أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - جَدول الزَمن....














المزيد.....

جَدول الزَمن....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8552 - 2025 / 12 / 10 - 00:31
المحور: الادب والفن
    


جَدول الزَمن...!
كَثيرة هِي إلحاحاتنا بالتوسلات و التضرع،
وَ شديد وَ قوي دُعائنا وَ دعواتِنا..،
وَ يا مَكثر ما نَدعو و يا كَثير ما نتَوسل وَ نَبتهل،
ثُم...،
ثُم نَطرح مَع أنفُسنا وَ بَين ظهرانِينا السَبب!،
نَسأل لِماذا لَم يَتحقق ما إبتَهلنا لِيحدث..؟
لِ مَ...؟
لِمّ لَم نَحصل على مُرادنا وَ نَحن نَتضرع، نَبتهل، وَ نَدعوا،
نَتوسل بِما إستَطعنا وً جَهد إمكانِنا..؟!
وَ عَلّ...،
عَلّ مِنا مَن راوَده مُجيب..؛
كَأن جاءَه رَد..؛
وَ أتاه جَواب..،
أنتَ..؛
أنتَ يا أنتَ يا مَن تَزرع البذور،
وَ لَم تَحتسب أن ..؛
أن تَزرع البذور في الظلام لِتنمو...،
وَ لَم تَضع بِحسبانك أنه لا يُمكنك أن ترى الجذور..!،
وَ مازِلت، ما زلِت..،
ثُم..، نُراجع أنفسنا، أننا فَشلنا...؛
فَشلنا رغم أننا جَهدنا بِكل ما لَدينا،
ثم..،
ثم تَغتابنا أنفُسنا أنَ نا... أنَنا قَد نَكون نَزرع في الرَمل..؟!
وَ الحَياة هذِه، تَدعونا لنَزرع في الصٰخر..،!
وَ نَحن..، نَحن نكافِح وَ نكافِح،
فَ نَعود وَ نَسأل : الى مَتى الإنتِظار؟
الإنتظار يُؤلم و يُتعب،
وَ كأن عَلينا الصَبر، وَ ما عَلينا إلأ الصبر أكثر..،
وَ لكِن عَجلتنا يُحرقها الصَبر،
وَ تصبُرنا نار تُطفيء غرور عُجالتنا
وَ أخيرا...، أخيراااا
نُسائِل و نسأل :
مَتى...؟
متى سَ يَحين الوَقت؟
مَتى سَيحِين ؟
فَ يأتينا الجَواب :
عِندما نَثق بآلله أكَثر مِما نَثق بالجَدول الزَمني
فَ كُل شَيء قُدِر لِآجل ...



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع دونها... كَ ابداء وَ الإكسير...!
- طابَت أَوقاتَكم وَ زَبَد الحَياة....
- رِسالة عُمر....
- خَيبات....
- رـسالَة...
- لا ضرورة للأحلام بعد اليوم...
- هَمَسات.
- لَم تًكن بِإنتظار بَلاغ خاطيء، وَ الصدمة..!
- تناقض ونقيض...
- جانب من حياتها..
- شَخبطات...
- رَحِيل....
- كَم، وً كَم...!؟
- نَعَم....، وَلكِن...!؟
- سِرٌ عَلني...
- حالة وحودية ... الرجولة فن الترميز...
- حًديث الحَرف حُزن مُبجل....
- إنها إلمُتن...
- نَمطية....
- ترِند عائِلة....!


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - جَدول الزَمن....