|
|
قصة محمد بن راشد: حداثة بلا سياسة، وجمالية بلا تاريخ
ياسين الحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 21:16
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
هنا عرض نقدي وجيز لكتاب غير مألوف من حيث مؤلفه، ومن حيث موضوعه وأسلوب تأليفه، كما من حيث علاقة كاتب العرض بالمؤلف والكتاب. عنوان الكتاب الذي اطلعتُ على نسخة انكليزية له هو My Story، قصتي، والمؤلف هو محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، كتبه بمناسبة انقضاء 50 عاماً له في الخدمة العامة بدأت عام 1968 حين كان عمره 19 عاماً. والكتاب الذي يقع في أكثر من مئتي صفحة بقليل، مقسّم بعدد السنوات الخمسين إلى خمسين موضوعة، أو قصة فرعية، من حياة الرجل وحياة بلده، دبي، ثم الإمارات. وفي مجمله، الكتاب قصة نجاح، مكتوبة بأسلوب مشوق، وفيه جوانب مؤثرة. وهو يبدأ من وقت كانت دبي محمية بريطانية فقيرة في خمسينات القرن الماضي، تقع على "الساحل المهادن"، قسم كبير منها صحراء، وبيوتها مبنية من الطين، فيما يعتمد اقتصادها على الغوص بوسائل بدائية في مياه الخليج بحثاً عن اللؤلؤ، وينتهي الكتاب بالإمارات، ودبي منها، بلداً له الرقم القياسي العالم في نحو خمسين مؤشراً عالمياً على ما يقول، مفتخراً، المؤلف الشغوف بالأرقام القياسية. تتواتر في الكتاب أسماء التفضيل أقوى، أكبر أوسع، أعلى... من وجهة نظر معنية بقضايا العدالة والحرية والنهضة في المجال العربي، هناك قضيتان تستوقفان في كتاب الشيخ، قضية سياسية ثم قضية جمالية. الأولى أننا حيال سياسيٍ (مؤسس جهاز أمن دبي، ثم وزير دفاع الإمارات، ثم حاكم دبي، ورئيس الوزراء في الإمارات) يعبر مرات عن نفوره من السياسة، حتى أنه يقول قرب ختام كتابه إن مشكلتنا في العالم العربي إدارية وليست سياسية، وأننا أحوج إلى مدراء قادرين على تجسير الفجوة التنموية منّا إلى سياسيين. والرجل يصف نفسه، بحسب ليزا أندرسون، بالمدير التنفيذي لدبي ، ما يُضمِر تصور الإمارة كشركة، أي إلحاق سياسة البشر بإدارة الأشياء. وهو في كتابه يتحدث عن مركز التجارة العالمي في دبي (ومثلما قد نتوقع فإن هذا المركز هو أكبر مركز للمعارض في الشرق الأوسط) الذي يجتذب سنوياً ثلاثة ملايين من الخبراء والمختصين في مجال البزنس يشاركون في نحو 500 فاعلية عالمية المستوى، ليبني على ذلك أنه خلال رمشة عين لا تتجاوز 40 عاماً من حياة الأمم، يرى المرء حصائل الاختيار بين الحرب والسلم، بين المجازفة بكل شيء من أجل التنمية أو من أجل السياسة. ويعبر عن تبرمه من الكلام السياسي الذي يبدو بلا نهاية في اجتماعات مجلس التعاون الخليجي الذي كان هو أصغر الوزراء فيه عند تأسيسه في الثمانينات. ويقول كذلك إنه يكره النزاع، لأنه ليس طريقة ذكية أو متحضرة لحل المشكلات، وهو مضطر لأن يكون حاسماً فقط إذا اضطره إلى ذلك طرف ما يتصرف بطريقة غير متحضرة. أما وعن والده، الشيخ راشد آل مكتوم الذي كان أميراً لدبي قبله، وثاني اثنين أسسا الإمارات إل جانب الشيخ زايد بين سلطان آل نهيان، أمير أبو ظبي، فيقول إنه كان يفضل النأي بنفسه عن جلبة السياسة وتشابكاتها المعقدة لأنها بلا نفع لنا في العالم العربي. لقد تركزت طاقة الشيخ راشد، بحسب ما يورد ابنه البار مستحسناً، على مشاريع التنمية والاقتصاد، متجنباً المواجهات العلنية التي يمكن أن تجر البلد إلى مستنقع سياسي. لكن هذه سياسة، أليس كذلك؟ هذا التفضيل للإدارة والأمن والنمو هو سياسة من نوع ما، هناك ما جعلها ممكنة، لكنها سياسة لا تبدو معنية بالعدالة والحريات العامة (الدكتور محمد الركن لا يزال في سجن الرزين الصحراوي بعد أن أنهى حكم سجن بعشر سنوات منذ عام 2022، وهو ليس الوحيد)، وحقوق الإنسان (لا يرد ذكر العمالة الأجنبية وشروط حياتها قط في الكتاب)، ولا بالنقاش العام والتعدد الفكري والسياسي في المجتمع. كي تنجح إدارة بلد كما تدار شركة، أي كي يوضع المجتمع والسياسة والحريات العامة والنقاش العام، بين قوسين، يلزم شيئان أو ثلاثة: مداخيل ريعية ضخمة، عمالة أجنبية بلا حقوق تنظيم أو تفاوض أو احتجاج، ثم نظام أمني تشرف عليه الولايات المتحدة الأميركية منذ سبعينات القرن العشرين، سنوات قليلة بعد انسحاب البريطانيين. يقول الشيخ أن الإمارات اعترضت على الحرب الأميركية التي تمخضت عن احتلال العراق في ربيع 2003، لكنه لا يقول لماذا لم تمنع، إذن، وهي "الدولة السيدة"، استخدام أراضيها كقاعدة انطلاق لاحتلال البلد الشقيق، مثلما فعلت تركيا؟ وبالمناسبة، يروي الشيخ أنه زار العراق قبيل الحرب وعرض على صدام الذي التقاه في أحد معازله غير المعلومة للعموم مبادرة من الشيخ زايد لأن يترك الحكم ويعيش بأمان في أبو ظبي. اللطيف في القصة أن صدام خرج أربع مرات من الاجتماع، منتهكاً البروتوكول بحسب ضيفه، ويبدو أنه كان خائفاً من التعرض للاغتيال، ولا يثق حتى بحرسه. وعن القذافي يقول مؤلف قصتي إنه وجده قليل المعرفة بالتاريخ والشؤون الراهنة، وأن ما حوله من فريق يبقونه في الظلام، أما بقصد، أو خوفاً منه على ما يرجح الشيخ. كان القذافي قد أعجب بنموذج دبي وأراد استنساخه في ليبيا، لكن الرجل الذي كان يحتكر الكلام أثناء اجتماعاته مع ضيفه الإماراتي كان يدير نظاماً فاسداً، وكان الكلام معه يلتف حول بعضه بلا ثمرة. المؤلف الذي زار طرابلس الغرب القديمة يقول إن ما رآه أحزنه: مجارير مكشوفة، زبالة متناثرة في كل مكان، ويعلق إن دبي في الخمسينات، حين كانت بلا كهرباء ولا موارد، وبقليل من الماء، كانت أقل إثارة للشعور بالبؤس. لكن ولا في أي مكان يستخدم المؤلف كلمات من نوع دكتاتورية أو طغيان أو استبداد في وصف صدام والقذافي، ولا بطبيعة الحال كلمات مثل الحرية والديمقراطية. فقط كلام على الفساد والهدر، وما يقارب اتهامهما بـ..."السياسة". الكتاب يحرض المرء على التفكير بأننا في المجال العربي حيال شكلين من إلغاء السياسة: حكم الطغيان الذي يلغي السياسة بالاعتقال والتعذيب والقتل والإفساد، وحكم الثروة الريعية والحماية الأمنية الأجنبية الذي يلغيها بقدرته على رشوة قطاعات واسعة من المواطنين وتأمين خدم أجانب لهم (لكنه لا يمتنع عن الاعتقال والتعذيب كذلك). كلام الشيخ على الإرهاب لا يُظهِر استخداماً غير إشكالي وغير نقدي للمفهوم فقط، وإنما كذلك استبطان لتصور الأقوياء عنه، الأميركيين بخاصة. لا يبدو أن هناك جذوراً سياسية واجتماعية للإرهاب، وهذا حتى يحين يمارسه الفلسطينيون الذي يتكلم المؤلف على حادثتي خطف طائرات على صلة بقضيتهم في سبعينات القرن العشرين. الطائرتان هبطتا في الإمارات، واحدة اختطفها الجيش الأحمر الياباني بالتعاون مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والثانية اختطفتها الجبهة الشعبية نفسها، وتابعهما الشيخ شخصياً. في تعليقاته، يصدر المؤلف عن تصور مطلق للأمن. يقول