أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - دماء في صُبح سورية الأغبر















المزيد.....

دماء في صُبح سورية الأغبر


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 8554 - 2025 / 12 / 12 - 20:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لوليد إخلاصي، القاص والروائي السوري الذي توفي قبل سنوات، مجموعة قصصية مبكرة من عام 1968 عنوانها: دماء في الصُبح الأغبر، تحكي إحداها قصة ولد حاول تسلُّق مُرتفَع قلعة حلب المُنحدِر مراراً، ونالته سخرية الأولاد الآخرين على فشله المتكرر، فكان أن حاول وحيداً ذات فجر، ولكنه دفع حياته ثمن المحاولة. في صباح أغبر، وجدوه تحت القلعة المرتفعة مدمى الجسد، ميتاً.
بعد عام من صبح سوري جديد، تنظر هذه السطور في ما جرى من دماء بعد الصُبح، وقبله كذلك، متطلّعة إلى نجاة سورية الجديدة من موت يتجدد.
* * * * *
مجازر الدروز في تموز (يوليو) من هذا العام هي تجارب مُكوِّنة أو رضّات مُؤسِّسة للجماعة الدرزية في سورية ما بعد الأسدية. هذا بفعل كونها غير متوقعة على هذا النطاق واقترانِها بإذلال مُتفنِّن، ثم بفعل وقوعها في الأشهر الأولى من عهد جديد لم يكن الدروز محسوبين على سابقه، بل كانوا في طليعة المعترضين عليه طوال عام وأربعة أشهر قبل سقوطه. ثم كذلك لأنها وقعت في سياق كان يُمكن تجنبه تماماً، على ما أقرَّ ضمناً وزير الخارجية أسعد الشيباني بقوله إنها كانت «فخاً» وقعَ فيه الجميع. الناس لا يقعون في الأفخاخ اضطراراً، بل يُستدرَجون إليها أو يغرونَ بها إغراءً، والوزير لم يقل من نصب الفخ وأغرى حكومته بالوقوع فيه.
بحسب معطيات إحصائية موروثة ليس بحوزتنا غيرها، يُشكل الدروز نحو 3 بالمئة من السوريين، سقط منهم ما بين 1000 و2000 من الضحايا خلال أيام المجازر، وهو يعادل ما يتراوح بين 25 و50 ألفاً لو كانت نسبة الدروز مساوية لنسبة السُنّيين العرب بين السوريين: نحو 70 بالمئة من السكان. وهو ما يعني أن تلك المجازر، غير المسبوقة في تاريخ الكيان السوري الحديث، تشغلُ في وعي الجماعة الدرزية موقعاً لا يقلُّ عن موقع مجزرة حماة 1982 في الوعي السني، بل يفوقه بالنظر إلى أن «الموحدين الدروز» جماعة أصغر، وعتبةُ شعورها بالتهديد الوجودي أدنى بالتالي. وما يزيد تلك التجربة المُكوِّنة رضّيّةً وتأسيساً لوعي ذاتي درزي مغاير، وعي كياني (مقابل وعي وطني سوري)، أن المُرتكبين لم يستطيعوا تبرير جرائمهم بقضية عامة تحوز الحد الأدنى من الوجاهة. من المستبعد أن يقول أي منهم أمام محكمة إنه فعل ما فعل من أجل وحدة سورية أو تحقيقاً لتطلعات الثورة السورية. هذه اعتبارات غريبة على القوات التي اقتحمت السويداء، بينما يُرجَّح لاعتبارات عصبوية، دينية وعشائرية، أن تكون قد لعبت الدور الحاسم. وهو ما أسهمَ في إسباغ طابع إبادي على المجازر: استهدافُ دروز لأنهم دروز.
