أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - إنهاء سياسة المهادنة مع نظام الملالي…














المزيد.....

إنهاء سياسة المهادنة مع نظام الملالي…


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 21:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مشهد يعكس تحوّلاً لافتاً في المواقف الإقليمية والدولية تجاه النظام الإيراني، تتقاطع تحذيرات القيادات اليمنية من خطر التمدد الإيراني مع اعترافات غير مسبوقة من شخصيات أوروبية بارزة بفشل سياسة المهادنة. وفي قلب هذه التطورات، تبرز دعوة المقاومة الإيرانية، بقيادة السيدة مريم رجوي، إلى تبنّي الحل الثالث كخيار وحيد لإنهاء مأساة الشعب الإيراني ووضع حدّ للفوضى التي يصدرها نظام طهران إلى المنطقة.
شدد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني خلال لقائه مع القائم بالأعمال الأميركي في اليمن، جوناثان بوشيا، على أن إيران تواصل استخدام الميليشيات المسلحة لزعزعة استقرار المنطقة وإطالة أمد الأزمة الإنسانية في اليمن. وأكد دعم طهران لجهات ضالعة في تهريب السلاح والمخدرات وتهديد الملاحة، مشيراً إلى النجاحات الأمنية في ضبط شحنات واعتقال خلايا مرتبطة بالحوثيين.
هذه التحذيرات تجد صداها في ما قالته مريم رجوي في كلمتها أمام البرلمان الإيطالي، حين طرحت السؤال الجوهري:
"في هذا الصراع المصيري بين شعب إيران ونظام الملالي، أين تريد أن تقف الأسرة الدولية وخاصة العربية؟"
رجوي ذكّرت بأن المقاومة الإيرانية كانت أول من كشف عام 2002 عن المواقع النووية السرية للملالي والحرس الثوري، وأول من حذّر من مشروع تصدير التطرف للوصول إلى القدس عبر العراق وسوريا، ثم إلى مكة في السعودية. وأكدت أن الصمت والمساومة مع هذا النظام هي التي فتحت الطريق أمام الحروب والجرائم في المنطقة، داعية إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة في إحداث التغيير.
وفي تطور موازٍ، أقرّ شارل ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وللمرة الأولى، بفشل سياسة الاتحاد الأوروبي في التعامل مع نظام الملالي، محذّراً من أن "الصمت هو تواطؤ". وأوضح أن النظام الإيراني يستغل الانخراط الغربي لابتزاز الحكومات عبر الرهائن والتهديد النووي، مؤكداً أن الديكتاتورية الحاكمة في طهران لا تحترم الكرامة الإنسانية وتمارس القمع بأقصى درجاته.
الميشيل، الذي كان حتى نهاية ولايته جزءاً من النهج الرسمي لبروكسل، اعترف بأن المهادنة لم ولن تنجح، وأنها تمنح المعتدي مزيداً من القوة. هذا التحوّل في الموقف الأوروبي يضع مزيداً من الضغط على العواصم العربية والغربية لإنهاء أي سياسة تمنح طهران شرعية أو غطاءً لمخططاتها.
إن الرسالة الواضحة التي تخرج من صنعاء وروما وبروكسل اليوم هي أن الوصول إلى الأمن والسلام الإقليمي والدولي يمر عبر تبنّي الحل الثالث:
"لا الحرب الخارجية، ولا الديكتاتورية الدينية ومهادنتها، بل تغيير النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية المنظمة".
إن استمرار المهادنة، سواء من قبل الغرب أو بعض الدول العربية، لم يعد مجرد خطأ سياسي، بل هو تواطؤ مباشر في إطالة معاناة شعوب المنطقة وتعريض الأمن الإقليمي والعالمي لمخاطر متصاعدة.



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الاسترضاء أم العودة دائمًا بخفي حنين؟
- الحق النووي أم إستمرار المساعي المشبوهة؟
- تعنت ومغامرة على حساب الشعب الإيراني
- خامنئي يعترف بخوف النظام من انتفاضة الشعب وقوة المقاومة!
- شر لا ينتهي إلا بإستئصاله!
- الدکتاتورية عندما تخشى السقوط، النظام الإيراني نموذجًا
- النظام الإيراني والطريق الملغوم!
- المفاوضات مع طهران: نفق بلا نهاية؟!
- سقوط النظام الإيراني يخدم الأمن والاستقرار وليس العکس!
- نظام مبذر وشعب مسرف؟!
- مفاوضات نووية في مأزق: طهران وواشنطن بين الإصرار والإسترضاء
- حقائق تفضح أوهام قوة متداعية!
- حقائق تصفع طهران بقوة!
- الشرعية الدولية للمقاومة الإيرانية تتعزز: من الكونغرس الأمري ...
- ماذا لو عاد الثلج؟!
- ما هو مصير المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة والنظام ال ...
- تحذير عالمي: وقف الإعدامات السياسية في إيران
- بل إن مصير المنطقة مرهون بالتغيير في إيران
- عندما يريد النظام الإيراني إثبات العکس!
- ترميم النظام وإعادة بنائه


المزيد.....




- ترامب يعتزم مناقشة -اتفاقيات إبراهيم- مع ولي العهد السعودي ا ...
- مصر تتخذ خطوة كبيرة نحو إطلاق مشروع -قناة السويس على سكك حدي ...
- ترامب يقول إنه سيتخذ إجراءً قانونياً ضد بي بي سي بسبب تعديل ...
- اشتعال حرائق في غابات 10 ولايات جزائرية
- نقل المعارض التونسي جوهر بن مبارك إلى المستفى وأحزاب معارضة ...
- كيف وصل أكثر من 150 من سكان غزة إلى جنوب أفريقيا؟
- فرنسا-الجزائر: تهدئة هشة أم خطوة نحو المصالحة؟
- ماذا قال ترامب عن -الفتيات- المشار إليهن في رسالة إبستين؟
- حصريا لـCNN: مسؤولون أمريكيون يحاولون إثناء ترامب عن استئناف ...
- هل سهلت إسرائيل خروج طائرة فلسطينيين نحو جنوب أفريقيا؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - إنهاء سياسة المهادنة مع نظام الملالي…