أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - المفاوضات مع طهران: نفق بلا نهاية؟!














المزيد.....

المفاوضات مع طهران: نفق بلا نهاية؟!


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8385 - 2025 / 6 / 26 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن شرع الغرب في التواصل مع النظام الإيراني وفتح باب الحوار والتفاوض معه فقد کان الهدف الاساسي والاهم لم يکن منعه من حيازة السلاح النووي فقط وإنما کان إحتواء هذا النظام وإعادة تأهيله بما يتفق مع مصالحه ويعدل عن سياساته المزعزعة للأمن والسلام في المنطقة.
هذه المساعي التي بدأت بأوضع صورها في نهايات العقد الاخير من الالفية الماضية وإتخذت مسارا شائکا ومتعرجا خلال العقود الثلاثة الاولى من الالفية الثالثة بعد الميلاد، لم تتمکن من بلورة صورة واضحة عن ما يمکن أن تحققه من نتائج إيجابية ملموسة، بل وإن المواجهة الحالية الجارية مع إسرائيل والتي تتوجت في يومها العاشر بتوجيه ضربة أميرکية للمواقع النووية في فوردو ونطنز وإصفهان، هي من ثمار التواصل والتفاوض مع هذا النظام.
خيار التفاوض والتواصل مع النظام الإيراني، کخيار العقوبات الدولية المفروضة عليه من جراء نواياه المشبوهة، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك بأن الإصرار على هذين الخيارين أشبه بالدوران في حلقة مفرغـة ليس إلا، وإن عليه البحث عن ما يمکن أن يضع حدا لهذا الدوار العبثي وذلك لن يکون إلا بإعتماد الخيار الثالث الذي أکدته السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية طوال الاعوام المنصرمة والذي عادت لتٶکده مرة أخرى بعد الضربة الاميرکية الاخيرة عندما أکدت في بيان لها بأن خامنئي مسؤول عن مشروع معاد للوطن كلف الشعب الإيراني، بالإضافة إلى الأرواح الكثيرة التي أزهقت، ما لا يقل عن تريليوني دولار، والآن تلاشى هباء. وأضافت وهي تٶکد على الخيار الثالث"لا للمساومة، لا للحرب، نعم لإسقاط الديكتاتورية الدينية على يد الشعب والمقاومة الإيرانية. فلنتقدم نحو إيران حرة وجمهورية ديمقراطية غير نووية تقوم على فصل الدين عن الدولة والمساواة بين المرأة والرجل."، والحق إن هذا الخيار لو کان المجتمع الدولي قد إعتمده بديلا عن خيار العقوبات والحرب مع النظام، لما کان يتيسر له البقاء ولکان الان أثرا بعد عين.
الاوضاع المتوترة حاليًا والتي لا تٶدي إلا إلى المزيد من التأزم والدمار والخراب، يجب العمل من أجل قطع دابرها والذي يقوم أساسا على بقاء النظام الإيراني، فهذا النظام کان ولازال وسيبقى مصدرا لإثارة العروب وزعزعة السلام والامن طالما بقي حاکما في طهران، وإن الطريق والسبيل الوحيد للتعامل معه يمر من خلال دعم وتإييد النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الإيراني من أجل الحرية وإسقاط النظام والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية کبديل سياسي لهذا النظام، ومن دون ذلك فإن الامور ستبقى على ماهي عليه.

تظاهرات حاشدة في برلين وستوكهولم دعماً للمقاومة الإيرانية
في السياق ذاته، نُظمت مظاهرتان حاشدتان في 21 يونيو بمدينتي برلين الألمانية وستوكهولم السويدية، دعماً لبرامج المجلس الوطني للمقاومة والحل الثالث الذي اقترحته السيدة مريم رجوي. وقد وجهت السيدة رجوي رسالة إلى المتظاهرين قالت فيها:
"... لقد قلنا مراراً إن سياسة المساومة تجعل نظام الملالي أكثر عدوانية في مواصلة سياساته، وتفرض الحرب على الدول الغربية، والآن نرى أن هذا قد حدث بالفعل. لذلك نؤكد مجدداً أن شرط السلام والأمن في هذه المنطقة هو تغيير النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.
نحن على أعتاب تغيير كبير. هذا التغيير لن يحدث تلقائياً أو دون ثمن، بل يتطلب مقاومة منظمة تضحي بأقصى ما لديها في الحرب الأساسية التي تدور بين الشعب الإيراني وديكتاتورية الملالي. حرب استمرت 44 عاماً، منذ 21 يونيو 1981 وحتى اليوم، وستستمر حتى يوم إسقاط نظام ولاية الفقيه ويوم النصر. لقد نهضنا من أجل إسقاط النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية، غير نووية، تفصل الدين عن الدولة، تحقق المساواة بين الرجل والمرأة، وتضمن حقوق القوميات، وتؤسس لقضاء مستقل، وتلغي حكم الإعدام. من أجل حكومة شعبية وتعددية تدافع عن السلام في الشرق الأوسط..."



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط النظام الإيراني يخدم الأمن والاستقرار وليس العکس!
- نظام مبذر وشعب مسرف؟!
- مفاوضات نووية في مأزق: طهران وواشنطن بين الإصرار والإسترضاء
- حقائق تفضح أوهام قوة متداعية!
- حقائق تصفع طهران بقوة!
- الشرعية الدولية للمقاومة الإيرانية تتعزز: من الكونغرس الأمري ...
- ماذا لو عاد الثلج؟!
- ما هو مصير المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة والنظام ال ...
- تحذير عالمي: وقف الإعدامات السياسية في إيران
- بل إن مصير المنطقة مرهون بالتغيير في إيران
- عندما يريد النظام الإيراني إثبات العکس!
- ترميم النظام وإعادة بنائه
- شهيد حقوق الإنسان: الدكتور كاظم رجوي، صوت الحرية الذي لا يُس ...
- دمج الأمن في التعليم: استراتيجية النظام الإيراني لقمع وعي ال ...
- أمّ ورطات النظام الإيراني!
- تقرير إيران القضائي لمفوضية حقوق الإنسان: محاولة يائسة لتبري ...
- أکثر من 3 عقود من الکذب والخداع!
- النظام الإيراني: مهندس عدم الاستقرار واللاأمن في المنطقة؟!
- کذبة سلمية البرنامج النووي للنظام الإيراني!
- النظام الإيراني في مأزق: هجمات أمريكا على الحوثيين وتهديدات ...


المزيد.....




- تامر المسحال : -إسرائيل مجرمة بحق الصحافة والصحافيين-
- مدير الأخبار بالجزيرة الإنجليزية يعلق لـCNN على مقتل أنس الش ...
- محمد صلاح يتساءل عن ظروف مقتل -بيليه الفلسطيني- والجيش الإسر ...
- البلوغر المصري جمال صبري ومحتواه التقني المتنوع
- ناغازاكي تحيي ذكرى الضحايا الكوريين بعد 80 عامًا من القصف ال ...
- وزير الدفاع الإيطالي: عقوبات محتملة على إسرائيل لـ-إنقاذ شعب ...
- العراق: الفصام لدى الأطفال.. تحذير مبكر للأسر من أعراض تُنذِ ...
- أهم الاختلافات في الجيل القادم من ساعة -آبل ووتش-
- مصور الجزيرة بغزة يسرد تغطيته مجريات الحرب مع أنس الشريف
- رسائل مؤثرة.. مراسلو الجزيرة نت في غزة يرثون زملاءهم الشهداء ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - المفاوضات مع طهران: نفق بلا نهاية؟!