أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - الواقع دونها... كَ ابداء وَ الإكسير...!














المزيد.....

الواقع دونها... كَ ابداء وَ الإكسير...!


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8551 - 2025 / 12 / 9 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


الواقع دونها..، كَ الداء والإكسير...
ترك نفسه تستغرق في الحلم،
نيته كانت ألا تستمتع بالراحة،
علها ترى الذكريات أمنية تعيش لها،
أو ـ لينازع عقلها، روحها، قلبها، وهو يتفرج ليراها مسرحا لخياله، عله!
عله، يستشعر عيناها تحرس قلبه، أو أن يراها دنيا للاتي؟
لكن، هل له أن يتركها تظل كنفس ممزقة؟
إن كان ذاك بعض معراجه، فالشوق أدرى بأهوائه ونفسه تقلع دون العلا،
وكل الروح فيها رقيب،
ها هو،
ها هو يواجه حقيقته حيث الحلم يسكنه، ليس كذبة يقضة الأحلام،
بل انكماش أحلام اليقظة، أن يفرط في أسطورة الحلم ليرتد العقل ويتهاون عن حق القلب ويتقاعس عن الحياة، ثنائية أضداد، إرادة، تقلب عقل، انفلات روح، رغبة في حياة، من ذاك شيء ومن هذا شيء، فالكل يستشعر الأخر،
ذاك القلب يحتضن أحلامه، والعين تحرس، والمؤلم، المؤلم من أيهم ومن كلهم ومن أكثرهم ومن بعضهم، ذاك، ذاك السكون والسكوت ذاك، السكوت عن أن يصغي أيهم للأخر! وذاك السكون والسكوت ذاك عنوان تشاؤم، وحين يكون الإحباط، وحيث تكون الخيبة، يكون التشاؤم هذا، لتبدو الدنيا اصغر من أن تستوعب الأحلام، اصغر من أن تحتوي حلما واحدا، حلما يغور في القلب، حلما يلف الروح، حلما يملآ العين عندما تسدل .
لا ينوي إغضابها، ولا يريد أن يكون لها أي من نزوات، بل أن تراه كما ترى المرأة للمرأة،
أن يجعل حياتهما تسلق على الماء، ليس فيها نزالات لا فوق ولا تحت الحزام، خلا واسع الكلمات الصائبة على وتر الحروف ونوتة الهمس، ألا تكون حياته سوق " بايرة "، حتى ليبدو كقزم يفتقد المقدرة على رؤية من أمامه، وألا يكون المدى بينهما شيء من فراغ، ولا مساحة من هواء، ألا يدفن حيا طمعا بها من قناعة، بل من كنز يقنع ليطيل العمر، لا يشكوها منها، ولا تشتكي،
ألا يراها سحابة تيبست، ولا أن تراه شموخ استكان، أن يفصح عن نفسه، وألا تخبأ رأسها تحت ألهباء، ألا يستشري بينهما مرار، ولا ريح حبلى بالآهات، بل نسيم ندي فراتي وبهاء يبدد أي سحب ليأس ويبذر أملا، ليس من تساؤل عن إلى ما سننتهي! فليس من ألسهولة ألانتهاء، ولن يكون " عض على الشفتين "، من صمت يحيط بجوانب، أو من فراغ لصيقا بعزلة موحشة، لا قفر، لا هرم، أن يبقيا أطفال بغيابهما وبحضورهما معا، لينسوا ويتناسوا ما ينكسر في داخلهما،
كَ الطفل هو ...
عله يريد أن يملك الواقع دونها...؟
عَلَه...¿
فالأطفال سرعان ما ينسون ويتعلمون النسيان...،
وهكذا....



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طابَت أَوقاتَكم وَ زَبَد الحَياة....
- رِسالة عُمر....
- خَيبات....
- رـسالَة...
- لا ضرورة للأحلام بعد اليوم...
- هَمَسات.
- لَم تًكن بِإنتظار بَلاغ خاطيء، وَ الصدمة..!
- تناقض ونقيض...
- جانب من حياتها..
- شَخبطات...
- رَحِيل....
- كَم، وً كَم...!؟
- نَعَم....، وَلكِن...!؟
- سِرٌ عَلني...
- حالة وحودية ... الرجولة فن الترميز...
- حًديث الحَرف حُزن مُبجل....
- إنها إلمُتن...
- نَمطية....
- ترِند عائِلة....!
- نقيب الصحفيين العراقيين والعرب الأستاذ مؤيد اللامي والرئيس ا ...


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - الواقع دونها... كَ ابداء وَ الإكسير...!