أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - بين ماضي سورية وحاضرها: بدايات مهدورة ومشكلات عسيرة















المزيد.....

بين ماضي سورية وحاضرها: بدايات مهدورة ومشكلات عسيرة


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 20:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في الشهر الأخير من عام 1996 خرجت من 16 عاماً من سجون حافظ الأسد. كنت في السادسة والثلاثين. الحدث الوحيد الذي يقارن بذلك اليوم البعيد هو سقوط النظام الذي أقامه حافظ الأسدي وخروج سورية من سجنه. هذا حدث في الشهر الأخير من 2024، وكنت في الرابعة والستين. كان تحطيم أبواب السجون والمقرات الأمنية في دمشق، وقبلها حلب، تمثيلاً لخروج البلد المنكوب من سجن الأبد الأسدي. وبعد ثلاثة أسابيع كنت في دمشق، لأول مرة بعد 11 عاماً وشهرين و18 يوماً من المنفى.
سقوط الحكم الأسدي في سورية هو واحد من أكبر أربع أحداث عرفها تاريخ البلد منذ ظهوره في نهاية الحرب العالمية الأولى. الحدث الأول هو هذا الظهور ككيان سياسي حديث بلا تاريخ ذاتي سابق، وما أعقبه فوراً تقريباً من احتلال فرنسي، دام 26 عاماً، وانتهى عام 1946. والثاني هو الاستقلال ونحو ربع قرن من الأوضاع الصاخبة المتقلبة. الثالث هو انقلاب حافظ الأسد عام 1970 وما أعقبه من "أبد" دام 54 عاماً. والرابع هو سقوط النظام ي زمن ما بعد الأسدية منذ 8/12/ 2024.
أول بداية سورية لم تكن سورية، فهي تحول في ملكية البلد من العثمانيين إلى الفرنسيين، دون أن يتاح للسوريين امتلاك البلد واستكشاف سبل إدارة شأنهم المشترك الذي عمل الفرنسيون على التلاعب به بصور مختلفة. شهدت تلك السنوات ثورة وانتفاضات، ومفاوضات، وانتهت بعد عام واحد من نهاية الحرب العالمية الثانية.
والحدث الثاني هو الاستقلال من الاستعمار عام 1946، ومحاولات تدبر مشكلات بلد ناشئ مثيرة. يتصل بعض هذه المشكلات بتكوينه البشري المتعدد إثنياً ودينياً وطائفياً دون قواعد مستقرة سابقة لتنظيم العلاقات بينها، ويتصل بعض آخر بالمشكلة الفلاحية وقضايا الإصلاح الزراعي، ويحيل بعض ثالث إلى بيئة جيوسياسية قاسية، يبرز منها معطيان: نشوء الكيان الإسرائيلي على حساب فلسطين وشعبها، ثم الحرب الباردة. تميزت سورية بقدر كبير من عدم الاستقرار السياسي بفعل التعثر في مواجهة هذه المشكلات، وشهد البلد عشرة انقلابات ناجحة بين 1949 و1970، قبل أن يقع في قبضة وزير دفاعه أثناء حرب 1967 التي انتهت بهزيمة عربية مذلة. حكم حافظ الأسد هو الحدث الثالث. الرجل حكم البلد ثلاثين عاماً، حكم خلالها بالاعتقال السياسي والمجازر، قبل أن يورث الحكم لابنه بشار عام 2000. الأسرة الأسدية حكمت سورية 54 عاماً، وهذا زمن طويل جداً، ليس فقط لأنه يتجاوز نصف كامل تاريخ الكيان السوري، وإنما أساساً لأننا حيال مجتمع فتى، 96% من سكانه دون الستين، بلد كان يحتاج إلى حياة سياسية وإلى مداولات عامة نشطة كي يتوجه في منطقة وفي تاريخ عاصفين.
انتهى "الأبد" الأسدي بعد 14 عاماً تقريباً من الثورة والحرب والمعاناة الإنسانية الرهيبة. الواقع أن البدايات السورية الأربعة جاءت بعد حروب، حربان عالميتان، حرب شرق أوسطية، ثم ثورة وحرب أهلية. ومثلما واجه البلد دون تأخير مشكلات عسيرة في بداياته الثلاثة السابقة: الاحتلال الفرنسي في الأولى، والانقلابات العسكرية في الثانية، والطغيان الدولتي في الثالثة، فقد أخذ يواجه فوراً تقريباً مشكلات عسيرة في بدايته الرابعة. يوم فر بشار الأسد إلى موسكو هاجمت إسرائيل ودمرت مقدرات عسكرية سورية، ثم أخذت تحتل أراض سورية جديدة، وهي من قبل قوة احتلال لمرتفعات الجولان منذ عام 1967. ولا تزال هناك قوات أميركية وروسية وتركية في الأراضي السورية، وإن في صور غير نشطة. هذه مشكلة أولى مزمنة.
