أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس نموذجا (1)















المزيد.....

أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس نموذجا (1)


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 8564 - 2025 / 12 / 22 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


أدب الثورة في "رواية سافوي" لمهند طلال الأخرس نموذجا (1)
إذا ما عدنا إلى الأعمال الروائية التي تناولت الثورة الفلسطينية سنجدها محدودة، وهنا أذكر رواية "حبيبتي مليشيا" لتوفيق فياض، "الرب لم يسترح في اليوم السابع، آه يا بيروت، بيروت بيروت" لرشاد أبو شاور، "نشيد الحياة" ليحيى يخلف، "مليحة، الشمس تولد من الجبل" لمحمد البيروتي، ويعود هذا الشح إلى عدة أسباب، منها: الاهتمام بأدب المقاومة في الأرض المحتلة، وإلى عدم الاهتمام روائيا بتدوين أعمال وأفعال ونهج الثورة كثورة روائيا.
"مهند طلال الأخرس" أنتبه إلى هذا النقص، وأخذ على عاتيه تعبئته، فكتب "تحت ظل خيمة، سافوي، الجرمق" وهو بهذا يتماثل مع ما قدمه "أبو شاور" روائيا، وإذا علمنا أن هناك زمن (طويل) بين الأحداث الروائية وكتابتها، نعلم حجم المشقة والجهد والبحث الذي بذلة الروائي لإنجاز عماله الروائية.
الفدائي
في زمن تتكالب فيه الأقلام المشبوهة للنيل من الثورة الفلسطينية، وتقديمها كمشروع وجد لخدمة الأعداء والاستعمار، يأتي من يرد على هؤلاء ردا حاسما، ردا أدبيا، مؤكدا أن الثورة الفلسطينية كانت أنبل ظاهرة وجدت في التاريخ العربي المعاصر، فكان الفدائي يتماثل مع النبي الذي نذر نفسه وحياته وجهده وفعله لخدمة وطنه وشعبه وقضيته.
"غضنفر" يحدثنا عن عملية "فندق سافوي" التي تمت في 5/3/1975، من بداية الإعداد لها، ومراحل تنفيذها، وتفاصل الاشتباكات التي تمت بين الفدائيين وبين وقوت الاحتلال، حتى أسره مع طاقم السفينة، في بداية الاستعداد والتدريب على العملية كانت هناك شروط يجب توفرها لنجاحها، منها: "لم يكن مسموحا لنا السؤال عن الخطوة القادمة، كل ما هو مسموح لنا أن نحلم بالتحرير والعودة" ص29، هذا الكتمان عن المراحل اللاحقة، يشير انضباط الفدائي والتزامه بالتعليمات، وثقته المطلقة بقيادته، فقد سلم نفسه لمن هم أهل لتحرير فلسطين.
قبل تنفيذ العملة تم أخذ صورة جماعية لكل أفراد الخلية، لكن الصورة: "لم يسمح لأحد منا بأن يحتفظ بنسخة منها" ص112، وهذا يعود إلى الحرص الأمني والسرية التي تلازم العمل الفدائي، وأيضا يشير إلى حرص القيادة على الاحتفاظ بصور للفدائيين، بمعنى أن الثورة تهتم بعناصرها وتوثق بطولاتهم.
يصف لنا السارد طريقة ووقت إبحار إلى فلسطين بهذا الشكل: "كانت عقارب الساعة تشير إلى الثامنة من مساء يوم الخامس من آذار حين ركبنا البحر إلى أجمل رحلة في الكون، رحلة العودة إلى شواطئ يافا...كأن من يمخر البحر هي أحلامنا، وليست الحقيقة، للوهلة الأولى بدا لو أننا غير موجودين، ولولا تنبيهات خضر ونايف لجميع إن كان هناك أحد آخر يريد قضاء حاجته لما عدنا من شرودنا" ص176، نلاحظ دقة تحديد الوقت الذي يشير إلى نشوة المجموعة الفدائية ولهفتها للوصول إلى فلسطين، إلى يافا، فالسارد لا يقدم لنا عملية فدائية قتالية، بل رحلة استجمام، رحلة فرح، رحلة لقاء الأحبية، من هنا وجدناهم يحلمون/ يفكرون بمن يحبون، بفلسطين وبحرها، بحر يافا.
كما نلاحظ أن السارد يتجاهل التسمية الصهيونية "تلابيب" ويستخدم "يافا" الاسم الفلسطيني العربي، وهذا أيضا متعلق بالحالة النفسية والوجدانية التي يعيشها أبطال العودة، فهم يريدون مدنهم كما هي، كما كانت، دون تشويهات أو إضافات.
يستمر السارد في الحديث عن رحلة العودة بقولة: "ومع كل ضربة مجداف بالبحر كنا نصّر أكثر على الوصول والنصر، طلب منا خضر أن نتناوب على التجديف مناصفة، كان النصف المستريح من التجديف يشبع أعينه من جمال المنظر، بدت فلسطين أقرب أكثر من أي وقت مضى" ص180، مرة أخرى يؤكد السارد أنهم في رحلة استجمام، رحلة العودة ولقاء الأحبة، متجاهلين/ ناسين أنهم ذاهبون في مهمة عسكرية، وهذا يعود إلى عشقهم للمكان الذي ينتمون له، فهالة المكان وقدسيته جعلتهم يستمتعون بمنظر بلادهم وهم قادمون إليها، هكذا هو الفدائي الذي يجعل مشاعره هي من تقوده، فكانت فرحتهم وسعادتهم وبهجتم برؤية فلسطين تنسيهم الخطر المحدق أمامهم.
الفدائي ليس مجرما ولا قاتلا، بل صاحب قضية، وما حمله البندقية إلا ليسترد وطنه السليب، بعد وصول المجموعة إلى شاطئ يافا، يجدون فتاة مع شاب، الشاب يولي هاربا والفتاة ترفض الابتعاد وتصر على السير مع المجموعة، وهنا يحدث إرباك بين أفرادها، مما حدى "بخضر" مخاطبة المجوعة: "اعتبروني لم أحسن التصرف معها، لكني لن أقتلها، ومن أراد فليفعل هو ذلك، أما أنا فلا، مهمتنا أخذ ما نستطيع من الأسرى ومبادلتهم بأسرانا، لسنا قتلة، نحن مناضلون وأصحاب قضية عادلة" ص185، اللافت في هذا الموقف الجانب الإنساني، فرغم الخطورة التي يمكن أن تشكلها الفتاة عليهم، إلا أن القائد رفض قتلها، وآثر المخاطرة بالمجموعة وبالعملية ـ رغم أهمية العملية، مبادلة رهائن بأسرى ـ على الإقدام بعمل غير إنساني، وهذا يشير إلى الأخلاق والمثل العلى التي يتمتع بها الفدائي، فالقيم الثورية تحول دون قتلهم أبرياء، حتى لو كانوا يشكلون خطرا على حياتهم ومهمتهم، وهذا رد على كل من يشوه الثورة ويذم فدائييها.
هذا الموقف الإنساني لازم العملية حتى في تنفيذها، تقوم المجموعة بوضع الأثاث كتحصينات أمام باب الفندق، ومن ضمنها بيانو، لكن إحدى العاملات في الفندق تتضرع بعدم وضعه لقيمته الأثرية، وهنا تستجيب المجموعة لطلبها، رغم أن البيانو من مسروقات الاحتلال للبيوت الفلسطينية عام 48.
أثناء العملية يصاب "نايف" برصاصة، فكيف تعامل مع هذه الإصابة؟: "تلك الرصاصة لم استطع تجنبها، لكنها حسنا فعلت، فهي جرس الإنذار الذي ينبهنا، تلك إشارة من الله كنا بحاجتها" ص200، نلاحظ الثقة بالنفس، وعدم الفزع، لا من المصاب ولا من بقية المجموعة، وأكثر من هذا تعامل "نايف مع الإصابة على أنها (خير) من الله لأنها أنذرتهم بخطورة وضعهم، وهذا يؤكد صورة الفدائي النبي، صورة الفدائي المغوار، الذي يحسن التصرف والتعامل مع كل الحالات والظروف.
وعندما يستشهد "خضر" قائد المجموعة، نظر رفاقه إلى استشهاده بهذا الشكل: "لمع ذلك النجم الساطع، فتح الباب، لمع ذلك الضوء الساطع الذي يسلبنا عيوننا، سقط خضر، تمكنت منه رصاصة واحدة، تكفلت تلك الرصاصة بحجز مقعده في الجنة، أصبح لفلسطين نجمة جديدة في السماء" ص202، نلاحظ الجلد والثبات حتى عندما يستشهد القائد، فالمجموعة تعاملت مع استشهاده كإنجاز لهم ولفلسطين، لهذا تحدث السارد عن النجمة والضوء الساطع في سماء فلسطين، وهذا ما يميز المقاتل صاحب العقيدة ، صاحب القضية العادلة، قضية فلسطين.
وهذا يمثل ردا على كل من يقول في الثورة وفي الفدائيين، فالفاشلون/ الخون/ المنبطحون يريدون إلصاق صفاتهم وطبيعتهم القذرة بالنبلاء، أنبياء هذا العصر، لكن هيهات لهم النيل منهم ومن مكانتهم ومن فضائل أعمالهم وأفعالهم، فهم نجوم السماء التي يسترشد بها كل (ضائع/ تائه) يريد الوصول إلى بيته، قريته، مدينته، بلاده.

