أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمود عباس - الحكومة السورية الانتقالية بلا إنسانية: أسرى منذ 2012 بلا عفو، بلا قانون، وبلا محاكمة














المزيد.....

الحكومة السورية الانتقالية بلا إنسانية: أسرى منذ 2012 بلا عفو، بلا قانون، وبلا محاكمة


محمود عباس

الحوار المتمدن-العدد: 8565 - 2025 / 12 / 23 - 10:59
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


أيُّ إجرامٍ هذا الذي يستمرّ بعد سقوط النظام المجرم، وبعد هروب الجلّاد، وبعد أن أعلنت البلاد، نظريًا، دخول مرحلة انتقالية؟
أيُّ قلبٍ يستطيع أن يحتمل إبقاء بشرٍ في الأسر أربعة عشر عامًا، بعضهم أُسِر في بدايات الحرب، ولم يُفرَج عنهم حتى اليوم، كأنّ الزمن توقّف عند زنزاناتهم وحدهم؟
ما الفرق الأخلاقي بين هذا الفعل وبين أقبية صيدنايا؟
ما الذي يميّز من يُبقي إنسانًا أسيرًا عقدًا ونيفًا، عن جلّادٍ علّق مفاتيح السجن على خاصرته وادّعى السيادة؟
إن تبدّلت الأسماء والرايات، فالجريمة واحدة، سلب الإنسان من اسمه، ومن زمنه، ومن حقّه في أن يعود إنسانًا بعد الحرب.
هؤلاء الأسرى ليسوا “تفاصيل مؤجَّلة”، ولا أوراقًا تفاوضية، ولا أرقامًا تُدار بمنطق الغلبة. هؤلاء بشر، لهم أمهات شابت أعينهن على الانتظار، وآباء ماتوا وهم يعدّون السنوات، وأطفال صاروا رجالًا دون أن يعرفوا معنى أن يقولوا “عاد أبي”.
أيُّ حكومةٍ هذه التي تبدأ عهدها بإدامة الأسر؟ وأيُّ عدالةٍ تُبنى على تمديد العذاب؟
حتى في الحرب العالمية الثانية، بكل ما حملته من وحشية، أُغلِقت ملفات الأسر مع نهاية الحرب.
فكيف تُترك هذه الجريمة مفتوحة في سوريا، وكأنّ الرحمة رفاهٌ مؤجَّل، وكأنّ العفو عيب، وكأنّ الإنسانية تهمة؟
سنةٌ كاملة من حكمٍ انتقالي كان ينبغي أن تبدأ بالعفو، لا باستنساخ السجون.
كان ينبغي أن تُفتح الأبواب، لا أن تُبدَّل الأقفال.
كان ينبغي أن تُقال كلمة واحدة: كفى.
أما تبرير الإبقاء على الأسر باسم “السلوك الحسن” أو “حفظ القرآن”، فإهانة مضاعفة:
هل يُكافَأ الإنسان على صبره بمزيد من السجن؟
وهل تُختبر أخلاقه ليُمنَح حقّه الطبيعي في الحرية؟
هذه ليست مسألة سياسة، بل مسألة ضمير.
ومن يعجز عن اتخاذ قرار الإفراج اليوم، عاجز عن بناء دولة غدًا.
ومن يساوم على حرية أسيرٍ بعد انتهاء الحرب، يزرع بذرة حربٍ جديدة.
الحرية لا تُجزَّأ، والعدالة لا تُؤجَّل، والإنسان، أيّ إنسان، لا يُنسى في الزنازين.

ما يلي ليس روايةً سياسية ولا اتهامًا إنشائيًا، بل جزء من معلومات منشورة وموثّقة عن بعض السجناء ما زالوا محتجزين في سجون هيئة تحرير الشام حتى هذه اللحظة، كما وردت في منشور متداول على فيسبوك. https://www.facebook.com/Doctorgeorgehaddad

