أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - الحق النووي أم إستمرار المساعي المشبوهة؟














المزيد.....

الحق النووي أم إستمرار المساعي المشبوهة؟


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجولة المرتقبة من المحادثات النووية مع بين الترويکا الأوربية وبين النظام الإيراني والتي تأتي بعد حرب الايام ال12، التي ألعقت أضرارا بالغة بالمواقع النووية في فوردو ونطنز وإصفهان، يبدو واضحا بأن النظام الإيراني وقبل الشروع بها يريد أن يمهد لما يمکن أن يساعده في إستمرار مساعيه السرية في مشروعه النووي، بمعنى إنه ليس لازال يرفض ليس حسم برنامجه النووي وإنما يرفض أيضا الشفافية في التعامل معه.
التصريحات التي أدلى بها كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، يوم الخميس الماضي في إسطنبول والتي إشترط فيها إستئناف المفاوضات النووية شريطة الاعتراف بحقوق طهران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي وبناء واشنطن الثقة مع طهران وضمان ألا تؤدي المفاوضات إلى تجدد العمل العسكري ضد إيران. هذه التصريحات تبين بصورة وأخرى إن النظام الإيراني يسعى بطريقة وأخرى کما ألمحنا الى جر المفاوضات الى سياق يتفق والرٶى والتوجهات الخاصة بهذا النظام.
لکن الملفت للنظر هنا إن البلدان الغربية عمومًا والولايات المتحدة خصوصًا، لايبدو إنهم سينساقون وراء السياق الضبابي الذي يريده النظام الإيراني في المفاوضات النووية ولاسيما بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة قررت التوقف عن محاولة إقناع إيران بالدخول في محادثات بشأن برنامجها النووي. لکن تصريح ترامب لا يعني بأنه سوف يترك الحبل على الجرار لطهران ويجعلها تستغل العامل الزمني بسياق يخدم طموحاتها وأهدافها المختلفة ولاسيما وإن التکتيك الذي إتبعه ترامب في التعامل مع النظام الإيراني بشأن المفاوضات النووية وشنه الهجوم على المواقع النووية الثلاثة، يشير الى أن هناك نمط واسلوب جديد يعتمد على توجيه ضربات محددة ولکن قوية ومٶثرة للنظام الإيراني.
غير إنه يجب أن نشير أيضا الى إن النظام الإيراني أعلن لأکثر من مرة عن إستعداده لخوض المواجهة العسکرية وإنه في مستواها، وهذا يعني بأن الطرفان الرئيسيان في هذا الموضوع لازالا بعيدان کثيرا عن ما يمکن أن يٶدي الى تطابق وجهات النظر فيما بينهما والجلوس على طاولة التفاوض.
هذا يعني وبحسب ما ذکرناه آنفا، بأن الاجواء أشبه ما تکون بما قبل حرب ال12، بل وحتى يمکن القول بأن تلك الحرب لم تغير من الامر شيئا وإن "القديم عاد الى قدمه"، ومن خلال ذلك فإن الذي يمکن إستخلاصه من کل ما جرى، إن کل ما قد قامت به البلدان الغربية لحد الان بما فيها حرب الايام ال12، لم تتمکن من التأثير المطوب على النظام الإيراني بل وحتى إنه يقوم بما يلزم لجولة ثانية من الحرب فيما بقيت الامور على حالها، وهذا ما يعني بالنسبة للبلدان الغربية وکما يقول المثل "وکأنك يا أبو زيد ماغزيت"، وبکلام آخر إن الأمور لازالت تسير کما کانت في السابق، وهو ما يٶکد مجددا فشل خياري التفاوض والحرب مع النظام الإيراني ومع إن البلدان الغربية المعنية لم تتحدث عن خيار ثالث محتمل للتعامل مع النظام الإيراني من أجل حسم موضوع برنامجه النووي، لکن شخصيات وأوساطا سياسية غربية صارت تتحدث وبصورة ملفتة للنظر عن الخيار الثالث الذي دعت إليه السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية بشأن دعم ومساندة الشعب والمقاومة الإيرانية في مواجهتهما ضد النظام الإيراني من أجل الحرية والتغيير، إذ بدون تغيير هدا النظام لا يمکن أبدا حسم موضوع البرنامج النووي والبرامج والمواضيع الأخرى المزعزعة للأمن والسلام في المنطقة والعالم.



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعنت ومغامرة على حساب الشعب الإيراني
- خامنئي يعترف بخوف النظام من انتفاضة الشعب وقوة المقاومة!
- شر لا ينتهي إلا بإستئصاله!
- الدکتاتورية عندما تخشى السقوط، النظام الإيراني نموذجًا
- النظام الإيراني والطريق الملغوم!
- المفاوضات مع طهران: نفق بلا نهاية؟!
- سقوط النظام الإيراني يخدم الأمن والاستقرار وليس العکس!
- نظام مبذر وشعب مسرف؟!
- مفاوضات نووية في مأزق: طهران وواشنطن بين الإصرار والإسترضاء
- حقائق تفضح أوهام قوة متداعية!
- حقائق تصفع طهران بقوة!
- الشرعية الدولية للمقاومة الإيرانية تتعزز: من الكونغرس الأمري ...
- ماذا لو عاد الثلج؟!
- ما هو مصير المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة والنظام ال ...
- تحذير عالمي: وقف الإعدامات السياسية في إيران
- بل إن مصير المنطقة مرهون بالتغيير في إيران
- عندما يريد النظام الإيراني إثبات العکس!
- ترميم النظام وإعادة بنائه
- شهيد حقوق الإنسان: الدكتور كاظم رجوي، صوت الحرية الذي لا يُس ...
- دمج الأمن في التعليم: استراتيجية النظام الإيراني لقمع وعي ال ...


المزيد.....




- لماذا لم يتسبب زلزال روسيا الهائل بأضرار أكبر؟
- وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
- سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
- -ضوء أخضر- من القضاء البريطاني لحركة -فلسطين أكشن- للطعن على ...
- الولايات المتحدة: ديمقراطيون يتحركون لإجبار ترامب على رفع ال ...
- لبنان: حزب الله يرى أن نزع سلاحه يخدم المشروع الإسرائيلي
- واشنطن تفرض عقوبات على أسطول شحن بحري يملكه نجل مستشار خامنئ ...
- الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يتوعد بالتصدي للرسوم والعقوبا ...
- بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
- رئيس إيطاليا منتقدا إسرائيل: الوضع في غزة يزداد -خطورة وفظاع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - الحق النووي أم إستمرار المساعي المشبوهة؟