أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - ضربة قاصمة من الإيرانيين المناصرين للمقاومة للنظام المترنح في طهران!














المزيد.....

ضربة قاصمة من الإيرانيين المناصرين للمقاومة للنظام المترنح في طهران!


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 02:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما فعل النظام الإيراني، فإنه لن يتمکن من إخفاء حالة القلق والخوف التي تعتريه من جراء مسار الاحداث والتطورات التي تسير بإتجاه غير مريح له بالمرة، ويبدو إن وزير خارجية النظام وبعد سلسلة من التصريحات ذات الطابع الدعائي التي حرص فيها على إبراز موقف النظام غير المبالي بتفعيل آلية الزناد وإعادة العقوبات الدولية، فقد عاد ليعرض صفقة على المجتمع الدولي تنص على رقابة وقيود على التخصيب مقابل إنهاء العقوبات، کما جاء ذلك في صحيفة"الغارديان" البريطانية.
هذا الموقف الذي يشير بصورة وأخرى الى إستعداد النظام للمساومة وعدم تمسکه بموقف متعنت فيما يتعلق بمسألة التخصيب التي يعتبرها خطا أحمرا، هو في الحقيقة ليس موقف تلقائي أو عرضي وطارئ، بل إنه موقف إضطراري لا مناص منه من جانب النظام الذي يغرق في بحر من الازمات الحادة وليس في وسعه إطلاقا تفعيل آلية الزناد وإعادة العقوبات الدولية التي تضاعف من سوء الاوضاع وتوفر أفضل الاجواء لزلزلة الارض تحت أقدام النظام وبشکل خاص هناك حراك شعبي واضح المعالم ضد النظام يرافقه نشاط غير مسبوق لمنظمة مجاهدي خلق في داخل وخارج إيران على حد سواء بما يمهد الاجواء ويعبد الطريق للتغيير الجذري في إيران، ولاسيما وإنه يعلم إن الشعب الإيراني بحاجة الى مجرد شرارة لکي تشعل النار في هشيم الغضب والاکثر خطورة من ذلك، إن هناك الشبکات الداخلية لمجاهدي خلق والتي بإمکانها أن تأخذ بزمام المبادرة.
ولايبدو إن النظام الإيراني لا يأخذ الاوضاع الداخلية المتوترة وومختلف سياقاتها بنظر الاعتبار، ولذلك فإنه يعلم جيدا بأن الاوضاع الداخلية التي أشبه ما تکون بقنبلة موضوعة على سطح صفيح ساخن قد ينفجر في أي لحظة، فإنه يدري أن مآلات تعنته أمام المطالب الدولية فيما يتعلق ببرنامجه النووي وخصوصا بمسألة التخصيب، ستنتهي بما لا يمکن أن يحمد عقباه، ومن هنا يظهر واضحا إن النظام يريد لا بل يسعى بکل حرص الى الحيلولة دون توفير الاجواء المناسبة لتفجر الاوضاع الداخلية، وإن الصفقة التي أشرنا إليها من جانب عراقجي، إنما هي مجرد بداية لتنازلات أکبر من جانب النظام.
لکن، من الواضح جدا إن ما يجري بين النظام وبين المجتمع الدولي فيما يتعلق ببرنامجه النووي، هو شأن لا يمکن القول بأن الشعب الإيراني ومنظمة مجاهدي خلق بإعتبارها المعارضة الرئيسية ضد النظام، يعولان على مجريات ومسارات حالة الشد والجذب في المفاوضات النووية وتأثيراتها، ويعولان أکثر على الاستمرار في مواجهته بعد أن وصل الى أضعف حالة، والاجدى بالبلدان الغربية خصوصا والمجتمع الدولي عموما، أن يدرکا بأن أي صفقة يبرمونها مع هذا النظام لن تحقق النتيجة الحاسمة وإنما هي کمجرد مسکن ألم سرعان ما ينتهي مفعوله، وإن الافضل من ذلك هو تحديد العلاقات مع هذا النظام أو جعلها تتسم بطابع من الحزم والصرامة البالغـة حيث سيکون ذلك وفي هذا الوقت بالذات بمثابة توجيه صفعة له من أجل الشعب الإيراني ومن أجل السلام والامن في المنطقة والعالم.
ومن الجدير بالذكر أن في المظاهرة والتجمع الكبير الذي أقامه الإيرانيون المناصرون للمقاومة الإيرانية بتاريخ 6 سبتمبر في ساحة أتوميوم الشهيرة ببروكسل عاصمة بلجيكا، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، كان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، المتحدث الرئيسي للبرنامج. وفي جزء من كلمته قال:
"... لقد كان عام 2025 عاماً مصيرياً. لعقود من الزمن، سعى الدكتاتوريون الحاكمون في طهران للحصول على سلاح نووي وضحوا بشعبهم في سبيل ذلك. كانوا يعتقدون أن هذا السلاح النووي سيضمن بقاءهم، وأنهم يستطيعون عبر الابتزاز النووي، الإفلات من المحاسبة على جرائمهم في الداخل وعلى تصدير الإرهاب إلى الخارج. لكن اليوم، وبفضل الضربة الحاسمة للقوات المسلحة الأمريكية لبرنامج إيران النووي، أصبح العالم أكثر أماناً. والآن، وبدون أخطر أداة لإثارة الرعب لدى النظام، أصبح الشعب الإيراني أقرب إلى الحرية من أي وقت مضى خلال الستين عاماً الماضية..."
وفي جزء آخر من كلمته، أضاف:
"... بصفتي مسؤولاً منتخباً سابقاً، ومواطناً أمريكياً، ومسيحياً يؤمن بأن جميع الناس خُلقوا بقيم إلهية، يجب أن أقول إن قضية الحرية في إيران كان لها دائماً مكانة خاصة في قلبي. خلال فترة خدمتي كنائب للرئيس، شعرت بالفخر لأن أمريكا وقفت بحزم إلى جانب الشعب الإيراني، وما زلنا نقف إلى جانبهم حتى اليوم. لقد ألغت إدارتنا الاتفاق النووي الكارثي (مع النظام)، وقطعنا تدفق الأموال إلى طهران، وفرضنا أقسى العقوبات في التاريخ، وأوضحنا أن الولايات المتحدة لن تسمح أبداً (للنظام) بالحصول على سلاح نووي..."



