أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ محمود شقير48














المزيد.....

من دفتر اليوميات/ محمود شقير48


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 8547 - 2025 / 12 / 5 - 15:08
المحور: الادب والفن
    


الأحد 1 / 10 / 2006
كتبت رسالة وأرسلتها إلى البريد الإلكتروني الذي يخص صديقي محمد السلحوت، المقيم في هيوستن. محمد حدثني في رسالة سابقة بأنه يهتم بالرياضة، رياضة المشي بالذات. حدثني عن برنامج حياته اليومي. صديقي منظم في حياته وهو شخص عملي مجد. حدثني عن بدء اهتمامه بالقراءة. شجعته على مزيد من القراءة، وحدثته عن اهتمامي برياضة المشي.
هاتفني الكاتب عزمي خميس من عمان. قال إنه سيعمل في مجلة أدبية جديدة سيكون رئيس تحريرها الدكتور صلاح جرار. وهو يقترح علي أن يضع اسمي ضمن الهيئة الاستشارية للمجلة. ذكر لي بعض أسماء الهيئة المقترحة: زكريا تامر وحسن حميد. أبديت موافقتي على ذلك. بعد ذلك، تحدث معي الدكتور صلاح جرار. تبادلنا التحيات ثم انتهت المكالمة.
قرأت بعض المواد الثقافية على الإنترنت. أجريت بعض التعديلات على مخطوطة "مرايا الغياب" ثم أمضيت وقتاً وأنا أقرأ في رواية "ثلج" للكاتب التركي أورهان باموك. إنها رواية ممتعة فيها دفاع ذكي عن العلمانية.

الجمعة 27 / 10 / 2006
ثمة برودة في الطقس. تناولت طعام الفطور. جاءت حفيدتي ليان تبحث عن جدتها. ليان كانت مع أبيها وأمها وأخويها في رحلة إلى شرم الشيخ. عادت مع الأسرة الليلة الفائتة. قبلتها وسألتها أين كانت. قالت إنها كانت في مصر. ليان بنت ذكية جداً.
صعدت إلى بيت ابني أمين. هنأته بسلامة العودة من شرم الشيخ. هنأني أمين بسلامة العودة من مانشستر. كنت في مانشستر مدة عشرة أيام، وقد عدت من هناك ليل الاثنين الماضي. شاركت في مهرجان للأدب الفلسطيني أقامته جامعة مانشستر. كان المهرجان معقولاً رغم وقوع بعض الأخطاء التنظيمية. الطقس هناك كان بارداً بعض الشيء. لكنني استمتعت بالإقامة في تلك المدينة الراقية، وأرحت أعصابي من تعب المعاناة هنا تحت الاحتلال.
تسامرت مع أمين بعض الوقت، ثم عدت إلى بيتي لمواصلة عملي المعتاد في القراءة والكتابة.

الخميس 16 / 11 / 2006
منذ أن عدت من مانشستر وأنا منهمك في القراءة وفي مراجعة مخطوطة رواية للفتيات والفتيان، وكذلك مخطوطة "مرايا الغياب". أستثمر الوقت بشكل مكثف، ولا أستريح إلا بعد الوجبات. وأثناء ذلك، أشاهد الأخبار أو بعض البرامج على التلفاز. لدي إحساس بضرورة مضاعفة نشاطي في الكتابة والقراءة.
قبل أيام، خطرت ببالي فكرة ونفذتها دون إبطاء. اختصرت كتاب "ظل آخر للمدينة" في ما لا يتجاوز مائة صفحة. والأمر نفسه حدث بالنسبة لكتاب "مدن فاتنة وهواء طائش" تمهيداً لإصدارهما من جديد على هيئة كتابين للفتيات والفتيان. بالطبع، ما زال ينتظرني مزيد من العمل على الكتابين.
هذا المساء، هاتفني حسام الأسعد زوج ابنتي باسمة، ليخبرني بأن بعض أعضاء الحزب راغبون في طرح اسمي على اجتماع اللجنة المركزية للحزب الذي سيعقد غداً، الجمعة، لاختيار ممثل للحزب في الوزارة الجديدة. قال إنهم يرغبون في أن أكون أنا ممثل الحزب في الوزارة. أبديت عدم موافقتي على الدخول في هذا الميدان. فأنا الآن أعتبر الكتابة ميداني الأساس الذي ينبغي ألا أغادره. حاول حسام أن يقنعني بالتراجع عن هذا الموقف، لكنني لم أتزحزح عن موقفي.
لست راغباً في أن أكون وزيراً في وقت يتنافس فيه كثيرون على المناصب الوزارية وعلى ما هو أقل منها.
الطقس بارد بعض الشيء هذه الليلة. وأنا ما زلت أقرأ في كتاب "استانبول" للتركي الحائز على جائزة نوبل لهذا العام، أورهان باموك.

الخميس 30 / 11 / 2006
هاتفني راسم عبيدات هذا الصباح، وسألني إذا كان ناصر اللحام مسؤول وكالة معاً على الإنترنت، قد اتصل بي. قلت إنه لم يتصل. قال إن حكم بلعاوي أحد قادة فتح، طلب منه رقم هاتفي، وهو يريد أن يهاتفني للتحدث معي حول مشاركتي في الوزارة الجديدة المنتظرة. قلت لراسم: إنني غير راغب في المشاركة. لم يوافق راسم على موقفي.
ورغم أن الجهود للتوصل إلى حكومة وحدة وطنية ما زالت تتعثر، فإن النشاط المتعلق بهذا الأمر ما زال ماثلاً أمام الأعين وهو يتحرك في مسارات مختلفة. وأنا أتمنى في قرارة نفسي أن تبتعد عني هذه النعمة المنتظرة، لأنها قد تبعدني عن الكتابة التي أصبحت هدف حياتي الأول والأخير.
أصبحت معنياً بالنشر على الإنترنت هذه الأيام. أنشر قصصاً ومقالات في موقعي الرسمي، وفي مدونتي التي أنشأتها مؤخراً في موقع "مكتوب". كما أنشر قصصاً في موقع "دنيا الوطن" وفي موقع "معاً" . كما قمت بتقديم طلب لعضوية اتحاد كتاب الإنترنت العرب، ولم يصلني جواب بالقبول حتى الآن.
سأحاول كتابة رواية إلكترونية، لكن ليس الآن.
يتبع...



#محمود_شقير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر اليوميات/محمود شقير47
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير46
- وارفة الظلال/ قصة الدكتورة روز اليوسف شعبان
- عن أقمار الأديب فتحي فوراني الخضراء
- صفحات من حيفا للدكتور خالد تركي
- راحوا وما عادوا!؟ كتاب المراثي للدكتور نبيه القاسم
- عين الزيتون... البقاء في الوطن/ رواية : محمد على طه/ محمود ش ...
- عامان على الطوفان... وماذا بعد؟
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير45
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير44
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير42
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير41
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير40
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير39
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير38
- من دفتر اليوميات/محمود شقير37
- من دفتر اليوميات/محمود شقير36
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير35
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير34
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير33


المزيد.....




- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ محمود شقير48