ورغم اختلاف السياق، فإن مجازر العلويين في آذار (مارس) هي كذلك تجاربُ مُكوِّنة للجماعة العلوية في سورية ورضّة مُؤسِّسة، تُعيد هيكلة الوعي الذاتي العلوي باتجاهٍ كياني بدروه. كان العلويون محسوبين على النظام الأسدي بقدرٍ طيّبٍ من الوجاهة، لكن يُحتمَل أنهم دفعوا ما لا يقل عن 100 ألف من أبنائهم في سنوات الصراع السوري الطويلة. نسبة العلويين بحسب معطيات موروثة بدورها نحو 12 بالمئة، فإذا بلغ ضحاياهم 100 ألف، فإن هذا يُقاربُ 3 بالمئة من أصل نحو ثلاثة ملايين علوي إذا كان تعداد السوريين 25 مليوناً، ويُعادِل نصف مليون أو أكثر لو كانت نسبة العلويين بين السوريين مُعادِلة لنسبة السُنّيين المذكورة فوق. وقد اقترنت مجازر آذار أيضاً بإذلال مُتفنِّن، وهنا أيضاً ليس ثمة ما يُشير إلى اعتبارات تتصل بوحدة سورية أو بالثورة السورية في دوافع مرتكبي المجازر، التي حازت بدورها صفة إبادية بفعل استهداف علويين لكونهم علويين، وليس لأن بعضهم فعلوا ما فعلوا.
نَسوقُ هذه المعطيات الفظّة ليس من باب تسعير الضغائن وتعزيز استقطابات شديدة سلفاً، بل للقول إنه يتعين التعامل مع هاتين التجربتين المُكوِّنتين للجماعتين في سورية ما بعد الأسدية بوصفهما تجربتين مُؤسِّستين للوطنية السورية كذلك، ما يُوجبُ أن تُعاد هَيكلتُها على نحو يطوي صفحة المجازر. وهذا مثلما أن الثورة السورية وضحاياها الذين لا يقلون في تقدير شخصي عن 600-700 ألف، أكثريتهم الساحقة من السُنّيين، أي كذلك نحو 3 بالمئة من إجمالي عدد السنّة السوريين إن قبلنا هذا التقدير (يتكلم البعض على مليون أو أكثر)، أقول مثلما أن الثورة والمجازر التي أعقبتها تجربة مُكوِّنة للوطنية السورية، بل التجربةُ المكوِّنة. وتُفيد هذه المعطيات بمجموعها منطلقاً للقول إن الجماعات السورية مكلومة، بما يقتضي عدم التسبب بآلام جديدة، وما يدعو إلى أن تُعامَل تلك المجازر كلها كجرائمَ بحق السوريين ككل، وأن تُشمَلَ كلها بمسار العدالة الانتقالية نحو سورية جديدة وسلم سوري جديد. ليس هناك وجه معقول لأن تقتصر العدالة الانتقالية على جرائم الحكم الأسدي، فيما تخرجُ منها الجرائمُ الأحدث. ما دامت هذه المجازر قد وقعت فإن الانتقال لم يحدث، ومن أجل انتقال حقيقي لا بد من مسار عدالة انتقالية شامل لا يُفرِدها عن غيرها. ومن الوجهة السياسية، ليس ثمة منطق في الدفاع عن الوحدة السورية دون اعتبار المجازر الأحدث، مثل الأقدم، تجاربَ مكونة للوطنية السورية. المجزرة والوحدة لا يُمكن أن تسيرا معاً، فإما هذه أو تلك. فإن لم يحدث ذلك، وإن لم يُكرَّم ضحايا المجازر الأحدث، ستُهدَرُ كرامة ضحايا المجازر الأقدم، إن بتبذيل المجزرة واعتبارها أمراً اعتيادياً، أو باستخدام ضحايا المجازر الأقدم لتشريع حكم جديد مُرتكِبٍ للمجازر منذ أشهره الأولى.
والمسألة باختصار شديد: هل نفكر في المجازر الأقدم والأحدث كمُستمرٍّ يجب قطعه والقطيعة معه؟ أم نفكر فيها بمنطق مجزرة ضد مجزرة أو مجزرة مقابل مجزرة، ويختار كلٌّ منّا مجازره المفضلة؟
لا فرق بين مجازر الدروز والعلويين وسابقاتها أثناء الثورة والصراع ضد الأسدية من وجهة نظر الضحايا، وهي وجهة النظر الوحيدة التي يجب أخذها بعين الاعتبار ممّن حفّزَت مُعارضَتهم للحكم الأسدي وثورتَهم عليه اعتباراتٌ وطنية ومُواطنية تحررية. فقط بالنظر إلى المجازر الأحدث ككوارث وطنية تُضاف إلى كوارثَ وطنية سابقة، ويتعينُ بالتالي أن يقوم النظام السياسي الجديد على تجنب تكرارها واستيعاب جماعات الضحايا كشركاء تأسيسيين لسورية جديدة، فقط بذلك يُمكن عكسُ المسارات الانقسامية والعدائية الراهنة.