أسرى من الجيش السوري السابق منذ عام ٢٠١٢ موجودين وبخير كل اسم وبجانبه تاريخ الاسر ومكان سجنه حالياً الى لحظة كتابة البوست
.. نعلم ان ظهور اسمائهم بعد هذه السنوات البعيدة قد يسبب حالة ألم وحزن كبير لدى ذويهم لكن لعل وعسى ان يكون خيط امل جديد في رؤوية ابنائكم المفقودين منذ عشر سنوات واكثر نؤكد لكم ان معظم الاسماء التالية بخير وبصحة جيدة ويعاملون معاملة حسنة ولايتعرضون لأي نوع من انواع التعذيب خصوصآ انهم باتو من حفظة القرآن الكريم وسلوكهم داخل السجن سلوك حسنّ وذو سمعة طيبة.
. ملازم اول عيسى العلي اسير منذ عام ٢٠١٦ (سجن حارم)
ايهاب سميح محمد اسير منذ عام ٢٠١٥ (سجن المغارة)
اسعد نايف الدباس منذ عام ٢٠١٩ (سجن المغارة)
علي جعفر الخليل منذ عام ٢٠١٤ ( سجن حارم)
سومر سمير سلطان منذ عام ٢٠١٢ ( سجن المغارة)
نقيب مازن فؤاد رجب منذ عام ٢٠١٢ ( حارم)
يوسف ثابت محمود منذ عام ٢٠١٣ (حارم)
بشار يوسف رحال منذ عام ٢٠١٧ (حارم)
عقيد ايمن علي خير بك منذ عام ٢٠١٢ ( حارم)
مصطفى صالح عباس منذ عام ٢٠١٦ (المغارة)
نقيب جلال خضر العقدة منذ عام ٢٠١٢ ( المغارة)
#تنويه عند قيام اصحاب الصفحات بنسخ البوست وتناقله عبر الفيس بوك نرجوا من حضرتكم ذكر المصدر دائما بعمل #تاغ D.George Hadad ليستطيعوا التواصل معي وعدم تركهم في حيرة من امرهم
.. #تنويه٢ نرجوا من الطائفيين والحاقدين عدم الشتم في التعليقات واحترام مشاعر ذويهم مهما كان سبب احقادكم فلتذكروا ان رحمة الله قد وسعت كل الكون ولستم ارحم من ربهم...


د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
22/12/2025م



#محمود_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من البيت الأبيض
- سياسة واشنطن في سوريا إدارة الإرهاب بدل اجتثاثه
- حوار مع الظلام أم شراكة واعية في محو الكورد؟
- التحالفات المتحوّلة في سوريا
- من يُختطف السُّنّة باسم صدام حسين، حكومة انتقالية أم إمارة ت ...
- منبر الأموي يكرّر خطيئة الكوفة الجولاني يخطب بلسان الحجاج
- ترامب يسلّم جنوده للتكفيريين دمٌ أميركي على عتبة الجولاني
- من جامع النوري إلى الأموي سلالة الحكم بالمحراب
- يوم سقوط المجرم في سوريا وصعود التكفير
- أحمد الشرع في مرآة الأسد ليست مقارنة، بل فضيحة
- من يقف خلف تقرير رويترز؟
- الجزيرة ليست صامتة من يصادر صوتها هو من يخاف الحقيقة
- حين تتحوّل الصحافة إلى تبييض للإرهاب، ويصبح الكذب “تحليلاً س ...
- تفكيك المجتمع السوري بخطاب التكفير
- كيف صنعت الحكومة الانتقالية أقوى حُجّة لتقسيم سوريا
- التلميذ غير النجيب
- في زمن العفن المقدّس
- شكرًا للخلافة على خراب الوطن
- كوردستان الفرصة التي دمّرها الغرب
- في سوريا الحرية جريمة


المزيد.....




- شبكة CBS توقف فجأة تقرير برنامج -60 دقيقة- حول من يرحلهم ترا ...
- هل تساءلت يومًا من أين يشتري البابا حذاءه؟
- طلاق صاخب.. ثنائيات انفصلت في 2025 بعد سنوات طويلة من الارتب ...
- وقف النار الهش في غزة: المرحلة الثانية وإعادة الإعمار في صلب ...
- ترامب -ينصح- مادورو: -كن حكيمًا وغادر-.. وبكين وموسكو تؤكدان ...
- غضب دانماركي وأوروبي من تعيين موفد أمريكي في غرينلاند وترامب ...
- لماذا تتجه تركيا لحظر إعلانات المراهنات وما تأثير القرار؟
- ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون ...
- الشمال السوري على صفيح ساخن.. حوار متعثر أم تصعيد وشيك؟
- لتحسين الهضم والنوم.. هذا أفضل وقت لتناول العشاء


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمود عباس - الحكومة السورية الانتقالية بلا إنسانية: أسرى منذ 2012 بلا عفو، بلا قانون، وبلا محاكمة