وبعد ثلاثة أشهرت انفجر عنف شديد في الساحل، حيث يتركز أكثر العلويين السوريين (نحو 12% من السكان)، ومورست خلاله انتهاكات إجرامية، وأخذ طابعاً إبادياً. وراء ذلك في تقديري لقاء بين شيئين: تصور بأن البيئة العلوية داعمة للحكم الأسدي المسؤول عن استهداف تمييزي للبيئات السنية الثائرة عليه، ثم عداء ديني بالنظر إلى مغايرة و"باطنية" المعتقد العلوي. أعقب ذلك في أيار اعتداءات على مواطنين دروز (نحو 3% من السوريين)، وقع فيها ضحايا واعتدي على أملاك. ينتشر بين السنيين السوريين الذي يشكلون نحو 70% من السوريين يجمعون بين الاحتقان الشديد بفعل استهداف تمييزي أثناء الثورة والحرب، وبين الشعور بالانتصار، حس امتلاك للسلطة والبلد، يعبر عن نفسه بصور عدوانية. وفيما يتصل بهذا النسق من المشكلات، لم يسر الاندماج المتفق عليه لسلطة قوات سورية الديمقراطية ذات العمود الفقري الكردي (8-10% من السكان) في الدولة سورية إلى الأمام رغم مرور 4 أشهر على توقيعه.
هناك بعد ذلك أوضاع اجتماعية واقتصادية بالغة السوء، حيث كان يعيش نحو 90 من السوريين تحت خط الفقر المقدر بدولارين أميركيين في اليوم. وهذا بأثر سنوات طويلة من الحرب ومن العقوبات الاقتصادية الأميركية والغربية، التي عانى منها الحكم الأسدي قليلاً، وأكثرية السوريين كثيراً.
وفي المقام الرابع، هناك مشكلات تتصل تكوين الفريق المسيطر الجديد. تنحدر هيئة تحرير الشام من جبهة النصرة التي كانت منظمة سلفية جهادية مرتبطة بالقاعدة. قطع الجماعة ارتباطهم بالقاعدة منذ سنوات، وأخذ يصورون أنفسهم كجزء من قوى الثورة السورية بعد أن كانوا على عداء لها، وصاروا يرفعون علمها بعد أن كانوا يحظرونه ويهينونه. بعد التغيير عرضوا اعتدالاً في الفعل والخطاب، لكن لا يبدو أننا حيال قوة متجانسة، تسيطر على جميع الفصائل المسلحة التي شاركتها عملية إسقاط النظام الأسدي الخاطفة. وبعض هذه الفصائل متطرفة، وبعضها مكونة من جهاديين أجانب، وبعضها فاسدة جداً وفي سجلها جرائم كثيرة. احتكار قوات وزارة الدفاع للسلاح، حتى لو تحقق، لا يضمن وحدة السلاح فعلاً، بالنظر إلى هذا التكوين الفصائلي الراهن للقوات المسلحة.
هناك مشكلة خامسة لا يجري الكلام عليها بقدر ما يلزم، المشكلة البيئية. لم يتجاوز معدل الأمطار هذا العام 20% من معدله المعتاد، وهذا كارثي في بلد أميل إلى الجفاف في الأصل. لم تهطل أمطار خلال كل الشهر الأول من هذا العام الذي قضيته بين دمشق وحمص واللاذقية والسويداء إلا لبضع دقائق مرة واحدة (وفي دمشق)، علما أن هذا الشهر عادة بارد وماطر. وفي زيارتي الثانية بين منتصف أيار ومنتصف حزيران كان الجو حاراً جداً، أشبه بما كان من قبل في شهري تموز وآب، المعروفين بارتفاع حرارتهما في سورية. سورية والشرق الأوسط يتأثران بقوة بالتدهور المناخي العالمي على نحو ينذر بهجرات مناخية بعد الهجرات السياسية التي شهناها قبل عشر سنوات. ويقول بعض السوريين أن الحرارة مختلفة في السنوات الأخيرة، عدوانية منذ الصباحات المعروف في سورية بلطف مناخها.