العاطفة
الفدائي ليس آلة/ ماكنة، بل هو إنسان يحمل مشاعر حساسة، وهذه المشاعر هي ما يميز الفدائي/ النبي، "الحاجة سرحانة" التي فقدت زوجها وأبنها شهداء، تأتي إلى معسكر التدريب تبحث عن "أبنها "ذيب" الذي تلتقي به، اللقاء كان عاطفيا مثيرا، حتى أن رفاق "ذيب" تركوا التدريب وعادوا إلى مهاجعهم دون إذن أو قرار من قائد المعسكر: "لم نكن بحاجة لصفارة الانصراف لنتفهم طبيعة وإنسانية الموقف، فالحنين أخذ منا مأخذه وضاقت عيوننا وغابت خطواتنا باتجاه المهجع" ص42، إذا ما توقفنا عند هذا المشهد نتأكد أننا أشخاص يحملون أحاسيس مرهفة، وأنهم ليسوا قتلة ولا مجرمين، وأنهم لا يلتزمون بشكلية القوانين، بل بروح القوانين والتعليمات، لهذا تركوا "ذيب مع أمه سرحانة" يشبع كل منهما من الآخر.
والفدائي عاطفي بطبيعته، مشهد لقاء "ذيب وأمه سرحانة" فجر في "غضنفر" حاجته لأهله، لعائلته: "على السرير...غمرت نفسي تحت وسائد السرير وألحقتها بكل الأغطية والحرامات الموجودة...وتكورت على نفسي، علي أخفي الدموع، لم اعرف حينها أن الدمع له أصوات" ص44، عندما تحدث السارد عند هذا المشهد أراد به تأكيد إنسانية الفدائي وعاطفته الجياشة، فبدا "غضنفر" كشاعر، كطفل وليس مقاتل، هذا هو الفدائي، الإنسان، الحنون، المحب، العاطفي، هذا المشهد يكفي لإزالة كل التشويهات التي يحاول العدو ومن لف لفه إلصاقها بالفدائي.

