أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ محمود شقير33















المزيد.....

من دفتر اليوميات/ محمود شقير33


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 16:41
المحور: الادب والفن
    


الثلاثاء 21 . 12 . 1999
كتبت صفحة أخرى في رواية الفتيان ، لكنني عدت الى قراءة كل ما كتبته فيها فلم يعجبني ما كتبت . قد أعود الى كتابتها من جديد . واصلت القراءة في كتاب " ديانة الساميين "، المشكلة أنني بطيء في القراءة ، وعيني اليسرى ما زالت تؤلمني ، أما اليمنى فهي أحسن حالا.
ذهبت لزيارة الوالد والوالدة هذا المساء . شربت عندهما كأسا من الشاي ، صنعته الوالدة . تحدثنا في شؤون شتى . كانت الأحاديث بسيطة للغاية . غادرتهما كي أعطي الحفيد محمود درسا . فرحت له هذه المرة ، فقد أقبل على الدرس باهتمام واضح ، وكتب عدة صفحات ( الأرقام من 1-5 بعض أحرف العربية . ثم أخذته من يده الى الخارج ، وطلبت منه أن يريني البدر ، أشار بيده اليه وهو يتوسط السماء ، حاولت أن ألقنه أهزوجة: طلع البدر علينا ، لكنه حتى الآن لا يستطيع أن يلفظ بعض كلماتها.
المزاج ليس على ما يرام ، ذلك أنني أشعر بأن لا رغبة لي في كتابة أي شيء ، وهذا أمر مؤرق . سأحاول هذه الليلة كتابة شيء ما . الساعة الآن الثامنة والنصف ليلا. الطقس دافئ نسبيا، وثمة هدوء في الخارج.

الأربعاء 22 . 12 . 1999
لم أتمكن من كتابة شيء ، ما زال الخواء يملأ صدري وعقلي . أتهرب من ذلك بالقراءة ، ابتدأت اليوم بقراءة كتاب " موسى والتوحيد " لفرويد. أشعر بأن كل ما حولي خامد لا روح فيه ولا حياة ، كما أشعر بتفاهة كل شيء وبلا جدوى أي شيء. هذا المساء رأيت د. يعقوب زيادين في لقطة على تلفزيون الجزيرة ، حيث سيقدم ابتداء من السبت القادم شهادته على العصر.
أوحت لي تلك اللقطة بأن مثابرة الإنسان على أمر ما تجعله مذكورا بين الناس . ورأيت كيف كُرّس لاعب كرة القدم الروماني " حاجي " باعتباره أفضل لاعب كرة روماني خلال القرن العشرين ، وقد جرى الأمر نفسه مع " مارادونا " الأرجنتيني . سألت نفسي في ضوء ذلك عن أفضل شاعر عربي خلال القرن العشرين ، وقلت ربما كان محمود درويش أفضل شاعر . وحينما خطر ببالي أن أصنف نفسي ، شعرت بالحزن ، ذلك أنني لم أنجز أشياء باهرة حتى أكون مذكورا على نحو باهر . كم أغبط هؤلاء المتفوقين الذين يسطرون أسماءهم بقوة تجعل الجميع ينقادون الى الاعتراف بهم!
هذا المساء خطرت ببالي فكرة تأجيل كتابة رواية الفتيان ، والانصراف بدلا من ذلك الى كتابة قصص قصيرة وقصص قصيرة جدا . أشعر أنني أميل الى الكسل والتراخي في أمر الكتابة، الا اذا كنت أمام تكليف بالكتابة ، آنذاك أكون مضطرا الى الكتابة لإنجاز الالتزام الذي قطعته على نفسي . ربما كانت المحبطات التي تحيط بي هي التي تدفع الى هذا الكسل وهذا التراخي.
الساعة الآن الثامنة مساء. سأحاول الكتابة خلال هذا المساء.