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعراض قوة المقاومة الإيرانية في لحظة الانهيار التاريخي للن ...
- النظام الإيراني في مرحلة التآکل والانهيار
- بماذا يهدد النظام الإيراني خصومه؟
- إستعراضات واهية لنظام محاصر بالأزمات
- أصل التهديد ومصدره من النظام الإيراني
- التشكيك بولاية الفقيه أو مؤشر سقوط النظام؟!
- النظام الإيراني في فوهة المدفع!
- الطريق المسدود ومفتاح الحل؟
- النظام الإيراني بنفسه قد أصبح هدفا
- إنهاء سياسة المهادنة مع نظام الملالي…
- سياسة الاسترضاء أم العودة دائمًا بخفي حنين؟
- الحق النووي أم إستمرار المساعي المشبوهة؟
- تعنت ومغامرة على حساب الشعب الإيراني
- خامنئي يعترف بخوف النظام من انتفاضة الشعب وقوة المقاومة!
- شر لا ينتهي إلا بإستئصاله!
- الدکتاتورية عندما تخشى السقوط، النظام الإيراني نموذجًا
- النظام الإيراني والطريق الملغوم!
- المفاوضات مع طهران: نفق بلا نهاية؟!
- سقوط النظام الإيراني يخدم الأمن والاستقرار وليس العکس!
- نظام مبذر وشعب مسرف؟!


المزيد.....




- ترامب عن الضربة الإسرائيلية على قطر: -لا أتفاجأ بأي شيء يتعل ...
- اتفاق بين إيران والوكالة الذرية في القاهرة لاستئناف التفتيش ...
- الحكومة البريطانية ترفض اتهام إسرائيل بالإبادة وتدعو لوقف مع ...
- مراسل الجزيرة: فرحة لم تكتمل في أوساط نتنياهو بعد مهاجمة قطر ...
- اليمن تستنكر العدوان على الدوحة وتدعو لمحاسبة إسرائيل
- عاجل | مراسل الجزيرة عن إدارة أسطول الصمود: السفينة الأكبر ت ...
- آبل تطلق أنحف آيفون في تاريخها.. إليك أسعار ومزايا المنتجات ...
- إطلاق سراح باحثة إسرائيلية اختطفتها ميليشيا عراقية تدعمها إي ...
- إطلاق سراح طالبة إسرائيلية روسية كانت مختطفة في العراق
- الاتحاد العام لعمال مصر.. بيان تاريخي يدين العدوان على قطر و ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - ضربة قاصمة من الإيرانيين المناصرين للمقاومة للنظام المترنح في طهران!