الأسماء الحركية
ويحدثنا عن الأسماء الحركية وضرورتها الأمنية للفدائي، فكان يمنع تداول الاسم الحقيقي الذي لم يكن يعرفه إلا القادة فقط: "فأبو جهاد بالإضافة لسعد صايل أبو الوليد وعزمي الصغير من يعرفون الأسماء الحقيقية للمنتسبين" ص39، ولم تكن الأسماء الحركية تطلق جزافا، بل هناك فسلفة ثورية من ورائها: "لأسباب تتعلق بالوفاء لمن سبق وصدق، والتزاما منا بالسير على نهجهم، وأضاف آخر: لأن هذه الأسماء هويتنا القادمة وبها ننتقم من أعدائنا وننتصر على ذات الأنا، وقال آخر: لأنها خيارنا الذي نحب، لا خيار من أحبونا وأسمونا" ص17، مثل هذا الرؤية تنم على أن الأسماء الحركية تخدم أكثر من هدف، الناحية: الأمنية، التذكير بمن سبقوا وتقدموا نحو الشهادة وأوفوا العهد لفلسطين ولشعبها، وما يتبع ذلك من معنويات وروح قتالية، وإصرار على تكملة طريق الشهداء، إضافة إلى نكران الذات وتأكيد حالة الولادة الجديدة للفدائي الذي يتحرر من واقعة كمشرد بعيدا عن وطنه، وتأكيد انفصاله عن الواقع الرسمي العربي وما فيه هزائم.
وبهذا تكون الأسماء الحركية أكثر من مجرد تغيير شكلي، لأنها متعلقة بفلسفة الثورة ونهجها نحو التحرير الذي يتغذى ويتقوى به من يريد مواصلة درب الثورة، وينظر إلى الأمام، إلى فلسطين الحرة والمتحررة من الاحتلال.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القسوة وطريقة تقديمها في -الكرسي لا يصلي- لامية عويسات
- الماضي والحاضر في رواية -وادي الغيم- عامر أنور سلطان
- التجديد في -ابنة الجنرال- أبو علاء منصور
- التسرع في ديوان -ظلال وعشق وصدى محمد فتحي الجيوسي
- الانفتاح في كتاب -رحلتي مع غاندي- أحمد الشقيري
- الكتابة في رواية -عائشة تنزل إلى العالم السفلي- بثينة العيسى
- مجموعة الأقدام تكتب، سردية بين المحطات والذاكرة كمال أبو صقر
- الشكل والمضمون في رواية -نساء الظل- خالد محمد صافي
- الفلسطيني القومي في ديوان -رهين النكبات 5- أسامة مصاروة
- التألق في قصيدة -من ركن بعيد- محمد  أبو زريق
- التألق في قصيدة -من ركن بعيد- محمد أبو زريق
- غزة والشاعر في ديوان -دم دافئ فوق رمل الطريق- سميح محسن
- الشكل والمضمون في مجموعة -دوي الصوت فيهم-
- الإنجليز وفلسطين في رواية -قلادة ياسمين- عامر أنور سلطان
- إنجازات فخر الدين المعني في كتاب -الدولة الدرزية- بيجيه دوسا ...
- وقفة مع كتاب -نافذة على الرواية الفلسطينية وأدب الأسرى- للكا ...
- التجديد في الديوان الجديد أقمار افتراضية في ليل يطول - هاينك ...
- التمرد والعبث في كتاب -فرناندو بيسوا- كميل أبو حنيش
- رواية سعادة الأسرة ليو تولستوي، ترجمة مختار الوكيل
- الإقطاع والاشتراكية في -قصص الدون- ميخائيل شولوخوف، ترجمة عب ...


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس نموذجا (1)