ولا ينبغي الاغترارُ بالاعتراف الدولي أو بدور إقليمي مُحتمَل برعاية قوى دولية نافذة. لقد حاز الحكم الأسدي على الاعتراف والدور الإقليمي بعد حرب 1973، وانطلق منهما لترويض السوريين واللبنانيين والفلسطينيين، قبل أن تنفجر في وجهه أول أزمة وطنية واجتماعية سورية في أواخر سبعينيات القرن الماضي. وقد شكّلت عواقب تلك الأزمة تجربة مُكوِّنة ورضَّة مُؤسِّسة لقطاع واسع من البيئات السُنّية السورية، وقفزة واسعة في تطييف الوعي الذاتي للجماعات السورية المختلفة.
ثم إن الاغترارَ بالسلطة والاستقواءَ بها، ضد سوريين أضعف، يُحاكي مسلك إسرائيل في الاغترار بقوتها واستباحة سورية، مثلما جرى في أول يوم لسقوط الأسدية، وتَرقَّى إلى مستوى المجزرة في بيت جن قبل أيام، صباح 28 تشرين الثاني (نوفمبر). كان شرطُ الدور الإقليمي السابق الرضا الإسرائيلي، وهذا غير متاح اليوم. الوحدة الوطنية السورية هي وحدها ما تُسعف في مواجهة الاستباحة الإسرائيلية.
تقوم على هذه المقدمات ثلاثة أشياء؛ يتصل أولها بسياسة الناس لأنفسهم، والثاني بمسالك الفاعلين العامين، والثالث بالنظام السياسي في البلد. يُحيل الشيء الأول إلى الاعتناء بتمثُّل الغير المختلف empathy، التفكير من موقعه ووضع النفس في موضعه، فلا يُقبَل بحقه ما لا يقبله المرء بحق نفسه. هذا ما يؤسِّسُ لظهور السوريين كجماعة متضامنة أو كأمة أخلاقية. ويتصل الشيء الثاني بسلوك المشتغلين بالشؤون العامة من مثقفين وناشطين سياسيين و«مؤثرين»، ممن يتواتر اليوم أن يعملوا إما كوكلاء للثأر، أو وكلاء للنسيان وغسل الدم؛ فبقدر ما يلزم مقاومة نزعات الثأر الخاصة والفئوية، تلزم بقوة أكبر محاربة النسيان المتعمد الذي يعمل بعضنا بوعي أو بدونه في خدمته. لا يُحارَبُ الثأر بالنسيان بل بالعدالة، ولا يخدم التذكُّرُ الانتقامَ بل حسَّ المسؤولية والعمل على كسر دائرة المجازر. ويتعلق الشيء الثالث بتصور نظام سياسي قائم على الشراكة في وطنية سورية استيعابية قائمة على المواطنة. الخطر ماثلٌ في وطنية طائفية واستبعادية، متمركزة حول دولة هي نفسها متمركزة سُنّياً، وهذه تُواجَه بوطنية جامعة، تفكر في السوريين كأمة سياسية يتساوى فيها السُنّيون والعلويون والدروز والإسماعيليون وغيرهم، والمسلمون والمسيحيون والإيزيديون وغيرهم، والعرب والكرد والسريان والأرمن وغيرهم، ثم طيفٌ واسعٌ من السوريين ممن لا يعرّفون أنفسهم بمُنحدراتهم الأهلية. اتساعُ مراتب هؤلاء الأخيرين هو العلامة على تجاوز الطائفية ونزعات الانقسام الأهلية، أو الانتقال من الاجتماع الطائفي إلى الاجتماعي الوطني.
هل الوطنية الاستيعابية ممكنة في إطار التراكيب السياسية الآخذة بالتشكُّل في المتن السوري اليوم؟ الجواب بكلمة واحدة: لا. الأمويةُ، التلفيقةُ الإيديولوجيّة المعتمدة اليوم، هي ضربٌ من كيانية سُنّية، لا تختلف في تكوينها الاستبعادي عن الكيانيات الأخرى الصاعدة. لكلٍّ من هذه الكيانيات ذاكرتها الخاصة، ومظلوميتها الفئوية، وصراعاتها الوجودية، وكلها تقوم على استبعاد غيرها وإنتاج هياكلها الاستبدادية الخاصة، فلا مُبرِّرَ للمفاضلة بينها.
