|
|
عندما تكتبُ الكردية شعراً، يُصلّي الوردُ معها بلغتين
حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 04:48
المحور:
الادب والفن
عندما تكتبُ الكردية شعراً، يُصلّي الوردُ معها بلغتين.. بقلم: حكمت الحاج * --- ثمّة وردةٌ لا تنمو على التربة، بل على اللغة. وثمّة قدّاسٌ لا يُقام في دور العبادة، بل في القصيدة. من هذا الالتباس المضيء بين العبادة والجمال، بين الطقس والنشيد، تولد تجربة الشاعرة السورية "روشن علي جان"، وهي تحمل على كتفيها عبءَ انتماءين: الكردي بوصفه ذاكرةً وسلالة، والعربي بوصفه أداةَ تعبيرٍ وعبور. وبين هاتين الضفتين يتأرجح صوتها، كأنّه يبحث عن وطنٍ في اللغة لا في الجغرافيا، وعن حضورٍ يليق بمن وُلد في أرضٍ لا تنام إلّا على قلق الماء. منذ الصفحات الأولى لديوانها «قدّاس الورد»، الصادر مؤخرا عن "منشورات كناية"*، ندرك أننا لسنا أمام شاعرةٍ تحكي عن الجرح، بل عن العيش داخل الجرح؛ فقصيدتها ليست سردًا لتجربةٍ، بل استحضارٌ حيٌّ للوجود "في-ما-بعد" التجربة، حين يصبح الألم جزءًا من الموسيقى، والذاكرة أداةَ خلقٍ وليست مجرد تذكّر. هذه القصيدة لا تُكتب بالعربية وحدها، بل بالعربية التي تسكنها الكردية من داخلها، في حوارٍ دائمٍ بين لغتين تتبادلان الهواء. --- 1. من الذات إلى الفضاء المشترك:/ لو استعرنا من "نيكولا بوريو" مفهوم الجماليات العلائقيّة – تلك النظرية التي ترى الفن فعلاً اجتماعياً يخلق علاقاتٍ جديدة بين الذوات والأمكنة والأشياء – لوجدنا في شعر "روشن علي جان" مثالاً حياً لهذا الجمال التشاركيّ. القصيدة عندها ليست منغلقة على ذاتها، ولا تقيم في برجها اللغوي، بل تتفتح كحقل تواصليّ مفتوح بين مكوّنات عدّة: الكردي والعربي، الجبل والسهل، الذاكرة والمنفى، الأنثى والطبيعة، الموت والحياة. فـ "العلاقة" عند "بوريو" ليست مجرد تفاعلٍ بين عناصر النص، بل هي بنية وجودٍ؛ والفنّ في جوهره هو صناعة علاقةٍ إنسانية داخل العالم. من هنا، يتحول الشعر عند "روشن" إلى مساحةٍ للتجاور لا للهيمنة، وللتداخل لا للإلغاء. هي لا "تترجم" الكردي إلى العربي، بل تُزاوجهما، في تفاعلٍ يولّد لغة ثالثة، هجينة، شفافة، كأنها تستعير من الأولى وجدانها، ومن الثانية دقّتها النحوية، لتصنع بهما هواءها الخاص. كلّ بيتٍ شعري في «قدّاس الورد» هو نوعٌ من اللقاء، لا بين كلماتٍ فحسب، بل بين ذاكراتٍ: ذاكرة الأمّ التي غنّت بالكردية في الطفولة، وذاكرة المعلم الذي لقّنها الأبجدية العربية، وذاكرة المدن التي غادرتها وهي تجرّ حقائبها نحو المنافي. كلّ تلك الذاكرات تصنع نسيج القصيدة، وتجعلها فضاءً علائقياً بامتياز، يتجلّى فيه ما يسميه بوريو بـ "العيش المشترك عبر الجمال". --- 2. بين الانتماء واللغة- هويةٌ تكتب نفسها بالعربية:/ أن تكتب شاعرة كردية بالعربية ليس خياراً جمالياً فحسب، بل قدرٌ ثقافيٌّ شائك. اللغة هنا ليست أداةً محايدة، بل ساحةُ توتّرٍ بين ما يُفصح عمّا لا يُقال وما يُقال بما لا يُفصح. روشن علي جان تكتب بالعربية من داخل الحنين