أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - في إنتظار إنفجار البرکان الإيراني!














المزيد.....

في إنتظار إنفجار البرکان الإيراني!


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حافة الهاوية، أفضل تعبير مناسب يمکن من خلاله وصف الاوضاع الحالية في إيران والتي لم يسبق أن تواجه مثلها من قبل، بما يدل على إنها قد وصلت الى الذروة حتى تبدو إيران وکأنها برکان ينتظر الانفجار في أي لحظة.
تأتي الخطورة البالغة التي وصلت إليها مستوى الاوضاع القائمة في إيران، إنها ليست قائمة على أوضاع إفتراضية أو تقييمات المعارضة الوطنية للنظام بل إنها قائمة على أساس إعترافات رسمية من جانب النظام الحاکم هناك، ولاسيما عندما تشير تقارير محلية إلى أن العقوبات الغربية المفروضة منذ سنوات فاقمت الأوضاع الاقتصادية في البلاد، حيث تواجه إيران تبعات مباشرة لتراجع الصادرات النفطية وهبوط العملة المحلية، حيث فقد الريال أكثر من 59% من قيمته، بينما تجاوز معدل التضخم 40%، وهذا يعني بأن الاوضاع الاقتصادية والمعيشية قد بلغت أعلى مستوياتها من حيث تفاقمها.
والذي يلفت النظر أکثر، هو إن إستطلاع جديد قام بإعداده مركز "إيسبا" لأبحاث الرأي العام التابع لطلاب الجامعات في إيران، بتكليف من مؤسسة رئاسة الجمهورية، قد أظهر أن مستوى السخط الشعبي من الأوضاع العامة في البلاد وصل إلى نحو 92%، وهو رقم غير مسبوق يعكس اتساع فجوة الثقة بين المواطنين والسلطات، وهو يترادف ويتناسب تماما مع ما قد أشارت إليه التقارير المحلية.
جفاف الانهار ووصول التهديد بأقوى أشکاله الى العاصمة طهران وإعتراف بزشکيان بأنها مهددة بالاخلاء من جراء شحة المياه وأزمتها المتفاقمة، الى جانب إن هناك تهديدات بحرب قادمة والتصريحات المتکررة من جانب قادة النظام بالاستعداد لها، لا يمکن القول أبدا بأن الشعب يرحب بذلك ويقف الى جانب النظام کما يدعي الولي الفقيه خامنئي ويردده من ورائه القادة والمسٶولين بل إن العکس من ذلك صحيح، في وقت کان بزشکيان قد إعترف في تصريح أخير له: "لا يمكننا أن نحكم والشعب جائع".
کل ما سردنا ذکره يبين بوضوح الحالة بالغة الحراجة للأوضاع في إيران وفي نفس الوقت بلوغ السخط الشعبي على النظام الى أبعد حد بل وحتى إنه حد غير مسبوق، وهو ما يظهر إن الاوضاع الحالية صارت أسوأ بکثير من تلك التي کانت عليها خلال العام الاخير الذي سبق سقوط نظام الشاه، وکل ذلك يدل على إن الامور کلها قد وصلت الى الحافة وإن توقعات إنفجار الغضب الشعبي کبرکان ليس مجرد فرضية بل إنه أشب ما يکون بأمر حتمي يجب حدوثه.



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام ولاية الفقيه على حافة الهاوية: سلسلة الهزائم الاستراتيج ...
- لماذا لا يتخلى النظام الإيراني عن تهديداته للمنطقة والعالم؟
- ذروة الضغط على الشعب!
- نظرة على الأوضاع السائدة في إيران
- حينما تنزاح سُتُر الكذب والنفاق!
- الشباب الإيراني.. طاقة متجددة تصنع خط المواجهة ضد النظام!
- من أجل إستخدام القضية الفلسطينية لمآرب خاصة!
- بعد کل ذلك الضجة والصخب ولد النظام الإيراني فأرا!
- ضربة قاصمة من الإيرانيين المناصرين للمقاومة للنظام المترنح ف ...
- استعراض قوة المقاومة الإيرانية في لحظة الانهيار التاريخي للن ...
- النظام الإيراني في مرحلة التآکل والانهيار
- بماذا يهدد النظام الإيراني خصومه؟
- إستعراضات واهية لنظام محاصر بالأزمات
- أصل التهديد ومصدره من النظام الإيراني
- التشكيك بولاية الفقيه أو مؤشر سقوط النظام؟!
- النظام الإيراني في فوهة المدفع!
- الطريق المسدود ومفتاح الحل؟
- النظام الإيراني بنفسه قد أصبح هدفا
- إنهاء سياسة المهادنة مع نظام الملالي…
- سياسة الاسترضاء أم العودة دائمًا بخفي حنين؟


المزيد.....




- 9 فقط حول العالم.. كاميرات ترصد صغير وحيد القرن الأسود الناد ...
- جدل بعد فيديو يزعم رش رضيعة بـ-مادة كيميائية-.. والأمن الداخ ...
- مالي: المجلس العسكري يوقف بث قناتين فرنسيتيْن لاتهامهما ببث ...
- ترامب يدرس صفقةً لبيع السعودية مقاتلات F-35 ويؤكد: سينضمون ق ...
- إسرائيل تنفي علاقتها.. ماذا نعرف عن الانفجار في دمشق حتى الآ ...
- أزمة -بي بي سي-... اليمين يشن معركة ثقافية شرسة ضد السمعي ال ...
- الصين تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان وسط توتر سببه تهديد ...
- كيف تستفيد فلسطين وسوريا من القرار الأممي بالسيادة على الأرض ...
- ترامب يريد التحقيق بعلاقة بيل كلينتون وإبستين.. لماذا؟
- غرق عشرات الخيام بسبب الأمطار وحماس تدعو لإيصال عاجل للمساعد ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - في إنتظار إنفجار البرکان الإيراني!