أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 14 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....

وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 14 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز.


في البلاد اليوم، لم يعد ممكنا إيجاد الإنسان المناسب في المكان المناسب. ما دامت هيمنة ظاهرة الغش، والرشوة والمحسوبية والزبونية.

يكاد الغش يطال كل شيء في حياة الناس، في المجتمعات النامية. فكيف تسعى هذه، إلى تحصيل التقدم والرقي، وتجاوز التأخر والتخلف؟

ما يغذي الغش ويطيل في حياته، هو غياب العقلنة في التسيير، وهيمنة الريع بأشكاله، وطغيان الرشوة والمحسوبية والعلاقات الزبونية.

هناك مقولة تقول: "اكذب ثم اكذب حتى يثق الناس". تلك سلوكيات سائدة في سياسة مسئولينا الكبار، المتبعة حاليا في بلدنا الأبي الجميل.

إن الكذب مطية يركبها المرء، عندما يريد أن يبرر أمرا أو يقنع شخصا أو يمرر رأيا أو فكرة أو سياسة، يكون في حاجة إليها لتحقيق هدف ما.

إن بقي التعليم على ما هو عليه منذ الاستقلال، رغم اتجاهه نحو الخوصصة، الذي لم ينجح هو الآخر، سيكون سبب مزيد من التراجع والتخلف.

لا زال تعليمنا بقطاعيه العام والخاص؛ الأول يتعثر في برامج ارتجالية لا إستراتيجية، والثاني ينغمس في برامج خارجية غالبا غير وطنية.

لماذا لم تعترف قادة فلسطين، أو حكومتها رسميا، بالصحراء المغربية؟ هذا الاعتراف ظل يلفه الغموض لسنين، أرضاء لخصوم المغرب.

كان على الفلسطينيين، اتخاذ موقف الحياد الإيجابي، في قضية الصحراء المغربية، دون مسايرة ومجاملة بعض الدول المعاكسة للمغرب.

الدولة بدون تعليم جيد وراقي، دولة بلا تاريخ وبلا مستقبل. تكرس فقط مشاهدة العالم يتقدم، والاكتفاء بالتصفيق لمن ينجح خارج الوطن.

لم ينجح أي استثمار أو نمو حقيقي، من دون إصلاح التعليم من الجذور. فالرأسمال الحقيقي هو الإنسان لا المال، الذي يؤخر أكثر مما يقدم.

اعتماد الكفاءات الخارجية في التنمية والاستثمار، لا يقدم البلاد أبدا في شيء. لا يمكن مثلا الاكتفاء بكفاءات خارجية دوما في كرة القدم.

إن بعض الدول الأسيوية، كطيوان وسنغفورة وكوريا الجنوبية، قامت نهضتها الاقتصادية، على جودة التعليم والبحث العلمي والطاقة البشرية.

قال الخبير الزراعي الفرنسي "رونيه دومون" عن المغرب: "لو تولى السويسريون إدارة المغرب لأصبح من بين أعظم الدول في مجال التكنولوجيا".

لماذا يحتاج المغرب إلى إدارة أجنبية لتحقيق التقدم؟ لأن الإدارة المغربية غير نظيفة ينخرها الفساد من الداخل، تحتاج لتغيير في بنيتها.

لقد جردت السياسة اليوم من إنسانيتها، وأصبحت خادمة مطيعة للمال والأعمال. يمكن الإعلان عن موت السياسة، والرثاء القبلي والترحم عليها.

يمكن للتكنوقراط تدبير قضايا الوطن تقنيا وإداريا، لكن لا يمكن أن يقوم مقام السياسي أو بديلا عنه. فداخل السياسي دوما هناك مثقف يوجهه.

إن عزوف الناس عن السياسة اليوم، ظاهرة أصبحت عالمية ومعولمة. كما أن المثقف عموما، لم يعد يعير أي اهتمام يذكر للسياسة ورجالاتها.

لقد كانت السياسة محرمة للخوض فيها، وكان التعاطي لها قد يؤدي بصاحبها، إلى الاختطاف أو الاعتقال والسجن. كان يدعى مناضلا ملتزما.

الأموات لا يعودون لكن البعض منهم لا يرحلون. بل يظلون معنا ويرافقوننا إلى الأبد. إنهم خدام الإنسانية، من فلاسفة ومفكرين وعلماء.