إلى لغةٍ غائبة، لا لتتخلّى عن انتمائها الكردي، بل لتؤكّده عبر اللغة الأخرى. كأنّها تزرع في العربية بذورَ جبلٍ من جبال كردستان، وتتركها تُزهر في أرضٍ ليست لها. في هذا المعنى، الكتابة بالعربية ليست فعلاً منفى لغويّ، بل جسراً علائقياً بين ثقافتين، تماماً كما يقول "بوريو" إن الفنّ يخلق شبكةً من العلاقات أكثر مما يخلق عملاً مغلقاً. العربية عند "روشن" ليست جداراً، بل نافذة. ومن خلف هذه النافذة، يطلّ الجبل، والأمّ، والطفولة، والأخ الغائب، والنهر الذي يشبه نهر "دجلة" في عينيها. حين تقول في إحدى قصائدها: > «أقول بلادي وأمرّر على العشبِ يداً عاشقة مكتظةً بأعجازِ التوت...» فهي لا تتحدث عن وطنٍ خارجيّ، بل عن وطنٍ لغويٍّ متحوّل، وطنٍ يمرّ عبر اليد التي تكتب، لا عبر الحدود. إنّها تُعرّف نفسها لا من خلال هويةٍ قوميةٍ صلبة، بل من خلال العلاقة بين الهويّات. وهذا ما يجعل تجربتها مختلفة عن النزعات القومية أو الرومانسية التقليدية في الشعر الكردي المكتوب بالعربية؛ فهي لا تكتب لتثبت انتماءها، بل لتخلق فضاءً جديداً له، فضاءً متحوّلاً يسكنه الجميع. --- 3. حضور البيئة الكردية في القصيدة:/ حين نقرأ ديوان «قدّاس الورد» نسمع همس الجغرافيا الكردية يتسلّل بين السطور: أسماء مدنٍ وأنهارٍ وأماكنَ مثل "بافت"، "جبل سيبان"، "بحيرة وان"، "الجزيرة"، "جبل زاوا"؛ مفردات الطبيعة الكردية من الحقول والسنابل والثلوج؛ رموز الذاكرة الشعبية كالناي، والقمح، والنوروز، والحجل، وقصة الحب الخالدة "مَمْ وَ زِين" التي صاغها أحمد الخاني ملحمة شعرية تجوب كردستان منذ قرون، وبيت شعر لا ينسى للشاعر الكلاسيكي الكردي "الملا الجزيري"، أو "عيشا" الفتاة بائعة اللبن. كلّها عناصر تتضافر لتشكّل ما يشبه الأنثروبولوجيا الشعرية للعالم الكردي، ولكن من خلال اللغة العربية، أي من خلال الآخر. هذه الازدواجية تمنح النص توتّره الجميل. فالشاعرة لا تستعيد الطبيعة الكردية كصورةٍ فولكلورية، بل كجسدٍ حيٍّ يتحرّك في اللغة. إنّها تجعل الجبل يتكلّم، والريح تنام، والماء يفكر، والثلج يحلم. الطبيعة ليست ديكوراً، بل كائناً علائقياً يتبادل الأدوار مع الإنسان. وهنا تتجلّى الفكرة البوريوية (نسبة إلى نيكولا بوريو): لا وجود للجمال إلا في التفاعل، لا في الكينونة المنعزلة. الجمال يولد من العلاقة بين الكائن وما حوله، من الحوار بين الزهرة والعابر، بين الماء والذاكرة. --- 4. قراءة في قصيدة "حلم في كنف السواقي"- الماء بوصفه ذاكرةً:/ هذه القصيدة الطويلة التي تفتتح الديوان، هي بمثابة مفتاحٍ لكلّ نصوصه. تبدأ بالصمت، وتنتهي بالماء. كأنّها تصنع دورة حياةٍ كاملة من الوجد إلى الوعي. تقول روشن: > «في الصمتِ المنجرفِ نحوَ يقينِه أريافٌ غضّنتْ قامتَها بزفراتٍ ناصعة تستنفرُ قشرةَ الوقتِ...» في هذه الافتتاحية، يتجسّد مفهوم "العلاقة" كما يراها "بوريو": فالصمت ليس فراغاً، بل مجالٌ حيٌّ للعلاقات. الريف، الوقت، الزفرات، كلها تتحاور. القصيدة هنا ليست عن الذات، بل عن تفاعلها مع ما