أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - النص اليتيم وتداعياته















المزيد.....

النص اليتيم وتداعياته


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8503 - 2025 / 10 / 22 - 20:18
المحور: الادب والفن
    


الـنـص الـيـتـيــم، وتداعياته ..
بقلم: حكمت الحاج *
(ملحوظة قبل القراءة:
مقالي هذا المعنون "النص اليتيم"، مع حواشيه، كان نشر لأول مرة في الصفحة الثقافية لأحد أعداد جريدة "العراق" اليومية في عام 1994، ثم أعدت نشره في جربدة "القدس العربي" الصادرة بلندن عام 1997 ثم ضمنته في كتابي النقدي "مقالات في الفن والأدب والحياة" الصادر عن منشورات "مومنت" عام 2017. واليوم أقدمه لكم كما كان نشر في صيغته الأولى (حيث حصلت على المقال الأصلي مؤخرا من لدن أحد الأصدقاء مشكورا)، بينما تم التعديل عليه بعد حين عندما تم نشره في كتاب "مقالات" المشار إليه أعلاه)

# من الواضح أنّ تحولا ما قد طرأ منذ بضع سنوات على مفهومنا عن اللغة، وبالتالي، على العمل الأدبي، الذين يدين بوجوده الظاهر للغة. ومن الواضح أنّ هذا التحوّل مرتبط بالتطوّر الذي عرفته النقدية العراقية بمختلف إتّجاهاتها ومدارسها، إنّ التجديد الذي عرفه مفهوم العمل الأدبي لا يرجع بالضرورة إلى تجدّد المباحث النقدية، وإنّما يرجع بالدرجة الأولى إلى تضافر جهود هذه المباحث من أجل الإلتقاء على مستوى موضوع لم يكن ينسب إلى أي منها، وقد تمّ ذلك كلّه لصالح موضوع جديد ولغة جديدة لا علاقة لهما بما كانا عليه داخل حقليهما الأصليين، وإنّنا لنشهد هنا نوعا من التحوّل الفكري. وبالرغم من كل هذا، فلا ينبغي التضخيم من شأن ما طرأ على مفهوم العمل الأدبي. لقد دعت الحاجة إلى موضوع جديد نتج عن زحزحة المقولات السابقة أو دحضها، وكان هذا الموضوع هو "نص كتابة جديدة"، أو "نص مفتوح" ينهل من طرفي علاقة هما تحديدا: قصيدة النثر والقصّة القصيرة. وكان أن أطلقنا إسما – يبقى في حدود الإقتراح – على هذا النص الجديد المتخلق في رحم الأدب العراقي وهو: "النص اليتيم"، وهذا النوع من" النص" مبثوث في كلا الحقلين الوراثيين اللذين يجمعهما الإصطلاح أعلاه، وذلك من دون أن يلغي وجود نصوص متعينة في كلا الحقلين على شكل قصائد نثرية، أو قصصا قصيرة، كلا على حدة.
نحن نعلم أنّ للغة قابليتان. وكل واحد يحسّ في نفسه ميلا إلى تغليب قابلية على الأخرى. فمنهم من يعتبر اللغة وسيلة قادرة على نقل شهادة أو تفسير أو تعليم، وعند هؤلاء ، ينصبّ الإهتمام على "الرسالة" التي ينبغي إيصالها، والجوهري في عرفهم يقع خارج اللغة، التي هي ليست سوى أداة النقل.
ومنهم -وهؤلاء أقل عددا- من يعتبر اللغة مادة للبناء، يعالجونها بصبر، ويحوطونها بكل أنواع العناية، والجوهري في عرفهم هو اللغة ذاتها، والكتابة لا تعني عندهم إيصال معرفة مسبقة، لكنّها "ذلك المشروع لاستكشاف اللغة على أنّها " مجال خاص". وإذا كان الجوهري يقع في اللغة، وإذا كان موضوع النص هو سياقه الخاص به (أي سياق تأليفه) فلا يمكن والحالة هذه أن يفكّر الكاتب في موضوع مقرّر سلفا. وكل تسلسل خارجي في مراتب الموضوعات لا يتّصل باللغة في شيء.
كاتبو النصّ الجديد عندنا الآن، ولا شك، هم من الفئة القليلة الثانية، وكم من فئة قليلة...!!
تأثير وفاعلية هذا النوع من "النص" ينبعث أصلا من "الإزاحة" التي يعملها النص على الحدث/ الواقعة، وليس في نقله أو محاكاته. لذلك ترى أغلب أعمال هذا النوع تأتي بلا أسماء لشخصيات، بلا تعيين لمكان أو زمان، والقليل القليل من الحوار، وإن وجد فإنّه حوار غير مسند، أي أنّه بشكل أو بآخر ليس سوى صوت المؤلف لا أكثر، كل هذا عبر لغة تتوسّل الإستعادة و المجاز، لخلق جوّ من الخيال و الحلم، ومفارقة الواقع.
ليس هنالك من عمل فني أكثر انفتاحاً أو انغلاقاً من غيره: والسبب هو أنّ مفهوم الإنتاج يشكل جزءا لا يتجزّأ من العمل الأدبي أو الفني، فالعمل الفني الحقيقي منفتح ومفتوح بطبيعة حاله. إنّه عمل لا نهائي، والنقد الأدبي الطليعي اليوم ليس إلاّ برهانا على الفكرة الأساسية التالية وهي: أنّ كل بنية أو كل شكل أو حتّى كل عمل متكامل، لا يمكنه أن يكون إلاّ منفتحا على محيطه والعالم. وكما يقول "امبرتو ايكو" فإنّ كل عمل فني يظلّ مفتوحاً ومنفتحاً ما دام عملا فنيا، أي، ما دام مؤثّرا وفاعلا. فمن طواسين الحلاج إلى رسائل إخوان الصفا، ومن "إشارات" التوحيدي إلى آخر نصوص أدونيس، يصبح الفن بالتدريج نوعا من العمل المفتوح .أنّ الزج بين الأجناس الأدبية وإزالة الحدود فيما بينها، يمثل في حد ذاته جنسا من الأجناس، و لا يمكن أن يفلت أحد من هذا التشكيل البسيط، هكذا يعلمنا " جيرار جينيت" وفي نفس الوقت، لا يهم هذا النوع من النص، إلاّ من حيث معرفة كل ما يجعله في علاقة واضحة أو مستترة مع غيره من النصوص ويتقدّم هنا تعريف بسيط للتناص من حيث هو "التواجد اللغوي، لنص محدّد و مقدّم في آن واحد، بين قوسين". إنّه تضمين من نوع جديد.
لا ينبغي أن يعامل النص الجديد، الذي أسميناه بالنص اليتيم، كموضوع "سلعي". فمن العبث أن تحاول التمييز المادي بين قصائد الشعر والقصص القصيرة الإعتيادية، وبين النصوص المكتوبة بالحساسية الجديدة، كما لا ينبغي خاصة الذهاب إلى القول بأنّ الأعمال الأدبية المتجنّسة كقصائد أو كقصص قصيرة هي أعمال كلاسيكية، وإنّ النصوص الجديدة هي طليعية. لا يتعلّق الأمر هنا بتسليم جوائز باسم الحداثة. يحذّرنا "رولات بارت" في هذا الخصوص. والزعم بأنّ بعض النتاجات الأدبية قد أصابت الهدف وأنّ الأخرى قد أخطأته بسبب موقعها في الزمن فقط، هو زعم باطل. فقد يحدث أن يكون في الأعمال "القديمة" نصوصا جديدة، مثلما أنّ كثيرا من النصوص الجديدة والمعاصرة هي ليست بـ "نصوص" ضمن تسميتها الجديدة لها. وينتج عن هذا شيئان، أوّلهما أنّنا على هذا المنوال نستطيع أن نلغي وإلى الأبد مؤامرة اسمها خرافة الأجيال والتحقيب العشري لتاريخ الأدب، وثانيهما أنّ الفارق بين القديم والجديد هو أنّ العمل الأدبي يشغل حيزا في المادة ويمكن أن يشار إليه لأنّه متحقق وناجز. أمّا النصّ الجديد فهو حقل تبادلي ليس إلاّ، والمطلوب هو أن تتمّ البرهنة عليه، ويمكن التحدّث عنه وفق بعض القواعد (وضدّ بعض القواعد)، بمعنى أنّ الأعمال الأدبية المتعارف عليها هي في متناول اليد، أمّا النصوص الجديدة فهي في متناول اللغة، فلا وجود لنص "يتيم" إلاّ داخل خطاب، إنّه نصّ متحرّك، وحركته هي العبور والإختراق، العبور النصّي، والإختراق النصّي.
النص العراقي الجديد لا أب له، إنّه نصّ يتيم، وهو إلى ذلك نص غير أصيل بالمرّة، وهو منفتح بشكل لا نهائي على ما جاوره من نصوص: فضلا عن ما سبقه وتلاه، والتناص أو التداخل النصوصي هو تكتيك العمل وستراتيجيته، ثمّ إنّ النص الجديد هذا غير معني بثنائية: أدب جيد/ أدب رديء. إنّه لا يدخل ضمن مراتبية معيّنة ولا حتى ضمن مجرّد تقسيم للأجناس الأدبية.
ما يحدّده هو على العكس من ذلك، هو قدرته على خلخلة التصنيفات القديمة والجاهزة، إذ داخل أي صنف أو جنس أدبي ينبغي أن نضع "المواقف والمخاطبات" مثلا؟ وإذا كانت النصوص الجديدة تطرح على بساط البحث مشاكل التصنيف والتجنيس (وتلك هي إحدى وظائفها الإجتماعية، ولو كره الكارهون) فإنّها تثير دائما إشكالية "تجربة الحدود"، وهذا تعبير أخذناه من "بارت"، يفيدنا في هذا الصدد. فالنص اليتيم هو ما يوجد على حدود قواعد القول، إنّه دوما بدعة تبتدع، وكل بدعة ضلالة، و كل ضلالة هي خروج عن حدود الآراء السائدة.
ومن منظور لساني، وبشكل موجز نقول أنّ النصّ الجديد هذا يكرس بشكل واضح التراجع النهائي للمدلول، إنّه عمل تعدّدي مجاله هو الدال، ومن مقترب أسلوبي هذه المرّة نقول بأنّ هذا النوع من "النص" هو عبارة عن نسيج من الإقتباسات والإحالات والأصداء ورجعها، لأنّ التناص الذي تدخل فيه هذه النصوص لا يمكن أن يعتبر أبدا كدليل على أصل لها أو نسب.
كذلك فإنّ البحث عن مصادر ومراجع وأصول هذا النوع من الكتابة ومحاولة كشف السرقات والإغارات والإنتحالات، هو رضوح لأسطورة السلالة ونقاء العرق، في محاولة لإرضاخ النص الجديد لكي يمثّل شيئا داخل المؤسّسة، أمّا الإقتطاعات والتقويسات والتضمينات التي يتكون منها النص اليتيم، فهي، وليطمئنّ الجميع، مجهولة ولا يمكن الإمساك بها وسط غابة اللغة المتشابكة، وهي بالتالي لا يمكن ردّها إلى أصولها وآبائها، ومع ذلك فقد يصدّق قارئ يقول في معرض تعليقه على نصّ جديد "لقد سبق لي قراءته في مكان ما، ولكن أين؟ لا أحد يدري".

# حاشية على النص اليتيم:/
1. الكتابة العراقية الجديدة خاصة ما بعد العام 1990 هي التي طرحت مسألة الأجناس الأدبية على بساط البحث والمراجعة سابقة بذلك النقد والنقدية عندنا، إذن، أية محاولة للتنظير بشأن العلاقة بين القصّة القصيرة مثلا والشعر، هي محاولة في الفراغ ما لم تنطلق أساسا من مراقبة تحركات وتحولات النص الجديد في العراق، القصة القصيرة، قصيدة النثر.
2. أصبح القصاصون يكتبون قصائد نثر، وأصبح الشعراء يكتبون القصيدة مستفيدين من قابلية السرد والبناء الحكائي، القصّاصون يعملون على إزاحة/ انحراف في اللغة عبر الدال، اللفظ، الصوت، وعلى العكس صار الشعراء يكونون "إزاحاتهم" واستعاراتهم، عبر السرد والسيرة. بمعنى آخر، ترحل لغة القصة من الكتابة إلى الاستعارة ، وترحل على عكسها، لغة القصيدة من الاستعارة إلى الكناية.
3. شاع استعمال لفظ/ اصطلاح نص، قصيدة النص، نص مفتوح، كتابة جديدة، مقاصة، قصاصة الخ.. وذلك بمعنى إزالة الفوارق بين الأجناس الأدبية وهذا دليل واضح على التوجهات اللاواعية الجمعية التي تنتظم مسار أدبنا اليوم. إذن المقارنة هي أصلا بين قصيدة النثر تحديدا، والقصة القصيرة وليس بينها وبين الرواية، لأنّ تلك مسألة أخرى لم تحسم بعد.
4. في الوقت الذي تكون فيه النقدية العراقية مشغولة بتأسيس مقتربات نظرية في النقد تنهل بشكل أساس من الموجة البنيوية وتفرعاتها، اللغوية، السيميائية، مثلا، تكون الكتابة العراقية الجديدة مشغولة من جانبها، دون أن تعبأ بالنقد والنظرية النقدية، بالهروب إلى فضاءات جديدة غير مرتادة وغير مطروقة. هذا الطلاق، الانفصال مؤشّر آخر على عمق التوجهات، والتفوهات النقدية المزعومة.
5. من جهتنا، وبشكل متواضع، حاولنا رصد الاتجاهات الجديدة هذه. وقدمنا ورقتي عمل: الأولى كانت في ملتقى القصة العراقية الثالث عام 1993 في بغداد بعنوان، (القصّة-القصيدة) في الأدب العراقي الجديد. والثانية كانت ضمن أعمال ندوة "الشعر العراقي الآن"، وقد نشرت ملخصة في جريدة الجمهورية بعد الندوة مباشرة.
6. أخيرا، نكرر ونقول: لا بديل عن نقد النصوص وتحليلها، ولنؤجل محاولات التنظير واستعراض الأفكار قليلا.



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسطنطين كافافي في قصيدتين لهُ نُشرتا بعد وفاته
- دعاء الطلسم
- أروندهاتي روي وزيرة للسعادة القصوى والحداثة الفائقة
- في انتظار جائزة نوبل للآداب لهذا العام 2025..
- ما هو الله؟ خمس ترجمات لقصيدة واحدة
- ثلاثية الجنوب
- قبل موعد القتل بقليل
- مولع بفتغنشتاين
- داس كابيتال
- أنا نقطة في بحرك
- يناير 1904 قصيدة لقسطنطين كافافي نشرت بعد وفاته
- سبتمبر: قصيدة مترجمة لكافافي
- أربع أغنيات
- ما هو الله: قصيدة لفريدريتش هولدرلين
- سأريك الأمل في حفنة طين
- الأمل طائر الروح
- السر الأعظم أو سِرِّ الأَسرار الرواية المنتظرة من دان براون
- ست قصائد للشاعرة دوروثي باركر مع تقديم
- لماذا يجب عليك قراءة المزيد من الشعر 1-3
- يا تونس ويكأنك


المزيد.....




- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - النص اليتيم وتداعياته