|
|
يقف الجندي الصهيوني على مشارف فيينا 🇦🇹 ، مثقلٌ بإرثٍ من الإبادات والغيتو والهولوكوست…
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8516 - 2025 / 11 / 4 - 22:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ يعتبر المشروع الصهيوني أحد أكثر المشاريع الاستعمارية تفرّداً في التاريخ الحديث ، لما أتسم به من توظيف مكثف للقوة السياسية والعسكرية والدينية والمعرفية ، عبر آليات إحلال وإقصاء تستند إلى سردية تأسيسية كبرى ، في المقابل ، ظلّ الواقع العربي في حالة اضطراب معرفي حال دون القدرة على بلورة مشروع حضاري متماسك قادر على مقاومة هذا الاختراق ، فإنّ المسألة لا تتعلق بمجرد ضعف سياسي أو عسكري ، بل تشير إلى أزمة أعمق في البنية الفكرية العربية التىّ لم تنخرط بفاعلية في عصر التنوير الحديث ، ولم تُنتج خطاباً معرفياً قادراً على معالجة الظواهر الاستعمارية وإعادة تشكيل الهوية بشكل نقدي ، وتشكّل الحالة الفلسطينية مثالاً مركزياً لهذه الإشكالية ؛ إذ استطاع الشعب الفلسطيني ، برغم القمع المتواصل والتهجير والحصار ، أن يحافظ على حضوره الثقافي والاجتماعي ، وأن يُفشل التصورات الصهيونية القائمة على تصفير الوجود العربي في فلسطين ، من هنا 👈 تأتي أهمية دراسة الجذور الفكرية والاجتماعية للمقاومة الفلسطينية وقراءة عميقة في أسباب استمرارها ، فلم يشهد الفضاء العربي انخراطاً فعلياً في حركة التنوير، كما حصل في أوروبا . فقد بقي الإنتاج المعرفي العربي يميل إلى النقل والتكرار أكثر من نقد البُنى الفكرية القائمة وتفكيكها ، وقد أدى ذلك إلى تكوين وعي غير قادر على التعامل مع الإمبريالية الحديثة بوصفها مشروعاً معرفياً وثقافياً إلى جانب كونها مشروعاً سياسياً وعسكرياً وفضائياً ، وهذا القصور جعل المقاربة العربية للصراع تختزل إلى شعارات عامة ، بعيدة عن استراتيجيات الفهم والتفكيك ،" انظر: الجابري، تكوين العقل العربي " ، حيث استند المشروع الصهيوني إلى فكرة مركزية مفادها : تحويل فلسطين إلى كيان جديد متجانس عرقياً وثقافياً عبر الإحلال السكاني ، وقد تماهى هذا التصور مع النزعة الإمبريالية في الغرب أواخر القرن ال19 وبدايات القرن ال20 ، فلم يكن غيابُ السكان الأصليين شرطاً لتنفيذ المشروع ، بل كان وجودهم عائقاً وجب تجاوزه عبر الطرد أو الإبادة أو الاحتواء ، " انظر: نور مصالحة، طرد الفلسطينيين " ، نشأ المجتمع الفلسطيني في داخل بيئة حضارية ممتدة ، تمتلك رصيداً ثقافياً وتراكماً معرفياً جعلها أكثر قدرة على حماية وجودها ، فقد شكّل المزيج بين النُخب المتعلمة والمجتمع الزراعي المتماسك عنصراً أساسياً في إنتاج شبكات تضامن قوية ، وهذا ما جعل عملية تفريغ الأرض من سكانها خلال القرن الأول من المشروع الصهيوني أمراً غير قابل للتحقق بالكامل ، " انظر: وليد الخالدي ، قبل الشتات " ، إذ يمثل سكان غزة نموذجاً دالًّا على قدرة الوعي الجمعي على تحويل الضعف المادي إلى قوة معنوية ، فرغم الحصار الشديد وظروف الإبادة المتكررة ، لم تنكسر البنية المجتمعية في غزة ، بل ازدادت تماسكاً ، وتشكّل الكرامة أساساً ثقافياً لهذه الصمودية ، بحيث تتحول المعاناة إلى مصدرٍ للفعل لا للعجز ، " انظر : المسيري ، الصهيونية واليهودية والنازية " .
يظهر من خلال التحليل أنّ قصور الفكر العربي في فهم الحداثة والتنوير والفساد المزمن في المؤسسات أدى إلى ضعف القدرة على مواجهة المشروع الصهيوني بوصفه مشروعاً معرفياً وسياسياً ، لكن في المقابل ، حافظت البنية الاجتماعية الفلسطينية على عناصر صمودٍ عميقة شكّلت عائقاً أمام تحقيق الاستيطان الكامل ، ويثبت الواقع أن استمرار المقاومة الفلسطينية لم يكن نتيجة تسلّح مادي ، بقدر ما كان تعبيراً عن هوية ثقافية متجذرة قادرة على تحويل الاستهداف المستمر إلى قوةٍ داخلية وأداةٍ لإعادة إنتاج الذات ، وبهذا ، فإنّ فهم الصراع لا يمكن اختزاله في بعده السياسي أو العسكري ، بل يستلزم تفكيك السياق المعرفي الذي صنعه ، وإعادة بناء منظومة فكرية عربية قادرة على إنتاج استراتيجيات فكرية مقاومة …
تبدو الصهيونية ، منذ تشكّلها الأول ، فكرةً إشكالية حتى داخل الوعي اليهودي نفسه ، فهي مشروع سياسي يطالب أتباعه بالاصطفاف خلف هدف قومي محدد ، وإن كان هذا الهدف لا ينسجم بالضرورة مع التصورات الدينية التقليدية، هنا تكمن المفارقة : صفةٌ تحمل في طيّاتها تناقضاً جوهرياً لا يرضي قطاعاً واسعاً من اليهود ، لكنها في الوقت ذاته تُلزمهم ، فكرياً وسياسياً ، بالانخراط في مشروع إرادته تتجاوز حدودهم ، ومن الناحية التاريخية ، لم تولد الصهيونية من فراغ ، فقد تراكمت عبر قرون من التبشير الحاخامي الذي نقل أفكاراً ورؤى عقائدية متشابكة ، مستفيدةً من الصراعات الدينية والسياسية التىّ مزّقت أوروبا ، وبالرغم من غياب مؤسسات رسمية لتوجيهها في فترات طويلة ، فقد استمدت الصهيونية قوتها من قدرتها على إعادة تشكيل هذه الأفكار ، كما لو كانت عجينة لاهوتية وفكرية التقت في منتصف الطريق لتنتج خطاباً جديداً ذا طابع قومي ، في المقابل ، تشكّلت دولة الاحتلال على أسس استعمارية واضحة ، هذا التكوين انعكس على بنيتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، لتتحرك بين رغبات متباينة : من العسكرية المغلوبة بالمشاعر المنتشية ، إلى القومية ، ثم إلى القومجية المتطرفة ، ومع مرور الوقت ، وصلت هذه الديناميات إلى ذروتها في ممارساتٍ تتجاوز العنف التقليدي نحو وحشية منهجية باتت تهدد المشروع الصهيوني من داخله ، فالوحشية لم تعد حكراً على مجموعات المستوطنين ، بل تغلغلت في مؤسسات الدولة كافة : الجيش ، والأجهزة الأمنية والاستخباراتية ، وأذرعها الشرطية والسياسية والقضائية والبرلمانية حتى بات الاغتصاب للأسرى الفلسطينيين سلوك عادي ، وضمن هذا السياق ، يصبح من المشروع طرح سؤالٍ طالما تجنّبته دوائر صنع القرار في تل أبيب : هل استطاعت إسرائيل ، خلال عقود من الصراع ، بناء سلام حقيقي مع الشعب العربي؟ أم أن الكاهانية – باعتبارها صيغة متطرّفة من القومية الدينية – إنتصرت داخل المجتمع الإسرائيلي إلى درجة دفعت بالتيار العلماني إلى الهامش ، إن لم يكن خارج المشهد تماماً ؟ ، فالأكثر حضوراً في هذا الجدل هو المقارنة مع التجربة الألمانية ، فقد نجحت الصهيونية في ترويض المجتمع الألماني أخلاقياً وسياسياً عبر استدعاء ثقل المأساة اليهودية في الوعي الألماني الحديث ، على الرغم من أن هذا المجتمع أنجب قامات فكرية كبرى ، من شيلر وغوته إلى كانط وهيغل وشوبنهاور وكارل ماركس ، لكن هذه الآلية لم تعمل بالفعالية ذاتها في فلسطين ، ببساطة لأن الفلسطينيين لا يحملون عقدة الذنب تجاه أحد ، على العكس ، عاش الفلسطينيون حياة طبيعية في مدنهم وريفهم ، ومع النكبة والتشريد استطاعوا تأسيس فضاء فكري وثقافي في الشتات والمخيمات ، دمج بين الإرث التاريخي وأدوات الحداثة ، وبهذا ، تشكلت هوية وطنية متماسكة ورؤية نضالية واضحة للحرية والاستقلال على أرض أجدادهم ، رغم الفارق الهائل في موازين القوى .