حولها. حتى "الماء" في نهاية القصيدة لا يُقدَّم كرمزٍ للتطهر أو النقاء فحسب، بل ككائنٍ يملك ذاكرته الخاصة: > «الماءُ كانَ سرِّي الذي يخبُّ من غدقِ الجذور حين تهجعُ القطعانُ تحت فضَّةِ الفجر أسلكُ متاهاً لا يحتاج إلى التأويلِ» هنا يتحوّل الماء إلى وسيط علائقي، يربط بين الماضي (الجذور) والحاضر (النبع) والمستقبل (الانهمار). الشعر نفسه يصبح سبيلاً لإحياء هذه العلاقات، أي لإعادة العالم إلى شبكته الأولى، قبل أن تفرّقه الحروب والمنافي. من اللافت أنّ القصيدة تمارس فعل "الشفاء عبر الذاكرة"، وهي فكرة تتقاطع مع ما يقوله "بوريو" عن الفن بوصفه "علاجاً للعزلة". فكلّ صورةٍ هنا تقيم علاقة بين ما فُقد وما يُستعاد، بين الغياب والوجود. لهذا يبدو النص كأنّه صلاةٌ لا تطلب الخلاص، بل الوصال مع الوجود. --- 5. "شجن لا يفنى"- الكتابة بوصفها عزاءً علائقياً:/ القصيدة التي تهديها الشاعرة إلى شقيقها الراحل، «ميرخان»، هي قلب الديوان. في ظاهرها تبدو كمرثية، وفي عمقها بيانٌ عن معنى البقاء في عالمٍ تفترسه الفجيعة. تقول الشاعرة: > «هذا الشجنُ الغارقُ في الشبهةِ كوثرُهُ لا يَفنى...» إنها تعيد تعريف الحزن: ليس انقطاعاً، بل استمرارية، ليس موتاً بل تحوّلاً في شكل العلاقة بين الحيّ والميت. الشجن هنا علاقة، لا شعور. علاقة بين جسدين أحدهما غائب، والآخر يحاول أن يستبقيه باللغة. من هنا، تتخذ القصيدة بعداً علائقياً صافيًا: الكتابة تصبح وسيلةَ العيش مع الفقد، لا الهروب منه. اللغة لا تنقذ الموتى، لكنها تجعلهم يشاركوننا الهواء. في المقطع الأخير من القصيدة، يتجلّى هذا البعد بوضوح حين تقول: > «لا حاجةَ للبكاءِ الآن فهناكَ في البعيد البعيد نجمةٌ من سلالاتٍ مهذّبةٍ...» الموت عند "روشن" ليس نهاية العلاقة، بل إعادة توزيعٍ لها. هو تحوّلها من الحضور الجسدي إلى الحضور الجمالي. هنا تستعيد الجماليات التواصلية معناها: الجمال ليس في الشيء ذاته، بل في المسافة التي تربطنا به، في التواصل المستحيل الذي نحافظ عليه رغم الفقد. --- 6. الشعر بوصفه مكاناً للقاء- من الخاص إلى المشترك: ما يمنح ديوان «قدّاس الورد» فرادته هو قدرته على تحويل التجربة الفردية-الأنثوية-الكردية-المنفية، إلى خبرةٍ إنسانيةٍ مشتركة. هذه هي وظيفة الجمال كما يحلو لنا أن نراها: أن يخلق فضاءً للمشاركة، حيث يمكن للآخرين أن يعيشوا معك التجربة لا أن يكتفوا بمشاهدتها. شاعرتنا "روشن" لا تطلب من القارئ التعاطف، بل المشاركة في الطقس. كل قصيدة عندها هي مساحة علائقية يلتقي فيها القارئ بالشاعرة، والشاعرة بالذاكرة، والذاكرة بالعالم. حتى عنوان الديوان، «قدّاس الورد»، هو تجسيد لهذا اللقاء. القدّاس طقس جماعيّ، والورد رمز فرديّ. الجمع بينهما ينتج شكلًا من الفنّ الذي يجمع بين الجماعة والعزلة، بين الوجدان الخاص والمناخ الكوني. إنّه ما يمكن أن نسميه «العيش ضمن الفنّ» — أن نحيا في الفنّ كما نحيا في المجتمع، أن نجعل من الشعر طريقة وجودٍ علائقيةٍ في العالم. > "مرّ الموتُ من هنا مرّ الآسُ مرّ الملحُ مرّت أسوارٌ غبيّة ومرّت أثلامُ الوقتِ مرّت فراشاتٌ معصوبة العينينِ مرّت مقابر كثيفة مرّت زغاريدُ عارية الخُطى مرّت أنهارٌ قرمزيّةٌ ومرّتِ الحربُ المُصَفّدةُ بالخشبِ الباردِ" --- 7. بين سليم بركات وروشن علي جان- الاختلاف في وحدة المنفى:/ حين نضع "روشن علي جان" في سياق الشعر السوري المكتوب بالعربية من قبل كتّابٍ أكراد، نجد أن المقارنة الحتميّة تقع مع تجربة الشاعر والروائي الكبير سليم بركات. كلاهما ينتمي إلى التربة نفسها، ويكتب بلغة ليست لغته الأم. لكنّ المسافة بينهما هي ما يمنح كلّ تجربةٍ فرادتها. سليم بركات أقام لغته في المتاهة؛ جعل من العربية مادةً للغموض والتشفير، ومن الكردي أسطورةً تذوب في الأسطورة الكبرى. أما "روشن"، فتقيم لغتها في الحنين؛ جعلت من العربية فضاءً للبوح، ومن الكردي نغمةً خلفية تلوّن الإيقاع. سليم بركات يحفر في اللغة بحثاً عن أسطورة الأصل، و"روشن" تزرع في اللغة وردةَ الفقدان والحنين. كلاهما يكتب من المنفى، لكنّ منفاهما مختلف: منفى سليم بركات ميتافيزيقيّ، ومنفى "روشن" وجدانيّ؛ الأول لغويّ، والثانية إنسانيّة. ومع ذلك، يلتقيان في جوهر واحد: أن تكون شاعراً يعني أن تسكن في اللغة كما يسكن الطائر في الهواء، بلا أرضٍ ثابتة، ولكن بطاقة تحليقٍ لا تفنى. --- 8. الشعر كطقسٍ علائقيٍّ ومشاركةٍ في الوجود:/ في نهاية قراءتنا هذه، يمكننا القول إن «قدّاس الورد» لا يقدّم العالم في صورةٍ جديدةٍ فحسب، بل يخلق علاقةً جديدة مع العالم. وهذا جوهر الفنّ العلائقيّ. القصيدة ليست حكايةً عن الذات، بل سلوكٌ جماليّ داخل الواقع، محاولةٌ لإعادة وصل ما انقطع بين الإنسان والطبيعة، بين اللغات، بين الذاكرة والمنفى. روشن علي جان لا تكتب لتقول "أنا"، بل لتصنع "نحن" جديدة — نحن تتكوّن من الشاعرة وقارئها، وطفولتها، وجبلها، وريحها ونوروزها. كلّ كلمةٍ عندها ليست وحدةً دلالية، بل عقدةٌ في شبكةٍ من المعاني، وكلّ بيتٍ ليس نهايةً، بل بدايةُ علاقةٍ مع قارئٍ محتمل في مكانٍ ما. من هنا، تتحقّق في شعرها مقولة بوريو الشهيرة: "الفنّ ليس في العمل، بل في اللقاء". واللقاء عند "روشن" هو بين لغتين، بين وجدانين، بين زهرتين، بين موتٍ يتذكّر الحياة، وحياةٍ تتذكّر موتها. --- 9. قدّاس الورد، صلاةُ الكائن للوجود:/ حين ننتهي من قراءة هذا الديوان، يبقى فينا شيءٌ من ظلاله: رنينُ الماء، وبياضُ الورد، ونشيجُ اللغة وهي تعبر من ضفةٍ إلى أخرى. "روشن علي جان" جعلت من الشعر فعلاً للتصالح بين المتنافرات: بين الكردي والعربي، بين الأنثى والعالم، بين المنفى والحنين. قصيدتها ليست احتجاجاً، بل احتضان. ليست وثيقة هوية، بل وثيقة حبٍّ للوجود في أشكاله كلّها. في زمنٍ يتكاثر فيه الكلام ويموت الإصغاء، يأتي هذا القدّاس الشعريّ ليذكّرنا أن الشعر لا يُقال ليُفهم، بل ليُعاش، وأن الجمال ليس في المعنى وحده، بل في العلاقة التي يخلقها المعنى بيننا وبين العالم. الورد، في النهاية، لا يطلب سوى أن يُشمّ. والشعر، في النهاية، لا يطلب سوى أن