الخميس 23 . 12 . 1999
هذا هو اليوم الرابع من أيام اجازتي . ما زلت غير قادر على الكتابة ، لكنني أستثمر الوقت في القراءة . قرأت رواية صغيرة للايطالي انطونيو تابوكي اسمها " هذيان " تتحدث عن الليالي الثلاث الأخيرة للشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا. انها رواية مكثفة وظريفة . ثم بدأت في قراءة رواية ثانية له اسمها " ليال هندية " وهي تتسم بقدرة كاتبها على خلق موضوعه الروائي من أبسط التفاصيل اليومية ، مضافا اليها حسه الساخر وثقافته وتأملاته في الحياة والموت.
درّست الحفيد محمود نصف ساعة ، ولم أحتمل الاستمرار في تدريسه ، لأنه كان ميالا الى العبث وعدم التركيز، شتمته، رد على الشتيمة بمثلها، ثم أنهيت الدرس . حمل حقيبته وعاد الى بيت أهله بهدوء.
الساعة الآن هي السابعة والربع مساء . سأحاول كتابة قصة بعد قليل . المزاج عادي، والطقس لا يتسم ببرودة حادة.

الجمعة 24 . 12 . 1999
اليوم الخامس من أيام اجازتي. ما زلت منقطعا للقراءة . المفرح في الأمر أن أحدا لم يمت خلال هذا الأسبوع ، ولم يمرض أحد ، ولم تحدث مشكلة من أي نوع كان ، أي لم يحدث ما ينغص علي عزلتي. لكنني لم أستطع سوى كتابة بعض نصوص مكثفة ، قد أطلق عليها اسم قصص قصيرة جدا . انتهيت اليوم من قراءة كتاب " موسى والتوحيد " لفرويد . ثمة مبالغة في اضفاء روح الفرادة على الشعب اليهودي ، لكن الكتاب يحتوي على تحليلات ذكية . لفت انتباهي في الكتاب تأثر موسى بديانة التوحيد المصرية التي أتى بها اخناتون، ولفت انتباهي كذلك رأي فرويد في التحول من المجتمع الأمومي الى المجتمع الأبوي ، واعتبار ذلك انتقالا من طور الحسية الى طور الروحانية والتفكير المجرد. ربما كان ذلك صحيحا، لكن المجتمع الأبوي جر معه الكثير من القيود على حرية الجسد، وهو ما تحاول الحضارة الأوربية التعبير عنه هذه الأيام ضمن مقولات ثقافة الجسد، ويجري التعبير عنه في الأدب ضمن مقولات ما بعد الحداثة.
الطقس بارد نسبيا هذه الليلة ، وثمة فرصة لهطول المطر. سأحاول كتابة شيء ما ، قبل الذهاب الى الانترنت ، وقبل الذهاب الى مسلسل " ام كلثوم " الذي أتابعه بشغف ، لأنه يعرض لحياة كوكب الشرق ، ولحياة عدد من رموز الفن الذين كان لهم تأثير في حياتنا في الخمسينيات والستينيات من هذا القرن .
الليلة يحتفل اخوتنا المسيحيون في القدس وبيت لحم ورام الله ومناطق أخرى في فلسطين ، والمسيحيون في أقطار عديدة في العالم بعيد الميلاد، وبعد أسبوع يبدأ عام جديد. المزاج عادي، وحياتي رتيبة تماماً.