من زاوية التحليل السياسي ، تعيش إسرائيل اليوم مأزقاً فكرياً وأخلاقياً يتجسد في فشل مشروعها في إنتاج مجتمع «طبيعي» قادر على تطوير حوار حقيقي مع محيطه ، فالتطرّف الذي تمدّد في الدولة العبرية يفوق قدرات الفاعلين التقليديين فيها ، ويرسم مستقبلاً غامضاً ليس فقط للصراع مع الفلسطينيين ، بل أيضاً لمكانة إسرائيل في النظام الدولي ، وهذا ما يفتح الباب أمام تساؤلات أوسع : هل وصلت الصهيونية إلى حدّها التاريخي؟ ، وهل أصبحت عاجزة عن الحفاظ على صورتها التىّ روّجت لها منذ قرن؟ ، الأرجح أن الإجابة ستظل رهينة التطورات المقبلة ، لكنّ المؤكد أنّ الفلسطينيين ، رغم جراحهم ، لا يزالون يحملون مشروعاً وطنياً قائماً على سردية صلبة لا تبنى على الخوف أو العُقد ، بل على حق تاريخي ورؤية مقاومة تتجدد مع كل جيل …
يجد العَلمانيّ الإسرائيلي نفسه أمام مأزق تاريخي معقّد ؛ إذ يدرك أن مشروعه الوطني لن يُكتب له الاستمرار ما دام أسيراً للفكرة الكهانية المرتبطة بتحقيق النبوءات التلمودية ، فالتجارب تشير إلى أن مصير كل قوة غازية لفلسطين كان إلى زوال ، ما يجعل مستقبل المشروع الصهيوني مهدداً " ، - عبد الوهاب المسيري، الصهيونية: رؤية تحليلية نقدية - محسن محمد صالح، مدخل إلى القضية الفلسطينية " ، ويؤمن الغرب، ولا سيما القوى الاستعمارية ، بأن النبوءات التلمودية لن تتحقق إلا باعتناق اليهود المسيحية ، ما جعل دعمه لهم مشروطاً بتحول ديني لاحق ، وهكذا بدا المشروع الصهيوني بالنسبة للغرب خطوة مرحلية ذات بعد ديني يفوق السياسي ،" يوسف علوية، العقيدة البروتستانتية والصهيونية المسيحية ، سامي عطا، الدين والسياسة في الفكر الغربي " ، وقد عبّر نابليون بونابرت عن هذا التوجه خلال حملته على سوريا ومصر وفلسطين ، حين دعا اليهود إلى الانضمام لجيوشه من أجل إعادة تعمير “القدس القديمة”، وعلى الرغم من علمانيته ، اعتمد خطاباً ذا طابع براغماتي قريب من الطرح الصهيوني بهدف استمالة الصهاينة سياسياً وعسكرياً ،" أنور عبد الملك، نابليون بونابرت - حلمي دوس، تاريخ العلاقات الأوروبية الصهيونية " ، وفي حين ينتظر المتدينون اليهود عودة المسيح ، يتطلع العلمانيون إلى تحقيق مصالح اقتصادية واسعة تمتد من قناة السويس إلى الهند ، ورغم امتناع الولايات المتحدة ودول أوروبا عن تديين أنظمتها ، فإنها أسهمت في تديين دولة الاحتلال بشرط أن يتحول اليهود لاحقاً إلى المسيحية ، باعتبار ذلك مبرراً دينياً لاستمرار الدعم ، " أحمد سليم، الصهيونية المسيحية: دراسة تاريخية - هاني سليمان ، السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل " ، وتبقى إشارة الرئيس الأمريكي هاري ترومان إلى نفسه بوصفه يُشبه الملك الفارسي قورش الأكبر، حين دعم إعادة توطين اليهود في فلسطين ، دلالة على عمق الرؤية الدينية في القرار السياسي الأمريكي ، فقد اعتقد أن عودة اليهود تمهيد لتحولهم إلى المسيحية ، وهو ما يمثل تهديداً للهوية اليهودية الحديثة في ظل سيطرة البروتستانتية على الفكر السياسي الأمريكي ، " عبد الله النفيسي، تطور الفكر السياسي الأمريكي - فواز جرجس ، أمريكا وإسرائيل : تحالف دائم أم ارتباط مصالح؟ " .