والخُلاصة أنه يُمكن تجاوز كوارث ما بعد الساعة صفر، صباح يوم 8 كانون الأول (ديسمبر) 2024، بالتعامل معها ككوارث وطنية وقعت في زمن انتقالي، يُفترَض أن يقوم وَعدُهُ الأساسي على السير نحو سِلْم سوري جامع. وأنه بالتمثُّل والتضامن المُؤسِّس للفرد العادل، بمحاربة النسيان والثأر، وبالوطنية الاستيعابية المُؤسِّسة للدولة كتحقق للأخلاق (هيغل)، نتجاوز المجزرة وثقافتها وسياستها، ما يُشكل الطيَّ الفعلي للصفحة الأسدية من تاريخ البلد. ثم أخيراً، أنه ليس هناك كيانية خيرٌ من غيرها؛ سورية كإطار قانوني مؤسسي قائم على المواطنة هي ما يُمكن أن تجمع سوريين مختلفين أكثر من غيرها.
* * * * *
الصعود إلى أعلى القلعة غير مُمتنِع، لكنه يقتضي الاعتراف بالفشل، حديثه وقديمه، والتعلُّمَ من دروسه.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية بعد عام: عواقب الفراغ السياسي
- منظورات سورية:ي تبدُّلات المعرفة والسياسة بموازاة تغيُّر الز ...
- فصاحة السلطة عامية الشعب
- قصة محمد بن راشد: حداثة بلا سياسة، وجمالية بلا تاريخ
- سورية والمسألة الجيليّة
- صراع الذاكرات السورية وسياساتها
- طبّالون ومكيودون وحائرون
- هيغل وآرنت: فكر بدايات وفكر نهايات
- تصورات الأقلية والأكثرية على ضوء التاريخ السوري
- ديمقراطية وجينوقراطية: في تشكل الشعب السوري وتفكّكه
- مصالحة وطنية في سورية!
- حوار ثان مع علي جازو: العالم والكتابة واللغة والنشر و...سوري ...
- أزمة القيادة في البيئات السنّية السورية
- كلام في المثال: مؤتمر سوري عام
- في مفهوم الخيال السياسي وأزمته
- المتن والهامش: جولة أفكار بين سورية والعالم
- بين ماضي سورية وحاضرها: بدايات مهدورة ومشكلات عسيرة
- حل الإخوان السوريين واحتكار التمثيل السني
- الوطنية السورية وبدائلها
- سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة


المزيد.....




- بعد نشر صور جديدة له بقضية جيفري إبستين.. شاهد رد فعل ترامب ...
- إليكم 23 صورة من ملف إبستين لترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس ال ...
- بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم
- روسيا تعلن مقتل شخص وأوكرانيا تحقق -اختراقا- بجبهة خاركيف
- غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم
- تجدد القتال بين تايلند وكمبوديا رغم إعلان ترامب وقف إطلاق ال ...
- الاتحاد الأوروبي يبقي أصولاً روسية مجمدة إلى أجل غير مسمّى
- هل تكون ليبيا جزءاً من حل أزمة الطاقة الأوروبية؟
- اجتماع مقرر في باريس الأسبوع المقبل لبحث الوضع في لبنان
- صحيفة: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين لإيران


المزيد.....

- سبل تعاطي وتفاعل قوى اليسار في الوطن العربي مع الدين الإسلام ... / غازي الصوراني
- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - دماء في صُبح سورية الأغبر