يُصغى إليه كما يُصغى للصلوات. وها هي "روشن"، في ديوانها هذا، تُقيم صلاتها بلغتين، ليكون صوتها شاهداً على أن الجمال لا وطن له إلّا في المحبة والسلام. -------- هوامش:/ * نص الكلمة التي كتبت خصيصا لتقديم المجموعة الشعرية "قداس الورد" للشاعرة روشن علي جان، والصادرة مؤخرا عن "منشورات كناية"، ضمن سلسلتها الشعرية. * مدخل لمتابعة خبر صدور الكتاب: * https://wp.me/pdjjSK-1jk * يمكن الحصول على نسخة رقمية من ديوان "قداس الورد" وذلك باتباع الرابط التالي: https://hikmet.tentary.com/p/zUXibV
* مدخل تدوينة في الغرض على فيسبووك:/ https://www.facebook.com/share/p/17cYaRexac/
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة فلسفية شعرية.. تراكتاتوس فيلوسوفيكو بويتيكوس
-
الرواية العراقية ما بعد الغزو
-
قصة المصعد.. قصة الدقيقة الواحدة
-
صديق البحر الأخير
-
تعاويذُ وَلُقى
-
الميتا-لغة والشعر والما-صدق بحسب فيتغنشتاين
-
حينما يفكر المعلم في لحن شارد: مرثية إلى زياد
-
النص اليتيم وتداعياته
-
قسطنطين كافافي في قصيدتين لهُ نُشرتا بعد وفاته
-
دعاء الطلسم
-
أروندهاتي روي وزيرة للسعادة القصوى والحداثة الفائقة
-
في انتظار جائزة نوبل للآداب لهذا العام 2025..
-
ما هو الله؟ خمس ترجمات لقصيدة واحدة
-
ثلاثية الجنوب
-
قبل موعد القتل بقليل
-
مولع بفتغنشتاين
-
داس كابيتال
-
أنا نقطة في بحرك
-
يناير 1904 قصيدة لقسطنطين كافافي نشرت بعد وفاته
-
سبتمبر: قصيدة مترجمة لكافافي
المزيد.....
-
تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
-
دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل
...
-
بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
-
مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير
...
-
أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا
...
-
من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة-
...
-
من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة-
...
-
لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي
...
-
الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال
...
-
ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
المزيد.....
-
الذين باركوا القتل رواية
...
/ رانية مرجية
-
المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون
...
/ د. محمود محمد حمزة
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية
/ د. أمل درويش
-
مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز.
...
/ السيد حافظ
-
إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
بيبي أمّ الجواريب الطويلة
/ استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
-
قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي
/ كارين بوي
-
ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا
/ د. خالد زغريت
-
الممالك السبع
/ محمد عبد المرضي منصور
المزيد.....
|