إنه بعد أكثر من "عمل إرهابي"، منها غير خطف الطائرات، محاولة اغتيال عبد الحليم خدام وزير الخارجية السورية عام 1977، "شرعتُ أنظر إلى أي عنف يحدث داخل حدودنا كما لو أنه يمارس ضد كل وأي واحد منّا، بل ضدي شخصياً". وبعد كل هذه اللاسياسة، ليس مفاجئاً ألا يجد المؤلف ما يتحفظ به على بشار الأسد، ولو مثلما تحفظ على صدام والقذافي. في فصل عنوانه "سوريا بشار الأسد" يقول إنهما كانا على علاقة طيبة منذ أول زيارة لبشار إلى الإمارات، وقت كان الأخير رئيسا لجمعية الكمبيوتر (الجمعية المعلوماتية) السورية بحسب الشيخ. مثل القذافي كان بشار معجباً بنموذج دبي، وأصر عل أن يخلق مثله في سورية. والأرجح أن من وصفه نائبه فاروق الشرع في مذكراته بأنه "نرجسي" و"سيكوباتي"، أي بشار الأسد، كان معجباً بنموذج حداثة بلا سياسة، ويحلم بشيء مثله في سورية. لكن المنهج يختلف: دون ريوع هائلة ودون حماية أجنبية مضمونة، البراميل والكيماوي هي الحل. ومعهما إرهاب الدولة. الشيخ يأسف على سقوط 400 ألف من مواطني البلد الذي عرف أربعين حاضرة في تاريخه عبر ألفيات من السنين. لا يقول شيئاً عن جذور الصراع، ومفهوم إرهاب الدولة ليس من معجمه. ليس مفاجئاً كذلك أن تترجم لا سياسية الإمارات إلى عنف قاتل وبلا حدود في السودان، وقبل ذلك في اليمن، وإلى دعم نظم الطغيان في المجال العربي، وإلى التحالف مع إسرائيل. في السودان بالذات يظهر الحكم الشركاتي سياسياً جداً، بل حربياً، يدعم ميليشيا قاتلة مفرطة الفساد، في سجلها مجازر رهيبة كان آخرها في الفاشر قبل أسابيع. والسر هو ما تسعى وراءه الشركات: موارد السودان، بما فيها الذهب، أي المليارات. من أجل أن تكون الإمارات ممكنة، يجب أن يكون السودان مستحيلاً، بلد في انكشاف تام، بلا أمن ولا اقتصاد ولا دولة ولا حياة، وهذا مثلما أن ما يجعل إسرائيل ممكنة هو أن تكون فلسطين مستحيلة، معرضاً للاستحالة الدائمة، الواقعية مع ذلك والمعاشة بالفعل.
السمة الثانية التي تستحق التناول في كتاب الشيخ هي غياب التعثر، المأساة، الكارثة، الخسارة، الفشل، من القصة التي يرويها الكتاب. الأشياء ناعمة وملساء، لطيفة وطيبة وبراقة. نعم هناك الموت الطبيعي، فقْدُ الأم (يتكلم عليها بصفحات مؤثرة)، ثم الأب، فأحد الإخوة، لكن الكتاب حكاية نجاح، مفعمة بالرضا عن النفس. التفاؤل الطبيعي للرجل الذي عاش في بيئة محمية وآمنة منذ طفولته يحول بينه وبين أن يفكر فيما حوله من مآس، بل يبدو في غير موقع من حكايته أقرب إلى لوم الضحايا، وتفهم الأقوياء. ينطبق على المجتمع الذي يديره محمد بن راشد وصف "مجتمع الإنجاز" الذي يقابل به بيونغ- تشول هان مجتمع ميشيل فوكو الانضباطي . الشعار الضمني في مجتمع الإنجاز: لا شيء مستحيل، والشيخ يرى ذلك فعلاً، ويقول إن محاولته لتغيير ثقافة المستحيل في "مجتمعنا" قد نجحت. وفي موقعين من الكتاب يتكلم على تطويع قواعد المنطق وإطلاق أحلام جسورة في مجال البزنس، أو لإنجاز ما يبدو في الظاهر مستحيلاً. كانت عبارات من هذا النوع (لا مستحيل، تطويع المنطق، الإرادة الجبارة، الأحلام الكبيرة) مألوفة في الأدب الواقعي الاشتراكي للاتحاد السوفييتي السابق. لكننا هنا حيال واقعية شركاتية بالأحرى، تحتفي بمجتمع البطولة وصناعة بشر أكفاء والإنجازات الخارقة. جماليات هذا المجتمع بحسب تشول هان نفسه تقوم على النعومة والملاسة التي تقصي كل ما هو سلبي وتناقض وصراع، وجرح، وتاريخ، لكنها تفتقر إلى الداخلية والعمق والروح في الوقت نفسه . ما من شيء عظيم يمكن أن يظهر هنا. وبارتباط مع جمالية الأثرياء هذه، خصص المؤلف أطول فصول الكتاب لـ...حصان: دبي ميلينيال، الذي فاز بكأس العالم في دبي عام 2000، وبمسابقات أخرى كثيرة. المؤلف يورد مراراً مقاطع من أشعاره، والشاعر الوحيد الذي يرد اسمه مرتين أو ثلاثة في الكتاب هو نزار قباني الشهير. نزار يقبل تأويلاً مضاداً للمأساوي، ليصير شاعراً للنعومة والملاسة والبريق، والحرير والذهب، يغيب منه الموجع والمأساوي. هذا المزيج "الدُّبيّاني" من جمالية بلا مأساة ولا تاريخ، من سياسة بلا نقاش ولا مجتمع، من أمن مخبري بلا حوادث، ومن نمو إبهاري باذخ بلا هدف اجتماعي، من ضخامة وفخامة بلا عظمة، هو ما جعل من دبي مفهوماً، وليس مجرد اسم لبلد أو لجزء من بلد. Dubaization، المفهوم الذي ابتكره ياسر الششتاوي، يحيل إلى نمو سريع، غير سياقي أو أعمى عن السياق، يتميز بعمارة أيقونية عالية، مستقبلية، ومشاريع مستهلة للطاقة بشدة، وهذا على حساب التاريخ المحلي والتماسك الاجتماعي والاستدامة البيئية. هذه النبذة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي عن المفهوم، لا تقول إن بطل "قصتي" هو الشخص الذي صنع وعاصر التحول من اسم إلى مفهوم. فهل يبقى المفهوم من بعد الرجل الذي تجاوز الخامسة والسبعين؟ وحدها الأيام هي من ستبدي لنا ذلك.
#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سورية والمسألة الجيليّة
-
صراع الذاكرات السورية وسياساتها
-
طبّالون ومكيودون وحائرون
-
هيغل وآرنت: فكر بدايات وفكر نهايات
-
تصورات الأقلية والأكثرية على ضوء التاريخ السوري
-
ديمقراطية وجينوقراطية: في تشكل الشعب السوري وتفكّكه
-
مصالحة وطنية في سورية!
-
حوار ثان مع علي جازو: العالم والكتابة واللغة والنشر و...سوري
...
-
أزمة القيادة في البيئات السنّية السورية
-
كلام في المثال: مؤتمر سوري عام
-
في مفهوم الخيال السياسي وأزمته
-
المتن والهامش: جولة أفكار بين سورية والعالم
-
بين ماضي سورية وحاضرها: بدايات مهدورة ومشكلات عسيرة
-
حل الإخوان السوريين واحتكار التمثيل السني
-
الوطنية السورية وبدائلها
-
سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة
-
أي سلطة في سورية، أي معارضة، وأي مستقبل؟
-
«الأمة» ضد الدولة: في جذور فشل بناء الدولة في سورية
-
الوطنية السورية وحكم الإسلاميين الراهن
-
في نقد النصر
المزيد.....
-
مؤسسة توقد تطلق الحلقة الأولى من سلسلتها التثقيفية الرقمية..
...
-
تراجع عن موقفه.. ترامب يدعو الجمهوريين للتصويت لصالح الإفراج
...
-
لماذا اجتمعت حكومة المالديف في قاع البحر قبل 16 عاماً؟
-
قبيل تصويت مرتقب لمجلس الأمن على قرار أمريكي بشأن غزة.. نتان
...
-
واشنطن تدرج عصابة على قائمة الإرهاب وتقول إن مادورو -زعيمها-
...
-
ترامب: يجب نشر ملفات إبستين لأننا -لا نخفي شيئا-
-
الرئيس الجزائري يوجه بفتح تحقيق حول أسباب اندلاع حرائق غير ا
...
-
مصر: السلطات تمنع علاء عبد الفتاح من السفر إلى بريطانيا لتس
...
-
هالفورد ماكيندر.. عرّاب حروب العالم
-
رغم تلميحه لعملية عسكرية.. ترامب يتحدث عن لقاء مع مادورو
المزيد.....
-
سبل تعاطي وتفاعل قوى اليسار في الوطن العربي مع الدين الإسلام
...
/ غازي الصوراني
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|