أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (91) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....

في الدين والقيم والإنسان.. (91) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8560 - 2025 / 12 / 18 - 09:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدين والقيم والإنسان.. (91)
تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز.

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



كثيرا ما يتم الخلط حول مفهوم "شهيد"، عند فقهائنا الأجلاء. فهم يطلقونه على من استشهد في معركة أو قضية. وهذا لا يجانب الصواب.

كل العالم اليوم تسيره القوانين المدنية والتجارية والإدارية. بما في ذلك الدول الإسلامية عامة، باستثناء مسائل الزواج والطلاق والإرث.

يعتبر الإسلام خاتم الأديان السماوية، ومحمد (ص) خاتم الأنبياء والرسل للعالمين. فالإنسان اليوم قادر على وضع تشريع وقيم مناسبة لعصره.

من بين المسلمين، نجد جلهم يلتزمون بالشعائر، من دون زيادة أو نقصان. لكن دون الالتزام بالصدق والوفاء والإخلاص في العمل والمعاملات.

المسلمون يتفوقون على الغرب والأمريكان وغيرهم، في ممارسة الشعائر الدينية. لكن هؤلاء يتفوقون عليهم في ممارسة القيم والعمل الصالح.

الشباب المسلم اليوم 3 أصناف: صنف متدين ملتح، له مرجعية سلفية. صنف علماني يميل إلى الإلحاد. وصنف عقلاني إنساني معتدل.

تكاد ممارسة التدين العلني، أن تكون بطاقة تعريف للمسلم الملتزم. بها نتعرف على المتدينين من غيرهم. لكن لكل منهم شيخ مُلهِم خاص به.

نشر العرب لغتهم عبر "الغزو الإسلامي"؛ بالعراق ومصر وشمال إفريقيا والأندلس. إلا الفرس والأتراك، قد كانا يتمتعان بهيمنة خاصة.

إن هيمنة الفرس على الدولة العباسية، مكنهم من الحفاظ على لغتهم. نفس الشيء مع الحكم العثماني، مكن الأتراك من الحفاظ على لغتهم كذلك.

ما ينادي به الإسلام من قيم ومعاملة وعمل صالح، مطبق خارج جل الدول الإسلامية، وهذه الأخيرة تركز على الشعائر وحدها باعتبارها مؤدية للجنة.

العالم المتقدم اليوم، يدين بالإسلام من حيث القيم والسلوك الحسن والعمل الصالح. لم يبق للمسلمين إلا ممارسة الشعائر الفارغة من القيم.

مارس دينك كما تشاء، لا أحد يتدخل بينك وبين خالقك. لكن عامل نفسك وذويك والناس، بأخلاق الإسلام ورسوله (ص). ففي النهاية الدين معاملة.

لقد خلق الله الإنسان ليستخلفه ويعمر الأرض. فعمران الأرض يحتاج إلى التعارف والتعاون والتضامن، وكذا التسامح والتكافل والتآخي الدائم.

الإسلام ليس هو الشعائر وحدها، كما فهمونا المشايخ. الإسلام كل لا يتجزأ، لا يكتمل بالفعل، إلا بأجزائه كاملة. فهو غير قابل للقسمة.

إذا سلمنا بأن هناك ممارسة الشعائر، وفي المقابل هناك عمل صالح؛ فالنتيجة هي أن هناك مسلمين من دون إسلام، وهناك إسلام من دون مسلمين.

أكثر من نصف سكان العالم، يعيشون بالقيم والأخلاق والقانون، وربع العالم يعيشون على مظاهر الدين بشعائره وطقوسه، من دون العمل بالقيم.

إن القيم الإسلامية، لا تختلف في شيء عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان. الاختلاف فقط، فيما بين الانغلاق والجمود، والانفتاح والتغير.

إن إيمان الإنسان بالله، شكر واعتراف بتفضيله له عن سائر المخلوقات، بنفخة من روحه. ولقد متعه بالعقل وحرية الاختيار بين الإيمان والكفر.

ممارسة الشعائر تقرب الإنسان من الله، لشكره على أفضاله، باستخلافه في الأرض، لتحقيق غايته. وهي تثبيت إنسانيته عبر الأعمال الصالحة.

المسلم العربي الإفريقي مقهور ومهمش، تواطأت ضده لقرون، كل القوى السياسية المحلية منها والخارجية. وحتى المشايخ ساهموا كثيرا في تخلفه.

ما يعيب المسلم العربي الإفريقي، هو أنه سلم أمره للمشايخ. إذ هم الذين يتولون التفكير من أجله، ففقد إذ ذاك خاصية العقل والتفكير فيه.

عندما فشل المشايخ في النيل من القرآن، بالناسخ والمنسوخ وتهجيره، عمدوا إلى الحديث بالوضع والتزوير. لأن صاحبها وصحابته قد ماتوا.

إن السياسة وراء تدوين الحديث واعتباره وحي ثاني، للتصدي للقرآن ومضايقته، لأن القرآن لا يمكن تحريفه. فهو في حفظ الله الحي القيوم.

عندما نتحدث عن سنة رسول الله، لا نتحدث عن ما جُمع من أحاديث في العصر العباسي وغيره، بل نتحدث عن ترجمتها للقرآن في أفعاله وأعماله.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (90) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (89) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (88) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (87) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (86) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 24 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 23 : أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 22 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 21 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 20 / أذذ. بنعيسى احسينات - ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (07( / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (06) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- مختلفات خاصة منها وعامة 40.
- مختلفات خاصة منها وعامة 39.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 19 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 18 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 17 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 16 / أذ. بنعيسى احسينلت - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 15 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 14 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...


المزيد.....




- دراسة أميركية: تصاعد ملحوظ في مظاهر التحيز ضد المسلمين واليه ...
- برونو روتايو.. الطامح لرئاسة فرنسا عبر محاربة تطبيق الشريعة ...
- بورصة قطر تدرج صكوك البنك الدولي الإسلامي كأول صكوك إسلامية ...
- 251 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية ...
- اقتحام 251 مستوطنا المسجد الأقصى بمناسبة عيد -الحانوكاه-
- منظمة حقوقية كندية تدعو لمكافحة معاداة الإسلام بعد تهديد سائ ...
- تصعيد ميداني في الضفة: اقتحامات من سلفيت وجنين إلى بيت لحم
- العلاقة الإسلامية المسيحية في القدس: بين التآخي والألم المشت ...
- فيديو: احتفالات عيد الميلاد حول العالم... أضواء وزينة من الف ...
- نتنياهو: لولا اليهود المكابيون لما كانت الولايات المتحدة


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (91) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب