|
|
بين عرسٍ تعانقت فيه الفرحةُ🎈من كل صوب،ودمعةِ فخرٍ انفرد بها السعدي وهو يحمل الوطن على كتفيه،تمتدّ حكايةُ التضحية…في زمنٍ استطاعت فيه الدول الصناعية أن تنهض في خمسة أعوام،بينما تنهض القلوب هنا بالشجاعة كل يوم …
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 16:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ تُعتّبر هذه المناسبة فرصة لتوثيق حالة نادرة كان من المفترض أن تكون أوسع انتشاراً ، راسخة المفهوم ومتجذرة في وعي الناس ، ومهما تنوّعت أساليب التضليل أو التمويه ، فإنها لا تستطيع تغيير الحقيقة ، وتجسد واقعة حسن السعدي ، وإقدامه الراسخ كالجبل ، سجل التاريخ والكرامة والشهامة ،" المصدر: الأرشيف التاريخي السوري، 2022" ، 👈 تختلف الجغرافيا السورية عن غزة والضفة الغربية ؛ ففي حال اندلاع مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ، ستشهد سوريا التحاق مئات الآلاف من السوريين وغيرهم ، على غرار السعدي ، ابن بيت جن ، الذي ترك فراش الدخلة على زوجته وحمل سلاحه ليواجه بمفرده القوات الإسرائيلية المتوغلة في قريته ، ويعكس هذا الموقف توجه الأغلبية الساحقة من السوريين ، إذ تحوّلت البوصلة الشعبية نحو الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري ، باعتباره يحتل هضبة الجولان ، " المصدر : مركز الدراسات الاستراتيجية، 2021 "، ✍ كما تختلف طبيعة المواجهة في سوريا عن الوضع الفلسطيني ، فالدول المجاورة—لبنان وتركيا والعراق والأردن—تمثل دعماً قوياً للسوريين في مواجهة الاحتلال ، ورغم الحسابات الداخلية والإقليمية والدولية للنظامين في دمشق وأنقرة ، سار السعدي على نهج شباب غزة وجنين تماماً كما سار البارحة الشهيد محمد رسلان في رام الله ، الذين يتحركون دون الالتفات إلى توازنات القوى أو الحسابات السياسية ، وعلى الرغم من أن اشتباكه كان فردياً ولحظياً ، إلا أنه يمهد لمرحلة جديدة في المواجهة ويحدّ من التمدد الإسرائيلي برياً في جنوب سوريا "، المصدر : تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان ، 2022" .
ولا يُعد هذا السلوك مفاجئاً لشعب مثل الشعب السوري ، الذي سبق له أن هزّ قوات الاحتلال ، كما واجه نظام الأسد ، المصنّف من أشد الأنظمة استبداداً وارتكاباً للجرائم ، فعلى الرغم من امتلاكه جيشاً وأجهزة أمنية متعددة وميليشيات مسلحة ، فضلاً عن الدعم الدولي ، تمكن السوريون من الإطاحة به كلياً وطيّ صفحته ، وكانت مواجهة السعدي بمثابة نذير سيئ للاحتلال ، إذ إن تكرار مثل هذه العمليات سيضطره إلى توسيع انتشاره في الجنوب السوري ، ما سيضعه في مواجهة مباشرة مع تركيا ، "المصدر : مركز الدراسات الأمنية والدولية، 2023 " …
