أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - من أجل إستخدام القضية الفلسطينية لمآرب خاصة!














المزيد.....

من أجل إستخدام القضية الفلسطينية لمآرب خاصة!


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بداية تأسيسه وبسبب من مواقفه الحماسية التي أعلنها من القضايا التي تشغل العالمين العربي والاسلامي ولاسيما القضية الفلسطينية، فقد تمکن النظام الإيراني من کسب عطف وإهتمام قطاع کبير من الشارعين العربي والاسلامي التي تصروها مواقف صادقة، ولکن ومع مرور الاعوام، والتمعن في کيفية تعامل هذا النظام مع تلك القضايا، فقد بدأ الشارعان المذکوران بتغيير مواقفهما من النظام الى العکس من ذلك.
هذا النظام الذي أعلن وبصورة مستمرة عن دعمه للقضية الفلسطينية ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني، لکن تبين وبصورة واضحة جدا إنه لم يقدم في الحقيقة والواقع إلا طعنات للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، خصوصا وإنه تمکن من تحقيق ما قد عجزت عنه إسرائيل وکل أعداء الشعب الفلسطيني من تحقيقه وذلك بشق وحدة صف الشعب الفلسطيني وإضفاء المزيد من الضبابية والتعقيد على النضال الوطني الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه المشروعة.
ولسنا نجد هناك من داع لتکرار الماضي البائس للنظام الإيراني من القضية الفلسطينية والتي إستخدمها على الدوام کوسيلة من أجل تحقيق غاياته تماما کإستغلاله للمسألة الطائفية في دق أسفين بين السنة والشيعة في بلدان المنطقة، ذلك أن هذا النظام وأمام أهم محفل دولي، کشف عن وجهه الحقيقي وواقع عدائه المتأصل للقضية الفلسطينية، عندما أعلن عن معارضته لتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة لصالح"إعلان نيويورك" الذي يحدد المسار وخارطة طريق ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيه لصالح حل الدولتين.
الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الحقيقي له، خاضا صراعا ونضالا مريرا من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة، وفي الوقت الذي يتبين في الافق شعاع شمس الامل بتحقيق هذا الحلم من خلال تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم الجمعة ال12 من سبتمبر2025، فإن خامنئي ونظامه وقفا على الضد من هذا القرار بل وإن المثير للسخرية البالغة إن خامنئي ونظامه وقفا جنبا الى جنب مع إسرائيل، ولا يجب التعجب والدهشة من هذا الموقف البائس والمخجل والمشبوه فقد سبق وإن أعلن أمير عبداللهيان، وزير خارجية النظام السابق بأن النظام الإيراني وإسرائيل يتفقان في رفضهما لفکرة حل الدولتين!
منذ بداية إعلانه لمواقفه من القضية الفلسطينية، فإن النظام لا ولم ولن يقدم أي دعم واضح وملموس يمکن ترجمته على أرض الواقع، بل کانت ولازالت وستبقى مواقفه مشبوهة ودارت وتدور في نطاق ومحور خدمة تحقيق أهدافه ومآربه الخاصة التي ليست لها من أي علاقة بالقضية الفلسطينية.
وفي الختام، لا يخلو الأمر من ذكر مثالٍ ذي صلة:
فوفقاً لشهادة خبراء وسياسيين عرب بارزين، لم يدخّر خميني وخامنئي وسعاً في عداء الشعب والقضية الفلسطينية، وقد كان دأبهما منذ البداية هو الطعن والخيانات وبث الفرقة في مسعى تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وفي خضم الأيام الأولى للحرب المدمرة على غزة، كشفت إحدى وسائل الإعلام العربية، في مقال لها، عن سر سجل خامنئي على مدى 30 عاماً في القضية الفلسطينية، وكتبت: "لقد فعل النظام الإيراني في أقل من 30 عاماً بالعالم العربي ما لم تتمكن إسرائيل من فعله في أكثر من 70 عاماً من العداء العلني والخفي... فالنظام الإيراني تاريخياً لا يولي أي اهتمام للقضية الفلسطينية، ولم يُظهر أبداً أنه قدم أي مساعدة لضمان بقاء فلسطيني واحد على قيد الحياة أو حتى توفير المأوى له." (صحيفة العرب ـ 19 أكتوبر 2023).



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد کل ذلك الضجة والصخب ولد النظام الإيراني فأرا!
- ضربة قاصمة من الإيرانيين المناصرين للمقاومة للنظام المترنح ف ...
- استعراض قوة المقاومة الإيرانية في لحظة الانهيار التاريخي للن ...
- النظام الإيراني في مرحلة التآکل والانهيار
- بماذا يهدد النظام الإيراني خصومه؟
- إستعراضات واهية لنظام محاصر بالأزمات
- أصل التهديد ومصدره من النظام الإيراني
- التشكيك بولاية الفقيه أو مؤشر سقوط النظام؟!
- النظام الإيراني في فوهة المدفع!
- الطريق المسدود ومفتاح الحل؟
- النظام الإيراني بنفسه قد أصبح هدفا
- إنهاء سياسة المهادنة مع نظام الملالي…
- سياسة الاسترضاء أم العودة دائمًا بخفي حنين؟
- الحق النووي أم إستمرار المساعي المشبوهة؟
- تعنت ومغامرة على حساب الشعب الإيراني
- خامنئي يعترف بخوف النظام من انتفاضة الشعب وقوة المقاومة!
- شر لا ينتهي إلا بإستئصاله!
- الدکتاتورية عندما تخشى السقوط، النظام الإيراني نموذجًا
- النظام الإيراني والطريق الملغوم!
- المفاوضات مع طهران: نفق بلا نهاية؟!


المزيد.....




- العثور على رفات يُعتقد أنها لرجل متهم بقتل بناته في غابة بأم ...
- إستونيا: ثلاث مقاتلات روسية انتهكت مجالنا الجوي الجمعة
- ما هي حركة أنتيفا ولماذا يستهدفها ترامب؟
- -ملياردير ترامب يستعد للسيطرة على الإعلام- - في نيويورك تايم ...
- تعليق مساعدات ألمانية للسلطة الفلسطينية بسبب اعتراض مشرعين
- ترامب وشي جينبينغ.. رهانات أبعد من -تيك توك- بين واشنطن وبكي ...
- للمرة السادسة.. أمريكا تستخدم الفيتو بشأن حرب غزة
- على الحدود الروسية: مدينة نارفا الإستونية.. معركة الذكريات
- طائرات مسيّرة حرارية تنقذ صغار الغزلان في فرنسا
- عشرات القتلى في قصف لقوات الدعم السريع استهدف مسجدا في مخيم ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - من أجل إستخدام القضية الفلسطينية لمآرب خاصة!