إن الموت حتمية ربانية لا مفر منها. قد تكون أحيانا حلا أو خلاصا لحياة ما. وعندما تحل تكون فاجعة للبعض، وراحة وخلاص للبعض الآخر.

ما أحوج الإنسان إلى الصدق والوفاء، وإلى الأمان والإخلاص والتضحية، ليعيش في سلام ووئام. لكن ليس كل الناس خيرين وطيبين.

الحياة مع الأسف تجمع عادة بين المتناقضات، ويتصارع داخلها الخير والشر بشكل دائم ومستمر. إلا أن النصر يكون دائما في النهاية للخير.

الشعب عند ذوي المال والأعمال وسيلة لا غاية. فهو مصدر للحصول على عمال وخدام لمؤسساتهم، وسوق استهلاك لمنتجاتهم، وأصوات انتخابية.

لم يهتم يوما أصحاب المال والأعمال، بشؤون الشعب النفسية والاجتماعية، بقدر اهتمامهم الكبير باستغلال قوة عملهم ومدخراتهم وأصواتهم.

المال في الأصل، وسيلة لا غاية في حد ذاته. لكن عندما يتحول إلى غاية، إذ ذاك يصبح الإنسان رقما في التعامل الإنساني، ويضمحل حب الناس.

العمل الصالح وحب الناس والتعاون فيما بينهم، هو هدف التشريعات السماوية والقيم الإنسانية، ومراد وغاية المفكرين والفلاسفة والعلماء.

تربط اليوم الناخبين بالمنتخبين، علاقة مصالح متبادلة وبيع وشراء. تبدأ مع بداية الانتخابات وتنتهي معها. إنها تتمتع بقابلية التجديد.

إن دخول غمار الانتخابات، أصبح استثمارا مربحا للناخبين والمنتخبين معا. المهم هو أن المصلحة العامة، تتلاشى مع هذه العملية الدنيئة.

الطمع أفسد العملية الانتخابية في كلا الجانبين؛ الناخب والمنتخب. هكذا ينخرط فيها أصحاب المال والأعمال، لاستثمار أموالهم وحمايتها.

تتأثث لعبة الانتخابات بالمنتخبين الكبار والشناقة وأرانب السباق، مما جعل الأحزاب تتحول إلى مقاولات، يتحكم فيها منطق البيع والشراء.

على الأحزاب الوطنية المغربية، العمل على إحياء الكتلة وتوسيعها، للتصدي لسياسة أحزاب ليبرالية متوحشة بالبلاد، في الانتخابات القادمة.

عندما تفقد بعض الأحزاب كرزميتها ومصداقيتها، في تكوين الحكومة ورئاستها، وتسيير الشأن العام في البلاد، ستتعرض لا محالة للعقاب الانتخابي.

ما ينقص ويحتاج إليه، ذوي المال والأعمال، المتحكمين في مصير المغاربة حاليا؛ سياسيا واقتصاديا وماليا، هو جرعة من المواطنة الحق.

إن الحس الوطني والمواطنة الصادقة، التي يحتاج إليها ذوي المال والإعمال في المغرب، قد يجعل من ساكنة بلادهم، أهلهم وذويهم وأقربائهم.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 13 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 12 / أذ . بنعيسى احسينات - ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 11 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 10 / أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 9 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 8 /× أذ. بنعيسى احسينات - ا ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 7 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 6 /
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 5
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 4 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 3 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 2 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 1 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- المملكة المغربية عبر التاريخ.. / أذ. ببنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (85) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (84) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (83) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (82) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (81)
- في الدين والقيم والإنسان.. (80) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- يستمتعان بأشعة الشمس معًا.. تعرفوا على الرجل الذي يسبح مع تم ...
- تقرير يكشف ما تفعله إسرائيل بمدارس تستخدم ملاجئا والجيش يرد ...
- كيف لعب الحظ دوراً في نجاة مدينة من القنبلة الذرية مرتين؟
- التعريفات الأميركية الجديدة تدخل حيّز التنفيذ.. وترامب يحتفي ...
- خطة نتنياهو لاحتلال غزة: خمس فرق عسكرية وتهجير مليون مدني
- عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد ...
- التهميش المجتمعي
- عُمان .. تسلق الجبال هواية أم تهور؟
- إسرائيل تصادق على مخططات لإنشاء ثلاثة مستوطنات جديدة في الضف ...
- ترامب يهدد باستدعاء الحرس الوطني لضبط الأمن في واشنطن


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 14 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب