أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - النص الهجين بين القصة القصيرة وقصيدة النثر















المزيد.....

النص الهجين بين القصة القصيرة وقصيدة النثر


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 20:18
المحور: الادب والفن
    


بين القصة القصيرة وقصيدة النثر:
النصّ الهجين في قصص "فوق الغيم في غرفة" لأحمد الشيخ علي..
بقلم: حكمت الحاج
---
يبدو الأدب في جوهره ممارسة متحولة لا تعترف بالثبات. ومن أبرز تجليات هذا التحول، تلك العلاقة الملتبسة ما بين القصة القصيرة والقصيدة. فكلاهما ينطلق من اللغة بوصفها أداة تشكيل للوعي، ويشتركان في التكثيف والاقتصاد اللغوي، وفي التماس مع اللحظة الشعورية الخاطفة. غير أن السؤال الذي يفرض نفسه اليوم أكثر من أي وقت مضى، هو: هل يقود هذا التماس بين الجنسين، إلى نشوء جنس أدبي جديد يذيب الحدود ما بين الشعر والسرد القصير؟
نستطيع القول بيسر، ونحن نعرض لهذه النصوص القصصية الوجيزة، إن "فوق الغيم في غرفة"*، هو كتاب سردي يستفيد من الكتابة القصصية بأشكالها المعروفة، إلا أن مؤلفه لم يكن معنيا بكتابة قصص قصيرة بالمعنى المتعارف عليه، بل حاول الإفادة من الطاقة الكامنة في القصيدة، وترك مساحة واسعة للتخييل والتراكيب اللغوية ذات الكثافة الشعرية.
وواضح إن أحمد الشيخ علي في كتابه هذا، يعي ما تحدثه هذه الكتابة من شرخ في بنية القصة التقليدية السائدة، كما يدرك ما يدور بشأن تجنيس النصوص الأدبية، ولا سيما مع الجدل الدائر بشأن قصيدة النثر وما صاحب ذلك من تحولات بنيوية تخص هذه الكتابة الأدبية، لذا هو يفضل أن يطلق على هذا الشكل الكتابي توصيفا تجنيسيا خاصا به، حيث يقترح علينا أن نسميها (سرائد).
إن هذه المجموعة، بعنوانها المأخوذ من أحد نصوصها، كتبت في مراحل مختلفة، ومن اليسير التمييز بين التراكيب والبنى الأسلوبية والدلالية والمضمونية في هذه النصوص/ السرائد، ولكنها في مجملها تمثل نزوعا تجريبيا ما زال يشكل لدى مؤلفها هاجسا قويا، حيث يبتعد في كتابته عن السائد والتقليدي ويتوجه إلى تحقيق متن مستقل ونافر لا يعير أهمية للمساطر والنظريات الجاهزة التي تحيل الأدب إلى نوع من الرياضيات المقيدة لحرية الأبداع، كما صرح بذلك المؤلف في رسالة وجهها إلى ناشر كتابه.
ولكن، هيا معاً الى ما نراه نحن في هذا الكتاب السردي المثير للالتباس:

1./
في كل تجربة أدبية أصيلة، ثمة منطقة غائمة بين الشكل والمضمون، بين ما يُروى وما يُتأمّل، بين الحدث واهتزازه في الوعي. من هذه المنطقة يكتب أحمد الشيخ علي مجموعته "فوق الغيم في غرفة"، لا كقصص قصيرة بالمعنى التقليدي لها، بل كنصوص تنشأ على تخوم الشعر، حيث تتبدّى اللغة ككائنٍ يروي ذاته، لا كأداةٍ لحكي الآخرين.
هنا لا تعود القصة بنية حكائية مغلقة، بل تتحول إلى فضاءٍ لغويٍّ مفتوح، تُبنى فيه الحكاية من ظلالها، ويتحوّل السرد إلى إيماءة شعرية تُستعاد لا لتفسير العالم، بل لتكثيفه في جملةٍ خاطفةٍ ومجازٍ ممتد. إنها كتابة تنتمي إلى ما كنت أطلقتُ عليه سابقًا مصطلح أو تسمية «النص اليتيم»*— وهو النصّ الذي لا يعرف أباه الأجناسيّ، لأنّه يولد في صمت الحدود، جامعًا بين وجازة القصة القصيرة جدًا، وأفق قصيدة النثر اللامتناهي في تأويله. إنها الكتابة بوصفها تعابراً بين الأجناس.

2 ./
تفتتح المجموعة التي بين أيدينا بقصة «آكل الضوء»، نصّ يعلن منذ فقرته الأولى أن الكاتب يكتب من داخل العتمة، لا عنها. الحرب هنا ليست موضوعًا، بل استعارة كونية؛ الكائن يفيق في عالمٍ بلا تقويم ولا زمن، حيث تختلط الحواسّ بالهلوسات. إنّها حرب الوعي، وليست حرب البنادق.
في هذه القصة، كما في «فوق الغيم في غرفة» و«اللامرئي» و«وصول»، تتلاشى الحدود بين الداخل والخارج، بين الكابوس والذاكرة. الشخصيات هنا ليست شخصياتٍ بمعناها الواقعي، بل أطياف لغوية تتحرك في متاهة من الصور، تكتب وجودها وهي تذوب فيه التكوين الجمالي: من الحرب إلى الميتافيزيقا.
بهذا المعنى، ينجح أحمد الشيخ علي في استبدال الحكاية الواقعية بـالمشهد الذهني، وهو ما يجعل السرد عنده أقرب إلى قصيدة النثر ذات البنية الحكائية، لا القصة بمعناها المتعارف عليه.
تتحرك لغة المجموعة بين النثر الميتافيزيقي والكتابة الشعرية المكثفة. الجمل طويلة، مشحونة بإيقاعٍ داخليٍّ يتقدّم كما تتقدّم موجة، دون توقفٍ عند النتيجة.
هنا تتحقق وظيفة اللغة ككائنٍ منتج للمعنى، لا كأداةٍ لنقله. إنّها لغة تتنفس بالصور لا بالكلمات، تُجري توازيًا بين الحدث الخارجي وتحوّله الرمزي، لتجعل من كل فقرة تجربةً صوتية وبصرية في آن واحد.
بهذا المعنى، تتحول اللغة إلى بطلٍ خفيّ، يُعيد تشكيل العالم عبر كثافته لا عبر وصفه، فيكتب المؤلف نصوصًا تمشي على حافة الشعر دون أن تتخلّى عن قابلية الحكي والرغبة فيه.

3./
تتلاقى القصة القصيرة والقصيدة (النثرية منها تحديدا) عند ثيمات إنسانية كبرى: الحب، الموت، الفقدان، الغدر، الخيانة، الأرض، أسئلة الهوية، والقلق الوجودي. هذه الثيمات تشكل فضاءً مشتركًا يتيح للقصيدة أن تروي، وللقصة أن تنشد.
أسلوبيًا، يوظف الشعر الكثافة اللغوية والصورة الموحية والاستعارة، بينما تعوّل القصة القصيرة على الإيجاز والإحكام والتركيز على لحظة واحدة. لكن الحدود سرعان ما تتلاشى: قصص ريموند كارفر أو زكريا تامر مثلا، تبدو أقرب إلى قصائد نثرية في تقتيرها واختزالها اللغوي ورهافة تفاصيلها، بينما يلجأ شعراء معاصرون مثل بيلي كولنز وكلوديا رانكاين وشوقي أبي شقرا، إلى السرد داخل القصيدة، بحيث تتحول إلى مشهد قصصي مكثف.
من هذا التبادل ينشأ ما يمكن تسميته بالأدب الهجين، حيث تذوب الفواصل بين الشعر والسرد. يبرز ذلك في "قصيدة النثر" التي تجمع بين شعرية الصورة وبنية السرد، كما عند آن كارسون وأليس نوتلي، أو في "الشعر السردي" الذي يستعيد تقاليد الملاحم القديمة لكن بلغة معاصرة، كما نقرأ عند كيفن يونغ ونتاشا تريثواي. هذا التهجين لا يجبُ أن يُنظر إليه باعتباره تهديدًا للأشكال الكلاسيكية المتعارف عليها، بل إضافة نوعية تثري الفاعلية الأدبية وتفتح فضاءً رحبًا للتجريب والمغامرة.


4./
وإذا ما واصلنا التوغل في غابة التهجين الأجناسي داخل نصوص "فوق الغيم في غرفة" لأحمد الشيخ علي، لوجدنا نصا ختاميا للمجموعة هذه يحمل عنوان "خمس وعشرون قصة قصيرة جدًا" بحيث أن عنوان النص دال على محتواه إذ يتشظى العمل السردي هذا إلى خمسة وعشرين نصا بعناوين فرعية ليحقق ذروة جمالية تُوجز المشروع كله في شكلِ ماكيت مصغّر. فـ «خمس وعشرون قصة قصيرة جدًا» هي مختبر السرد الشعري الذي تتقاطع فيه القصة الوجيزة مع قصيدة النثر في أصفى حالاتها، مع هذا الكتاب.
هنا تنسحب الحكاية لحساب الصورة، وتصبح المفارقة مجازًا لا دعابة. كل قصة قصيرة جدًا تعمل كـ «بيت شعري» داخل قصيدةٍ سرديةٍ طويلة، تتوالى فيها الومضات كأنها ضربات ضوءٍ على سطح معتم.
الكاتب لا يسرد حكاياتٍ بقدر ما يُطلق إشارات، ولا يُنهي نصوصه، بل يتركها تتبخّر في ذهن القارئ، كما تتبخر الأسطر الأخيرة في قصيدة النثر الحديثة.
الحدث في هذه النصوص لحظةٌ لغوية، واللغة حدثٌ بديلٌ عن الفعل. يتقدّم النص بالبياض أكثر مما يتقدّم بالكلمات، ما يجعل القارئ شريكًا في إتمامه، في تحقّق فعله التأويلي.
إنها قصص وجيزة لا تروى لتُفهم، بل لتُستشعَر، لتصبح قصيدةً نثرية متشظية تتخفّى خلف شكل القصة القصيرة جدًا.
هكذا تنقلب العلاقة بين الشكلين:
القصة القصيرة جدًا هنا ليست نهاية موجزة لحكاية، بل بداية غير مكتملة لقصيدة.
والقصيدة ليست مجازًا عن القصة، بل بديلاً سرديًّا لها.
بهذا التكوين المراوغ، يحقّق الكاتب ما يمكن وصفه بـ "الانصهار الجمالي" بين "القصصي" و"القصيدي"، إن صح التعبير، أي ذلك التهجين الذي يذيب الفاصل بين السرد والشعر في وحدة إيقاعية واحدة.

5./
من خلال هذا البناء الكتابي، يتجسّد ما دافعتُ عنه منذ عقود في تنظيري لما سمّيته مرة «القصة-القصيدة»، وتارة «النص المخلط أو الهجين»، وأيضا «القصة حديث المصعد أو القصة في دقيقة»*، لتذوب جميعها في ما أسميته «النص اليتيم» — وهو نصٌّ يتيمٌ لأنّه محرّر من شجرة الأنساب الأجناسية، يتغذّى على نفسه، ويعلن استقلاله ككائن لغويّ لا يحتاج إلى تصنيف.
النصّ اليتيم، ودعوني أجدد خطابي النقدي بمناسبة تقديمي لهذا الكتاب، فأقول إنما هو "النص الهجين" الذي يعيش في مفترق الطرق ما بين الشعر والسرد وشذرات الفلسفة وخطراتها، وهو ما يفعله أحمد الشيخ علي بوعيٍ نادر: يكتب سرداً يتأمّل ذاته، وشعراً يتذكّر الحكاية، ولغةً تبحث عن بيتها بين الاثنين.
بهذا الوعي، لا يعود النصّ يتبع مدرسة أو تياراً، بل يؤسّس مقولته الجمالية الخاصة: إن الفنّ هو الخروج الدائم من القالب وعلى القالب، وأن المعنى لا يتحقّق إلا بقدر ما ينفتح على احتماله. النص الهجين هو سير نحو أفقٍ كونيٍّ للتأويل.
6./
"فوق الغيم في غرفة" ليست مجرد مجموعة قصصية فحسب، بل هي تجربة في الكتابة بوصفها منفى جمالي. لا بيت لهذه النصوص سوى اللغة، ولا يقين فيها سوى ارتجاف الصورة وهي تحاول أن تمسك ظلّها.
من «آكل الضوء» إلى «خمس وعشرون قصة قصيرة جداً»، يتحرّك الكاتب بين رؤيا الحرب وشفافية الحلم، بين الغياب والخلق، ليقدّم نموذجاً عربياً معاصراً لما أسميه «ما بعد القصة»، أو لما يمكن أن نسميه "القصيدة السردية الحديثة". إنها الكتابة كمنفى جميل. وبهذا المعنى، ينتمي أحمد الشيخ علي إلى جيلٍ يعيد تعريف القصّ، لا بوصفه جنسا أدبيا، بل بوصفه طريقةً في الإنصات إلى اللغة، لغةٍ تأكل الضوء لتضيء.


إضاءات:/
* فوق الغيم في غرفة، قصص، أحمد الشيخ علي، منشورات كناية، ستوكهولم - تونس، 2025.
* القصة حديث المصعد أو القصة في دقيقة، مقال نشر عدة مرات، لكن يمكن الاطلاع عليه وفق الرابط التالي:
https://wp.me/pdjjSK-Yw
* مقالي المعنون "النص اليتيم" كان نشر لأول مرة في الصفحة الثقافية لأحد أعداد جريدة "العراق" اليومية في عام 1995، ثم أعدت نشره في صحيفة "القدس العربي" الصادرة بلندن عام 1997 ثم ضمنته في كتابي النقدي "مقالات" الصادر عن منشورات "مومنت" عام 2017.
* مدخل سابق لمتابعة خبر نشر الكتاب وروابط الحصول عليه ورقيا ورقميا، برجاء اتباع ما يلي:
https://www.facebook.com/share/p/1CtkQLDhAr/



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق الغيم في غرفة مليئة بالقصص والحكايا
- عندما تكتبُ الكردية شعراً، يُصلّي الوردُ معها بلغتين
- رسالة فلسفية شعرية.. تراكتاتوس فيلوسوفيكو بويتيكوس
- الرواية العراقية ما بعد الغزو
- قصة المصعد.. قصة الدقيقة الواحدة
- صديق البحر الأخير
- تعاويذُ وَلُقى
- الميتا-لغة والشعر والما-صدق بحسب فيتغنشتاين
- حينما يفكر المعلم في لحن شارد: مرثية إلى زياد
- النص اليتيم وتداعياته
- قسطنطين كافافي في قصيدتين لهُ نُشرتا بعد وفاته
- دعاء الطلسم
- أروندهاتي روي وزيرة للسعادة القصوى والحداثة الفائقة
- في انتظار جائزة نوبل للآداب لهذا العام 2025..
- ما هو الله؟ خمس ترجمات لقصيدة واحدة
- ثلاثية الجنوب
- قبل موعد القتل بقليل
- مولع بفتغنشتاين
- داس كابيتال
- أنا نقطة في بحرك


المزيد.....




- نظرة داخل المتحف المصري الكبير
- -عالم سعيد العدوي-: كتاب موسوعي عن أبرز فناني الحداثة في مصر ...
- وفاة نجم موسيقى الريغي الجامايكي جيمي كليف عن عمر 81 سنة
- -سينما فوق الركام-.. أطفال غزة يصنعون الحياة من قلب الدمار ف ...
- وزارة الثقافة تدين اقتحام الاحتلال مسرح الحكواتي في القدس
- -بيروت المرفأ-.. معرض لبناني يربط تاريخ العاصمة بحاضرها
- إبراهيم عيسى: القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- “دليل المخرجات الفلسطينيات” لمحمد عبيدو عن مهرجان غزة الدولي ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة تكرم الفائزين في دورتها الحادية عشرة ...
- توازنات جديدة ترتسم في اليونسكو بعد انسحاب الولايات المتحدة ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - النص الهجين بين القصة القصيرة وقصيدة النثر