بنظرة زمنية طويلة، تعود المشكلات التي تواجهها سورية اليوم إلى تلاقي عوامل عديدة: طغيان دولتي مديد وحرمان من النقاش والتفكير المشترك، بيئة إقليمية عدوانية وفاسدة، زيادة سكانية غير مسيطر عليها (كان السوريون 6 ملايين عام 1970 وهم نحو 25 مليون اليوم)، مشكلات اجتماعية ودينية غير معالجة، وارتفاع حرارة الكوكب بفعل الانبعاثات الصناعية. ومثلما خسرت سورية بداياتها الثلاث السابقة، هي مهددة اليوم بخسارة هذه البداية الرابعة. الفرنسيون قسموا البلد أكثر من مرة وعملوا على إضعاف متنها العربي الإسلامي. الفريق الاستقلالي فكر بطي صفة الاحتلال الفرنسي والعودة إلى مركزية سنية ميزت الحكم العثماني، وإن على أرضية عروبية معادية لوريثته تركيا. ويمكن التفكير في الحكم الأسدي كما لو أنه عودة إلى الاحتلال الفرنسي على المستوى السياسي الديني، وهو أورث البلد أزمة ثقة وطنية متفجرة. والحكم الجديد اليوم يبدو أنه يعمل على طي هذه الصفحة تماماً، والعودة إلى نظام مِلل محدث، ما بعد عثماني. هذا كله يضع تكوين سورية الفعلي بين قوسين، ويؤول إلى الفشل بعد حين يطول أو يقصر.
وفي تقديري أن أهم خطر يواجه سورية اليوم هو المشكلة المزمنة التي عانت منهما لوقت طويل من قبل: الطغيان الدولتي. الديناميكيات السورية اليوم تسير في اتجاهات متعددة، لكن أقواها هي ديناميكية تركيز السلطة في أيدي من أسقطوا الحكم الأسدي من قوى سنية، وبالتالي اجتماع الدولة والدين في الأيدي ذاتها. الطغيان الدولتي يقود حتماً إلى التمييز الطائفي لإضعاف قوى المحكومين وللاستناد إلى بعضهم ضد بعض. حدث ذلك في الحقبة الأسدية المديدة، ويبدو أنه يحدث اليوم. ونعلم أن اقتران الطغيان والطائفية هو وصفة للعنف الفائق، الإبادي، وقد رأيناه طوال سنوات ما بعد الثورة في الزمن الأسدي، ورأينا عيّنة منه في مجازر الساحل في آذار الماضي، مع ضروب متعددة من الانتهاكات القاتلة، يستمر بعضها إلى اليوم. هنا التحدي الرئيسي الذي لن تكون سورية في وضع أفضل لمعالجة مشكلاتها الصعبة الأخرى دون رد فعال عليه. ما سبق ذكره من مشكلات (الاعتداءات الإسرائيلية، الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية، التدهور البيئي وشح المياه...) تحتاج إلى جهدي دولي منسق لمعالجتها يتجاوز طاقة السوريين. أما ما لا يتجاوز طاقة السوريين فهو استخلاص الدروس من تاريخ بلدهم غير الطويل، وتجنب الطغيان الدولتي ومركب الطائفية والعنف الفائق. هذا رهن بمقاومات السوريين ومبادراتهم ومثابرتهم، لكنه على المدى القصير مرهون بأحمد الشرع وفريقه المنتصر. وفي هذا الشأن يبدو أن السلطات تفعل اليوم الشيء وعكسه. من جهة تعمل على تهدئة الأوضاع، ومحاولة كسب ثقة السكان والحد من الانتهاكات، ومن جهة ثانية تحد غريزة الاستئثار بالسلطة من المفعول الإيجابي لهذه الأفعال، وتثير شعوراً بالغربة بين قطاعات السكان المعنية، فتزيد من الاستقطاب الاجتماعي، وتدفع قطاعات جديدة من المجتمع السوري إلى الهجرة. هذا ملحوظ سلفاً. لجأ إلى لبنان القريب ما لا يقل عن 13 ألفاً من العلويين في شهر آذار، نجاة بأرواحهم. وهناك طلبات لجوء متزايدة من علويين إلى أوربا.
