أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ محمود شقير49














المزيد.....

من دفتر اليوميات/ محمود شقير49


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 8557 - 2025 / 12 / 15 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


الأربعاء 13 / 12 / 2006
هاتفني حكم بلعاوي. كنت أنا وحكم من كتاب مجلة "الأفق الجديد" المقدسية. التقينا أول مرة في بيروت العام 1975 بعد وصولي إلى هناك مبعداً من السجن الإسرائيلي. والتقينا بعد ذلك في تونس حيث كان حكم سفيراً لفلسطين، ثم في الوطن. وكنا، حكم وأنا، عضوين في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
تبادلنا التحيات، وأبدى حكم تقديره لتفرغي للكتابة، ثم عرّج على موضوع التشكيل الوزاري، وأخبرني أن بسام الصالحي طرح اسمي في معرض الحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكي أكون ممثلاً للحزب في الوزارة، فأبدى حكم حماسته لهذا الأمر. لكنه قال لي إن الجهود من أجل تشكيل هذه الحكومة ما زالت تتعثر. وأنا لم أحدد موقفي من هذا الموضوع، لإدراكي بأن تشكيل الحكومة تعترضه صعوبات كثيرة، ولا داعي في هذه الحالة للموافقة أو للامتناع.
دعاني حكم لزيارته في مكتبه ووعدته بأن أزوره.

الثلاثاء 26 / 12 / 2006
ما زلت متورطاً في النشر على الإنترنت. ولا أدري حتى الآن ما هو المردود الحقيقي لهذه التجربة. ألاحظ ميل قراء الإنترنت إلى المواد الخفيفة، وهم يتهافتون على كتابة تعليقات ساذجة في الغالب على هذه المواد. وأنا أبدي تشككاً في حقيقة أرقام القراء الذين يقرأون المواد المختلفة. ربما كانت هذه الأرقام غير حقيقية، وربما كانت حقيقية لكنها لا تعني أن من مروا بالمواد المنشورة قد قرأوها. ربما تصفحوها سريعاً ثم غادروها.
المهم، هذه التجربة صارت تأخذ مني وقتاً غير قليل، حيث أتصفح مواد أخرى لكاتبات وكتاب آخرين، ونادراً ما يعجبني مستوى هذه المواد، وحيث أنشغل في إضافة مواد لي هنا وهناك. وسأعطي هذه التجربة وقتاً آخر من وقتي وسأرى ما سوف أفعل في المستقبل المنظور.
أقرأ هذه الأيام في خمسة كتب في الوقت نفسه، ولا أهب نفسي إلا القليل من الراحة ومن الرياضة. وأقرأ روايات أجنبية باللغة الانجليزية مكرسة للفتيات والفتيان، أستعير هذه الروايات من مؤسسة تامر في رام الله.
قبيل المساء، أمضيت بضع دقائق وأنا أتأمل السماء المدلهمة من خلف زجاج النافذة. الزجاج يغبشه البخار، وأنا أتابع انهمار المطر، وأشعر بامتنان لأنني أنعم بالدفء فيما تتدنى درجات الحرارة في الخارج. لكنه امتنان هش لا يلبث أن يتعكر بالخوف مما ينغصه، كأن يهز البيت زلزال، وكأن يأتيني من يخبرني بأن أحد أبنائي أصيب في حادث سير وهو عائد إلى البيت، وكأن تموت الوالدة في مثل هذا الطقس الذي ينذر بتساقط الثلج.
يتبع...



#محمود_شقير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير48
- من دفتر اليوميات/محمود شقير47
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير46
- وارفة الظلال/ قصة الدكتورة روز اليوسف شعبان
- عن أقمار الأديب فتحي فوراني الخضراء
- صفحات من حيفا للدكتور خالد تركي
- راحوا وما عادوا!؟ كتاب المراثي للدكتور نبيه القاسم
- عين الزيتون... البقاء في الوطن/ رواية : محمد على طه/ محمود ش ...
- عامان على الطوفان... وماذا بعد؟
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير45
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير44
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير42
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير41
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير40
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير39
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير38
- من دفتر اليوميات/محمود شقير37
- من دفتر اليوميات/محمود شقير36
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير35
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير34


المزيد.....




- السفير العماني لدى تونس: حريصون على دعم جميع المبادرات التي ...
- الداخلية تتخذ الإجراءات بحق الشاعر علي نعيم بعد تجاوزه على ر ...
- 16 رواية تترشح للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العر ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في -جريمة قتل- المخرج روب راينر وزوجته ...
- التقدم والاشتراكية يسائل وزير الشباب والثقافة والتواصل حول أ ...
- من هم -الحشاشون- وما صحة الروايات التاريخية عنهم؟
- مصر.. تصرف فنان مع سائقه يفجر موجة من ردود الفعل
- الشرطة الأمريكية تحقق في -جريمة قتل- المخرج الشهير روب راينر ...
- ”سينماتيك”.. خطى واثقة نحو تأسيس مرجعية نقدية
- العثور على المخرج السينمائي روب راينر وزوجته جثتين هامدتين ف ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ محمود شقير49