السبت 25 . 12 . 1999
نمت حتى الحادية عشرة صباحاً. لم أكتب أي شيء ليلة أمس، حاولت كتابة نص مكثف لكنني لم أستطع ، أرسلت رسالة على الايميل الى الولايات المتحدة الأمريكية. ثم انهمكت في قراءة اعلانات صحيفة معاريف العبرية بحثا عن سيارة لابنتي أمينة، لكنني لم أعثر على المطلوب (سيارة لا يتجاوز ثمنها ال 15 ألف شيكل، وفيها خصائص معينة مناسبة لحالة أمينة الصحية).
استمتعت طوال اليوم بقراءة رواية "بيريرا يدعي" لأنطونيو تابوكي، وهي مكتوبة بأسلوب رشيق ، وفيها ميل الى السخرية، علاوة على ما فيها من ادانة للقمع وتكميم الأفواه. هذا كاتب موهوب فعلا ، ولديه قدرات بارزة في كتابة السرد الروائي.
انتظرت برنامج " شاهد على العصر " الذي يبثه تلفزيون الجزيرة ، وكان المتحدث في البرنامج هذه المرة الدكتور يعقوب زيادين ، الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني . كان زيادين ما زال محتفظا بحيويته رغم تقدمه في السن ، وقد لاحظت أن الكثير من مادة الحوار كان قد أورده زيادين في كتابه "البدايات" (كتبت له مقدمة ظهرت في أول الكتاب)، خصوصا ما يتعلق بنشأته الأولى ثم سفره للتعلم في الجامعة.
أشعر بمتعة وأنا أتابع كل ما له علاقة بأحداث القرن الذي على وشك أن ينتهي. مسلسل أم كلثوم ، الحوار مع زيادين ، وقبل ذلك الحوار مع حسين الشافعي ، نائب رئيس جمهورية مصر السابق.
الطقس بارد هذه الليلة. لم ينزل سوى القليل من المطر ليلة أمس . مطر شحيح جدا، لم يكد يبلل وجه الأرض، وفي فنزويلا فيضانات أودت بحياة أكثر من ثلاثين ألف مواطن! المزاج عادي ، الساعة الآن هي الثامنة مساء ، سأحاول كتابة نص قصصي الآن.

الأحد 26 . 12 . 1999
كتبت نصا قصصيا لا أعتقد أنه مقنع، سأعيد النظر فيه لاحقا، لكنني أشعر أن النار اللازمة للكتابة الابداعية غير متوفرة في داخلي هذه الأيام، أشعر أنني مثل قنديل مطفأ، وهذا أمر يدعو الى كثير من الألم.
قرأت ما يزيد عن مائة صفحة في رواية " اسم الوردة " للكاتب الايطالي امبيرتو ايكو، في الرواية جهد كبير، لكنني لا أحب الروايات المؤسسة على التاريخ، الا ما ندر . على أية حال ، من المبكر الحكم على هذه الرواية التي تقع في خمسماية وخمسين صفحة.
قرأت كذلك خمسا وسبعين صفحة في رواية " الفلسطيني الطيب " للمرحوم الشهيد على فودة. كنت قرأت الرواية قبل عشرين سنة، وقد عدت اليها الآن لأن د. عادل الأسطة طلبها مني، فخطر ببالي أن أقرأها مجددا. مستواها الفني ضعيف، وهي ضد كاتب كانت بينه وبين علي فودة خصومة مستحكمة. وقد جاء اسمه في الرواية على النحو التالي : عبد التواب حسين الفواعرة . وفيها يقول على فودة على لسان الفواعرة : الحياة قذرة وعليك أن تكون قذرا لتستطيع العيش. في الرواية كذلك وصف للفواعرة حينما انتسب الى الحزب الشيوعي لغايات انتهازية، ثم وصف لحالته حينما انهار أمام المخابرات ونشر استنكارا للحزب في الصحف الأردنية، والوقائع هنا حقيقية وهي ليست من وحي تصورات كاتب الرواية.
مزاجي هذا المساء ليس على ما يرام . ابني أمين يشكو من عمى جزئي أصاب عينه قبل أكثر من شهر، وقد أخبرني هذا المساء أن الطبيب صارحه مؤخرا بأن عينه لن تتحسن ، وهناك مخاطر من انتقال المرض، الناتج عن جلطة لم تعرف أسبابها حتى الآن، الى عينه الأخرى. راوية زوجة ابني خالد حامل بطفل قد يولد منغولياً. قبل سنوات ولدت طفلا مريضا بالقلب، عاش شهرا ثم مات. أما المشكلة الأكبر، فهي أمينة المصابة بضعف عضلي مزمن، ولم يتح لها أن تعيش لحظة سعادة واحدة منذ أن أصبحت في العشرين من عمرها.
قبل قليل جاءني الحفيد محمود يلح علي كي أعطيه درساً، لكنني أخبرته بأنني أريد الكتابة، وسوف أعطيه درسا مساء الغد ، لكنه ظل مصرا على تلقي الدرس هذا المساء ، وها أنذا أسمع صوته يلعلع في البيت أمام دفتره وقلمه، ليس لدي مزاج لتدريسه.
الساعة الآن تقترب من التاسعة مساء . سأحاول كتابة نص ، ثم أذهب الى الانترنت.

