سمير خطيب
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 20:49
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              لى الزعماء العرب بعد إعلان نتنياهو عن حلمه بإسرائيل الكبرى 
لن تقاوموا⁉️
قد جرَّدَ التاريخُ حُكمَ قضاءِهِ
وخلّاكمُ عُرْيًا بلا "فستان"
كم دولة بعتُم ثراها  بالمُنى
ورفضتُمُ الإقدامَ في الميدانِ
وبدلْتُمُ الحلمَ البهيَّ بصفقةٍ
وغسلْتُمُ الأيدِي من الإمكانِ
تشربْتُمُ خوفَ المذلَّةِ قطرةً
حتى غدَا في الدمِّ كالخصيانِ
وتركتُمُ أرضَ العروبةِ غنمةً
للغازِيَينِ من الشمالِ ودانِ
إن جاءَكم صَوْتُ العدوِّ مزمجرًا
أو لاحَ في الأفقِ القَتامُ الدَّانِي
أسرعْتُمُ نحوَ الخضوعِ كأنَّكم
عبْدٌ تملَّكَهُ يدُ السَّجَّانِ
حتى الخيانةُ قد وجدت بيوتَكمُ
بابًا بلا قفلٍ ولا جُدرانِ
والعارُ بينَكمُ مقيمٌ دائمًا
يتوسط الأفكار والسيقانِ
لو أنَّ نتنياهو نَوى مفتاحَكم
لتركتُمُ الأوطانَ كالجرذانِ
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #سمير_خطيب (هاشتاغ) 
                           
                         
                            
                         
                        
                           
                         
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