عماد الطيب
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 8560 - 2025 / 12 / 18 - 09:35
المحور:
الادب والفن
أحيانًا يكفي أن تلامسنا رسالة واحدة، رسالة صغيرة… لكنها مكتوبة بقلـب كامل. تصل كنسمة دافئة في ليلٍ طويل، تحمل إلينا شيئًا من الحنان، شيئًا من الاهتمام، شيئًا من ذلك البريق الذي يوقظ في داخلنا .
هناك رسائل لا تُقرأ… بل تُحسّ. حين تفتحها تشعر وكأن أحدهم يقترب منك بخطوات خفيفة، يلمس يدك من وراء الشاشة، ويهمس لك: “أنا هنا… لا تقلق.” فتزهر في داخلك وردة لم تكن موجودة قبل لحظة.
وأجمل الرسائل تلك التي تأتي بلا انتظار… أن يكتب لك أحدهم: “اشتقت لك.” أو “انت في خاطري الآن.”
هذه الكلمات البسيطة تصبح مثل قبلةٍ على جبين القلب، مثل عناق صغير لا يُرى، بل يُشعر.
تمنحك دفئًا لا يُقاس، وتهزّ في داخلك رهافة لا تشبه إلّا رهافة مَن يكتب وهو يبتسم لك سرًا.
في كل رسالة رقيقة، جزء من روح مرسِلها، ضوء صغير يعلّق على نافذة قلبك، وحنانٌ يمشي إليك من بعيد دون أن يطرق.
أحيانًا… لا نحتاج إلى معجزة كي نضيء، يكفينا أن يرسل أحدهم رسالة… رسالة واحدة فقط، تجعل العالم أقلّ قسوة، والقلب أكثر امتلاءً بالحب.
#عماد_الطيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