منذ أعقاب الحرب العالمية الثانية ، اعتمدت الولايات المتحدة 🇺🇸 على استراتيجية إعادة إعمار أوروبا عبر خطة مارشال ، التىّ وفّرت مساعدات اقتصادية واسعة للطرف الغربي من القارة بعد دمار واسع ، ليس فقط بهدف إنقاذ أوروبا من الفقر والركود ، بل أيضًا لتعزيز النظام الرأسمالي الغربي ومنع انتشار النفوذ الشيوعي ، وفق تحليل حديث للعلاقات الأوروبية–الأميركية ، مثل تلك التىّ عرضتها دراسة في “أكاديمية العلاقات الدولية” عام 2025، فقد شملت هذه المساعدة إعادة بناء البنية التحتية ، دعم الصناعة والزراعة ، وتثبيت علاقات اقتصادية وسياسية تجعل أوروبا “قاطرة أمريكية” ضمن النظام الغربي موالٍ لواشنطن ، بهذا النهج ، أرادت أمريكا ضمان ألا ينشأ فراغ سياسي أو اقتصادي في أوروبا المغلوبة على أمرها بعد الحرب ، لأن الفراغ — كما رأى صناع القرار حينها — قد يفتح الباب لتوسع الشيوعية ، وهو ما كان يُنظر إليه باعتباره تهديدًا وجوديًا للنظام الرأسمالي ، واليوم ، وبعد مأساة استمرت لأكثر من عقد في سوريا ، تتكرر الحاجة إلى إعادة إعمار — هذه المرة في سياق دولة منهكة ، نزحت ملايين من أهلها ، وتصدّعت بنيتها التحتية والاقتصادية والاجتماعية ، وقد بدأ الحديث جدياً عن دعم دولي وإقليمي لسوريا لإعادة البناء ، في إطار تغيير سياسي وإعادة إدماج سياسي ودبلوماسي لها ، أحد القضايا الجوهرية هنا ، كما أشار محللون في تقارير عربية حديثة ، أن سوريا لا تحتاج فقط إلى دفعة إنعاش أولية — بحسب نموذج “دفعة مارشال” — بل إلى إعادة تصميم كامل لهياكلها الاستثمارية والقانونية : تشريعات جديدة لجذب الاستثمار ، إطار مرن لإدارة المشاريع ، وحوكمة قادرة على ضمان أن يكون “الإعمار” مستدامًا وليس مجرد إعادة ترميم مؤقتة ، لكن التحديات كبيرة : البنية الإدارية ضعيفة ، مؤسسات فاعلة مفقودة ، وغياب خطة شاملة تجعل الدول المانحة تثق بأن المساعدات ستُستثمر فعلاً في التنمية ، وهو تحدي الاهم امام النظام الجديد ، هذا الواقع يثير تساؤلات حول قدرة حكومة الرئيس الشرع بتطبيق “نموذج مارشال” بشكل افضل في سوريا ، إذ أحسنت إصلاحات هيكلية جذرية .
الفارق بين “عقلية مارشال” ـ التىّ تمثل دعم الاستقرار عبر الاقتصاد والبناء ـ وبين عقلية المواجهة العسكرية أو الاحتلال واضح جدًا ، ففي حالة أوروبا بعد الحرب ، كان الهدف خلق استقرار طويل الأمد من خلال اقتصاد قوي ، بينما في بعض سياقات الشرق الأوسط ، ومن ضمنها الصراع الإسرائيلي–عربي ، تعتمد كاسرائيل على القوة العسكرية أو الخيار الأمني بصيغة أساسية لضمان مصالحها ، هذا التناقض بين النموذجين يبرز أهمية أن يكون “إعادة الإعمار” في أماكن مثل سوريا مدروسًا ، يتجاوز مجرد تقديم مساعدات — ويتطلب التزامًا من الدولة والمجتمع بديمقراطية حقيقية ، شفافية ، إصلاحات إدارية ، وانفتاح اقتصادي قابل للتطبيق ، لأن الدول المانحة غالبًا تشترط أن تُرافق المساعدات إصلاحات داخلية في الدولة : من حرية اقتصادية ، انفتاح على التجارة ، شفافية ، وتعاون مع النظام العالمي ، في ظل غياب مثل هذه الضمانات ، قد تتحول المساعدات إلى “قروض” أو دعم مشروط بما يُخضع سوريا لابتزاز استراتيجي ، لأن المجال الصناعي والاقتصادي في سوريا — بعد سنوات الحرب والفساد والإهمال — يحتاج إلى بناء من الصفر ، وليس فقط إصلاح ما تبقّى ، ما يستلزم ميزانيات ضخمة ، استثمارات خارجية ، بيئة قانونية محفِّزة ، ودولة قادرة على تنظيم وإدارة المشاريع ، لأن المجتمع بحاجة إلى إعادة بناء مؤسسات تخدمه : قانونية ، إدارية ، اجتماعية — من دون ذلك ، سيبقى “إعمار” مظهريًا ، وسيُعاد إنتاج الفقر والضعف .
من خلال مقارنة التجربة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية مع الوضع السوري الراهن ، يمكن القول إن “نموذج مارشال” يُمثل خيارًا إستراتيجيًا — ليس فقط لإعادة الإعمار، بل لإعادة تأسيس دولة — لكنه خيار محفوف بالمخاطر إذا لم يُصاحبه إصلاح حقيقي ، رؤية شاملة ، وإرادة وطنية مستقلة ، وإذا نجحت سوريا (أو أي دولة في وضع مماثل) في إعادة بناء مؤسساتها ، تشجيع الاستثمار ، ضمان العدالة والتنمية ، فقد يتحول الإعمار إلى نقطة انطلاق لنهضة ، أما إذا ظلّت الحلول سطحية ، فإن الدمار قد يُعاد إنتاجه — بصيغة اجتماعية ، اقتصادية ، وربما أمنية …
في عالم الاقتصاد ، هناك فعليًا نوعان من الاقتصاد: الأول قائم على الانتهازية والخداع ، والآخر يقوم على التضحيات والصبر والعمل الجاد ، على سبيل المثال ، أوروبا دفعت ثمنًا باهظًا من دماء أبنائها حتى أصبحت قوة صناعية كبرى ، فألمانيا الغربية ، عندما كانت مقسمة ، كانت رمزًا للمقاومة ، ومدنها كانت تنبض بالحياة والنشاط الاقتصادي ، أما في المقابل ، فهناك دول مثل بوليفيا 🇧🇴 التىّ بُني اقتصادها على الضعف والاستغلال ، فقد ترك الثائر العالمي تشي جيفارا منصبه في كوبا 🇨🇺 ليتوجه إلى بوليفيا لإشعال ثورة من أجل تحرير الشعب البوليفي ، لكنه تم القبض عليه نتيجة إبلاغ أحد كان يُفترض أن يدافع عن حقهم في الحرية والكرامة ، هذه الأحداث معروفة ، لكن ما يغيب عن الكثيرين هو أن مدير المدرسة في القرية البوليفية التىّ أعدم فيها جيفارا لخص اقتصاد بلاده بشكل صادم ، إذ قال: «لو لم يأتِ جيفارا إلى قريتنا ، لما وجد أحدنا عملاً ، لأن جميعنا نعيش وعائلاتنا على عائدات السياح الذين يأتون لرؤية ومعاينة المكان الذي أعدم فيه» ،" Smith, 2010 Guevara, 1967 ".
حسب بيانات 2024 ، الناتج المحلي الإجمالي لبوليفيا يقارب 49.7 مليار دولار مقابل 4.66 تريليون دولار لألمانيا ، نصيب الفرد (GDP per capita) في بوليفيا نحو 4001 دولار بينما في ألمانيا نحو 55,800 دولار ، هذا الفارق الضخم يعكس أن بوليفيا لم توفّر — غالبًا — قاعدة صناعية قوية أو تنويع اقتصادي عميق ؛ بل ربما اعتمدت على قطاعات ضعيفة من حيث القيمة المضافة ،"مثل السياحة أو موارد طبيعية أو أنشطة بسيطة"…
رغم كل الخيبات الكبيرة التىّ شهدتها البشرية ، وخاصة خيبة العرب في قطاع غزة ، يظل السوري حسن السعدي مثالًا حيًا على أن فقدان الأمل ليس في قاموسنا ، فالأمل يستمر ما دام الدم يجري في العروق ، والقلب ينبض بالحياة ، والناس اليوم تترقب لحظة الغضب الجماعي التىّ ستغير وجه المنطقة ، وتزيح الاحتلال كما أزاحت الاستبداد ، وتجبر الدول على مراجعة سياساتها ونهجها على جميع المستويات ،" مركز الدراسات العربية ، تقرير حول غزة والسياسات العربية، 2020"، 👈 وطالما أن أمتنا تحوي أمثال بوعزيزي والخطيب والسعدي وفارس عودة ، فهي ليست أبدًا مستعدة للاستسلام ، فالشعور بالحرية والكرامة ، كما جسده حسن السعدي في قريته بيت جن ، يمنح الآخرين القوة للتعبير عن مسؤوليتهم القومية والدينية ، ويجعلهم قدوة صادقة لمجتمعاتهم ،" جامعة دمشق، دراسة عن دور الشخصيات الفردية في الحراك الاجتماعي، 2019 ".