لقد أسهمت هذه الخلفيات اللاهوتية في تعميق العداء التاريخي بين اليهود والمسيحيين، وهو عداء سبق الصراع العربي–الإسرائيلي بقرون طويلة وبلغ ذروته مع المحارق النازية في أوروبا ، وعلى الرغم من تغير التحالفات الحديثة ، فإن جذور الشك والعداء ما تزال حاضرة في الوعي الجمعي للطرفين ،" نورمان فنكلستين (ترجمة عربية)، صناعة المحرقة - " رائف زريق، يهود ومسيحيون: جدلية العداء الديني عبر العصور " …
بدأت الحركة الصهيونية بوصفها حركة قومية يهودية في أوروبا ، كردّ فعل على موجات معاداة السامية والتحديات التىّ واجهها اليهود في أوروبا ، وفي هذا السياق ، برزت فكرة أن تأسيس كيانات قومية يهودية في الشرق الأوسط قد يعتبره بعض المحلّلين استجابةً لاستحقاقات أوروبية تاريخية ومعاصرة ، فإن ما يُحتمل أن يُفهَم على أنه «فتح أبواب التاريخ» من قبل المجتمع العلماني في أوروبا وأمريكا ، يمكن تفسيره بأن الثقافة العلمانية – التىّ تفكك البنى الدينية التقليدية فيها – مهدت لقراءات مختلفة للدين ، للقومية ، وللذاكرة الجماعية ، بما في ذلك للبعد اليهودي والصهيوني ، هنا يتداخل البُعد التاريخي ليظهر كيف أن أوروبا التىّ شهدت إبادة جماعية (الهولوكوست) تغيّرت في بنية الذاكرة والجغرافيا السياسية .
من جهة ، قامت الحركة الصهيونية برؤية تأسيس European -union- (الاتحاد الأوروبي) باعتباره تهديداً محتملاً لدولة إسرائيل، إذ قد يُغيّر موازين القوى في القارة – من جهة أخرى ، يُطرح أن الصهيونية بدت وكأنها تستثمر في تحولات الهويّات الأوروبية — نحو ما يشبه تفكيكاً للكتل الأوروبية إلى مكونات عرقية ، لغوية، ودينية — كجزء من استراتيجية أوسع – هذا يمكن ربطه بتحليل يرى أن الصهيونية ليست فقط حركة تحرّر قومي ، بل أيضاً مشروعاً ذو أبعاد استراتيجيّة وسياسية في السياق العالمي ، في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، يُطرح أن السيطرة على شركات الذكاء الاصطناعي تمنح قدرة على مراقبة المجتمع - مؤسسةً وجماعةً وفرداً ، وبالتالي تمكن من إعادة تشكيل مسارات الحياة ؛ وهذا مرتبط بما يُفهم من “هيمنة” قد تمارسها جهات فاعلة تسعى إلى السيطرة العالمية ، في هذا الإطار يُطرح الفرق بين هدف إنهاء هيمنة دولة إقليمية (مثل إيران) وبين إحلال دولة أخرى (مثل إسرائيل) في الموقع الاستراتيجي ، الأمر الذي قد يُعيد تشكيل البُنى الجيوسياسية الأوروبية والشرق أوسطية ، تحديداً في حال ضعف تركيا أو تفكيكها ، ومايُتخل بأن الجندي أو الحضور الصهيوني قد يقف عند «أبواب فيينا»، فإنه من المتوقع بأن أوروبا قد تشهد نمطاً لما حصل للعرب حين تركوا فلسطين لقمة سائغة ، والذي دفع إسرائيل نحو التوسع في سوريا الكبرى ، وهذا قد يُعاد في إطار أوروبي ، لكن من الضروري الإشارة إلى أن هذا السيناريو ليس ببعيد ويتطلب تعقبه نقدياً ، ويجب التعامل معه بإهتمام شديد .