الأربعاء 29 . 12 . 1999
ها هي ذي اجازتي توشك على الانتهاء. لم أكتب شيئا جديا طوال أيام الاجازة، لكنني قرأت ما يقارب عشرة كتب. قبل يومين اشتريت ستة كتب لها علاقة بالصحة العامة. قرأت أربعة منها حتى الآن. يبدو لي أنني دخلت مرحلة جديدة في حياتي، لها شروطها ومتطلباتها، وعلي أن أعيش باعتدال وحذر ، ومن دون تطلعات كبيرة وطموحة . سيفرض علي هذا الأمر نظاما جديدا في حياتي ، سأقلص من انهماكي في القراءة، وسأحاول الاكتفاء بقراءات محددة في ميادين محددة، ولن ألح على نفسي للكتابة كأن الأمر واجب يومي.
أحيانا توقعني الكتابة في مآزق مؤلمة. قبل يومين ، كنت أتهيأ لدخول بنك القاهرة عمان في رام الله. تقابلت عند الباب بالضبط مع شخص أعرفه. بادرته بالتحية فلم يرد على تحيتي، ناديته باسمه لكنه ظل معرضا عني، ألحقته شتيمة خففت من ألمي، ثم رحت أفكر في أسباب هذا الموقف المفاجئ، ولم أجد من سبب سوى كتاب "ظل آخر للمدينة" حيث انني لم أذكر اسم هذا الشخص في الكتاب، فاعتبر ذلك تجاهلا له، علما بأنني لم أقصد تجاهله. ومن ذكرتهم في الكتاب من الأصدقاء والمعارف، كانت لهم علاقة مباشرة بمدينة القدس.
والحال أننا مجتمع متخلف، نشخصن أية مسألة ونعتبرها ماسة بذواتنا حتى ولو لم تكن كذلك. انني أتألم كثيرا حينما يأخذ بعض الناس موقفا مني، انطلاقا من أوهام متوهمة أو من وساوس وتصورات، معتبرين أنني أسيء اليهم، مع أنني لا أفكر بالاساءة لأحد، وليس من طبعي أو من أخلاقي الاساءة الى أحد.
الساعة الآن تقترب من الواحدة بعد منتصف الليل. المزاج ليس على ما يرام، سأذهب الآن الى الانترنت.
يتبع...



#محمود_شقير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير32
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير31
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير30
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير29
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير28
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير27
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير26
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير25
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير24
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير23
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير22
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير21
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير20
- الأدب في زمن الحروب والأزمات
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير19
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير18
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير17
- مداخلة أخيرة عن زميلتي الكورية/ محمود شقير
- زميلتي الكورية هان كانغ الفائزة بجائزة نوبل2024 / محمود شقير ...
- زميلتي الكورية الفائزة بجائزة نوبل للآداب2024/محمود شقير4


المزيد.....




- -10 قصص عن الحب والموت-.. مسلسل تلفزيوني عن أحداث دونباس
- بعد غياب 3 سنوات.. توم كروز يعود إلى مهرجان كان بفيلم -المهم ...
- مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78: خمسة أفلام عربية تنافس ...
- فاز بجائزة -بوليتزر- الأميركية .. مصعب أبو توهة: نحلم بالعود ...
- نواف سلام بمعرض بيروت الدولي للكتاب: مستقبل الأوطان يُبنى با ...
- -باريس السوداء-.. عندما كانت مدينة الأنوار منارة للفنانين وا ...
- رحيل الفنان أديب قدورة.. رائد الأداء الهادئ وصوت الدراما الس ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلس ...
- الروائي الفيتنامي الأميركي فييت ثانه نغوين: هذه تكاليف الجهر ...
- وفاة الشاعر العراقي موفق محمد


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ محمود شقير33