مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8549 - 2025 / 12 / 7 - 01:03
المحور:
الادب والفن
طابَت أُوقاتَكم وَ زَبَد الحَياة...
# تحية الصباح وعبارة من فضلك وأنا متأسف كلها زيوت تشحيم للعجلات التي تحمل الروابط الاجتماعية بين الناس وهي الفرشاة التي ترسم صورة الفرد منا في أذهان اﻵخرين وبقدر ما تكون هذه الفرشاة مرنة رقيقة بقدر ما يكون جمال صورتنا في خيال من نعايشهم ونقاسمهم الحياة…
جَرِّب أن تختار الأقل لتعرف الأجمل...
نافِسْ بالجودة لا بالكمية فالقليلُ الصالحُ خيرٌ من زبدِ البحر ولو كان ذَهَبًا…
الشعور بالغربة ليس حِكراً على البعيد عن الأهل والوطن فغياب الند والمثيل ومن تشاطره أفكارك وذكرياتك أعظم غربة ومرارة في النفس من البعيد عن أهله ووطنه…
# تُعْجَبُ الْعَيْنُ بِمَنْ تَرَاهُ جَمِيلًا وَيَأْنَسُ الْعَقْلُ بِمَنْ يُدْرِكُهُ فَهْمًا أَمَّا الرُّوحُ فَلَا تَسْتَرِيحُ إِلَّا لِمَنْ يُشَاكِلُهَا نَقَاءً وَمَعْنًى....
# لا شيء يحدث بالصدفة أحيانًا يضعك الله في طريق شخص ليُشفى بك ويضع شخصًا في طريقك لتتعلّم أو تلتئم وأحياناً، قد يجمعكما معًا لأنكما تحتاجان أن تشفيا بعضكما البعض بعض اللقاءات ليست قدرًا عابرًا، بل علاجًا متبادلآ…
# خذ مايسعدك واترك لهم الباقي لا تقحم نفسك بصراع مع من لا يعرف قيمتك هناك أشياء لا تستحق البقاء احذفها لتكون في رخاء ..
# لين القلب قوة لا يعرفها إلا من عانق الرحمة فهو ينبض بالرحمة والصفح يحتوي ضعفاء النفس ويعفو عن الزلات ليس ضعفاً بل رقيّ في المشاعر ومنه تولد المحبة وتتفتح زهور السلام اللهم
# الصبر ليس انتظارًا صامتًا بل قوةٌ تنبت في القلب كلما ضاق الدرب وطمأنينةٌ تزهر حين يشتدّ البلاء كأن الله يربّت على روحك ويقول اثبُت فأنا معك وجزاء الصبر يأتي أنقى مما ظننت وأوسع مما دعوت فما خاب قلبٌ استسلم لله فَبالله صبرٌ وبالله يُسرٌ وبالله عَون وبه تطمئنّ النفوس وتُجبر الكسور ويُضيء الطريق مهما أظلم…
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