يبقى البعد الأخلاقي هو الأساس ، فلا يمكن أن يكون العربي إنسانًا كاملًا إذا لم يشعر بما يحدث في فلسطين ، أو تجاهل الدفاع عن حقوق وطنه ، الفرد ، حتى في ظل الجماعة ، يظل الشرارة التىّ تولد الأفكار الإيجابية ، فالإنسان لا يفكر جماعيًا بنفس قوة تأثير الفرد الملهم ، حتى لو كانت القضايا وطنية أو اجتماعية ،"دار الفكر العربي، كتاب “الفرد والمجتمع في التاريخ العربي”، 2018".
فالفرح مشترك بين الجميع ، كما هو الحال مع خيبة الأمل والغضب والحزن ، فهي مشاعر تتقاسمها الجماعة ، لكن التضحية من أجل الحرية لا تُقاس ، كما أظهر حسن السعدي ؛ ففي عرسه شاركه الناس الفرح ، أما عرس الوطن والكرامة والتصدي للتوغلات الاحتلال ، فوجد نفسه وحده على الطريق ، شامخًا أمام التحديات .
إن قصص مثل هذه تذكرنا بأن الشجاعة والأمل والكرامة ليست كلمات على ورق ، بل أفعال تُكتب بالدم والقلب والإصرار . والسلام 🙋♂ ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الودود على الحدود : اللجوء العربي الفلسطيني 🇵
...
-
سوريا تركيا 🇹🇷 وإسرائيل : مقاربة تحليلية لمع
...
-
التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني - حادثة واشنطن ..
-
منطقة غنية بمواردها وحضارتها📚…صراع محموم على قيادة ا
...
-
غزة - اتفاقٍ على طريقة نتنياهو…قراءة في وهم الهدنة وواقع الم
...
-
بين تريليون ابن سلمان 🇸🇦 للأمريكيين 🇺
...
-
سباق النفوذ في القرن الأفريقي والبحر الأحمر : أنظمة إقليمية
...
-
سياحة القنص لأثرياء أوروبا…القانونيون الإيطاليون يلاحقون مجر
...
-
على السريع - 🏛 العراق 🇮🇶 بين ديمقراط
...
-
تأثير💪القواعد العسكرية في إعادة تشكيل ميزان علاقات د
...
-
حُلمُ😤المرضى نفسيًّا بإقرار قانون الإعدام السياسي …
-
الولايات المتحدة 🇺🇸 … صناديق الاقتراع ترسم م
...
-
يقف الجندي الصهيوني على مشارف فيينا 🇦🇹 ، مثق
...
-
شرق أوسط يصعب تشكيله اعتماداً على قاعدة عسكرية كبيرة على هيئ
...
-
لا القصواء ولا عصا موسى …
-
هتلر يحيي🙋الألمان 🇩🇪 في الشوارع من ج
...
-
من لنكولن إلى كيري 🇺🇸 : الاغتيال السياسي كمر
...
-
ازدواجية🇺🇸المعايير في التعامل مع العنف …
-
من باطن الأرض🚇ينبض الصمود وتكتب الحكاية…شبكة الأنفاق
...
-
المقاومة 🇵🇸 تتفوّق بذكاء على المنظومة الاستخ
...
المزيد.....
-
محاولة استعادة معزز صاروخي بتجربة شركة صينية.. شاهد ماذا حصل
...
-
مصدر مصري مسؤول: لا تنسيق مع إسرائيل لفتح معبر رفح للخروج من
...
-
إسرائيل تُرسل مبعوثا إلى لبنان لإجراء محادثات لمنع التصعيد
-
هل تشن الولايات المتحدة حربا على فنزويلا؟ بي بي سي تقصي الحق
...
-
كأس العرب: الجزائر تبحث عن انطلاقة قوية أمام السودان الساعي
...
-
-الحرب في السودان دلالة مأساوية على عجز الولايات المتحدة- -
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن عن فرقة متخصصة بالذكاء الاصطناعي.. ما
...
-
أول اجتماع بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1982.. هل ركبت بيروت ق
...
-
تعطلت أكثر من 5300 رحلة مع أول عاصفة -نورإيستر- أمريكية بثلو
...
-
الولايات المتحدة تُعلق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة
المزيد.....
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
المزيد.....
|