ما نراه اليوم في شوارع أوروبا وأمريكا من تداعيات متعلقة بالصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي ليس فقط مساندة أو رفضاً للفلسطينيين ، بل هو جزء من دينامية أكبر بين مشروع الصهيونية والعلمانية المسيحية ، التىّ ترى في بعد الشرق الأوسط مرحلة أولى ، والغرب ضحية محتملة لاحقة ، فالمعركة ليست مؤجّلة ؛ إنها مستمرة وتتمثّل في إعادة تشكيل القوى ، الهويات ، والهيمنة في العالم المعاصر …
في شوارع أوروبا ، يرفع المحتجون شعارات احتجاجاً على الإبادة الجماعية في غزة ، لكن الحقيقة التىّ يجب أن يفهمها الجميع واضحة : من يرتكبون هذه الجرائم في فلسطين ليسوا مرتبطين بالسامية أو بالتوراة ، بل هم نتاج حروب أوروبية قديمة وعنف موروث عبر التاريخ ، فهؤلاء الأفراد هم أبناء صراعات أوروبية وحشية ، وتعكس أفعالهم روابطهم بالمادية الماركسية ، والرأسمالية الصهيونية ، والتلمود ، فالعنف الذي يمارسونه لن يقتصر على الفلسطينيين ؛ فهو مرشح لأن يرتدّ على من ساهم في صناعتهم في أوروبا والولايات المتحدة ، وفي هذا الإطار أيضاً، تُعّتبر غزة مجرد عينة صغيرة لما قد يحدث في المستقبل ، وهو تحذير لكل من يظن أن وحشية الصهاينة بعيدة عن حدوده . والسلام 🙋♂ ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شرق أوسط يصعب تشكيله اعتماداً على قاعدة عسكرية كبيرة على هيئ
...
-
لا القصواء ولا عصا موسى …
-
هتلر يحيي🙋الألمان 🇩🇪 في الشوارع من ج
...
-
من لنكولن إلى كيري 🇺🇸 : الاغتيال السياسي كمر
...
-
ازدواجية🇺🇸المعايير في التعامل مع العنف …
-
من باطن الأرض🚇ينبض الصمود وتكتب الحكاية…شبكة الأنفاق
...
-
المقاومة 🇵🇸 تتفوّق بذكاء على المنظومة الاستخ
...
-
هل يحق له أن يتساءل : من هو الأحق بها؟ مايكل جاكسون🧑
...
-
الإستعمار والدم والتاريخ : من سيرث الهيمنة الإقليمية بعد الص
...
-
صدق أبونا الشاعر زهير بن أبي سُلمى 🇸🇦 — ورحم
...
-
إقتصاد الصين🇨🇳 وآثاره على ضربة الدوحة㇋
...
-
إسبانيا 🇪🇸 أوروبا العشق / حين يواجه الحقُّ ا
...
-
غزة 🇵🇸: طروادة العصر : حصانها سفن المتضامنين
...
-
براغماتية الرئيس ترمب🇺🇸الكامنة خلف انضباطه م
...
-
إسرائيل🇮🇱بين نخبة عاجزة وشعب غائب …
-
ردّ مشترك من البترو-نووي 🇵🇰 🇸㇊
...
-
وكيف لذاكرة قارئٍ مخلص أن تنسى الذكرى السنوية لإلياس خوري …
-
المصالحة ضرورية🇸🇦 -البعد الاستراتيجي في فكر
...
-
من جديد ، يشعلون نار المحرقة🔥التىّ وعدوا العالم بإخم
...
-
إلى متى ستستمر العربدة الإسرائيلية🦹♂ 🦯
...
المزيد.....
-
تنورة شفّافة بالكامل..إيفا لونغوريا تخطف الأنظار في مدريد
-
كيم كارداشيان بفستان من ريش -قديم- في ريو دي جانيرو
-
فنزويلا تُعبّئ قواتها مع دخول أضخم سفينة حربية أمريكية إلى ا
...
-
فيديو متداول لـ-تزوير في الانتخابات العراقية-.. ما حقيقته؟
-
-هذه هي أمريكا الفاشية-.. أنيش كابور يهدد بالقضاء بعد التقاط
...
-
أول ثلوج الموسم: برد قياسي في جنوب شرق الولايات المتحدة وتحذ
...
-
افتتاح أول تلفريك حضري في فرنسا بمنطقة باريس قريبا
-
أكتوبر يُنعش بوينغ بأعلى وتيرة تسليم منذ سنوات... دون اللحاق
...
-
الانتخابات البرلمانية العراقية: الشباب العراقي بين الإحباط و
...
-
أوكرانيا.. اتهام رجل مقرب من زيلينسكي باختلاس 100 مليون دولا
...
المزيد.....
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
المزيد.....
|