هذا، ومشكلات الاقتصاد والخدمات والسكن والتعليم، لا تشجع كثيراً من اللاجئين في أوربا، وغيرها، على العودة إلى سورية. عاد بضع مئات من الألوف، من ما لا يقل عن سبعة ملايين لاجئ سوري خلال الأشهر السبعة الماضية.
البداية السورية الرابعة، اللاحقة لسقوط النظام، لم تترسخ بعد. هناك مجال للانعطاف من فوق، وهناك قاعدة واسعة نسبياً لأنشطة اجتماعية وثقافية وسياسية مستقلة، وهناك بعد ذلك قطاعات من المجتمع ومن الجغرافيا السورية خارج الهياكل السياسية الآخذة بالتشكل. وعلى تفاعل هذه القوى الثلاث، الحكم الجديد والتجمعات المدنية الناشطة والجماعات الإثنية والدينية المفاوضة من أجل صيغ اندماج جديد، تعتمد فرص بداية مغايرة للبدايات الثلاثة السابقة.
أرجو أن تسمحوا لي بختام شخصي. يحدث كثيراً أن أسأل إن كنت متفائلاً أم متشائماً، وأجيب دائماً إني متفاعل. هناك جناس لفظي محبب بين الكلمات الثلاث، أما من حيث الدلالة فيبدو لي التفاعل موقفاً أقل نرجسية من التشاؤم وأقل فظاظة من التفاؤل. وهو بعد مفتوح على ما يحدث، على الصيرورة والتغير، وليس موقفاً إجمالياً جامداً. متفاعلٌ مع ما يحدث في بلدي، يسرني أن تتحسن الأوضاع ولو بأيدي خصومي، وأعتقد أن سياسة الأسوأ أنانية وغير مسؤولة. لكن لا بد من إبقاء من يحكمون تحت ضغط النقد، لأن الاستعداد السياسي الصحيح هو عدم الثقة بالأقوياء. التفاعل بعد ذلك مفتوح على التعاون والشراكة، كما على الخصومة الجذرية والثورة.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل الإخوان السوريين واحتكار التمثيل السني
- الوطنية السورية وبدائلها
- سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة
- أي سلطة في سورية، أي معارضة، وأي مستقبل؟
- «الأمة» ضد الدولة: في جذور فشل بناء الدولة في سورية
- الوطنية السورية وحكم الإسلاميين الراهن
- في نقد النصر
- إبادة جوّالة من الساحل إلى السويداء: حدث أم نمط؟
- اليوم كما بالأمس: الطغيان والطائفية هما المشكلة في سوريا
- محنة الوطنية والدولة في سورية اليوم
- الإرهاب سورياً: أمامنا، وراءنا، أم معنا؟
- تراثان فكريان سياسيان في سورية: أي دروس للراهن؟
- عداليون وحضاريون: معيارا العدالة والحضارة في النقد الاجتماعي ...
- مستقبل عدم: إسرائيل وصراعاتها الوجودية المستمرة
- أفراد أذكياء وبنى اجتماعية غبية
- ممسوك أم متماسك؟ المجتمع السوري بين صورتين
- انتهت الأزمة، ابتدأت الأزمة
- الدولة المترددة: عن الاعتدال والتطرف في سورية اليوم
- العناية بسورية، البلد غير المحبوب من أهله
- تعاقد سوري: نزع السلاح مقابل المشاركة في السلطة


المزيد.....




- أول تعليق لترامب عن الضربة الإسرائيلية على قطر
- -هل يريد إعادة تشكيل الخليج أيضًا؟-.. رئيس وزراء قطر عن نتني ...
- ضربة إسرائيلية في الدوحة.. واشنطن تعلن إبلاغ قطر مسبقا والدو ...
- واشنطن وبروكسل تبحثان تنسيق العقوبات على موسكو.. هل تدخل الع ...
- -العالم ينفق على الحرب أكثر من السلام-: غوتيريش يدعو لإعادة ...
- من هو خليل الحية... القيادي في حماس الذي حاولت إسرائيل اغتيا ...
- غارديان: قتل صحفيي غزة مظهر من مظاهر النظام العالمي الجديد
- -العدو يترنّح أمام ضربات المقاومة-.. المنصات تعلق على مقتل 4 ...
- عائلة مردوخ تحسم النزاع حول خلافة إمبراطور الإعلام العالمي
- وفاة المطرب المصري الشاب عمرو ستين


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - بين ماضي سورية وحاضرها: بدايات مهدورة ومشكلات عسيرة