أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 7 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....

وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 7 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8378 - 2025 / 6 / 19 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز.


تحرير الملك العمومي، ليس هو الهدف في حد ذاته، بل البحث عن البديل المنطقي المعقول، ويعم الرضا الجميع، هذا هو المطلوب.

ماذا بعد تشطيب كل الزوائد الغير القانونية، من واجهات المحلات والمقاهي، وتحرير الملك العمومي؟ هل هناك خطة للإصلاح الشامل؟

أين كان يكمن الخلل والتساهل في الترامي على الملك العمومي؟ ومن كان وراء تفاقمه في كل المدن؟ وكيف تم السكوت عنه لهذه المدة الطويلة؟

الكل ينتظر الإصلاح الشامل؛ قانونيا واجتماعيا، يعود بالنفع على الجميع، على المتضررين وغيرهم، بعد نجاح حملة تحرير الملك العمومي.

هل الحلول المقترحة من السلطة، على المتضررين من حملة تحرير الملك العمومي، تمت مناقشتها مع المعنيين بالأمر، قبل تطبيقها وتنفيذها؟

هل الأماكن البديلة المقترحة على المتضررين من حملة تحرير الملك العمومي، تمت دراستها بشكل كافي، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الجميع؟

إن الحلول المقترحة كبديل، للمتضررين من حملة تحرير الملك العمومي، لا بد أن تستجيب لمتطلبات هؤلاء جميعا، ومتطلبات الزبناء المفترضين.

إن تطبيق القانون واحترام الحقوق والواجبات، أمر مقبول وملزم بالنسبة للجميع، لا يمكن معاكسته أو التهرب منه، إذا كان منطقيا وعادلا.

يحتاج تنظيم القطاع الغير المهيكل ضريبيا واجتماعيا، إلى دراسة معمقة للموضوع، حتى يتم إدماجهم في فضاء المدينة بإمكانيات متاحة.

عبقرية الدولة، تتجلى في التنفيذ الفوري للتعليمات العليا في البلاد. لكن دون الاهتمام بطرح بدائل مناسبة، وحلول ملائمة للمتضررين.

حققت الدولة رقما قياسيا، في تسريع تنفيذ حملة تحرير الملك العمومي. لكن الحلول المطلوبة للمتضررين، ظلت عالقة ومستعصية التحقيق.

من سيئات حملة تحرير الملك العمومي، ممارسة شيء من الخشونة في إزالة الزوائد الحديدية والإسمنتية، أمام المحلات والمقاهي والدور.

ما يزعج أصحاب الصيادلة والمحلات والمقاهي.. فرض إزالة الستائر الواقية من الشمس، قبل إيجاد بدائل لها، والموسم صيف بحرارته المفرطة.

إن فرض القانون على الكل محمود. لكن دون استخدام العنف أحيانا. فتطبيق القانون يجب أن يكون على الجميع، دون انتقاء واستثناء ومحاباة.

الشوارع المزفتة ملك عمومي قانونا. فهي حق اجتماعي تشاركي يستفيد منها الكل. إلا أن بعض مستغليها؛ سائقين وغيرهم يحدثون الأضرار للغير.

إذا تمت حملة تحرير الملك العمومي بنجاح بمساهمة السلطة، فعليها الآن أن تجد حلولا مستعجلة، لظاهرة الكلاب الضالة والمختلين والمشردين.

شوارع مدينة الخميسات، تحتاج إلى ضبط سلوكيات بعض مستعمليها، كبعض السائقين المتهورين والصخب المزعج للدراجات النارية ليل نهار.

مع انحطاط الدولة العباسية وسقوط الأندلس وتقهقر الإمبراطورية العثمانية، دخل المسلمون في سبات عميق، حتى اصطدموا بعد بالاستعمار.

وجد المسلمون أنفسهم مضطرين للهجرة، إلى دول النصارى والكفر، للعمل لإنقاذ عائلاتهم وذويهم من الفقر والحاجة، بحثا عن الحرية والخلاص.

يستطيع الإنسان أن يتحمل العيش في مجتمع فيه بعض النقص في الاقتصاد والترفيه والغذاء.. إلا انعدام القيم الإنسانية والأخلاق الحميدة.

عندما يفتقد الإنسان قيمه الإنسانية وأخلاقه في مجتمعه، يصبح مجرد كائن بشري لا إنساني، ما يجمعه مع غيره مجرد مصالح خاصة فقط.

نظام الحكم في جل البلدان العربية الإسلامية دستوري قانوني الشكل عقلاني المظهر. لكن في الواقع، يعتمد على الريع وتغييب الحقوق.

تفتقد الأنظمة العربية الإسلامية، لتفعيل دولة الحق والقانون وحقوق الإنسان. يغلب عليها الريع والمحسوبية وتمجيد ذوي المال والأعمال.

ليس التقدم، في مفهومه المركب الشامل، هو هدف جل الدول العربية الإسلامية، بل الهدف هو تحقيق نجاح الدولة فيها لا نجاح المجتمع.

يقاس التقدم في الدول الغربية، بنجاح الدولة والمجتمع معا. وفي الدول العربية الإسلامية، يقاس التقدم بنجاح الدولة على حساب المجتمع.

لقد ربط الله الإيمان بالعمل، فلا إيمان بلا عمل. فالتدين ليس عمل بقدر ما هو عبادة خالصة لله. والعمل الصالح هو كل صلاح وإصلاح عموما.

إذا كانت الدولة تشرف على أمور الدين وتطبيقاته، فعليها أولا أن تتحلى بقيمه وتعميمها على المواطنين، دون استعمال وسائل الإكراه فيها.

أن الدول الغربية اليوم، بفصلها الدين عن الدولة، يمارس مواطنوها ومهاجرون بها عباداتهم، بكل حرية واستقلال، من دون أي إكراه أو تمييز.

إن الدول المشرفة على الدين، لتثبيت السيطرة على شعوبها، تظل متخلفة وفي مؤخرة دول العالم. هَمها بالأساس، استمرار وجودها في الحياة.

ممارسة التدين، شأن شخصي بين العبد وخالقه، لا دخل للحاكم أو غيره في ذلك. فتدبير شؤون الدولة، يكون بالقانون والديمقراطية والعدالة.

ما دامت تباع الشهادات والدبلومات، سوف لم يعد هناك مرشح أمي أو ناقص التعليم مستقبلا، سيكون كل البرلمانيين وأعضاء الحكومة دكاترة.

لم يعد اليوم الحديث عن الثقافة والفكر لدى المفكرين والمثقفين. بل يكفي اليوم امتلاك سيرة ذاتية مثقلة بدبلومات من السوق السوداء.

على الدولة أن تتدخل في ضبط التسيب الحاصل في بيع الدبلومات، في معاهدنا وجامعاتنا، والضرب على يد الفاعلين وإنقاذ سمعة مؤسساتنا.

إن طغيان المال، هو من أثار في البلاد مسألة بيع وشراء الدبلومات، والحصول عليها بمقابل، من أصحاب المال والأعمال وذويهم المقربين.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 6 /
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 5
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 4 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 3 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 2 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 1 / أذ. بنعيسى احسينات - ال ...
- المملكة المغربية عبر التاريخ.. / أذ. ببنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (85) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (84) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (83) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (82) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (81)
- في الدين والقيم والإنسان.. (80) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (79) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (78) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (77) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (76) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (75) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (74) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (73) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - وطنيات من المغرب شاملة ومتنوعة.. 7 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب