما يكفي من الأضوية الخضراء لكلب حراستها في فلسطين المحتلة، الكيان الشاذ اللقيط، لكي يعتدي ويتوسع ويستشرس.
وهناك بؤر اشتعال بدأت تكشف عن نفسها في العالم، كما يجري بين كمبوديا وتايلند..
مقصود القول، النظام الرأسمالي الأميركي مأزوم، وهنا وجه الخطورة. فقد يُقدم على إشعال الحروب، في محاولات يائسة لحل أزماته أو إطالة عمره وتأجيل انهياره قدر ما يستطيع. باختصار، نحن أمام نظام رأسمالي مأزوم يتخبط.
وأكثر من يرى ذلك ويلمسه تاجر العقارات، برتقالي البيت الأبيض دونالد ترامب، ويقدم أدلة فاقعة عليه بسياساته وقراراته، ولا نستثني منها بالإضافة إلى ما ذكرنا هوس رفع الرسوم الجمركية على دول العالم شاملا حتى الكيان الشاذ اللقيط.
#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